روحي وحدها .....تشعرُبك ...تحدثكَ ..تتقربُ إليك
وروحك وحدها تتقرب لروحي
لأن النفس الحزينة تجد نفسها في الأخرى التي تُشبهها
ماأغرب أن تجد النفس لحظة أن نفسا أخرى تؤنسها!
وهي التي كانت لاتعرف من الحياة سوى بعض صور قليلة عن وجوه أحببتَها بحنانٍ
ثم قتلتْ نفسها بضجر ِالحياة
ِ
وإلى روحك
أستعيد بعضا من بهجة منحتَها الروح للبقاء
كنتُ أنا أحدث نفسي
ولاأحد
وأنا الآن أحدثك
مامن إنسان يعرف الآخر
كل إنسان وحيد
لكن حين تتشابه النفس البشرية تصبح إثنان
ربما روحينا معا ...هي التي تمنحنا صفة الحضورخارج جملة الغياب
التي لايمكنها إلا أن تنهش غربتنا
هو هذا الشيئ يغمرني بك
ويخلق في عمرا من حنين إليك
ومن الأحاديث مايؤنس
وحدتي بكَ
سأعود إليك
تعليق