أصل الإنسان كلب !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عمار عموري
    أديب ومترجم
    • 17-05-2017
    • 1299

    أصل الإنسان كلب !

    إن كنت تبحث عن كلب أكثر إخلاصا في صداقته لك...فلن تجد أفضل من إنسان !

    هذه العبارة مركبة وتعني :
    1. الإنسان حيوان مثل الكلب.
    2. الإنسان أفضل إخلاصا في الصداقة من الكلب.

    من هنا، نكون قد رفعنا عما في العبارة من إلغاز...لكن اللغز الكبير يبقى مطروحا، وهو :
    لقد تعارف الإنسان والكلب من غابر الزمان، وتبادلا علاقة مصلحة ومتعة لا تزال مستمرة إلى اليوم، لكن توترا خفيا يبقى يشوبها ويظهر على السطح من حين لآخر، متمثلا في السؤال التالي : لماذا يوصف الكلب بالإنسان في المدح، في حين ينعت الإنسان بالكلب في الذم ؟

    كيف نفسر هذه الحقيقة ؟
    ألا يمكن لنا أن نتوصل ببحث علمي إلى أن أخلاق الإنسان هي ذات أخلاق الكلب ولكن في نسخة مطورة ؟

    إلى هنا، ألا نستطيع أن نؤسس لنظرية جديدة مفادها أن أصل الإنسان كلب ؟
    التعديل الأخير تم بواسطة عمار عموري; الساعة 26-07-2017, 17:36.
  • عبدالرحمن السليمان
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 5434

    #2
    سلام قولا من رب رحيم!

    "لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم".

    ثمة نظرية الطوطمية التي تذهب إلى أن أصل الانسان ما يحرمه تقديسا كالقول إن الذي لا يأكل الخنزير يرى فيه طوطما مقدسا وقد استغل هتلر هذه النظرية للقول إن اليهود يرون في الخنزير طوطما مقدسا يعتبر بمثابة الأصل لهم .. لكن لا يخفى أن ذلك ينسحب على كل من لا يأكل الخنزير ومنهم المسلمون!

    نظريتكم مولانا لا تختلف عن الطوطمية فسمّ بالله وعدلها لأنها قد تتسبب في انتحار الكثيرين!

    تحيات عطرات.
    عبدالرحمن السليمان
    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    www.atinternational.org

    تعليق

    • عمار عموري
      أديب ومترجم
      • 17-05-2017
      • 1299

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
      سلام قولا من رب رحيم!

      "لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم".

      ثمة نظرية الطوطمية التي تذهب إلى أن أصل الانسان ما يحرمه تقديسا كالقول إن الذي لا يأكل الخنزير يرى فيه طوطما مقدسا وقد استغل هتلر هذه النظرية للقول إن اليهود يرون في الخنزير طوطما مقدسا يعتبر بمثابة الأصل لهم .. لكن لا يخفى أن ذلك ينسحب على كل من لا يأكل الخنزير ومنهم المسلمون!

      نظريتكم مولانا لا تختلف عن الطوطمية فسمّ بالله وعدلها لأنها قد تتسبب في انتحار الكثيرين!

      تحيات عطرات.
      الأريب الفطن، مفلق المعنى من الكلام، الدكتور عبد الرحمن السليمان :
      لا أخفيك سرا إعجابي بطوطمية بني كلبون المحافظة ! لكن تأثري كبير جدا بفلسفة بني كلب الإصلاحية ! التي ترفع شعار العيش في الطبيعة فضيلة ! بمنأى عن إنسانية حكامنا غير الطبيعية، والذين يحكموننا بقيم العار داخل حدود رسموها لنا بالنار والدمار !
      التعديل الأخير تم بواسطة عمار عموري; الساعة 26-07-2017, 13:05.

      تعليق

      • عبدالرحمن السليمان
        مستشار أدبي
        • 23-05-2007
        • 5434

        #4
        أخي العبقري الأستاذ عمار عموري،

        فهمت مرادك الخفي، ولا أخالفك الرأي!

        لكن ربما تجد في هذه الأقصوصة:

        http://almolltaqa.com/vb/showthread....1%C7-%D0%ED%E1!

        بعض التفسير لظاهرة المكلوبين في الأرض!

        تحياتي العطرة.
        عبدالرحمن السليمان
        الجمعية الدولية لمترجمي العربية
        www.atinternational.org

        تعليق

        • عمار عموري
          أديب ومترجم
          • 17-05-2017
          • 1299

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
          أخي العبقري الأستاذ عمار عموري،

          فهمت مرادك الخفي، ولا أخالفك الرأي!

          لكن ربما تجد في هذه الأقصوصة:

          http://almolltaqa.com/vb/showthread....1%C7-%D0%ED%E1!

          بعض التفسير لظاهرة المكلوبين في الأرض!

          تحياتي العطرة.
          وشكري وامتناني لكم
          أخي الحبيب الدكتور عبد الرحمن السليمان
          بما أفدتم وأثريتم موضوعي.

          تعليق

          • عمار عموري
            أديب ومترجم
            • 17-05-2017
            • 1299

            #6
            ملاحظة !
            نظريتي ترمي إلى أن الإنسان أصله كلب مدلل من تلك الكلاب المؤدبة التي تعيش في الدور والقصور الأوروبية وتنام مع صاحباتها الشقراوات على سرر وردية، ولا تهدف بالقول أن أصله كلب مذلل، من هذه الكلاب المؤذية التي تجوب شوارع مدننا المخربة، تلحس دماء ضحايا الذبح والتسبيح، وتنهش لحوم القتلى تحت البراميل المتفجرة.
            فـ...عفوا ! لأصحاب المشاعر الإنسانية المرهفة أو المفرطة.

            التعديل الأخير تم بواسطة عمار عموري; الساعة 29-07-2017, 11:53.

            تعليق

            • أميمة محمد
              مشرف
              • 27-05-2015
              • 4960

              #7
              سبحان الله الذي خلق الإنسان في أحسن تقويم.
              مما رأيت في عالم الإنسان قد أصدق يوما إن أصل الإنسان كلبا أو ذئب أو حتى حشرة... من يدري!
              لم لا!
              فهو فراشة تطير من زهرة لأخرى
              أو نحلة من خلية لأخرى
              أو نملة تعمل العمل الدؤوب
              أو بعوضة..!
              تلسعك في الليل الجميل، بعد أن تسللت خلسة لمخدعك، وتنسحب ولما فطنت أنت لما آذتك
              قد يكون الإنسان أصله أسد!
              لكن الأسود في طريقها للانقراض
              أو فيل أو جاموس أو جمل
              الناس في طبيعتي يشبهون الجمل... الجمل لا ينسى
              وإن كنت أحب الخيل وأكره النعام الذي يدس رأسه في التراب..

              إذاً، نظريتك إن أصل الإنسان ليس قردا! عليك أن تدلل بالبراهين..! فالناس الذين يفكرون في المظهر سارعوا للشبه بين الإنسان والقرد
              ونسوا الكلب الذي يلهث خلف صاحبه.. وتذكروه ساعة الحاجة للوفاء
              وأي كلب! مدلل، ما الفائدة منه! قد لا ينفع حتى في الحراسة، بل في التقاط صورة للفيسبوك لمدمني التواصل

              تعليق

              • ناريمان الشريف
                مشرف قسم أدب الفنون
                • 11-12-2008
                • 3454

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                سلام قولا من رب رحيم!

                "لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم".

                ثمة نظرية الطوطمية التي تذهب إلى أن أصل الانسان ما يحرمه تقديسا كالقول إن الذي لا يأكل الخنزير يرى فيه طوطما مقدسا وقد استغل هتلر هذه النظرية للقول إن اليهود يرون في الخنزير طوطما مقدسا يعتبر بمثابة الأصل لهم .. لكن لا يخفى أن ذلك ينسحب على كل من لا يأكل الخنزير ومنهم المسلمون!

                نظريتكم مولانا لا تختلف عن الطوطمية فسمّ بالله وعدلها لأنها قد تتسبب في انتحار الكثيرين!

                تحيات عطرات.
                عن جد
                سلام قولاً من رب رحيم
                sigpic

                الشـــهد في عنــب الخليــــل


                الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

                تعليق

                • ناريمان الشريف
                  مشرف قسم أدب الفنون
                  • 11-12-2008
                  • 3454

                  #9
                  ربما يكون هناك شبه في السلوكيات .. أما أن يكون أصل الانسان كلباً
                  فهذا غير مقبول
                  وأنقل لك هذه المقالة للكاتب ( مشاري العرادة ) يوضح فيها ذلك
                  الانسان و الحيوان: ما هي العلاقة؟

                  ربما هناك وجه تشابه في "الصفات السلوكية" بين البشر والحيوان ، ونجد تحديد هذه الصفات ينتشر بين الأطفال حين ينادون أقرانهم بأسماء حيوانات "يالقطوة" "يالدب" وغيرها من الالفاظ ... وبالتأكيد هذه لم تأتِ عبثا وانما أتت لوجود رابط وعلاقة سواء كانت في الشكل أو التصرفات، وأنا عن نفسي كنت ألاحظها في بعض الناس و قررت تدوينها لأرى إن كانت صحيحة أم لا.
                  الذُبابة
                  من الناس من تجده مثل الذبابة، لا يقع الا على القذى ولا تجده الا في مواطن الفضلات، ويتعدى ذلك إلى أن يكون قوت يومه من هذه الفضلات وهذه القاذورات، حتى نكون واقعيين هناك من الناس من يترك أسطرا ايجابية بيضاء لينتقد "بعض" الكلمات السلبية، ويترك الجانب الأغلب المشرق ويضرب به عرض الحائط، ليتجه الى الجانب الأسود السلبي ، ودائما ما تجده يتصيد هذه المواطن، وكما ذكرت يكون قوت يومه من هذه العملية وقد تتشكل هذه الذبابة على شكل صحفي أو كاتب أو طالب أو عضو في منتدى أو ناقد متخصص أو غيرها من القوالب البشرية المختلفة .



                  الثَعلَب

                  ومن الناس من يروغ كما تروغ الثعالب، وله كم هائل من الطرق الملتوية ، لا يمكن للثعلب أن يواجه خصومه وجها لوجه أو أن يواجه الضحية كما يقال، ولكنه يستخدم عنصر "اللف والدوران" وأسلوب الخدع والحيل ، وهذا دائما ما نجده عند الشباب والمراهقين والاطفال أكثر منه عند كبار السن والسبب يعود في أن الصغير لا يملك القدرة على المواجهة اذا كان هدفه لا يعجب الاخرين أو غير مسموح به أو ممنوع ، انما يستعمل ذكاءه وحيلته ودهاءه الذي قد لايبدو على شكله أو هيئته ، لأن الثعلب كحيوان "صغير الحجم" كذلك الإنسان قد يكون ذا شخصية في الظاهر ضعيفة لكنه في الباطن ثعلب وهذا قالب بشري آخر .



                  السُلحفاة

                  السلحفاة وما أدراك ما السلحفاة، شخص بارد بشكل لا يتصوره أحد بل يتعدى حدود البرودة ودرجاتها الصفرية من شدة برودته، بارد من الداخل أي من ناحية المشاعر والاحاسيس، فقد لا يتأثر بسرعة اعتيادية سواء كان الموقف حزين أو فيه نوع من السرور، كلمته المفضلة "عادي" قد يتجاوز ذلك لتكون البرودة والبطئ في الاستيعاب، لا نقول أنه غبي ولكن يحتاج الى وقت، كذلك ربما يتجاوز بطئ الاحساس والاستيعاب الى بطئ الحركة والفعل والتصرف، فنظراته بطيئة وكلامه يحتاج الى ساعات وقد لاينتهي، نصيحة مني لا تكثر مجالسة "هالسلحفاة" وإلا ستصاب بالجنون .



                  الجَمَل

                  هذا النوع من البشر أشبهه بالجمل ليس لصبره فقط، بل هو شخص يحمل على ظهره هموما عظاما، لا يُكثر من زاد الدنيا ولكن لديه مخزون بسيط "ولا تنس نصيبك من الدنيا"، عادة أجد هذا النوع عند الكبار والشيّاب الذين لا يلتفتون الى المظاهر ولا تهمهم الموضات الحديثة، ليس بالضرورة عندهم أن يواكبوا الأحداث ولكن بالضرورة التشبث بالأصول والتراث، هم كما يقال عنهم "رواحل" والتي مع الأسف نفتقد صورتها في هذا الزمان فقليل من البشر من تجده راحله أي بمعنى شخص يحمل الكثير في جعبته من زاده الإيماني والأخلاقي والتربوي، يستفيد منه الناس من حوله كثيرا ويتخذونه قدوة في الصبر والتحمل ربما يكون هذا الشخص على شكل جد العائلة أو مخضرم في مجال ما أو خبير قديم أو غيرها من القوالب البشرية.



                  السّمَكة

                  هذه السمكة لا تستطيع أن تعيش إلاّ في الماء وإذا أخرجتها منه تموت، كذلك الحال عند هذا الشخص لا يستطيع العيش الا في بيئة معينة أو مجال معين واذا خرج عنه يموت، مثال على ذلك : شخص حياته اليومية منذ الصغر المسجد والبيت والأهل وأصحابه المقربون فقط .. فهو يعيش معهم بكل طاقاته كانسان حيوي ولكن عند سفره للدراسه في الخارج مثلا فهو سيموت ولن يستطيع التحمل لأنه كما قلنا سمكة ، كذلك هناك أشخاص يتعوّدون على أمور تصل لدرجة التعلق ولا يمكن الاستغناء عنها ، مثل الذي لا يستطيع النوم الا في البيت أو لا يستطيع الدراسة في مكان معين ، وفعلا نجد هذا الشخص مستقبله مهدد اذا ما حدث له تغيير أو تبديل طارئ.



                  الثعبان والحِرباء

                  هذا النوع أكره الأنواع بالنسبة لي ، فهو شخص بإمكانه أن يتبدل جلده ويتغير مثل الحرباء ، حتى يحقق مصلحته ويأخذ ما يريد ، يأتي هذا الشخص في مجال معين ويعيش معك على الحلوة والمرّه ويكون بينكم " عيش وملح " بعد ذلك تجده عندما يصل الى ما يريد ينكر هذه العلاقة عندما يكبر وينتفخ ، مثل الثعبان (( أنعم من ملمسها لن تجد ولكن أفتك من سمها كذلك لن تجد )) سمّها خفي فيها .. لايقتلها ولكن يقتل الاخرين ، مع الاسف قد يتشكل هذا الثعبان على شكل انسان صالح أو شخص طيب ولكنه أفعى تصيب بسمها من تشاء ووقت ما تشاء وبعد ذلك تبدل جلدها وتختفي عن الانظار بعد القضاء على ضحيتها.



                  النملة

                  ما أحرص النملة على مستقبلها ، وما أقواها وأجلدها على العمل الدؤوب والمنظم ، تعمل في الصيف لتحصد في الشتاء ، تتعب في التخزين وتنعم بعد ذلك بالرخاء ، تحب العمل الجماعي وتشعر أنها من دون المجموعة مجرد نملة ، كذلك بعض البشر حكمته في الحياة اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا .. حريص أشد الحرص على تأمين المستقبل قد يصل به التعب والنصب الى درجة صعبة ولكن يهون ذلك بعد أن يتنعم في رخاء المستقبل والعيش الرغيد ، يحب العمل الجماعي لأنه من خلاله يستطيع أن يكتسب ولو القليل ، ربما يكون بخيل قليلا ولكنه ليس بخل فطري ولكن حتى لا يذهب عمله وكدّه هباء ، يشعر في عمله أنه اذا كان لوحده فهو انسان غير قادر على العمل ولكن من خلال العمل المنظم يشعر بقيمته كونه جزء من مجموعة عاملة وربما يكون هذا النوع من البشر على شكل طالب أو موظف أو رب أسره جديد وبعض الجنسيات العربية يكثر فيها هذا النوع.



                  النسر

                  ما أجمل هذا الطائر وهو يعيش في القمم ، يهيم في التحليق بعيدا عن جاذبية الارض ، نظراته الثاقبة ونظراته الشمولية التي لاتحصر في حدود الافق القريب هو ما يميزه ، قادر على أخذ الفريسة بأسلوبه " الخاطف " دون عناء ، يكتفي بتحديد الفريسة ثم الانقضاض عليها .. بعد ذلك تتكفل مخالبه القوية بالباقي ، هذا الذي نسميه الانسان النسر الذي يعيش معنا لكنه محلق في سماءنا روحا لا جسدا يعيش في القمم ويهوى أعلى الرتب ، لذلك هو دائما ينظر الى الامور بنظره فاحصة تشمل جوانب كثيرة يصعب على الاخرين التفكير بها ، ومن يعادي هذا النوع من البشر فان بامكانه في لحظه أن ينقضّ عليه وليس فقط من يعاديه بل أحيانا من يختاره هو ، يبدو على محياه الجدية في القول والعمل ، صعب التخمين بماذا يفكر ، يحب الوحده ولا يستنكرها ، وأحيانا تكون هذه الشخصية ايجابية وأحيانا سلبية .. قد نجده عند المفكرين أو الدعاة المخلصين وبعض السياسيين ومن هذا النوع كذلك أصحاب الهمم العالية جعلنا الله واياكم منهم آمين .



                  العنكبوت

                  يعيش بين خيوطه التي يرسمها بنفسه ، ذكي في بناء مصيدته التي تدرّ عليه قوت يومه ، يوم يصطاد بها فراشه ويوم ذبابة ويوم حشره ، لكن بناء هذه " الشبكة العنكبوتية " موهن ضعيف كما ذكره الله تعالى " ان أوهن البيوت لبيت العنكبوت " ، والانسان العنكبوت هو ذلك الانسان الذي يعيش حياته في بناء شيء مؤقت ضعيف ليحصّل به ما يريد ، بمعنى أنه لا يستطيع الالتزام بعمل دائم يسترزق منه .. بل تجده يدخل في عمل معين ليحصد منه ثم ينتقل لعمل آخر وهكذا .. وعادة ما يكون هذا الشخص ذو عقلية مخططة ترسم خطتها بشكل مؤنق وذكي ويعرف ماذا تريد لكن مع الاسف كما أسلفنا خطته ضعيفه وقتيّة أي لها وقت وتنتهي ليأتي بعدها فيخطط من جديد ، قد يكون هذا الشخص تاجر أو دلاّل أو صاحب شركة أو موظف دعاية واعلان.
                  التعديل الأخير تم بواسطة ناريمان الشريف; الساعة 10-01-2018, 13:26.
                  sigpic

                  الشـــهد في عنــب الخليــــل


                  الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

                  تعليق

                  • عمار عموري
                    أديب ومترجم
                    • 17-05-2017
                    • 1299

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                    سبحان الله الذي خلق الإنسان في أحسن تقويم. مما رأيت في عالم الإنسان قد أصدق يوما إن أصل الإنسان كلبا أو ذئب أو حتى حشرة... من يدري! لم لا! فهو فراشة تطير من زهرة لأخرى أو نحلة من خلية لأخرى أو نملة تعمل العمل الدؤوب أو بعوضة..! تلسعك في الليل الجميل، بعد أن تسللت خلسة لمخدعك، وتنسحب ولما فطنت أنت لما آذتك قد يكون الإنسان أصله أسد! لكن الأسود في طريقها للانقراض أو فيل أو جاموس أو جمل الناس في طبيعتي يشبهون الجمل... الجمل لا ينسى وإن كنت أحب الخيل وأكره النعام الذي يدس رأسه في التراب.. إذاً، نظريتك إن أصل الإنسان ليس قردا! عليك أن تدلل بالبراهين..! فالناس الذين يفكرون في المظهر سارعوا للشبه بين الإنسان والقرد ونسوا الكلب الذي يلهث خلف صاحبه.. وتذكروه ساعة الحاجة للوفاء وأي كلب! مدلل، ما الفائدة منه! قد لا ينفع حتى في الحراسة، بل في التقاط صورة للفيسبوك لمدمني التواصل
                    فرضيتي اختبرتها على أرض الواقع بنفسي ووجدتها صحيحة وأعتقد أنها ليست بحاجة إلى دليل مني لإثباتها بقدر ما هي بحاجة إلى دليل من غيري لإبطالها! بخصوص باعوض الليل، وقاك الله من لسعته وشفاك من حكته، فعليك بحفظ متن الآجرومية، فهي نافعة منه بإذن الله تعالى! مع تحيتي لك ومحبتي، أستاذة أميمة محمد.

                    تعليق

                    • أميمة محمد
                      مشرف
                      • 27-05-2015
                      • 4960

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
                      فرضيتي اختبرتها على أرض الواقع بنفسي ووجدتها صحيحة وأعتقد أنها ليست بحاجة إلى دليل مني لإثباتها بقدر ما هي بحاجة إلى دليل من غيري لإبطالها! بخصوص باعوض الليل، وقاك الله من لسعته وشفاك من حكته، فعليك بحفظ متن الآجرومية، فهي نافعة منه بإذن الله تعالى! مع تحيتي لك ومحبتي، أستاذة أميمة محمد.
                      لا داعي لإثباتها أو إبطالها أستاذ عمار، فكل إنسان أدرى بمنبته. كدت أحزر إنك حاصل على شهادة العلوم إلى جانب النحو الذي تلبسه ليلا نهارا، فشهادة الطب البديل، إلا إن هناك من يخبرني أن علاجك ليس نافعا للسعة بعوض الليل، بعوض النهار ربما!، نسيت أن أخبرك.. إنني أكره البعوض فبيتي مسيج ضد الحشرات، المؤذية، فقط عندما نزحت... كانت لسعاته لا تجعلني أنام الليل.. أيام وعدت.. لا أراك الله مكروها أيها الجزائري، كما أظن، وربما أمازيغي! إن هي إلا ظنون
                      شكرا لك.

                      تعليق

                      • عمار عموري
                        أديب ومترجم
                        • 17-05-2017
                        • 1299

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
                        ربما يكون هناك شبه في السلوكيات .. أما أن يكون أصل الانسان كلباً
                        فهذا غير مقبول
                        وأنقل لك هذه المقالة للكاتب ( مشاري العرادة ) يوضح فيها ذلك
                        الانسان و الحيوان: ما هي العلاقة؟

                        ربما هناك وجه تشابه في "الصفات السلوكية" بين البشر والحيوان ، ونجد تحديد هذه الصفات ينتشر بين الأطفال حين ينادون أقرانهم بأسماء حيوانات "يالقطوة" "يالدب" وغيرها من الالفاظ ... وبالتأكيد هذه لم تأتِ عبثا وانما أتت لوجود رابط وعلاقة سواء كانت في الشكل أو التصرفات، وأنا عن نفسي كنت ألاحظها في بعض الناس و قررت تدوينها لأرى إن كانت صحيحة أم لا.
                        الذُبابة
                        من الناس من تجده مثل الذبابة، لا يقع الا على القذى ولا تجده الا في مواطن الفضلات، ويتعدى ذلك إلى أن يكون قوت يومه من هذه الفضلات وهذه القاذورات، حتى نكون واقعيين هناك من الناس من يترك أسطرا ايجابية بيضاء لينتقد "بعض" الكلمات السلبية، ويترك الجانب الأغلب المشرق ويضرب به عرض الحائط، ليتجه الى الجانب الأسود السلبي ، ودائما ما تجده يتصيد هذه المواطن، وكما ذكرت يكون قوت يومه من هذه العملية وقد تتشكل هذه الذبابة على شكل صحفي أو كاتب أو طالب أو عضو في منتدى أو ناقد متخصص أو غيرها من القوالب البشرية المختلفة .



                        الثَعلَب

                        ومن الناس من يروغ كما تروغ الثعالب، وله كم هائل من الطرق الملتوية ، لا يمكن للثعلب أن يواجه خصومه وجها لوجه أو أن يواجه الضحية كما يقال، ولكنه يستخدم عنصر "اللف والدوران" وأسلوب الخدع والحيل ، وهذا دائما ما نجده عند الشباب والمراهقين والاطفال أكثر منه عند كبار السن والسبب يعود في أن الصغير لا يملك القدرة على المواجهة اذا كان هدفه لا يعجب الاخرين أو غير مسموح به أو ممنوع ، انما يستعمل ذكاءه وحيلته ودهاءه الذي قد لايبدو على شكله أو هيئته ، لأن الثعلب كحيوان "صغير الحجم" كذلك الإنسان قد يكون ذا شخصية في الظاهر ضعيفة لكنه في الباطن ثعلب وهذا قالب بشري آخر .



                        السُلحفاة

                        السلحفاة وما أدراك ما السلحفاة، شخص بارد بشكل لا يتصوره أحد بل يتعدى حدود البرودة ودرجاتها الصفرية من شدة برودته، بارد من الداخل أي من ناحية المشاعر والاحاسيس، فقد لا يتأثر بسرعة اعتيادية سواء كان الموقف حزين أو فيه نوع من السرور، كلمته المفضلة "عادي" قد يتجاوز ذلك لتكون البرودة والبطئ في الاستيعاب، لا نقول أنه غبي ولكن يحتاج الى وقت، كذلك ربما يتجاوز بطئ الاحساس والاستيعاب الى بطئ الحركة والفعل والتصرف، فنظراته بطيئة وكلامه يحتاج الى ساعات وقد لاينتهي، نصيحة مني لا تكثر مجالسة "هالسلحفاة" وإلا ستصاب بالجنون .



                        الجَمَل

                        هذا النوع من البشر أشبهه بالجمل ليس لصبره فقط، بل هو شخص يحمل على ظهره هموما عظاما، لا يُكثر من زاد الدنيا ولكن لديه مخزون بسيط "ولا تنس نصيبك من الدنيا"، عادة أجد هذا النوع عند الكبار والشيّاب الذين لا يلتفتون الى المظاهر ولا تهمهم الموضات الحديثة، ليس بالضرورة عندهم أن يواكبوا الأحداث ولكن بالضرورة التشبث بالأصول والتراث، هم كما يقال عنهم "رواحل" والتي مع الأسف نفتقد صورتها في هذا الزمان فقليل من البشر من تجده راحله أي بمعنى شخص يحمل الكثير في جعبته من زاده الإيماني والأخلاقي والتربوي، يستفيد منه الناس من حوله كثيرا ويتخذونه قدوة في الصبر والتحمل ربما يكون هذا الشخص على شكل جد العائلة أو مخضرم في مجال ما أو خبير قديم أو غيرها من القوالب البشرية.



                        السّمَكة

                        هذه السمكة لا تستطيع أن تعيش إلاّ في الماء وإذا أخرجتها منه تموت، كذلك الحال عند هذا الشخص لا يستطيع العيش الا في بيئة معينة أو مجال معين واذا خرج عنه يموت، مثال على ذلك : شخص حياته اليومية منذ الصغر المسجد والبيت والأهل وأصحابه المقربون فقط .. فهو يعيش معهم بكل طاقاته كانسان حيوي ولكن عند سفره للدراسه في الخارج مثلا فهو سيموت ولن يستطيع التحمل لأنه كما قلنا سمكة ، كذلك هناك أشخاص يتعوّدون على أمور تصل لدرجة التعلق ولا يمكن الاستغناء عنها ، مثل الذي لا يستطيع النوم الا في البيت أو لا يستطيع الدراسة في مكان معين ، وفعلا نجد هذا الشخص مستقبله مهدد اذا ما حدث له تغيير أو تبديل طارئ.



                        الثعبان والحِرباء

                        هذا النوع أكره الأنواع بالنسبة لي ، فهو شخص بإمكانه أن يتبدل جلده ويتغير مثل الحرباء ، حتى يحقق مصلحته ويأخذ ما يريد ، يأتي هذا الشخص في مجال معين ويعيش معك على الحلوة والمرّه ويكون بينكم " عيش وملح " بعد ذلك تجده عندما يصل الى ما يريد ينكر هذه العلاقة عندما يكبر وينتفخ ، مثل الثعبان (( أنعم من ملمسها لن تجد ولكن أفتك من سمها كذلك لن تجد )) سمّها خفي فيها .. لايقتلها ولكن يقتل الاخرين ، مع الاسف قد يتشكل هذا الثعبان على شكل انسان صالح أو شخص طيب ولكنه أفعى تصيب بسمها من تشاء ووقت ما تشاء وبعد ذلك تبدل جلدها وتختفي عن الانظار بعد القضاء على ضحيتها.



                        النملة

                        ما أحرص النملة على مستقبلها ، وما أقواها وأجلدها على العمل الدؤوب والمنظم ، تعمل في الصيف لتحصد في الشتاء ، تتعب في التخزين وتنعم بعد ذلك بالرخاء ، تحب العمل الجماعي وتشعر أنها من دون المجموعة مجرد نملة ، كذلك بعض البشر حكمته في الحياة اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا .. حريص أشد الحرص على تأمين المستقبل قد يصل به التعب والنصب الى درجة صعبة ولكن يهون ذلك بعد أن يتنعم في رخاء المستقبل والعيش الرغيد ، يحب العمل الجماعي لأنه من خلاله يستطيع أن يكتسب ولو القليل ، ربما يكون بخيل قليلا ولكنه ليس بخل فطري ولكن حتى لا يذهب عمله وكدّه هباء ، يشعر في عمله أنه اذا كان لوحده فهو انسان غير قادر على العمل ولكن من خلال العمل المنظم يشعر بقيمته كونه جزء من مجموعة عاملة وربما يكون هذا النوع من البشر على شكل طالب أو موظف أو رب أسره جديد وبعض الجنسيات العربية يكثر فيها هذا النوع.



                        النسر

                        ما أجمل هذا الطائر وهو يعيش في القمم ، يهيم في التحليق بعيدا عن جاذبية الارض ، نظراته الثاقبة ونظراته الشمولية التي لاتحصر في حدود الافق القريب هو ما يميزه ، قادر على أخذ الفريسة بأسلوبه " الخاطف " دون عناء ، يكتفي بتحديد الفريسة ثم الانقضاض عليها .. بعد ذلك تتكفل مخالبه القوية بالباقي ، هذا الذي نسميه الانسان النسر الذي يعيش معنا لكنه محلق في سماءنا روحا لا جسدا يعيش في القمم ويهوى أعلى الرتب ، لذلك هو دائما ينظر الى الامور بنظره فاحصة تشمل جوانب كثيرة يصعب على الاخرين التفكير بها ، ومن يعادي هذا النوع من البشر فان بامكانه في لحظه أن ينقضّ عليه وليس فقط من يعاديه بل أحيانا من يختاره هو ، يبدو على محياه الجدية في القول والعمل ، صعب التخمين بماذا يفكر ، يحب الوحده ولا يستنكرها ، وأحيانا تكون هذه الشخصية ايجابية وأحيانا سلبية .. قد نجده عند المفكرين أو الدعاة المخلصين وبعض السياسيين ومن هذا النوع كذلك أصحاب الهمم العالية جعلنا الله واياكم منهم آمين .



                        العنكبوت

                        يعيش بين خيوطه التي يرسمها بنفسه ، ذكي في بناء مصيدته التي تدرّ عليه قوت يومه ، يوم يصطاد بها فراشه ويوم ذبابة ويوم حشره ، لكن بناء هذه " الشبكة العنكبوتية " موهن ضعيف كما ذكره الله تعالى " ان أوهن البيوت لبيت العنكبوت " ، والانسان العنكبوت هو ذلك الانسان الذي يعيش حياته في بناء شيء مؤقت ضعيف ليحصّل به ما يريد ، بمعنى أنه لا يستطيع الالتزام بعمل دائم يسترزق منه .. بل تجده يدخل في عمل معين ليحصد منه ثم ينتقل لعمل آخر وهكذا .. وعادة ما يكون هذا الشخص ذو عقلية مخططة ترسم خطتها بشكل مؤنق وذكي ويعرف ماذا تريد لكن مع الاسف كما أسلفنا خطته ضعيفه وقتيّة أي لها وقت وتنتهي ليأتي بعدها فيخطط من جديد ، قد يكون هذا الشخص تاجر أو دلاّل أو صاحب شركة أو موظف دعاية واعلان.
                        ظهور الإنسان على الأرض متأخر بالنسبة إلى بعض الحيوانات التي دجنها وطور منها بعض الغرائز والسلوكات الأساسية من أجل البقاء، ولكن علاقة الإنسان والكلب الجيدة والقائمة بينهما منذ 14 ألف سنة من دون سائر الحيوانات الأخرى، هي من الغرابة بحيث تطلب من الإنسان البحث في السلسلة الوراثية عندهما للعثور على حلقة تربطهما بأصلهما الواحد المشترك ! وهذا ما سوف يلغي التشكيك نهائيا. !

                        شكرا جزيلا على التفسير الممتع والمفيد والشيق لرموز بعض الحيوانات وما تعنيه سلوكاتها وإسقاطه أو مقابلته مع سلوكات الإنسان.

                        تحيتي الجميلة لك وامتناني الكبير لتفضلك بالمشاركة هنا، أستاذة نارمين الشريف.

                        تعليق

                        • عمار عموري
                          أديب ومترجم
                          • 17-05-2017
                          • 1299

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                          لا داعي لإثباتها أو إبطالها أستاذ عمار، فكل إنسان أدرى بمنبته. كدت أحزر إنك حاصل على شهادة العلوم إلى جانب النحو الذي تلبسه ليلا نهارا، فشهادة الطب البديل، إلا إن هناك من يخبرني أن علاجك ليس نافعا للسعة بعوض الليل، بعوض النهار ربما!، نسيت أن أخبرك.. إنني أكره البعوض فبيتي مسيج ضد الحشرات، المؤذية، فقط عندما نزحت... كانت لسعاته لا تجعلني أنام الليل.. أيام وعدت.. لا أراك الله مكروها أيها الجزائري، كما أظن، وربما أمازيغي! إن هي إلا ظنون
                          شكرا لك.
                          امتحنت بحب يهودية ونسيت، بلدغة عقرب صفراء وسلمت.
                          لكن لسعة الباعوض الذي عانيت منه في إحدى المدن الساحلية لا يزال مفعولها ساريا في دمي : ومن ذلك الباعوض اللعين، ميزت بين باعوضة النهار وباعوضة الليل. فالأولى أشرس من الثانية : كانت تمتص من دمي على الشاطئ جهارا في وضح النهار، والثانية كانت تفعل فعلتها في الفندق خلسة تحت جنح الظلام!
                          نوعان من جنس واحد مهين بغيض، وسبحان الله وتعالى في خلقه!

                          مع امتناني وعرفاني لمشاركاتك هنا، أستاذة أميمة محمد.

                          تعليق

                          • محمود خليفة
                            عضو الملتقى
                            • 21-05-2015
                            • 298

                            #14
                            الأستاذ الأديب/ عمار عموري
                            أنت تريد بنظريتك هذه أن تقول بأن الإنسان يذم بالكلب ويمدح به أيضا؛ وهناك قبيلة عربية تسمى بالكلب.
                            ونظريتك تخبرنا أيضا بأن الإنسان كلب والكلب إنسان؛ فحين يسب كلب كلبا آخر لربما شبهه أثناء النباح (بإنسان)، ونحن لا ندري لغة الكلب ولا حيوان غيره حتى نفهم سبابهم أو مدحهم إن كان لهم مديح.
                            والفلاسفة قالوا من زمان بأن الإنسان حيوان ناطق، وبعضهم قال بأنه حيوان، ولكنه (يكذب) عكس كل الحيوانات (التي لا تعرف الكذب)!
                            أما نيتشه فقد تعمق أكثر في أصل الإنسان وقال "إن الإله قد خلق الإنسان في صورة قرد ليتسلى به في أزليته"!

                            تعليق

                            • عمار عموري
                              أديب ومترجم
                              • 17-05-2017
                              • 1299

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمود خليفة مشاهدة المشاركة
                              الأستاذ الأديب/ عمار عموري
                              أنت تريد بنظريتك هذه أن تقول بأن الإنسان يذم بالكلب ويمدح به أيضا؛ وهناك قبيلة عربية تسمى بالكلب.
                              ونظريتك تخبرنا أيضا بأن الإنسان كلب والكلب إنسان؛ فحين يسب كلب كلبا آخر لربما شبهه أثناء النباح (بإنسان)، ونحن لا ندري لغة الكلب ولا حيوان غيره حتى نفهم سبابهم أو مدحهم إن كان لهم مديح.
                              والفلاسفة قالوا من زمان بأن الإنسان حيوان ناطق، وبعضهم قال بأنه حيوان، ولكنه (يكذب) عكس كل الحيوانات (التي لا تعرف الكذب)!
                              أما نيتشه فقد تعمق أكثر في أصل الإنسان وقال "إن الإله قد خلق الإنسان في صورة قرد ليتسلى به في أزليته"!
                              نعم، نحن لا نستطيع فهم ما تقوله الكلاب للكلاب مثلما لا نستطيع فهم ما يقوله الأعجمي للأعجمي، ولكننا نستطيع فهم ما يقوله لنا الأعاجم والكلاب بمقاطع صوتية متعددة وحركات جسدية مختلفة، وهناك جهاز إلكتروني يترجم أصوات الكلب إلى لغة بشرية مفهومة عند صاحبه.
                              ويقال بأنه وجد على الأرض قبل ظهور الإنسان كائنات صوتها يشبه النباح !
                              وأنت أوسع مني خبرة وأكثر علما بهذه الأمور.

                              تحيتي لك ومحبتي أخي الحبيب الدكتور محمود خليفة.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X