«إمّا أن تتنازل، أو تُقتل. وليس عندك، بخلاف هذين الخيارين، بديل».
كانت تلك هي كلمات الأمير محمد الفاصلة، وقد جاء إلى قصر الناصرية الذي يقيم فيه العاهل السعودي، حاملاً إنذاراً نهائياً.
وساد الصمت برهة من الزمن في ذلك الفجر الحزين. ولم يتجاسر أحد من الحاضرين في مجلس الملك على أن يعلّق على هذا الإنذار الدموي بالكلام.
جزء من مقال الكاتب جعفر البكلي
تعليق