رسائل إلى رجل" ما.."

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نفيسة شادي
    أديب وكاتب
    • 28-05-2010
    • 218

    رسائل إلى رجل" ما.."


    ومساءي بكَ...ولكل المساءات قمرٌ ... أرنو إليكَ بشوقٍ دوماً.....ياأنتَ ..قصيدة سيكتبها زمني منكَ ......وبك َ.....وإليكَ
    شوقي إليكَ يتملكني بأكملي ....،وتتغلغلُ في .. ذراتُ حبكَ في مسامي ..في عروقي ...، والآن حبكَ في أوردتي لايتوقفُ ..لاأتوقفُ أنا عن الكتابة إليكَ.، ولاأفصلُ بين زمني وزمنكَ ..، ولاأفصلُ بين قُربينا وبُعدينا .ماهو المشترك بيننا من فكرٍ وإحساسٍ..من رؤى وتصورٍ .. من ألمٍ وفرحٍٍ ..من فقد وشوقٍ ..مما يُشكلُ التحامَنا معا ...يُحولنا إلى روحينِ ..إلى كائنينٍ من روحٍ واحدةٍ ..بصفة أكثر سامية وجوهرية .. أليستْ الروحُ هي جوهرُ الإتسان/؟
    لم أعد أريد تَذَكر ماكنته قبل أن أجدكَ ..قبل أن أقول لكَ ...أن إحساسي بك نما في الظل والنور ..كنتُ أسقيه من صبري ....ورفعة نفسي الكبيرة ..ماذا كنتُ أطلبُ أكثر من رغبة انصهار... ألا تضيع مني في التلاشي ...ألا يضيع خفقاني إليكَ في الصمت ..،والخواء ..في الوحدة التي تفتكُ بكل شيئ .. . ... ماذا كنتُ أريد أن أحس...؟ الإحساس بكَ كبيرٌ ....وأخرج كينونتي من كل الأشياء المبتذلة والعادي ...وماذا أطلبُ وهذا النصيبُ منكَ وكل الحياة فيك تعصفُ بي ...؟..
    هل قلتُ قبل الآن بأني أحبك؟



    التعديل الأخير تم بواسطة نفيسة شادي; الساعة 16-11-2018, 12:27.
    الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
    مايا أنجيلو

  • نفيسة شادي
    أديب وكاتب
    • 28-05-2010
    • 218

    #2
    لاأدري ..قلتُ لكَ في رسالتي السابقة أنه تَكَوًنَ في داخلي أفق الضحى ..لاأريد أن أتذكر ماكنتُ أنا عليه قبل أن ألقاكَ ...لاأريدُ ..وماطلبتهُ من الحياة في زمن يُقبرُ فيه كل شيئ ...الصباح ..البسمة ..الورد ....الحلم ..الحب ..ياأنتَ ..! هذا الحب الجميل الذي احتضنته في مخيلتي وقلبي. ولاأريد أن يبرحني أبدا.... هذا الفرح والألم. ..الحنين والترقب ,,لسعات الحزن والأمل....... كل شيئ وكينونتي التيتمتمتْ بكَ...,أريده أن يبقى يضييىء في جوانحي طالما أنتَ معي ..
    طالما تتقرب الى روحي ....
    وسأظل أحبكَ منذ التقيتك صدفة أو جمعنا قدرٌ أو أنت من حلمي الذي طال في احتمال أن يتحقق ...فطفح القلب بسري اليك
    أقولها ..((أحبكَ .....))...إلى حين أشعر أن نبضي يلامسُ بابَ السماء
    ثم أهمسها في قلبكَ ...كم أحبك,,,,, والفضاء يتسع وألمسُ النجوم ..وإناستمر صدى صوتي .........لاأرغب أن أ لمس صدى صوتي
    وإن أنت لا يمكن أن تحتمي بنفسك من حبي إليك لأنه ليس من احتماء مني ...حبي إليك عبادة ..فكيف ستخشى ايماني بك ...؟وإن أنت لاتشعر أن في قلبك وتر ,,,ولم تشعر بأنشودتي إليك.........ستشعربنبضي إليك حين القلبُ يشاء ...




    التعديل الأخير تم بواسطة نفيسة شادي; الساعة 16-11-2018, 12:30.
    الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
    مايا أنجيلو

    تعليق

    • نفيسة شادي
      أديب وكاتب
      • 28-05-2010
      • 218

      #3


      لم أكتب لكَ منذ أيام...أعذرني ,, لأني انشغلتُ بقراءة رواية " عزازيل" ...ربما تكون قد قرأتها ..إنها أخذت أنفاسي ..وزمني مني ..
      قرأت عزازيل ...إلى الرق الثلاتين الذي تركه صفحة بيضاء
      لم يشأ أن يخدش البياض
      هو الحلم المرجأ
      حرية مؤجلة
      عشق الحياة المؤجل ...

      عزازيل الضمير الصاحي ..الخفي ,,المستور الذي لايظهر إلا حين يشاء ..لكن في داخل النفس يضيىء أحيانا بالحقيقة
      أهي الحقيقة ..حقيقة الكائن الشذرية التي تمزقه في الداخل ..وما يمارسه في الظاهر سوى ...مرايا أخرى ...لاتعكس الباطن ؟
      هيبا ...الطبيب والفيلسوف والشاعر والمتدين ..............ماذا كان يعني إيمانه ...؟بين توزعه بين الديانة المسيحية في مختلف توجهاتها من أرتودوكس وقبطي و الكاتوليك والحضارة الفرعونية وهو من سلالتها ..التي تؤمن بالثالوت الإلاهي مع عدم إيمانه به
      هذا التطرف الديني ..هل عجًل بقتل إيمان " هيبا "..مما عايشه من فظائع والنبذ والقتل وطمس معالم "هيباتيا" الفيلسوفة باحراقها وفيكتوريا ...إلى أن وصل الى كبير القديسين؟؟
      أرغب ان نناقش بعض الجوانب التي أثارتني وأترث في إذا كنت قرأتَ الرواية طبعا.

      يوسف زيدان حقيقي باحث في الديانات وعناصر الرواية استمدها من بحثه في الديانات وأتانا بهذا المتخيل ... الآسر في لغته والجميل ,,يفضي بنا إلى حقيقة أخرى ......
      هو الجميل أن توجد حقيقة أخرى غير التي نحياها!!

      في انتظاركَ




      التعديل الأخير تم بواسطة نفيسة شادي; الساعة 16-11-2018, 12:31.
      الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
      مايا أنجيلو

      تعليق

      • نفيسة شادي
        أديب وكاتب
        • 28-05-2010
        • 218

        #4
        وليس الكتابة إليك إلا الرفيق الصامت الصاخب......... الوحيد الذي أمتلكه ....في لحظاتي إليك ..حالات الوجد ..لأنقلها لك فقط ...بل أتغنى بها إليك ..بالحب..وقلتُ لك إني أحببتكَ ..روحك التي أحببتُ ..انا لاأعرف لك شكلا ولالونا ...ولارائحة ....هي الكتابة خلاصة لهذا الشيىء الذي يربطني بك ..تفكيك لما أحسسته وبدأتُ أعيه ...بإعادة نسيج وصياغة انفعالاتي والتشبتت بيقيني عشته كإحساس ..إعتبره كما تشاء. نبضة ..حب .عشق..عبادة ....هذا القابع في مكان القلب الذي لايغلفه الضباب ولاالنسيان ..ولايذهب مع قبضة ريح ..ولن يذهب شئت أم أبيت ,بالله عليك ..ماذا تفعل بي....؟وإن صعقتُ حين قلتَ لي أنه علي أن أفصح عن مشاعري ..بشكل آخر .....كيف؟؟؟ كيف تريد أن تكون حروفي خافتة الضوء حتى لاتكبدك لهيبا أنت في غنى عنه .كيف؟؟.........وأي ارتباك أسببه لك .....؟ أي وضع روحي لاتطيقه وأنت تقرأني .؟؟؟؟وتقول لي ذلك بعد الرسالة .. لاأعرف كم كتبت لك من رسالة ....تقول لي ذلك ..!!.تعيدني إلي قبل البدء؟ وطول المدة أنقلُ لك إحساسي نبضة نبضة ,,طول هاته المدة التي لم تدم إلا أشهرا ,,وكأنها بغزارة رسائلنا ,,من سنوات كان اتصالنا......... أتريدني ان أبعث لك ماذا؟؟؟؟..هو يقيني الذي أوصلني الى هاته الدرجة من الحب ....السمو ...ولكن ماكنتُ أظن أن شمسي تؤذيك إلى هذه الدرجة ........والله ..وأن حالة تعتريك لاتقدر أن تصفها لي .. .كنتُ أظنُ أن فرحا بيننا يزهر ..وأن قلبكَ يشعر بي إلى درجة تُعانق وصالي إليك ... هنا دمع في العين الآن ...لكن لابأس ..لاتزال عندي مقاومة ...جعلتني مرة واحدة خارجك .. ..لأنك لم ترد أن تحضن نبضي ..كنتُ أشعر بحيادك إزاء ماأكتبُ...توجس ؟؟ ...كأنه الخوف أن يصيبك مني مكروه ......دوما ..كنتُ أكتبُ لك .أترك ُحدثا لك ..تساؤلا ..حيرة ...وكأنك لاتريد ان تسمع شيئا مني ..أقنعتَ ذاتكَ أنت بضرورة طرد نبضي ..حتى لايدخل اليك ..والشمس ..ومهما قلتَ لي ..إني كقطرة مطر وزهرة ..لم تقل لي يوما أنك تحضن نبضتي في قلبك .فكري في قلبكَ.. لم أسمعها منك ...أبدا ...ولن أسمعها منك .....وواصلت الكتابة وحبي اليك ..;وسأواصل ....أراود تجاهلك أحيانا بعناد ..أني أفوقكَ صبرا...وحبا ....يحثني على مقاومة صمتك أحيانا ..وحيادكَ...في انتظارك


        التعديل الأخير تم بواسطة نفيسة شادي; الساعة 16-11-2018, 12:32.
        الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
        مايا أنجيلو

        تعليق

        • نفيسة شادي
          أديب وكاتب
          • 28-05-2010
          • 218

          #5
          في الكتابة إليك ... وإليكَ... كنتُ أمدد وقتي لأقتربَ منكَ ...لأعثرَ علي ..حتىفي كلمة تنطقها مرة ...أنك بدأت تتقرب إلى روحي ...لكنك لم تتقرب إليها ........وكأن روحي ضوء حارق .. عذرا ..أقولها آخر مرة ..ولأمضي أنا للجحيم ...هذاالصباح لعنتُ نفسي ,,كثيرا ..وقلتُ لي :(تبا لي ..........تبا لهذا الحب الذي جعلني ......في وضع لاأسمح لنفسي فيه ..ماتقاسمنا إلا حروفا وقبلتين على الجبينفلماذا ....حروفي اليك ..لم تعد تتحمل ماتحمل إليك من نور ونقاء وضياء ...؟كنتُ وأنتَ ....أعتقدُ أننا كنا نحتفل بنا ..بصميم الحياة التي بدأنانشعرُ بها ..في صباحاتنا ....حتى وإن مزقتنا..أحيانا ..لسوء فهم ..في خطاباتنا ..وتشبتي بكَ ..يغفر لك ..ماسببته في من أذى بقصد أو بدون قصد .............لكنالآن ليس سوء فهم ........قلتَ لي يشفافية جارحة ..أنك لم تعد تتحمل ، وأنا ليس ليالا الكتابة اليك ...ولايمكن أن أجعلها ....تصبح بما هي ليست عليه ...أن اضمر شعلتي ..ستصبح موتا ..سأصبح لامرئية مع نفسي ,,,لأنك في كل الأحوال لاتراني ..حتى وإن حصل ...فلأنك تصدقني فقط ..لكن لم تؤمن بحبي ...ولن تؤمن به ...وسوف لن أبرح الكتابة ..حتى وان هي تخلت عني أو غادرتني ..سأقيم فيها.......سأبقى أكتبُ لك ......بشكلآخر ..لن يصلك ليؤذيكَ

          لاأدري ..لم اكن اتوقع كل هذا .......لاشيئ الآن أفكر فيه ...إلا أنأستعجل عطلة ...اريد ان اهجر هنا في اقرب وقت ممكن ...ان اقفل قلبي الآن على كل شيئ ...ان اخرج مني ..أفر من جلدي ومنك الذي يسكنني ...أريد أن أنساني .... ..والكتابة ...يوم يومان ,,أسبوع .....اكثر ..وإن انا لن أستطيع ..اعرف ...سأواصل الكتابة إليك ... مثل موجة يداهمها النار ...



          التعديل الأخير تم بواسطة نفيسة شادي; الساعة 16-11-2018, 12:32. سبب آخر: تنسيق الخط
          الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
          مايا أنجيلو

          تعليق

          • نفيسة شادي
            أديب وكاتب
            • 28-05-2010
            • 218

            #6
            وأواصـل حديثي إليكَ ...لذلك دائمـا ثمة أشياء تؤلمنا ، وشيء يفرحنا، وثمة أحاسيس تخدعنا ...، وقد نكتفي بإحساس يمنح لنا بعضا من إمكانية حلم ... في زمن الخيبات .. الكتابة ..
            كالأشياء التي تباغتكَ فجأة بدون استئذانٍ . داهمتني فكرة السفر بالأمس، وأنا أكتبُ إليكَ ..ربما لأني قلتُ لك في رسالتي السابقة أني أحتاج وقتْا لأهربَ مني . جاءتِ الفكرةُ كسقوطٍ مفاجئٍ للمطرِ. سقطتْ فوق رأسي فانتشيتُ بها ... كنتُ قرأتُ ""رواية الصخب والعنف ""لويليام فولكنر، وراقتني جملة ترددتْ كثيرا فيها "الشمس تسقط فوق رأسي" وأخرى "المطر يسقط فوق رأسي.". ...واعتبرته ، أي ذاك السقوط سموا..



            وهناك أشياء كثيرة تسقط منا ..في غفوة منا..، لاننتبه إليها لأنها لاتحدث صوتا ...
            ***.
            أحياناً نفكرُ في السفرِ ...حين ثمة رغبة في ذواتنا نفسَها تتوقُ أن تحقق شيئا يفصلها عن مكانها . تحتاج لتحقيق بعض الحركة .. بعض الصوت في الداخلِ... بعض الكلامِِ ..بعض الصراخ ...أو الدخول أحيانا في جهة من الكينونة .لنكتفي بتأمل النفس ،وكذلك ماهو خارج النفس . أليس في الكينونة حديقة سرية قد نلجها أحيانا لنقطف فاكهة..؟ هي الفاكهة .. التي تكون نضجتْ، حتى وإن هي ليست حقيقية . لكنها هي من إبداع المخيلة ...الكتابة ....



            التعديل الأخير تم بواسطة نفيسة شادي; الساعة 16-11-2018, 12:33.
            الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
            مايا أنجيلو

            تعليق

            • نفيسة شادي
              أديب وكاتب
              • 28-05-2010
              • 218

              #7
              /
              /
              /

              لاأدري لماذاالسفر مرتبط عندي بالكتابة ؟.فكرة السفر تغويني مثل الريح الخرقاء حين تداعبُ زهرة َالقلبِ .قد يكون السفر ليوم واحد ..مديدا ، وشاسعا من مجرد انتقال من مكان لمكان ... تتغيرُ حركة الهواء ، ويتبدلُ الوقت ، والساعات بمثل غيمة تتناثر لتنفرج الروح بين خضرةأوراق ،وزرقة سماء، بين زرقة بحر ، وضوء النهار ... أكنتُ بحاجة ليوم سفر ، وأنا لم أفكر فيه ..؟.لا ليس ذلك .؟.بل أحيانا نفتقد الرغبة كافتقاد طعم الحياة ...طعم البسمة ...حتى في ابتسامتناالشجية .. في فرحتنا ، ولوتكون صغيرة جدا ، وبسيطة جدا ... تُصلب أحيانا في صدرنا ....لكنها تلك الرغبة سقطت فوق رأسي، وسافرتُ ، وشعرتُ بلحظات انعتاقٍ من ابتذالية يوم ..كنتُ سأعيشه ..
              لايزال لدي هنا ماأقوله لك... ثمة ضوء ، وتنفستُ عميقا الهواء، وعدتُ إلى حرارة شراييني..ألم أقل لك في آخر الرسالة أني كموجة داهمتها النار؟ سأبقى بشرارة الكلمة.بشرارة النبض ..هذا الصباحُ، وأنا أفتحُ حروفك القليلة جدا بعد عودتي ....سقط شعاعُ شمسٍ فوق يدي ، وأنا أخط لك حرفي .شعرتُ بدفء غريب .ليس أن الشمس دخلتْ من النافذة.، بل من تلك الكلمة الجميلة ، الطيبة الحنونة ...، وأنت تدعو لي""أن يحفظني ربي ."".تلك الكلمة ظلتْ معي ...رافقتني ..طيلة اليوم ولاتزال..سأعود إليك ...

              التعديل الأخير تم بواسطة نفيسة شادي; الساعة 16-11-2018, 12:34.
              الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
              مايا أنجيلو

              تعليق

              • مصباح فوزي رشيد
                يكتب
                • 08-06-2015
                • 1272

                #8
                الكلمة جيّاشة والجرح غائر وكم كان حجم الدّمار كبير .
                أنت المسافرة تجوبين الأصقاع بحثًا عن وطن .
                وسمفونية الشّرق الغائبة .
                على نخبك يا زمن !
                تحيّة عطرة لصاحبة المشاعر الصّادقة

                التعديل الأخير تم بواسطة مصباح فوزي رشيد; الساعة 23-03-2018, 07:14.
                لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

                تعليق

                • سوسن مطر
                  عضو الملتقى
                  • 03-12-2013
                  • 827

                  #9
                  ..

                  رسائل تتألّق بالشفافية والصدق
                  تكتبينها على طريق سفر، حيث تصفو الروح وتسافر
                  في دواخلها ومشاعرها الأكثر صدقاً وإحساسا ...
                  واصلي بهذا الجمال

                  تقديري لحرفك

                  ..

                  تعليق

                  • نفيسة شادي
                    أديب وكاتب
                    • 28-05-2010
                    • 218

                    #10


                    كلمة جيّاشة ؛
                    الجرح الغائر .. حجم الدّمار ..وأنت مسافرة .. تجوبين الأصقاع بحثًا عن وطن ..بهذه الرغبة والمشاعر الصادقة ...
                    سمفونية الشرق الغائبة ..على نخبك يا زمن !

                    مصباح
                    أشكر مرورك..وحروفك الجميلة ..

                    خالص التقدير والتحية

                    التعديل الأخير تم بواسطة نفيسة شادي; الساعة 08-07-2017, 20:42.
                    الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
                    مايا أنجيلو

                    تعليق

                    • نفيسة شادي
                      أديب وكاتب
                      • 28-05-2010
                      • 218

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة سوسن مطر مشاهدة المشاركة
                      ..

                      رسائل تتألّق بالشفافية والصدق
                      تكتبينها على طريق سفر، حيث تصفو الروح وتسافر
                      في دواخلها ومشاعرها الأكثر صدقاً وإحساسا ...
                      واصلي بهذا الجمال

                      تقديري لحرفك

                      ..
                      سوسن
                      ضوءك غمر نفسي قبل حروفي
                      جميل منك هذا المرور
                      حابلا بالنور

                      شكرا لك كثيرا..خالص التحية

                      الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
                      مايا أنجيلو

                      تعليق

                      • نفيسة شادي
                        أديب وكاتب
                        • 28-05-2010
                        • 218

                        #12


                        ... إليك

                        يَلزمني وقتٌ ...لحظاتٌ تطولُ أكثر ..لكي أرتشفَ كل حرف منكَ ..، وأجعله يتغلغل في روحي....يَلزمني وقتٌ ...، وأنا أتنفسكَ ... أصغي اليك ..أقترب منكَ ...وإني أجلبُ عطَر السماء إلى قلبي لأقرأكَ..وهجُ رسالتكَ يجعلني أحضن الشمس ...يلزمني وقت أن أغتسل بنور روحك . رأيتُ وجهَ السماء ..وضحكتْ لي ..فتوردَ قلبي .سمعتُ صوت عصافير، وصياح الديك ،وصوت القطار ، وصوتك ، ورحلتي الممتدة جذورها فيك ، وإن تعودُ بي إلى البداية .أشعر أنك تشقني إلى نصفين ،هذا ماأشعر، وهذا مايجعلني أغضبُ أحيانا ...لك علي قبلة فوق الجبين أرسلها اليك في الخفاء .أشعر أنك تبتسم لأني بدأتُ ألمحكَ ..لأنك بدأت تتقرب لروحي ...شفافيتناواحدة ...ومرآتنا .روحك تُمطرني بهذا الفرح الجميل الذي أشعر به هذا الصباح ،وهذا الصباح ...كأني عانقتُ وجهك
                        ...


                        هذا الصباح وبيني وبين البحر مسافة قصيرة ..أرغب أن ألقاه ..وأحضن الرسالة َوالموجَ والسماءَ وأصواتَ النوارس ,,أن أشرع يدي إليه وأضمه بألف ذراع ,,أنحني على الماء وأحْمله في كفي ...وقبل أن يتسرب بين الأنامل ...ألقي به في وجهي ...وأني أستيقظ بك ..وأصرخ في وجه المدى ....(أحبك ..)،وبيقين صحوة هاته اللحظة ...أنطقُ في داخلي .."ماأحببتك قدر ماتحملتُ...!!رأيتُ الجمالَ يحيطني من كل جهة ، ...وفتحتُ الشرفات نحوكَ ليصل انعكاسات صوره في أعماق الحقول والوديان ..في الأعماق الخضراء للأحلام التي تصبح جواهرَ في الصباحكل هذا الحب .,هذاالحلم كرحلة إعادة اكتشاف حقائق فينا ...طالما ظلت محتجبة عنا وراء ضباب العادي والروتيني المألوف .طالما ظلت مركونة في الجانب القصي من الروح .تلك الزاوية في الحب إضاءة العتمة .إضاءة الظلال ...، ربما انعتاق منا من قبضة الاغتراب الوحشية .وفي قلبي الآن ضياءك الشفيففي انتظار حرفك


                        التعديل الأخير تم بواسطة نفيسة شادي; الساعة 16-11-2018, 12:36.
                        الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
                        مايا أنجيلو

                        تعليق

                        • نفيسة شادي
                          أديب وكاتب
                          • 28-05-2010
                          • 218

                          #13
                          ناداني البحر، وهرعتُ إليه ..... كان البحر في عنفوانه. أبهرني، وكنت أتشممُ رائحةَ الحياة .هل للحياة رائحة ...؟قبل أن أتذوق طعمَالصدفة بيني وبينكَ .قلتُ لك في أول رسالة ,"للصباح نكهة خاصة.".للزمن يسري...، وصادف نبضةً زائدة بدأتْ تنمو كالبرعم ، ورأيت نوارس،وأطفال يلعبون،وتذكرتُ طفولتي ، وصباي.، وكأني لم أعرف متى كنت طفلة ,؟،وكأني خلقتُ امراةوأتصفح يدي ، وكأنها كانت ممدودة إليك ....لتقرأ لي خطوط ماتبقى من عمري .تتفقد يدي ....حقولا ومساحات ومسافات ،وبحيرة .أتواصل معك ,,ممتلئة بالحسوالتصور والخيال...مايجعلنا نقفز على لحظتنا حين لاتصبح كافية لاحتواء الأجمل فينا ...إلا بأن نَحْمِل أنفسنا بأجنحةٍ تقودنا إلى مانريده .مانبتغيه ، ولازلتَفي خاطري ، وقلبي به موجٌ، وبه حنينٌ لشيىء ألمٌَ به فجأة وأنا أرنو للأفق لكن بحزن ....أحدثكَعن شيء استيقظ فجأة في داخلي ...عن طفولة لاتزال في داخلي برنين حاد تبكي

                          وأسألك .. من أين يعود الحنين .؟ليرمينا نحو الذكرى .أيعود من نتف الشوق المتبقية من ذاك الزمن البعيد ؟....نتف ظلتْ تُزهر فيمناطق الظل ، وكم من ذكرى انغرست بين الضلع والصدر حتى لايبتلعها النسيان ليظلالألم ...هذا الألم ..هل يولد معنا .. ؟يصادقنا ...؟يكبر معنا ..؟ يشيخ معنا..يلازمنا حياةبرمتها ...؟!. .كم من رغباتٍ أنيقةٍ ابتلعها جوفالليل ,,أو ودَُعتها الأبواب قبل أن تدخل نافذة الروح ...
                          كم من أوقاتٍ قليلةٍ شكلتْ شهقةَ ضوءِ .. ما استطعنا أن نُبقيها ... دَسسْناها بين شقوق الروحِ لتَبقى منقذتنا من عتمة الوقت . كما ينغرس الحرففي اللوح ثم سرعان ماتتلاشى بالسرعة ذاتها حتى يَقبر كل شيئٍ جميل في زمنٍ يمتزج فيهالأمل والألم كامتزاج الحلو بالمـر.هي الأمنيات ....هيالأخرى تولد منا كما نريد أن نبتغي حياتنا أن تكون ..لكنها تولد مسكينة .....إلى حد نشعر بالشفقة لأجلها..

                          لم أعثر بعد على أمنية ...حروفكفي انتظارها ....
                          التعديل الأخير تم بواسطة نفيسة شادي; الساعة 16-11-2018, 12:37.
                          الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
                          مايا أنجيلو

                          تعليق

                          • نفيسة شادي
                            أديب وكاتب
                            • 28-05-2010
                            • 218

                            #14


                            إليك...

                            مزجت ُأنفاسي برائحة حرفك الندي ، وخرجتُ من البيت باكرا ..أمزج عشقكَ بين الصحو، والمطر ...بين الجنون، والمطر....بين الشوق وأنا ...بين رائحة أرض وسماء..كانت ريحٌ خفيفة ،و قليل من البرد ، وريح في داخلي، وقوة حبي إليك في قوة الريح...اللحظة أكتب لك ..، والقمر أبيض ..كأنه البدر هذا المساء ..في اكتماله ..في اكتمالي فيك اللحظة ..أحس بها ..أنت وأنا , .قرأتُ رسالتك َ .أتتني دافئة ..جدا ..وشعرتُ فيها أنك تُقبلُ جبيني ...وتهمس لي ..".لاداعي للحزن يانفيسة" ثم يصهرنا ضوئنا أنا وأنت ..نرى بعضنا ..صورتك أنت تراها في صورتي ،وصورتي أراها في صورتك ..... كبرتُ كثيرا .. أنا في غيابكَ ..كبرتُ كثيرا وأنت تقرأ رواية "قواعد العشق الأربعون "....أكانت رحلتك نحو عالم التصوف ابتغاء تجردك مني ..؟ حين قفلتَ عين قلبكَ علي ، وتركتني بدون حرف ، ولاصوت .....أكنتَ تتشبتُ بماهو يرقى من وصالي بكَ ..من عشقي ,,إليكَ ....؟.ألم تفكر إلا في مجاهدة نفسك مني ...؟ لحظتها كان الألم ينخرني ..إلى أن أبعث لك الرسالة لمقاومة احتضاري لك ...كانت حقيقتي في غيابك ....،ولن أخجل أني بعتتها لك في قمة الألم ... ربما كتبَ علي العشق حين آمنتُ بك ,,ألا أكابر حتى موتي ,.عاصفة الفقد ياأنت لم تجتثني منك....بل غرستني بعمق ما يترك الشجرة موصولة جذورها في الأرض ، وتفرعها ، وكأنها لها جذورا كذلك في السماء ..ربما حصلتْ في نفسي انكسارات ...نعم لكن بقيت ألملمني شظية شظية وما سقطتُ وعدت أكثر مما كنته لأني بقيت واقفة بشجاعة ..لأني أحيا بشجاعة... حين أقاوم الموت ...كل ماهو ثابت.. لايتحرك ...ميت من الحركة...وفي الايمان ماقد يغير من الداخل ومن الخارج ..


                            .تلك الرسالة ...لم أكتبها إلا حين تمزقتْ أعالي الروح... وهي تتمسك ُبصلاة ٍأخرى تعيدها إليك في جوهرها النقي كما هي ..أليس هذا إيماني بك ..والذي ختمتُ به الرسالة ذاتها .... .؟ألم اقل لك في رسالة سابقة :إن الروح هي جوهر الإنسان ... هاته الروح نزفت في عز توهجها بك ... بالرغم من فصل رماد ...في عز العطش اليك أنت .... في عز يوم قائظ .نزفتْ من قلب عاشق .........القلب ليس مصدر الحب فقط ..إنه مصدر المعرفة ايضا التي تتوازى بالبحث .. مسلكنا في الحياة نحو الحقيقة ...حقيقة النفس فينا في تجلياتها الروحية,,في انصهارها بمبتغاها .

                            ***
                            لم أكن أدري ان الروح تتعرى حين تصير وحيدة ....كنت أدثرها بي ومنك ,,,لأحمي نفسي وأبقيكَ في قوتي والتي لم أمتلكها إلا بإرادتي...أرغب ان تمتلكها بإرادتك أنت ..الإرادة التي تهبنا الرؤية العظيمة للإنسان فينا ..للحب في البقاء ..للبقاء من أجل الحب ...بامتلاكنا ما يستحق من أجله البقاء ....

                            وان كانت الصوفية هي في تعريفها الشامل من حيث هي ظاهرة دينية ..حيث اعتناق الدين والتشبت بالله في التصوف تفوق عملية العبادة ...أو بالأحرى تفوق عملية التعبير حتى في هاته العلاقة بين الانسان والله من خلال متصوفين الحلاج وابن عربي و ابن الفارض ورابعة العدوية ,,تلك التعابير كانت تتجلى في أشعارهم ..كانت بطرق لغوية عالية صعبتْ على عامة الناس فهمها في زمنها .خصوصا النفري وابن عربي و التي تم في زمنهما طرح قضايا علاقة الانسان بالله التي في رقيها وصلت الى درجة قريبة من الكفر ....حين يرتقي التصوف بعشق الله ,,إلى ان يصل الأمر إلى طرح فلسفي وليس ايماني او معتقدي .

                            قرأتُ لابن عربي منذ سنوات كتاب "الوصايا" وكتاب" فصوص الحكم"
                            قد أوافيك ببعض الفصول لاحقا
                            فقط اتركني في تواصل معك
                            بروحك
                            ...وأنا جعلتُ ايماني بكَ رحيلا فيكَ

                            عشقي فيك ....فتنة ضوء لاحدود له
                            مساءك نور



                            التعديل الأخير تم بواسطة نفيسة شادي; الساعة 16-11-2018, 12:38.
                            الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
                            مايا أنجيلو

                            تعليق

                            • نفيسة شادي
                              أديب وكاتب
                              • 28-05-2010
                              • 218

                              #15




                              ياقلب افرح
                              إفرح كالمطر
                              هكذا قلتُ لي ,.
                              ..وأنا
                              أقرأكَ
                              صباحي أنت
                              وتغني الروح لروحك

                              أيتها الروح الطيبة التي هبطتْ علي في ذاك الصّباح كهدية من السماء ، عرفتُ لماذا كان طعم الصباح بنكهة خاصة بطعم الحياة ..، ولماذا طعم القهوة هذا الصباح بمذاق مختلف !؟....
                              لايزال الصباح في بدايته ..أقرأ حروفك ، ,وتسألني أي
                              حكاية من العمر ألمتني ,أي طفولة أعادتني إلى الحزن ، أو أي حزن يعود بي الى الطفولة ..؟

                              .
                              هو اليتم الذي يكبر معنا ، وتكبر معه حكايات ..حتى الحكايا القديمة لاتزال تحتمي في معاقلها المنيعة ، وقد لاندري كيف سيشعلها الوجد ..هل من نار الحرف حين يُحرق صدرنا....أم من نوره ...؟ .
                              هي النار لم
                              تهمد بعد ...يقظة على الدوام ...حتى أنها لاتنام أبداو النور لايقدر أن يرد لنا عمرا بكامله..غير أننا نثوق اليه أحيانا حتى لاتجرحنا العتمة ..
                              /
                              /
                              التعديل الأخير تم بواسطة نفيسة شادي; الساعة 16-11-2018, 12:38.
                              الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
                              مايا أنجيلو

                              تعليق

                              يعمل...
                              X