كلما وضع نظارته كانت تسقط ، فقد قطعوا أذنيه .
حمار مثقف
تقليص
X
-
أهلا بالأستاذ فايزشنّاني
الفكرة جميلة جدّا فبعد أن غصبوه السمع وأخذوا منه البصر، فترك في ظلمات و هو لايشعر، تراه كان شاعرا بما يحدث من قبل ليعرف ما حدث بالفعل إعادة تكرار ارتداء النظارتين يحيل على تمتعه بقسط وافر من البلادة.
لكن ما العمل أحيانا نكون مضطريين بالقبول بإمكانية تحقّق ما لن يتحقّق ذلك أن القضية منذ الأزل عندنا تحكمها وجوه كثيرة من الجواز و الصّدق، وقد لا تحتاج للسمع ولا للبصر في أحيان كثيرة لأن ذلك لا يحدث فرقا.
نعم الفكرة ماكرة و الموضوع ذو فروع لكن لم تعجبني صياغة الخاتمة، التي ربما كانت ستكون أكثر إدهاشا لو صيغت بأدبية عكس المباشرة.
تقديري
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة نورالدين لعوطار مشاهدة المشاركةأهلا بالأستاذ فايزشنّاني
الفكرة جميلة جدّا فبعد أن غصبوه السمع وأخذوا منه البصر، فترك في ظلمات و هو لايشعر، تراه كان شاعرا بما يحدث من قبل ليعرف ما حدث بالفعل إعادة تكرار ارتداء النظارتين يحيل على تمتعه بقسط وافر من البلادة.
لكن ما العمل أحيانا نكون مضطريين بالقبول بإمكانية تحقّق ما لن يتحقّق ذلك أن القضية منذ الأزل عندنا تحكمها وجوه كثيرة من الجواز و الصّدق، وقد لا تحتاج للسمع ولا للبصر في أحيان كثيرة لأن ذلك لا يحدث فرقا.
نعم الفكرة ماكرة و الموضوع ذو فروع لكن لم تعجبني صياغة الخاتمة، التي ربما كانت ستكون أكثر إدهاشا لو صيغت بأدبية عكس المباشرة.
تقديري
قد وصفت الحالة وكأنك أنت الكاتب وهذه فطنة القارئ والكاتب الأريب
أما عن المباشرة فهذه سمة معظم كتاباتي ربما لأني أكتب بتلقائية وعفوية
وأعدك بالأحسن يا محترم
محبتي ووديهيهات منا الهزيمة
قررنا ألا نخاف
تعيش وتسلم يا وطني
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة... بما انه " حمار مثقف " فقد اشارت اليه مستشارته الخاصة باستبذل النظارات بالعدسات اللصقة مادامت مكان الوضع قد قطع .
نص جميل جدا .
أشكرك على قراءتك الجميلة ووصفك لنصي المتواضع بالجميل جداً ..... الحمار أعزك الله لو ركبوا له عدسات لاصقة لأكلها وخاصة إذا كانت بلون البرسيم ... تخيل رعاك الله حماراً بلا أذنين
النظارة تليق به ليظهر مثقفاً لامعاً
تحيتي ووديهيهات منا الهزيمة
قررنا ألا نخاف
تعيش وتسلم يا وطني
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
كلما وضع نظارته كانت تسقط ، فقد قطعوا أذنيه .
تحية وسلام ...
أعجبتني الفكرة ولها نظائر في الواقع ...
الغريب أنه لم يشعر بقطع أذنيه! وظل يكرر نفس الفعل " وضع النظارة " والنتيجة واحدة " السقوط ".!
فهو ليس حمارا مثقفا ... بل إمعة!
ضعيف الرؤية عديم السمع والإنصات، فقراراته ستكون مبنية على وجهات نظر خارجية عنه مصيرها الفشل.
فلو كان مثقفا لسارع لعمليات تصحيح النظر وزرع أذنين.
تقديري.رَّبِّارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
تعليق
-
-
الأخت الفاضلة سميرة رعبوب عاطر التحايا
قراءة ذكية من قارئة أذكى
وكما ذكرت حضرتك أن لها نظائر في واقعنا المخزي
وليس غريباً أن يكون " الحمار " شعاراً " ورمزاً مقدساً عند البعض
أشكر حضورك الجميل
كوني بخير دائماًالتعديل الأخير تم بواسطة فايزشناني; الساعة 02-08-2017, 10:15.هيهات منا الهزيمة
قررنا ألا نخاف
تعيش وتسلم يا وطني
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
كلما وضع نظارته كانت تسقط ، فقد قطعوا أذنيه .
ماذا كان سيفعل المسكين لو قطعوا له حنجرته ؟
اولئك المجرمون الاغبياء
الذين اعتادوا قطع الحناجر كما تعلم ؟
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركةالحمد لله على سلامة حمارك يا اخ شناني !
ماذا كان سيفعل المسكين لو قطعوا له حنجرته ؟
اولئك المجرمون الاغبياء
الذين اعتادوا قطع الحناجر كما تعلم ؟
ألم تعرف يا عبد
أن الموضوع كان كذبة
لكننا رأيناهم يقطعون الرؤوس ويبقرون البطون
أما الحمار الذي قصدته فهو ليس حماري ولو صادفته يوماً ما سأقطع له ذيله
كن متأكداً من ذلك
هيهات منا الهزيمة
قررنا ألا نخاف
تعيش وتسلم يا وطني
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
كلما وضع نظارته كانت تسقط ، فقد قطعوا أذنيه .
وتثير كثيرا من التساؤلات
منها مثلا لماذا فات كاتبها التفكير في جعل هذا الحمار المثقف
يرتدي عوينات على أنفه
عوضا عن أذنيه المقطوعتين ؟
أم أن التلذذ برؤية الحيوان يتعذب كل مرة حاول فيها ارتداء النظارات على أذنين مقطوعتين
هو مرض نفسي عند الكاتب اراد تبليغه لنا دون شعور منه ؟التعديل الأخير تم بواسطة عمار عموري; الساعة 02-08-2017, 21:22.
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركةهذه القصة تسيل كثيرا من الحبر
وتثير كثيرا من التساؤلات
منها مثلا لماذا فات كاتبها التفكير في جعل هذا الحمار المثقف
يرتدي عوينات على أنفه
عوضا عن أذنيه المقطوعتين ؟
أم أن التلذذ برؤية الحيوان يتعذب كل مرة حاول فيها ارتداء النظارات على أذنين مقطوعتين
هو مرض نفسي عند الكاتب اراد تبليغه لنا دون شعور منه ؟
ولأن ذيله طويل فهو يحشر أنفه في نوادي الأدب
أما عن سبب استعماله النظارات فهو ضعيف النظر ويقرأ كما يقرأ الملك الحاخام " خليط بين العربية والعبرية "هيهات منا الهزيمة
قررنا ألا نخاف
تعيش وتسلم يا وطني
تعليق
-
-
كتب محمد مزكتلي:
اصراره على النظارة يدل على أنه مثقف
وعدم ادراكه لحالة أذنيه يؤكد أنه حمار
ولو ثبتنا النطارة على عينيه لن نفاجأ بأنه لا يعرف القراءة
لو نظر أهل اللغة إلى العنوان لقالوا بعدم جواز أن يسبق المشبه به المشبه
أهل اللغة ادرى بلغتهم
لكن الكاتب ادرى بحالنا وحال بلدنا
الذي امتلأت بالحمير المثقفين والمثقفين الحمير
الذين ساقهم الكاوبوي من كل زرائب الدنيا
وجمعهم في حظائر قطرية ورياضية
الشكر كل الشكر للكاتب فايز الشناني على هذه الومضة الجميلة التي اهداها لنا له مني كل المحبة والتقديرأنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
كلما وضع نظارته كانت تسقط ، فقد قطعوا أذنيه .
وكأن الثقافة ملازمة للنظارة " وللشماعة " التي تُعَلّق عليها الأشياء؟!
حمار أعزّكم الله لا يملك من حموريته سوى الصوت . آآآآسف أقصد الصيت !
أولا ، نحن أمام نص قصصي قصير جدا حاز على أركان القّص المعترف بها دوليّا .
العنوان والمضمون والقفلة
تحياتي لك أخي فايز
معلش تأخرت عليكم بالتعليق
كنت في دورة تثقيفية عاجلة
مودتي
فوزي بيترو
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركةكتب محمد مزكتلي:
اصراره على النظارة يدل على أنه مثقف
وعدم ادراكه لحالة أذنيه يؤكد أنه حمار
ولو ثبتنا النطارة على عينيه لن نفاجأ بأنه لا يعرف القراءة
لو نظر أهل اللغة إلى العنوان لقالوا بعدم جواز أن يسبق المشبه به المشبه
أهل اللغة ادرى بلغتهم
لكن الكاتب ادرى بحالنا وحال بلدنا
الذي امتلأت بالحمير المثقفين والمثقفين الحمير
الذين ساقهم الكاوبوي من كل زرائب الدنيا
وجمعهم في حظائر قطرية ورياضية
الشكر كل الشكر للكاتب فايز الشناني على هذه الومضة الجميلة التي اهداها لنا له مني كل المحبة والتقدير
أستاذي الرائع محمد مزكتلي يسعد أوقاتك
عندما ذكرت " الكاوبوي " أدركت عمق قراءتك
زرائب الأدب باتت كثيرة حتى امتلأت بالحمير المسقفين
الثقافة تعني التنوع في المعرفة ولكن البعض يصرون على انتعال عقولهم ويبدأون بالنهيق
فجلّ ما ينهلون منه هو المستنقعات الآسنة ومخلفات الزرائب الفكرية
طبعاً لن يفيدهم وضع النظارات ويكررون فعلتهم على مبدأ " التكرار بيعلّم الحمار "
أحييك وأحي وجدانك الانساني وفكرك النبيل
محبتي دائماًهيهات منا الهزيمة
قررنا ألا نخاف
تعيش وتسلم يا وطني
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركةفقد قطعوا أذنيه
وكأن الثقافة ملازمة للنظارة " وللشماعة " التي تُعَلّق عليها الأشياء؟!
حمار أعزّكم الله لا يملك من حموريته سوى الصوت . آآآآسف أقصد الصيت !
أولا ، نحن أمام نص قصصي قصير جدا حاز على أركان القّص المعترف بها دوليّا .
العنوان والمضمون والقفلة
تحياتي لك أخي فايز
معلش تأخرت عليكم بالتعليق
كنت في دورة تثقيفية عاجلة
مودتي
فوزي بيترو
أخي فوزي يسعد أوقاتك
أحب فيك تلك الفطنة واللياقة السريعة بالتقاط الأفكار
وأحييك على اهتمامك بنصوص المتواضعة وتفاعلك الدائم
أما عن الحمير الذين قُطعت آذانهم فهم يعلّون الصوت حتى يوهموا الآخرين بأن النهيق يعوّض عن الغباء والبلاهة
محبتي ووديهيهات منا الهزيمة
قررنا ألا نخاف
تعيش وتسلم يا وطني
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 197564. الأعضاء 3 والزوار 197561.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق