السياسة العربية بين " جراب البدو " و " خابية حمورابي "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سلوى فريمان
    محظور
    • 18-10-2007
    • 864

    #16


    «إمّا أن تتنازل، أو تُقتل. وليس عندك، بخلاف هذين الخيارين، بديل».
    كانت تلك هي كلمات الأمير محمد الفاصلة، وقد جاء إلى قصر الناصرية الذي يقيم فيه العاهل السعودي، حاملاً إنذاراً نهائياً.
    وساد الصمت برهة من الزمن في ذلك الفجر الحزين. ولم يتجاسر أحد من الحاضرين في مجلس الملك على أن يعلّق على هذا الإنذار الدموي بالكلام.

    جزء من مقال الكاتب جعفر البكلي

    تعليق

    • فايزشناني
      عضو الملتقى
      • 29-09-2010
      • 4795

      #17

      خبر قرأته على قناة مصرية يقول :
      الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يُهنئ الشعب المصري والأمة الإسلامية بقرب حلول عيد الفطر ماعدا قطر
      وهذا يدل على قوة السياسة العربية وحنكة الحكماء العرب .
      هيهات منا الهزيمة
      قررنا ألا نخاف
      تعيش وتسلم يا وطني​

      تعليق

      • سلوى فريمان
        محظور
        • 18-10-2007
        • 864

        #18
        يوم أسود.. السيسي يصدق على اتفاقية التنازل عن "تيران وصنافير"

        صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، على اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية. ويتنازل النظام المصري بموجب الاتفاقية، عن جزيرتي "تيران وصنافير" المصرية، لصالح المملكة العربية السعودية.
        وأعلن مجلس النواب، موافقته على اتفاقية تعيين الحدود البحرية، في جلسته العامة المنعقدة قبل أسبوع من الآن. يذكر أن الاتفاقية باطلة، بعد قرار المحكمة الإدارية العليا بطلانها وتأييد حكم القضاء الإداري بمصرية الجزر.

        تعليق

        • سلوى فريمان
          محظور
          • 18-10-2007
          • 864

          #19
          جزيرتان من نار
          بقلم: محمد عصمت ..

          قد يمكن تفسير أسباب إصرار السعودية على امتلاك جزيرتى تيران وصنافير للعديد من الاعتبارات، ربما يأتى فى مقدمتها رغبتها فى توثيق علاقتها بإسرائيل تمهيدا لتبادل العلاقات الدبلوماسية بينهما، وهى الخطوة التى ترى المملكة أنها توفر لها حماية أمريكية للعرش السعودى فى مواجهة أخطار إقليمية أشعلتها ثورات الربيع العربى المغدورة، وخطط تتبناها دوائرغربية لتفكيك الدول العربية، بالإضافة إلى مشاركة إسرائيل فى الحلف السنى الذى تتبناه المملكة لمواجهة الأخطار الإيرانية المزعومة. كما يمكن فهم الأمر أيضا عبر أسباب تتعلق بالخلافات داخل العائلة المالكة السعودية، وطموح ولى العهد محمد بن سلمان لخلافة أبيه فى الحكم على حساب ولى العهد السابق الأمير محمد بن نايف، وهى الخلافات التى تعدت أسوار العائلة الحصينة ، وترددت اصداؤها فى صحف غربية عديدة، وهو ما تحقق فعلا الأسبوع الماضى، وتقدم محمد بن سلمان خطوة جديدة نحو العرش السعودى!

          كل هذا وأكثر يمكن من خلاله فهم أسباب هذا التوجه السعودى، لكن ما لا يمكن فهمه أو قبوله بأى وجه من الوجوه، هو رغبة السلطات بمصر فى التخلص بأقصى سرعة ممكنة من الجزيرتين، وكأنهما عبء ثقيل أو كرة من النار تحرق أصابعها، وليس باعتبارهما كنزا جغرافيا يعطى لمصر ثقلا إستراتيجيا فى المنطقة، و لا باعتبارهما – قبل ذلك – جزيرتين مصريتين.

          اللغط الذى أحاط بخطط مصر فى التنازل عن الجزيرتين، لا يزال يخفى خلفه العديد من الأسباب التى أصبحت تتعلق ب”صفقة القرن”، والتى لا نعرف عنها أى شىء، إلاعلاقتها غير الشرعية بتيران وصنافير، ومن المقرر أن يتبع التفريط عنهما عدة خطوات، على رأسها تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، وقد تصل إلى تنازل مصر عن أجزاء من سيناء لتوسيع الدولة الفلسطينية المزمع قيامها طبقا لحل الدولتين، وتعويض مصر بأراض أخرى فى صحراء النقب الإسرائيلية، خاصة وأن بعض الأصوات المحسوبة على النظام فى مصر بدأت تطرح مؤخرا أن سيناء نفسها لم تكن ضمن الحدود المصرية إلا منذ مئة عام تقريبا!!

          من أجل تسليم الجزيرتين للسعودية، أقدمت السلطة فى مصر على خطوات تتعارض مع نصوص دستورية واضحة، ومع أحكام القضاء الباتة واجبة النفاذ، بل وفتحت أبواب صدامات ساخنة بين البرلمان ومؤسسة القضاء، دون أدنى اهتمام بالرأى العام الذى يرفض التفريط فى الجزيرتين، بل وقمعت بقبضتها الأمنية الغليظة كل المظاهرات الخجولة التى انطلقت في القاهرة، حتى لا تتسع دائرتها، وتتحول إلى انتفاضة جماهيرية تهدد بقاء النظام نفسه، ليبقى مع ذلك أكثر من سؤال: لماذا تراهن السلطة فى مصر بالبقية الباقية من سمعتها الديمقراطية لأجل قمع مظاهرات تيران وصنافير لتعتقل الكثير من المشاركين فيها؟.. ولماذا تغامر هذه السلطة بضرب “دولة المؤسسات” وكأنها تقدم كل المبررات والذرائع أمام معارضى السلطة لخرق القانون واللجوء للعنف وتصعيد عمليات الإرهاب، خاصة وأن السلطة لم تلتزم بدستور أو قوانين أو أحكام محاكم، أوعلى الأقل لم تنجح فى إقناع أغلبية المصريين بإلتزامها بها، فى نفس الوقت الذى تتوسع فى استخدام ترسانة من القوانين التى تحظر حق التظاهر، وتحجب المواقع، وتكاد تؤمم الحياة السياسية، وهى أوضاع تهدم أى استقرار تنشده السلطة.

          قد يمهد تفريط مصر فى الجزيرتين الطريق أما زيادة نفوذ السعودى فى المنطقة، وقد يقدم للمملكة دعما أمريكيا وإسرائيليا يحتاجه العرش السعودى ويتناسب مع طموحات الأمير الشاب محمد بن سلمان، لكن ما الذى سوف تستفيده مصر من تنازلها عن أراضيها؟ هل تكفى منح وقروض خليجية لتعويض إحساس المصريين بالمهانة؟ وهل يضمن السيسى عدم اشتعال احتجاجات مصرية على قراره بالتنازل عن الجزيرتين؟ وهل يضمن أحد فى الخليج بعد نهاية حكم السيسى عدم ظهور سلطة جديدة فى مصر تطالب بتحرير الجزيرتين؟، وهو ما قد يعرض المنطقة لحرب بين البلدين قد تشارك فيها إسرائيل صاحبة المصلحة الأولى فى التفريط فيهما!

          الشكل الذى يتصرف به الرئيس السيسى فى قضايانا الكبرى سواء فى سياساته الإقتصادية، وإغراق مصر فى دوامة من القروض، وإغراق المصريين فى بحر من الفقر، ثم حماسه الشديد فى الإسراع بالتنازل عن الجزيرتين، والاستمرار فى غلق المجال العام، سوف يعجل بلحظة إنفجار لا أحد يعرف مداها ولا تأثيراتها .. لكنها حتما آتية طال الوقت أم قصر!

          تعليق

          • سلوى فريمان
            محظور
            • 18-10-2007
            • 864

            #20
            كاتب صحفي وصانع أفلام وثائقية. له العديد من المقالات في CNN بالعربية، "هافنغتون بوست"، "السفير" وغيرها.
            ..#علي_شهاب_المؤمن.



            "مشكلتي صراحة أني عديم الموهبة"



            "اللهم وأنت تعلم حاجتي البسيطة: حفنة مليارات من الدولارات تتيح لي التقاعد باكراً وقضاء العمر في السياحة والسفر والفسق والمجون ومن ثم التوبة قبل الموت"

            إكتشفت مؤخرًا يا كرام أن "عيني ضيقة" كما يُقال في بلاد الشام.. وسبب هذا الاكتشاف المستجدّ تولّي محمد بن سلمان ولاية العهد.

            فأنا قد ناهزتُ السادسة والثلاثين من العمر و"يا دوب فاتح بيت"، بينما لم يبلغ سموّه الثانية والثلاثين بعد و"فاتح" مملكة بأكملها.

            ولا يظننّ أحدٌ أني بصدد الاعتراض على المشيئة الإلهية، فأنا مؤمن بالقدرية إلى أقصى الحدود، وبأن الحكّام موهوبون بالفطرة منذ الولادة.

            ومشكلتي صراحة أنني عديم الموهبة. فأنا يا ربي أعيش في لبنان وأنت أرحم الرحمين. ووالدي سامحه الله لم يكن زعيمًا ولا مسؤولًا وهو لا يحبّ السياسة أصلًا. أساسًا هو متوفّ في ريعان شبابه بعد أن أصيب بمرض الفهم النادر.

            وها آنذا يا إلهي أقف وحيدًا بين يديك. وينتابني تماماً شعور المرأة التي تمتلك موهبة خاصة في قيادة السيارات السريعة ولكنها تعيش في السعودية.

            لنضع حدًا لحالة "النقّ" هذه ونرفع أيدينا بالابتهال والدعاء في وداع الشهر الكريم؛ لعلّ الذي سمع نداء وتضرّع بن سلمان في الليالي الحالكات يسمع ندائي:

            - اللهم إجعلني أمينا على خزائن الأرض قاطبةً، وسلطنّي على رواتب جميع المدراء الذين شغلتُ وظيفةً تحت إمرتهم يومًا، لأطبّق عليهم إجراءات تقشفٍ كما فعل سموّه مع آلاف من موظفي المملكة.

            - اللهم إمنحني الأموال لأشتري أشياء لن أستخدمها أبدًا. وأيّ شعور أجمل من شراء أشياء لا داعي لها بقيمة 460 مليار دولار!

            - اللهم عينّي وزيرًا للدفاع لأشنّ حروبًا بالمفرق والجملة على كل من لا يعجبني شكله، ثم دعني أختفي شهرًا في المالديف لأمارس الحزم على شواطئها.

            - اللهم في نفسي شوقٌ لرئاسة المجالس الاقتصادية وفي قلبي حرقةٌ على أنابيبنا النفطية.

            - اللهم يسّر لي حزونتها..لا أعرف ما هي..ولكن يسّرها!
            - اللهم إعطف عليّ قلب إيفانكا وارزقني حبها وحبّ من يحبها.

            - اللهم إقذف حبي في قلب "شلومو" و "بنيامين" وأهلِكْ أعداءهما يا قوّي يا متين.

            - اللهم إرزقني الحسن بلا خاتمة.. وأموالًا طائلة..


            يا حنّان..

            يا منّان..
            بلّغنا محمد بن سلمان..

            تنويه: إن صاحب هذا الدعاء غير مُستجاب فلا داعي للهلع!



            المصدر: الميادين نت

            تعليق

            • حسن العباسي
              أديب وكاتب
              • 16-04-2012
              • 522

              #21
              كتب بعض العرب مقالا لا يخلو من الصدق والجمالية لكن لمن يفهم لا مثل من يشطح ويغني خارج السرب
              القضية العربية تم بيعها بالمزاد تآمر عليها العرب قبل الروس او الشيشان أو الأتراك أو المغول .... ذكر بعض الكتاب موضوع الهجرة نعم كلام صائب الآن لو يفتح طريق الهجرة للناس التي تعيش في المناطق الساخنة ( سوريا والعراق ) لهرعت الناس ركضا لا مشيا لماذا ؟ لأن الأحداث ساخنة ومن بنفسه المرض لا يريد علاج مرضه بل يستأنس به ويتصوره موضة رائعة ( طريقا جديدا في السياسة ) صنعوا الإرهاب ليدمرهم الإرهاب ومشى وراءه المغفلون حتى من اصحاب الشهادة والدراسة صار بيع الشرف كما يباع الخروف أو الدجاج وحدث ولا حرج .... الناس البسطاء من يحلمون بلقمة عيش يأكلونها بهناء .. من يحلمون بظل ينامون فيه ساعة الظهيرة , من يبعدون السياسة عن أذهانهم صاروا مخترقين كما يخترق الفيروس المواقع - هنا يفكرون لا حل سوى الخروج لأنهم لا قدرة لهم على دخول الصراعات اللانهاية , هناك من يفكر عندما يقول الكلمة يتصورها كما لو يمضغ لقمة من الطعام لا يفهمها أصلا لأنه لا يعرف سوى المضغ في عالم صار يمضغ الإنسان وحقوق الإنسان وشرف الإنسان وكرامة الإنسان ...... جلبوها الفتنة من هم رواد لها .... المنافقون , فعم النفاق الساحة العربية وتعدى سوريا العربية التي تعد من أهم منابر الشرق عراقة فتتوها مزقزوها ولن يكفوا عنها وكذا الحال في العراق ....
              حقا أعجبني قول هذا الكاتب ::
              لكم وطنيتكم ولي وطنيتي !
              سليم بن حميدان
              قدّمتُ يوما قناة الجزيرة على ما يسمّى بالتلفزة الوطنية في الإدلاء بتصريح لما كنت عضوا في حكومة الترويكا الأولى… وكان ذلك على هامش ندوة لمكافحة الفساد فأقام علي إعلام العار الدنيا ولم يقعدها وكان جزائي هو فيتو متوارث ضدي من المخلوعة بحرون إلى المخلوع الأخير فلم تطأ أقدامي يوما هذه المؤسسة “الوطنية جدا” رفضا منهم لا مقاطعة مني !
              كنت ولا أزال أعتقد أن الوطنية كما الديمقراطية ليست “ماركة” مسجلة ينسبها شخص أو مؤسسة إلى نفسه بل هي قيمة أخلاقية سامية وممارسة تحررية في الواقع.
              بكل صراحة وتجرد من أي ولاء إلا للثورة كما آمنت بها وللوطنية كما أعتنقها، فإنني أعتبر الجزيرة حاضنة الربيع العربي وقلعة اعلامية لتحرير الشعوب ونصرة القضايا العادلة وملاذ كل التونسيين سواء من المعارضين لحكم المخلوع أو من عموم شعبنا المضطهد لما كانت التلفزة أو الماركة “الوطنية” تسبح بحمده وتلهج بذكره. بعد أكثر من ست سنوات على اندلاع ثورتنا لازلت أتمنى أن تقترب هذه “الماركة” من ربع معشار الجزيرة في الناحيتين المضمونية والتقنية.
              سأستفز اللوبي المسيطر على التلفزة “الوطدية” وإعلام العار المتحالف معها، مرة أخرى، وأعلنها صريحة واضحة بأنني سأبجّل عليهم الجزيرة ألف مرة ومرة لأنها أكثر وطنية من تلفزتهم التي نجحوا حتى اليوم في مصادرتها من شرفاء الاعلام واستعصت بفضل حماية ودعم “المسؤول الكبير” على ثورة الحرية والكرامة وعلى الوطنية في مفهومها التحرري العميق مما جعل كفاءاتنا الإعلامية التونسية تفضل الهجرة والعمل في الجزيرة على العودة إلى الوطن.
              ولم أتردد يوما في الاعتراف بأنه إذا ما كان هناك فشل للترويكا فهو فعلا في عدم اتخاذ قرار حكومي بمصادرة هذه الماركة باعتبارها (بالملكية الثابتة بالحوز والتصرف) من الأملاك الخاصة للرئيس المخلوع أو بإحالتها إلى متحف باردو لانتهاء الصلاحية أو تأهيلها وتحريرها (حتى لا أقول تطهيرها) من براثن اللوبي الايديولوجي المتصهين الحاقد على الثورة والهوية والذي لم تزده الهايكا إلا حصانة ورسوخا في الرداءة والسقوط !
              لقد أثبتت لائحة مطالب دول الحصار العربي-الصهيوني على قطر ومطلب غلق الجزيرة تحديدا، والذي أعتبره السبب الرئيسي للعدوان، أنها قلعة مخيفة لكل الصهاينة عربا ويهودا لما تحمله وتشع به من قيم حمالة لنظام عربي جديد يقطع مع الاستبداد والفساد والرجعية.
              باختصار وبكل ثقة واصرار، قناة الجزيرة هي التلفزة الوطنية الحقيقية بالمفهوم الإنساني العميق في مواجهة “وطنية” أخرى لا زالت أسيرة للوبيات إيديولوجية حقودة تعارف أغلبية الشعب على نعتها بال”وطدية” وألقاب “واطية” نربأ عن ذكرها لما تحمله من معاني السقوط والانحطاط.
              ولمن لم يرق لهم رأيي أقول : لكم وطنيتكم ولي وطنيتي !

              التعديل الأخير تم بواسطة حسن العباسي; الساعة 25-06-2017, 08:46.
              Undressed you shall be
              O, Hadbaah
              The worshiping place to all
              A pious man and saint



              تعليق

              • فايزشناني
                عضو الملتقى
                • 29-09-2010
                • 4795

                #22

                برعت الجزيرة في استثمار الخلافات العربية وابتدعت مقولة " الرأي والرأي الآخر "
                والسؤال : متى كان للعرب رأي حتى يكون هناك رأي آخر ؟؟؟!!!
                والسياسات العربية في واجهتها اليوم عمر البشير الذي يشبه حبة العدس فلاتعرف وجهه من قفاه
                أما السياسة المصرية فهي في انحطاط فظيع منذ عهد السادات حتى الأخير السيسي ومعيب أن لا نرى من يعترض بقوة على هذا الانحطاط ومصر تاريخها عريق في الصحافة والاعلام والسياسة والديبلوماسية العالمية .
                أما باقي الدول يأتي دور الحديث عنها
                هيهات منا الهزيمة
                قررنا ألا نخاف
                تعيش وتسلم يا وطني​

                تعليق

                يعمل...
                X