خواطر واستشرافات ورؤى واشراقات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • السعيد ابراهيم الفقي
    رئيس ملتقى فرعي
    • 24-03-2012
    • 8288

    #16
    خواطر واستشرافات ورؤى واشراقات
    أ
    تاريخ الكلمة أطول وأعمق .. وأوسع أفقاً،
    فتوقف أمامها،
    وتفكر وتدبر وحلل وافهم
    ب
    تكوينك البشري لايخضع للتجارب المعملية،
    فالروح تمتنع
    ت
    أنت فرد متفرد بداية من الضمير، أنا، حتى بصمتك الجلدية والصوتية،
    زكي هذا التفرد، بالمعرفة والفهم والتحليل والنقد والتطبيق والإبداع
    ث
    أسوأ العقول هي التي تُحوّل الاختلاف إلى خلاف !
    ج
    سر أسرار عبقرية الفكر،
    النزاهة
    ح
    لن أنسى المشاعر التي كانت تجتاح طفولتي،
    نحو صغار الطير،
    ونحو ضعاف البشر ومساكينهم،
    فما زالت تضج مضجعي
    خ
    تعلت أن الأدب يبني،
    ويؤدب ويربي،
    ويكشف زيف الأخلاق
    د
    قبل أن يتم حفل زواجه، فاجأ زوجته مصرحاً:
    «إن زوجتي الأولى هي (المعرفة) وأنت الزوجة الثانية،
    فلا تغاري منها إذا شغلتُ بها عنك».
    فكان جوابها: «وأنا خادمتها».
    س
    آفاق الفهم تتسع باتساع الحياة،
    فلا تظن أنك وحدك تمتلكها،
    فالفهم أرزاق،
    يهبها الله لمن يشاء
    ش
    رأيت صغار الطير وهي تحلم بالطيران،
    فهيأت لها الدرب
    ص
    تعلمت وعلمت وفهمت أن: خصلتان لا تجتمعان في مؤمن: البخل وسوء الخلق
    ض
    العطاء سر السعادة، والسعادة وقود التفاؤل
    ط
    الإحسان سر اكتمال بشرية المخلوق الضعيف،
    وسر سيادته
    ظ
    رأيت في طفولتي التاجر الأمين،
    الذي يحدثك عن المواصفات الدقيقة لبضاعته،
    ولا يخشى كسادها
    ع
    مُعلمي الأول، الذي علمني الحروف، كان دقيقاً، يجود الكلمة والجملة،
    وسمعت منه الفقرات، كأني أسمع قصة،
    وكان اسمه عبد اللطيف
    غ
    ثق في همتك وعزيمتك يلين لك كل صلب وتشتاق لك القمم
    ف
    أحببت في طفولتي وهويت أشياء كثيرة؛ القراءة والرسم والكتابة والأعمال اليدوية وقيادة فريق كرة القدم
    ق
    في شبابي أحببت الأدب والشعر والقصة، فتكونت مكتبتي على استحياء،
    ثم ترعرعت، ثم كبرت، حتى ضاق بها المكان، حتى صارت هي المكان والزمان والحال
    ك

    ل

    م

    ن

    هـ

    و

    ي

    تعليق

    • السعيد ابراهيم الفقي
      رئيس ملتقى فرعي
      • 24-03-2012
      • 8288

      #17
      خواطر واستشرافات ورؤى واشراقات
      أ
      تاريخ الكلمة أطول وأعمق .. وأوسع أفقاً،
      فتوقف أمامها،
      وتفكر وتدبر وحلل وافهم
      ب
      تكوينك البشري لايخضع للتجارب المعملية،
      فالروح تمتنع
      ت
      أنت فرد متفرد بداية من الضمير، أنا، حتى بصمتك الجلدية والصوتية،
      زكي هذا التفرد، بالمعرفة والفهم والتحليل والنقد والتطبيق والإبداع
      ث
      أسوأ العقول هي التي تُحوّل الاختلاف إلى خلاف !
      ج
      سر أسرار عبقرية الفكر،
      النزاهة
      ح
      لن أنسى المشاعر التي كانت تجتاح طفولتي،
      نحو صغار الطير،
      ونحو ضعاف البشر ومساكينهم،
      فما زالت تضج مضجعي
      خ
      تعلت أن الأدب يبني،
      ويؤدب ويربي،
      ويكشف زيف الأخلاق
      د
      قبل أن يتم حفل زواجه، فاجأ زوجته مصرحاً:
      «إن زوجتي الأولى هي (المعرفة) وأنت الزوجة الثانية،
      فلا تغاري منها إذا شغلتُ بها عنك».
      فكان جوابها: «وأنا خادمتها».
      س
      آفاق الفهم تتسع باتساع الحياة،
      فلا تظن أنك وحدك تمتلكها،
      فالفهم أرزاق،
      يهبها الله لمن يشاء
      ش
      رأيت صغار الطير وهي تحلم بالطيران،
      فهيأت لها الدرب
      ص
      تعلمت وعلمت وفهمت أن: خصلتان لا تجتمعان في مؤمن: البخل وسوء الخلق
      ض
      العطاء سر السعادة، والسعادة وقود التفاؤل
      ط
      الإحسان سر اكتمال بشرية المخلوق الضعيف،
      وسر سيادته
      ظ
      رأيت في طفولتي التاجر الأمين،
      الذي يحدثك عن المواصفات الدقيقة لبضاعته،
      ولا يخشى كسادها
      ع
      مُعلمي الأول، الذي علمني الحروف، كان دقيقاً، يجود الكلمة والجملة،
      وسمعت منه الفقرات، كأني أسمع قصة،
      وكان اسمه عبد اللطيف
      غ
      ثق في همتك وعزيمتك يلين لك كل صلب وتشتاق لك القمم
      ف
      أحببت في طفولتي وهويت أشياء كثيرة؛ القراءة والرسم والكتابة والأعمال اليدوية وقيادة فريق كرة القدم
      ق
      في شبابي أحببت الأدب والشعر والقصة، فتكونت مكتبتي على استحياء،
      ثم ترعرعت، ثم كبرت، حتى ضاق بها المكان، حتى صارت هي المكان والزمان والحال
      ك
      التفاؤل، لغة المجتهدين،
      ل

      م

      ن

      هـ

      و

      ي

      تعليق

      • السعيد ابراهيم الفقي
        رئيس ملتقى فرعي
        • 24-03-2012
        • 8288

        #18
        خواطر واستشرافات ورؤى واشراقات
        أ
        تاريخ الكلمة أطول وأعمق .. وأوسع أفقاً،
        فتوقف أمامها،
        وتفكر وتدبر وحلل وافهم
        ب
        تكوينك البشري لايخضع للتجارب المعملية،
        فالروح تمتنع
        ت
        أنت فرد متفرد بداية من الضمير، أنا، حتى بصمتك الجلدية والصوتية،
        زكي هذا التفرد، بالمعرفة والفهم والتحليل والنقد والتطبيق والإبداع
        ث
        أسوأ العقول هي التي تُحوّل الاختلاف إلى خلاف !
        ج
        سر أسرار عبقرية الفكر،
        النزاهة
        ح
        لن أنسى المشاعر التي كانت تجتاح طفولتي،
        نحو صغار الطير،
        ونحو ضعاف البشر ومساكينهم،
        فما زالت تضج مضجعي
        خ
        تعلت أن الأدب يبني،
        ويؤدب ويربي،
        ويكشف زيف الأخلاق
        د
        قبل أن يتم حفل زواجه، فاجأ زوجته مصرحاً:
        «إن زوجتي الأولى هي (المعرفة) وأنت الزوجة الثانية،
        فلا تغاري منها إذا شغلتُ بها عنك».
        فكان جوابها: «وأنا خادمتها».
        س
        آفاق الفهم تتسع باتساع الحياة،
        فلا تظن أنك وحدك تمتلكها،
        فالفهم أرزاق،
        يهبها الله لمن يشاء
        ش
        رأيت صغار الطير وهي تحلم بالطيران،
        فهيأت لها الدرب
        ص
        تعلمت وعلمت وفهمت أن: خصلتان لا تجتمعان في مؤمن: البخل وسوء الخلق
        ض
        العطاء سر السعادة، والسعادة وقود التفاؤل
        ط
        الإحسان سر اكتمال بشرية المخلوق الضعيف،
        وسر سيادته
        ظ
        رأيت في طفولتي التاجر الأمين،
        الذي يحدثك عن المواصفات الدقيقة لبضاعته،
        ولا يخشى كسادها
        ع
        مُعلمي الأول، الذي علمني الحروف، كان دقيقاً، يجود الكلمة والجملة،
        وسمعت منه الفقرات، كأني أسمع قصة،
        وكان اسمه عبد اللطيف
        غ
        ثق في همتك وعزيمتك يلين لك كل صلب وتشتاق لك القمم
        ف
        أحببت في طفولتي وهويت أشياء كثيرة؛ القراءة والرسم والكتابة والأعمال اليدوية وقيادة فريق كرة القدم
        ق
        في شبابي أحببت الأدب والشعر والقصة، فتكونت مكتبتي على استحياء،
        ثم ترعرعت، ثم كبرت، حتى ضاق بها المكان، حتى صارت هي المكان والزمان والحال
        ك
        التفاؤل، لغة المجتهدين،
        ل
        في طفولتي،
        زرعت شجيرات بالقرب من مجلس منتدى الكبار،
        فلاحظ أحدهم أنني باعدت بين الشجيرات بطريقة مُلفته للنظر،
        فسألني: لما باعدت بين الشجيرات بهذه الطريقة؟
        قلت ساعتها: غداً تكبر الشجيرات وتصير أشجاراً،
        وستحتاج جذورها إلى آفاق كافية حتى تتمدد وتمتد في الأرض،
        فإن لم تجد المجال الملائم لتمددها،
        تتقزم الأشجار ويقف نموها،
        بعد هذه الحادثة،
        صرت عضواً في مُلتقاهم اليومي
        م

        ن

        هـ

        و

        ي

        تعليق

        • السعيد ابراهيم الفقي
          رئيس ملتقى فرعي
          • 24-03-2012
          • 8288

          #19
          خواطر واستشرافات ورؤى واشراقات
          أ
          تاريخ الكلمة أطول وأعمق .. وأوسع أفقاً،
          فتوقف أمامها،
          وتفكر وتدبر وحلل وافهم
          ب
          تكوينك البشري لايخضع للتجارب المعملية،
          فالروح تمتنع
          ت
          أنت فرد متفرد بداية من الضمير، أنا، حتى بصمتك الجلدية والصوتية،
          زكي هذا التفرد، بالمعرفة والفهم والتحليل والنقد والتطبيق والإبداع
          ث
          أسوأ العقول هي التي تُحوّل الاختلاف إلى خلاف !
          ج
          سر أسرار عبقرية الفكر،
          النزاهة
          ح
          لن أنسى المشاعر التي كانت تجتاح طفولتي،
          نحو صغار الطير،
          ونحو ضعاف البشر ومساكينهم،
          فما زالت تضج مضجعي
          خ
          تعلت أن الأدب يبني،
          ويؤدب ويربي،
          ويكشف زيف الأخلاق
          د
          قبل أن يتم حفل زواجه، فاجأ زوجته مصرحاً:
          «إن زوجتي الأولى هي (المعرفة) وأنت الزوجة الثانية،
          فلا تغاري منها إذا شغلتُ بها عنك».
          فكان جوابها: «وأنا خادمتها».
          س
          آفاق الفهم تتسع باتساع الحياة،
          فلا تظن أنك وحدك تمتلكها،
          فالفهم أرزاق،
          يهبها الله لمن يشاء
          ش
          رأيت صغار الطير وهي تحلم بالطيران،
          فهيأت لها الدرب
          ص
          تعلمت وعلمت وفهمت أن: خصلتان لا تجتمعان في مؤمن: البخل وسوء الخلق
          ض
          العطاء سر السعادة، والسعادة وقود التفاؤل
          ط
          الإحسان سر اكتمال بشرية المخلوق الضعيف،
          وسر سيادته
          ظ
          رأيت في طفولتي التاجر الأمين،
          الذي يحدثك عن المواصفات الدقيقة لبضاعته،
          ولا يخشى كسادها
          ع
          مُعلمي الأول، الذي علمني الحروف، كان دقيقاً، يجود الكلمة والجملة،
          وسمعت منه الفقرات، كأني أسمع قصة،
          وكان اسمه عبد اللطيف
          غ
          ثق في همتك وعزيمتك يلين لك كل صلب وتشتاق لك القمم
          ف
          أحببت في طفولتي وهويت أشياء كثيرة؛ القراءة والرسم والكتابة والأعمال اليدوية وقيادة فريق كرة القدم
          ق
          في شبابي أحببت الأدب والشعر والقصة، فتكونت مكتبتي على استحياء،
          ثم ترعرعت، ثم كبرت، حتى ضاق بها المكان، حتى صارت هي المكان والزمان والحال
          ك
          التفاؤل، لغة المجتهدين،
          ل
          في طفولتي،
          زرعت شجيرات بالقرب من مجلس منتدى الكبار،
          فلاحظ أحدهم أنني باعدت بين الشجيرات بطريقة مُلفته للنظر،
          فسألني: لما باعدت بين الشجيرات بهذه الطريقة؟
          قلت ساعتها: غداً تكبر الشجيرات وتصير أشجاراً،
          وستحتاج جذورها إلى آفاق كافية حتى تتمدد وتمتد في الأرض،
          فإن لم تجد المجال الملائم لتمددها،
          تتقزم الأشجار ويقف نموها،
          بعد هذه الحادثة،
          صرت عضواً في مُلتقاهم اليومي
          م
          في صباي،
          جمعت مصروفي اليومي على مدى عام كامل،
          وبعد انتهاء امتحانات هذا العام،
          تجولت في المكتبات، فاحصاً رفوفها وخباياها، بحثاً عن مؤلفات تلائم طموحي وغروري المعرفي،
          وجمعت مايلائم مدخراتي،
          وعند رجوعي إلى بيتي،
          فوجئت.... بآخر ثلاثة قروش ترتعد من الوحدة
          ولذا رجعت الى البيت ماشياً على الأقدام

          ن

          هـ

          و

          ي

          تعليق

          • السعيد ابراهيم الفقي
            رئيس ملتقى فرعي
            • 24-03-2012
            • 8288

            #20
            خواطر واستشرافات ورؤى واشراقات
            أ
            تاريخ الكلمة أطول وأعمق .. وأوسع أفقاً،
            فتوقف أمامها،
            وتفكر وتدبر وحلل وافهم
            ب
            تكوينك البشري لايخضع للتجارب المعملية،
            فالروح تمتنع
            ت
            أنت فرد متفرد بداية من الضمير، أنا، حتى بصمتك الجلدية والصوتية،
            زكي هذا التفرد، بالمعرفة والفهم والتحليل والنقد والتطبيق والإبداع
            ث
            أسوأ العقول هي التي تُحوّل الاختلاف إلى خلاف !
            ج
            سر أسرار عبقرية الفكر،
            النزاهة
            ح
            لن أنسى المشاعر التي كانت تجتاح طفولتي،
            نحو صغار الطير،
            ونحو ضعاف البشر ومساكينهم،
            فما زالت تضج مضجعي
            خ
            تعلت أن الأدب يبني،
            ويؤدب ويربي،
            ويكشف زيف الأخلاق
            د
            قبل أن يتم حفل زواجه، فاجأ زوجته مصرحاً:
            «إن زوجتي الأولى هي (المعرفة) وأنت الزوجة الثانية،
            فلا تغاري منها إذا شغلتُ بها عنك».
            فكان جوابها: «وأنا خادمتها».
            س
            آفاق الفهم تتسع باتساع الحياة،
            فلا تظن أنك وحدك تمتلكها،
            فالفهم أرزاق،
            يهبها الله لمن يشاء
            ش
            رأيت صغار الطير وهي تحلم بالطيران،
            فهيأت لها الدرب
            ص
            تعلمت وعلمت وفهمت أن: خصلتان لا تجتمعان في مؤمن: البخل وسوء الخلق
            ض
            العطاء سر السعادة، والسعادة وقود التفاؤل
            ط
            الإحسان سر اكتمال بشرية المخلوق الضعيف،
            وسر سيادته
            ظ
            رأيت في طفولتي التاجر الأمين،
            الذي يحدثك عن المواصفات الدقيقة لبضاعته،
            ولا يخشى كسادها
            ع
            مُعلمي الأول، الذي علمني الحروف، كان دقيقاً، يجود الكلمة والجملة،
            وسمعت منه الفقرات، كأني أسمع قصة،
            وكان اسمه عبد اللطيف
            غ
            ثق في همتك وعزيمتك يلين لك كل صلب وتشتاق لك القمم
            ف
            أحببت في طفولتي وهويت أشياء كثيرة؛ القراءة والرسم والكتابة والأعمال اليدوية وقيادة فريق كرة القدم
            ق
            في شبابي أحببت الأدب والشعر والقصة، فتكونت مكتبتي على استحياء،
            ثم ترعرعت، ثم كبرت، حتى ضاق بها المكان، حتى صارت هي المكان والزمان والحال
            ك
            التفاؤل، لغة المجتهدين،
            ل
            في طفولتي،
            زرعت شجيرات بالقرب من مجلس منتدى الكبار،
            فلاحظ أحدهم أنني باعدت بين الشجيرات بطريقة مُلفته للنظر،
            فسألني: لما باعدت بين الشجيرات بهذه الطريقة؟
            قلت ساعتها: غداً تكبر الشجيرات وتصير أشجاراً،
            وستحتاج جذورها إلى آفاق كافية حتى تتمدد وتمتد في الأرض،
            فإن لم تجد المجال الملائم لتمددها،
            تتقزم الأشجار ويقف نموها،
            بعد هذه الحادثة،
            صرت عضواً في مُلتقاهم اليومي
            م
            في صباي،
            جمعت مصروفي اليومي على مدى عام كامل،
            وبعد انتهاء امتحانات هذا العام،
            تجولت في المكتبات، فاحصاً رفوفها وخباياها، بحثاً عن مؤلفات تلائم طموحي وغروري المعرفي،
            وجمعت مايلائم مدخراتي،
            وعند رجوعي إلى بيتي،
            فوجئت.... بآخر ثلاثة قروش ترتعد من الوحدة
            ولذا رجعت الى البيت ماشياً على الأقدام
            ن
            اليوم كان غد الأمس،
            وأشرقت الشمس،
            وصار الغد وتحقق،
            والأمل كان حلماً،
            وغداً، يصير الحلم حقيقة
            هـ

            و

            ي

            تعليق

            • السعيد ابراهيم الفقي
              رئيس ملتقى فرعي
              • 24-03-2012
              • 8288

              #21
              خواطر واستشرافات ورؤى واشراقات
              أ
              تاريخ الكلمة أطول وأعمق .. وأوسع أفقاً،
              فتوقف أمامها،
              وتفكر وتدبر وحلل وافهم
              ب
              تكوينك البشري لايخضع للتجارب المعملية،
              فالروح تمتنع
              ت
              أنت فرد متفرد بداية من الضمير، أنا، حتى بصمتك الجلدية والصوتية،
              زكي هذا التفرد، بالمعرفة والفهم والتحليل والنقد والتطبيق والإبداع
              ث
              أسوأ العقول هي التي تُحوّل الاختلاف إلى خلاف !
              ج
              سر أسرار عبقرية الفكر،
              النزاهة
              ح
              لن أنسى المشاعر التي كانت تجتاح طفولتي،
              نحو صغار الطير،
              ونحو ضعاف البشر ومساكينهم،
              فما زالت تضج مضجعي
              خ
              تعلت أن الأدب يبني،
              ويؤدب ويربي،
              ويكشف زيف الأخلاق
              د
              قبل أن يتم حفل زواجه، فاجأ زوجته مصرحاً:
              «إن زوجتي الأولى هي (المعرفة) وأنت الزوجة الثانية،
              فلا تغاري منها إذا شغلتُ بها عنك».
              فكان جوابها: «وأنا خادمتها».
              س
              آفاق الفهم تتسع باتساع الحياة،
              فلا تظن أنك وحدك تمتلكها،
              فالفهم أرزاق،
              يهبها الله لمن يشاء
              ش
              رأيت صغار الطير وهي تحلم بالطيران،
              فهيأت لها الدرب
              ص
              تعلمت وعلمت وفهمت أن: خصلتان لا تجتمعان في مؤمن: البخل وسوء الخلق
              ض
              العطاء سر السعادة، والسعادة وقود التفاؤل
              ط
              الإحسان سر اكتمال بشرية المخلوق الضعيف،
              وسر سيادته
              ظ
              رأيت في طفولتي التاجر الأمين،
              الذي يحدثك عن المواصفات الدقيقة لبضاعته،
              ولا يخشى كسادها
              ع
              مُعلمي الأول، الذي علمني الحروف، كان دقيقاً، يجود الكلمة والجملة،
              وسمعت منه الفقرات، كأني أسمع قصة،
              وكان اسمه عبد اللطيف
              غ
              ثق في همتك وعزيمتك يلين لك كل صلب وتشتاق لك القمم
              ف
              أحببت في طفولتي وهويت أشياء كثيرة؛ القراءة والرسم والكتابة والأعمال اليدوية وقيادة فريق كرة القدم
              ق
              في شبابي أحببت الأدب والشعر والقصة، فتكونت مكتبتي على استحياء،
              ثم ترعرعت، ثم كبرت، حتى ضاق بها المكان، حتى صارت هي المكان والزمان والحال
              ك
              التفاؤل، لغة المجتهدين،
              ل
              في طفولتي،
              زرعت شجيرات بالقرب من مجلس منتدى الكبار،
              فلاحظ أحدهم أنني باعدت بين الشجيرات بطريقة مُلفته للنظر،
              فسألني: لما باعدت بين الشجيرات بهذه الطريقة؟
              قلت ساعتها: غداً تكبر الشجيرات وتصير أشجاراً،
              وستحتاج جذورها إلى آفاق كافية حتى تتمدد وتمتد في الأرض،
              فإن لم تجد المجال الملائم لتمددها،
              تتقزم الأشجار ويقف نموها،
              بعد هذه الحادثة،
              صرت عضواً في مُلتقاهم اليومي
              م
              في صباي،
              جمعت مصروفي اليومي على مدى عام كامل،
              وبعد انتهاء امتحانات هذا العام،
              تجولت في المكتبات، فاحصاً رفوفها وخباياها، بحثاً عن مؤلفات تلائم طموحي وغروري المعرفي،
              وجمعت مايلائم مدخراتي،
              وعند رجوعي إلى بيتي،
              فوجئت.... بآخر ثلاثة قروش ترتعد من الوحدة
              ولذا رجعت الى البيت ماشياً على الأقدام
              ن
              اليوم كان غد الأمس،
              وأشرقت الشمس،
              وصار الغد وتحقق،
              والأمل كان حلماً،
              وغداً، يصير الحلم حقيقة
              هـ
              الحق منتصر، الباطل مندحر،
              و

              ي

              تعليق

              • السعيد ابراهيم الفقي
                رئيس ملتقى فرعي
                • 24-03-2012
                • 8288

                #22
                خواطر واستشرافات ورؤى واشراقات
                أ
                تاريخ الكلمة أطول وأعمق .. وأوسع أفقاً،
                فتوقف أمامها،
                وتفكر وتدبر وحلل وافهم
                ب
                تكوينك البشري لايخضع للتجارب المعملية،
                فالروح تمتنع
                ت
                أنت فرد متفرد بداية من الضمير، أنا، حتى بصمتك الجلدية والصوتية،
                زكي هذا التفرد، بالمعرفة والفهم والتحليل والنقد والتطبيق والإبداع
                ث
                أسوأ العقول هي التي تُحوّل الاختلاف إلى خلاف !
                ج
                سر أسرار عبقرية الفكر،
                النزاهة
                ح
                لن أنسى المشاعر التي كانت تجتاح طفولتي،
                نحو صغار الطير،
                ونحو ضعاف البشر ومساكينهم،
                فما زالت تضج مضجعي
                خ
                تعلت أن الأدب يبني،
                ويؤدب ويربي،
                ويكشف زيف الأخلاق
                د
                قبل أن يتم حفل زواجه، فاجأ زوجته مصرحاً:
                «إن زوجتي الأولى هي (المعرفة) وأنت الزوجة الثانية،
                فلا تغاري منها إذا شغلتُ بها عنك».
                فكان جوابها: «وأنا خادمتها».
                س
                آفاق الفهم تتسع باتساع الحياة،
                فلا تظن أنك وحدك تمتلكها،
                فالفهم أرزاق،
                يهبها الله لمن يشاء
                ش
                رأيت صغار الطير وهي تحلم بالطيران،
                فهيأت لها الدرب
                ص
                تعلمت وعلمت وفهمت أن: خصلتان لا تجتمعان في مؤمن: البخل وسوء الخلق
                ض
                العطاء سر السعادة، والسعادة وقود التفاؤل
                ط
                الإحسان سر اكتمال بشرية المخلوق الضعيف،
                وسر سيادته
                ظ
                رأيت في طفولتي التاجر الأمين،
                الذي يحدثك عن المواصفات الدقيقة لبضاعته،
                ولا يخشى كسادها
                ع
                مُعلمي الأول، الذي علمني الحروف، كان دقيقاً، يجود الكلمة والجملة،
                وسمعت منه الفقرات، كأني أسمع قصة،
                وكان اسمه عبد اللطيف
                غ
                ثق في همتك وعزيمتك يلين لك كل صلب وتشتاق لك القمم
                ف
                أحببت في طفولتي وهويت أشياء كثيرة؛ القراءة والرسم والكتابة والأعمال اليدوية وقيادة فريق كرة القدم
                ق
                في شبابي أحببت الأدب والشعر والقصة، فتكونت مكتبتي على استحياء،
                ثم ترعرعت، ثم كبرت، حتى ضاق بها المكان، حتى صارت هي المكان والزمان والحال
                ك
                التفاؤل، لغة المجتهدين،
                ل
                في طفولتي،
                زرعت شجيرات بالقرب من مجلس منتدى الكبار،
                فلاحظ أحدهم أنني باعدت بين الشجيرات بطريقة مُلفته للنظر،
                فسألني: لما باعدت بين الشجيرات بهذه الطريقة؟
                قلت ساعتها: غداً تكبر الشجيرات وتصير أشجاراً،
                وستحتاج جذورها إلى آفاق كافية حتى تتمدد وتمتد في الأرض،
                فإن لم تجد المجال الملائم لتمددها،
                تتقزم الأشجار ويقف نموها،
                بعد هذه الحادثة،
                صرت عضواً في مُلتقاهم اليومي
                م
                في صباي،
                جمعت مصروفي اليومي على مدى عام كامل،
                وبعد انتهاء امتحانات هذا العام،
                تجولت في المكتبات، فاحصاً رفوفها وخباياها، بحثاً عن مؤلفات تلائم طموحي وغروري المعرفي،
                وجمعت مايلائم مدخراتي،
                وعند رجوعي إلى بيتي،
                فوجئت.... بآخر ثلاثة قروش ترتعد من الوحدة
                ولذا رجعت الى البيت ماشياً على الأقدام
                ن
                اليوم كان غد الأمس،
                وأشرقت الشمس،
                وصار الغد وتحقق،
                والأمل كان حلماً،
                وغداً، يصير الحلم حقيقة
                هـ
                الحق منتصر، الباطل مندحر،
                و
                القلب عمدة الأخلاق، والروح حاديها
                ي

                التعديل الأخير تم بواسطة السعيد ابراهيم الفقي; الساعة 22-07-2017, 09:13.

                تعليق

                • السعيد ابراهيم الفقي
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 24-03-2012
                  • 8288

                  #23
                  خواطر واستشرافات ورؤى واشراقات
                  أ
                  تاريخ الكلمة أطول وأعمق .. وأوسع أفقاً،
                  فتوقف أمامها،
                  وتفكر وتدبر وحلل وافهم
                  ب
                  تكوينك البشري لايخضع للتجارب المعملية،
                  فالروح تمتنع
                  ت
                  أنت فرد متفرد بداية من الضمير، أنا، حتى بصمتك الجلدية والصوتية،
                  زكي هذا التفرد، بالمعرفة والفهم والتحليل والنقد والتطبيق والإبداع
                  ث
                  أسوأ العقول هي التي تُحوّل الاختلاف إلى خلاف !
                  ج
                  سر أسرار عبقرية الفكر،
                  النزاهة
                  ح
                  لن أنسى المشاعر التي كانت تجتاح طفولتي،
                  نحو صغار الطير،
                  ونحو ضعاف البشر ومساكينهم،
                  فما زالت تضج مضجعي
                  خ
                  تعلت أن الأدب يبني،
                  ويؤدب ويربي،
                  ويكشف زيف الأخلاق
                  د
                  قبل أن يتم حفل زواجه، فاجأ زوجته مصرحاً:
                  «إن زوجتي الأولى هي (المعرفة) وأنت الزوجة الثانية،
                  فلا تغاري منها إذا شغلتُ بها عنك».
                  فكان جوابها: «وأنا خادمتها».
                  س
                  آفاق الفهم تتسع باتساع الحياة،
                  فلا تظن أنك وحدك تمتلكها،
                  فالفهم أرزاق،
                  يهبها الله لمن يشاء
                  ش
                  رأيت صغار الطير وهي تحلم بالطيران،
                  فهيأت لها الدرب
                  ص
                  تعلمت وعلمت وفهمت أن: خصلتان لا تجتمعان في مؤمن: البخل وسوء الخلق
                  ض
                  العطاء سر السعادة، والسعادة وقود التفاؤل
                  ط
                  الإحسان سر اكتمال بشرية المخلوق الضعيف،
                  وسر سيادته
                  ظ
                  رأيت في طفولتي التاجر الأمين،
                  الذي يحدثك عن المواصفات الدقيقة لبضاعته،
                  ولا يخشى كسادها
                  ع
                  مُعلمي الأول، الذي علمني الحروف، كان دقيقاً، يجود الكلمة والجملة،
                  وسمعت منه الفقرات، كأني أسمع قصة،
                  وكان اسمه عبد اللطيف
                  غ
                  ثق في همتك وعزيمتك يلين لك كل صلب وتشتاق لك القمم
                  ف
                  أحببت في طفولتي وهويت أشياء كثيرة؛ القراءة والرسم والكتابة والأعمال اليدوية وقيادة فريق كرة القدم
                  ق
                  في شبابي أحببت الأدب والشعر والقصة، فتكونت مكتبتي على استحياء،
                  ثم ترعرعت، ثم كبرت، حتى ضاق بها المكان، حتى صارت هي المكان والزمان والحال
                  ك
                  التفاؤل، لغة المجتهدين،
                  ل
                  في طفولتي،
                  زرعت شجيرات بالقرب من مجلس منتدى الكبار،
                  فلاحظ أحدهم أنني باعدت بين الشجيرات بطريقة مُلفته للنظر،
                  فسألني: لما باعدت بين الشجيرات بهذه الطريقة؟
                  قلت ساعتها: غداً تكبر الشجيرات وتصير أشجاراً،
                  وستحتاج جذورها إلى آفاق كافية حتى تتمدد وتمتد في الأرض،
                  فإن لم تجد المجال الملائم لتمددها،
                  تتقزم الأشجار ويقف نموها،
                  بعد هذه الحادثة،
                  صرت عضواً في مُلتقاهم اليومي
                  م
                  في صباي،
                  جمعت مصروفي اليومي على مدى عام كامل،
                  وبعد انتهاء امتحانات هذا العام،
                  تجولت في المكتبات، فاحصاً رفوفها وخباياها، بحثاً عن مؤلفات تلائم طموحي وغروري المعرفي،
                  وجمعت مايلائم مدخراتي،
                  وعند رجوعي إلى بيتي،
                  فوجئت.... بآخر ثلاثة قروش ترتعد من الوحدة
                  ولذا رجعت الى البيت ماشياً على الأقدام
                  ن
                  اليوم كان غد الأمس،
                  وأشرقت الشمس،
                  وصار الغد وتحقق،
                  والأمل كان حلماً،
                  وغداً، يصير الحلم حقيقة
                  هـ
                  الحق منتصر، الباطل مندحر،
                  و
                  القلب عمدة الأخلاق، والروح حاديها
                  ي
                  في طفولتي،
                  عندما أدركت شروق الشمس في الصباح،
                  وبزوغ القمر في المساء،
                  أدركت أن هناك قمر لليل وقمر للنهار،
                  وعندما أدركني الصبا،
                  علمت أن كلاهما قمر،
                  وعلمت أن نظام الكون يعمل بحكمة لايدركها بشر


                  تعليق

                  • السعيد ابراهيم الفقي
                    رئيس ملتقى فرعي
                    • 24-03-2012
                    • 8288

                    #24
                    في طفولتي، عندما أدركت شروق الشمس في الصباح، وبزوغ القمر في المساء،
                    أدركت أن هناك أب وأم،
                    أب يجاهد طوال النهار، وأم تربي وترعى وتراقب ليل نهار،
                    ----
                    وعندما أدركني الصبا،
                    علمت أن كلاهما قمر،
                    وعلمت أن فطرة الله التي فطر الناس عليها، فطرة حكيمة
                    التعديل الأخير تم بواسطة السعيد ابراهيم الفقي; الساعة 21-01-2018, 07:29.

                    تعليق

                    • عمار عموري
                      أديب ومترجم
                      • 17-05-2017
                      • 1299

                      #26
                      المشاركة الأصلية بواسطة السعيد ابراهيم الفقي مشاهدة المشاركة
                      في طفولتي، عندما أدركت شروق الشمس في الصباح، وبزوغ القمر في المساء،
                      أدركت أن هناك أب وأم،
                      أب يجاهد طوال النهار، وأم تربي وترعى وتراقب ليل نهار،
                      ----
                      وعندما أدركني الصبا،
                      علمت أن كلاهما قمر،
                      وعلمت أن فطرة الله التي فطر الناس عليها، فطرة حكيمة
                      رب ارحمها في الدنيا والآخرة
                      كما أطعماني وربياني وعلماني صغيرا

                      وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد في العالمين إنك حميد مجيد.

                      تعليق

                      • ريما ريماوي
                        عضو الملتقى
                        • 07-05-2011
                        • 8501

                        #27
                        المشاركة الأصلية بواسطة السعيد ابراهيم الفقي مشاهدة المشاركة
                        خواطر واستشرافات ورؤى واشراقات
                        أ
                        تاريخ الكلمة أطول وأعمق .. وأوسع أفقاً،
                        فتوقف أمامها،
                        وتفكر وتدبر وحلل وافهم
                        ب
                        تكوينك البشري لايخضع للتجارب المعملية،
                        فالروح تمتنع
                        ت
                        أنت فرد متفرد بداية من الضمير، أنا، حتى بصمتك الجلدية والصوتية،
                        زكي هذا التفرد، بالمعرفة والفهم والتحليل والنقد والتطبيق والإبداع
                        ث
                        أسوأ العقول هي التي تُحوّل الاختلاف إلى خلاف !
                        ج
                        سر أسرار عبقرية الفكر،
                        النزاهة
                        ح
                        لن أنسى المشاعر التي كانت تجتاح طفولتي،
                        نحو صغار الطير،
                        ونحو ضعاف البشر ومساكينهم،
                        فما زالت تضج مضجعي
                        خ
                        تعلت أن الأدب يبني،
                        ويؤدب ويربي،
                        ويكشف زيف الأخلاق
                        د
                        قبل أن يتم حفل زواجه، فاجأ زوجته مصرحاً:
                        «إن زوجتي الأولى هي (المعرفة) وأنت الزوجة الثانية،
                        فلا تغاري منها إذا شغلتُ بها عنك».
                        فكان جوابها: «وأنا خادمتها».
                        س
                        آفاق الفهم تتسع باتساع الحياة،
                        فلا تظن أنك وحدك تمتلكها،
                        فالفهم أرزاق،
                        يهبها الله لمن يشاء
                        ش
                        رأيت صغار الطير وهي تحلم بالطيران،
                        فهيأت لها الدرب
                        ص
                        تعلمت وعلمت وفهمت أن: خصلتان لا تجتمعان في مؤمن: البخل وسوء الخلق
                        ض
                        العطاء سر السعادة، والسعادة وقود التفاؤل
                        ط
                        الإحسان سر اكتمال بشرية المخلوق الضعيف،
                        وسر سيادته
                        ظ
                        رأيت في طفولتي التاجر الأمين،
                        الذي يحدثك عن المواصفات الدقيقة لبضاعته،
                        ولا يخشى كسادها
                        ع
                        مُعلمي الأول، الذي علمني الحروف، كان دقيقاً، يجود الكلمة والجملة،
                        وسمعت منه الفقرات، كأني أسمع قصة،
                        وكان اسمه عبد اللطيف
                        غ
                        ثق في همتك وعزيمتك يلين لك كل صلب وتشتاق لك القمم
                        ف
                        أحببت في طفولتي وهويت أشياء كثيرة؛ القراءة والرسم والكتابة والأعمال اليدوية وقيادة فريق كرة القدم
                        ق
                        في شبابي أحببت الأدب والشعر والقصة، فتكونت مكتبتي على استحياء،
                        ثم ترعرعت، ثم كبرت، حتى ضاق بها المكان، حتى صارت هي المكان والزمان والحال
                        ك
                        التفاؤل، لغة المجتهدين،
                        ل
                        في طفولتي،
                        زرعت شجيرات بالقرب من مجلس منتدى الكبار،
                        فلاحظ أحدهم أنني باعدت بين الشجيرات بطريقة مُلفته للنظر،
                        فسألني: لما باعدت بين الشجيرات بهذه الطريقة؟
                        قلت ساعتها: غداً تكبر الشجيرات وتصير أشجاراً،
                        وستحتاج جذورها إلى آفاق كافية حتى تتمدد وتمتد في الأرض،
                        فإن لم تجد المجال الملائم لتمددها،
                        تتقزم الأشجار ويقف نموها،
                        بعد هذه الحادثة،
                        صرت عضواً في مُلتقاهم اليومي
                        م
                        في صباي،
                        جمعت مصروفي اليومي على مدى عام كامل،
                        وبعد انتهاء امتحانات هذا العام،
                        تجولت في المكتبات، فاحصاً رفوفها وخباياها، بحثاً عن مؤلفات تلائم طموحي وغروري المعرفي،
                        وجمعت مايلائم مدخراتي،
                        وعند رجوعي إلى بيتي،
                        فوجئت.... بآخر ثلاثة قروش ترتعد من الوحدة
                        ولذا رجعت الى البيت ماشياً على الأقدام
                        ن
                        اليوم كان غد الأمس،
                        وأشرقت الشمس،
                        وصار الغد وتحقق،
                        والأمل كان حلماً،
                        وغداً، يصير الحلم حقيقة
                        هـ
                        الحق منتصر، الباطل مندحر،
                        و
                        القلب عمدة الأخلاق، والروح حاديها
                        ي
                        في طفولتي،
                        عندما أدركت شروق الشمس في الصباح،
                        وبزوغ القمر في المساء،
                        أدركت أن هناك قمر لليل وقمر للنهار،
                        وعندما أدركني الصبا،
                        علمت أن كلاهما قمر،
                        وعلمت أن نظام الكون يعمل بحكمة لايدركها بشر


                        ما أروع أسلوبك في بناء أفكارك المقامة على التفكر والتحليل،
                        كبناء البيت طوبة، طوبة.

                        متابعتك تسعدني،

                        كن بخير وعافية.


                        أنين ناي
                        يبث الحنين لأصله
                        غصن مورّق صغير.

                        تعليق

                        • عبير هلال
                          أميرة الرومانسية
                          • 23-06-2007
                          • 6758

                          #28
                          حكم وحكم

                          تكتبها بطريق التسلسل وتضيف عليها

                          لتشكل عقدا كاملا من النصائح والفوائد

                          والقيم ..


                          وكل واحدة منها شجرة مورقة

                          بحد ذاتها ..

                          متتبعة لهذا الجمال


                          دام فكرك النير
                          sigpic

                          تعليق

                          • ناريمان الشريف
                            مشرف قسم أدب الفنون
                            • 11-12-2008
                            • 3454

                            #29
                            المشاركة الأصلية بواسطة السعيد ابراهيم الفقي مشاهدة المشاركة
                            الحق منتصر،
                            وقريب نصره،
                            فوق رؤوس الأحرار تراه.
                            نعم ... ولكن الحق كالشراب سهل الهضم هذه الأيام
                            sigpic

                            الشـــهد في عنــب الخليــــل


                            الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

                            تعليق

                            • السعيد ابراهيم الفقي
                              رئيس ملتقى فرعي
                              • 24-03-2012
                              • 8288

                              #30
                              المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
                              رب ارحمها في الدنيا والآخرة
                              كما أطعماني وربياني وعلماني صغيرا

                              وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد في العالمين إنك حميد مجيد.
                              ====
                              اللهم آمين،
                              صلى الله عليه وسلم،
                              صلى الله عليه وسلم،
                              تحية واحترام وشكر
                              لشخصكم النبيل

                              تعليق

                              يعمل...
                              X