حمار مثقف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فايزشناني
    عضو الملتقى
    • 29-09-2010
    • 4795

    حمار مثقف


    كلما وضع نظارته كانت تسقط ، فقد قطعوا أذنيه .
    هيهات منا الهزيمة
    قررنا ألا نخاف
    تعيش وتسلم يا وطني​
  • نورالدين لعوطار
    أديب وكاتب
    • 06-04-2016
    • 712

    #2
    أهلا بالأستاذ فايزشنّاني

    الفكرة جميلة جدّا فبعد أن غصبوه السمع وأخذوا منه البصر، فترك في ظلمات و هو لايشعر، تراه كان شاعرا بما يحدث من قبل ليعرف ما حدث بالفعل إعادة تكرار ارتداء النظارتين يحيل على تمتعه بقسط وافر من البلادة.
    لكن ما العمل أحيانا نكون مضطريين بالقبول بإمكانية تحقّق ما لن يتحقّق ذلك أن القضية منذ الأزل عندنا تحكمها وجوه كثيرة من الجواز و الصّدق، وقد لا تحتاج للسمع ولا للبصر في أحيان كثيرة لأن ذلك لا يحدث فرقا.

    نعم الفكرة ماكرة و الموضوع ذو فروع لكن لم تعجبني صياغة الخاتمة، التي ربما كانت ستكون أكثر إدهاشا لو صيغت بأدبية عكس المباشرة.


    تقديري

    تعليق

    • فايزشناني
      عضو الملتقى
      • 29-09-2010
      • 4795

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة نورالدين لعوطار مشاهدة المشاركة
      أهلا بالأستاذ فايزشنّاني

      الفكرة جميلة جدّا فبعد أن غصبوه السمع وأخذوا منه البصر، فترك في ظلمات و هو لايشعر، تراه كان شاعرا بما يحدث من قبل ليعرف ما حدث بالفعل إعادة تكرار ارتداء النظارتين يحيل على تمتعه بقسط وافر من البلادة.
      لكن ما العمل أحيانا نكون مضطريين بالقبول بإمكانية تحقّق ما لن يتحقّق ذلك أن القضية منذ الأزل عندنا تحكمها وجوه كثيرة من الجواز و الصّدق، وقد لا تحتاج للسمع ولا للبصر في أحيان كثيرة لأن ذلك لا يحدث فرقا.

      نعم الفكرة ماكرة و الموضوع ذو فروع لكن لم تعجبني صياغة الخاتمة، التي ربما كانت ستكون أكثر إدهاشا لو صيغت بأدبية عكس المباشرة.


      تقديري
      يسعد أوقاتك بكل خير أخي نور الدين
      قد وصفت الحالة وكأنك أنت الكاتب وهذه فطنة القارئ والكاتب الأريب
      أما عن المباشرة فهذه سمة معظم كتاباتي ربما لأني أكتب بتلقائية وعفوية
      وأعدك بالأحسن يا محترم
      محبتي وودي
      هيهات منا الهزيمة
      قررنا ألا نخاف
      تعيش وتسلم يا وطني​

      تعليق

      • عكاشة ابو حفصة
        أديب وكاتب
        • 19-11-2010
        • 2174

        #4
        ... بما انه " حمار مثقف " فقد اشارت اليه مستشارته الخاصة باستبذل النظارات بالعدسات اللصقة مادامت مكان الوضع قد قطع .
        نص جميل جدا .
        [frame="1 98"]
        *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
        ***
        [/frame]

        تعليق

        • فايزشناني
          عضو الملتقى
          • 29-09-2010
          • 4795

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
          ... بما انه " حمار مثقف " فقد اشارت اليه مستشارته الخاصة باستبذل النظارات بالعدسات اللصقة مادامت مكان الوضع قد قطع .
          نص جميل جدا .
          استاذي الفاضل حياك الله
          أشكرك على قراءتك الجميلة ووصفك لنصي المتواضع بالجميل جداً ..... الحمار أعزك الله لو ركبوا له عدسات لاصقة لأكلها وخاصة إذا كانت بلون البرسيم ... تخيل رعاك الله حماراً بلا أذنين
          النظارة تليق به ليظهر مثقفاً لامعاً
          تحيتي وودي
          هيهات منا الهزيمة
          قررنا ألا نخاف
          تعيش وتسلم يا وطني​

          تعليق

          • سميرة رعبوب
            أديب وكاتب
            • 08-08-2012
            • 2749

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة

            كلما وضع نظارته كانت تسقط ، فقد قطعوا أذنيه .
            الأستاذ الفاضل/ فايز شناني؛
            تحية وسلام ...

            أعجبتني الفكرة ولها نظائر في الواقع ...
            الغريب أنه لم يشعر بقطع أذنيه! وظل يكرر نفس الفعل " وضع النظارة " والنتيجة واحدة " السقوط ".!
            فهو ليس حمارا مثقفا ... بل إمعة!
            ضعيف الرؤية عديم السمع والإنصات، فقراراته ستكون مبنية على وجهات نظر خارجية عنه مصيرها الفشل.
            فلو كان مثقفا لسارع لعمليات تصحيح النظر وزرع أذنين.

            تقديري.
            رَّبِّ
            ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




            تعليق

            • فايزشناني
              عضو الملتقى
              • 29-09-2010
              • 4795

              #7

              الأخت الفاضلة سميرة رعبوب عاطر التحايا
              قراءة ذكية من قارئة أذكى
              وكما ذكرت حضرتك أن لها نظائر في واقعنا المخزي
              وليس غريباً أن يكون " الحمار " شعاراً " ورمزاً مقدساً عند البعض
              أشكر حضورك الجميل
              كوني بخير دائماً
              التعديل الأخير تم بواسطة فايزشناني; الساعة 02-08-2017, 10:15.
              هيهات منا الهزيمة
              قررنا ألا نخاف
              تعيش وتسلم يا وطني​

              تعليق

              • عمار عموري
                أديب ومترجم
                • 17-05-2017
                • 1300

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة

                كلما وضع نظارته كانت تسقط ، فقد قطعوا أذنيه .
                الحمد لله على سلامة حمارك يا اخ شناني !
                ماذا كان سيفعل المسكين لو قطعوا له حنجرته ؟
                اولئك المجرمون الاغبياء
                الذين اعتادوا قطع الحناجر كما تعلم ؟

                تعليق

                • فايزشناني
                  عضو الملتقى
                  • 29-09-2010
                  • 4795

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
                  الحمد لله على سلامة حمارك يا اخ شناني !
                  ماذا كان سيفعل المسكين لو قطعوا له حنجرته ؟
                  اولئك المجرمون الاغبياء
                  الذين اعتادوا قطع الحناجر كما تعلم ؟

                  ألم تعرف يا عبد
                  أن الموضوع كان كذبة
                  لكننا رأيناهم يقطعون الرؤوس ويبقرون البطون
                  أما الحمار الذي قصدته فهو ليس حماري ولو صادفته يوماً ما سأقطع له ذيله
                  كن متأكداً من ذلك
                  هيهات منا الهزيمة
                  قررنا ألا نخاف
                  تعيش وتسلم يا وطني​

                  تعليق

                  • عمار عموري
                    أديب ومترجم
                    • 17-05-2017
                    • 1300

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة

                    كلما وضع نظارته كانت تسقط ، فقد قطعوا أذنيه .
                    هذه القصة تسيل كثيرا من الحبر
                    وتثير كثيرا من التساؤلات
                    منها مثلا لماذا فات كاتبها التفكير في جعل هذا الحمار المثقف
                    يرتدي عوينات على أنفه
                    عوضا عن أذنيه المقطوعتين ؟
                    أم أن التلذذ برؤية الحيوان يتعذب كل مرة حاول فيها ارتداء النظارات على أذنين مقطوعتين
                    هو مرض نفسي عند الكاتب اراد تبليغه لنا دون شعور منه ؟
                    التعديل الأخير تم بواسطة عمار عموري; الساعة 02-08-2017, 21:22.

                    تعليق

                    • فايزشناني
                      عضو الملتقى
                      • 29-09-2010
                      • 4795

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
                      هذه القصة تسيل كثيرا من الحبر
                      وتثير كثيرا من التساؤلات
                      منها مثلا لماذا فات كاتبها التفكير في جعل هذا الحمار المثقف
                      يرتدي عوينات على أنفه
                      عوضا عن أذنيه المقطوعتين ؟
                      أم أن التلذذ برؤية الحيوان يتعذب كل مرة حاول فيها ارتداء النظارات على أذنين مقطوعتين
                      هو مرض نفسي عند الكاتب اراد تبليغه لنا دون شعور منه ؟
                      الحمار في الأساس " مسقف " وهو يدعي الثقافة
                      ولأن ذيله طويل فهو يحشر أنفه في نوادي الأدب
                      أما عن سبب استعماله النظارات فهو ضعيف النظر ويقرأ كما يقرأ الملك الحاخام " خليط بين العربية والعبرية "
                      هيهات منا الهزيمة
                      قررنا ألا نخاف
                      تعيش وتسلم يا وطني​

                      تعليق

                      • محمد مزكتلي
                        عضو الملتقى
                        • 04-11-2010
                        • 1618

                        #12
                        كتب محمد مزكتلي:
                        اصراره على النظارة يدل على أنه مثقف
                        وعدم ادراكه لحالة أذنيه يؤكد أنه حمار
                        ولو ثبتنا النطارة على عينيه لن نفاجأ بأنه لا يعرف القراءة
                        لو نظر أهل اللغة إلى العنوان لقالوا بعدم جواز أن يسبق المشبه به المشبه
                        أهل اللغة ادرى بلغتهم
                        لكن الكاتب ادرى بحالنا وحال بلدنا
                        الذي امتلأت بالحمير المثقفين والمثقفين الحمير
                        الذين ساقهم الكاوبوي من كل زرائب الدنيا
                        وجمعهم في حظائر قطرية ورياضية
                        الشكر كل الشكر للكاتب فايز الشناني على هذه الومضة الجميلة التي اهداها لنا له مني كل المحبة والتقدير
                        أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                        لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                        تعليق

                        • فوزي سليم بيترو
                          مستشار أدبي
                          • 03-06-2009
                          • 10949

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة

                          كلما وضع نظارته كانت تسقط ، فقد قطعوا أذنيه .
                          فقد قطعوا أذنيه
                          وكأن الثقافة ملازمة للنظارة " وللشماعة " التي تُعَلّق عليها الأشياء؟!
                          حمار أعزّكم الله لا يملك من حموريته سوى الصوت . آآآآسف أقصد الصيت !
                          أولا ، نحن أمام نص قصصي قصير جدا حاز على أركان القّص المعترف بها دوليّا .
                          العنوان والمضمون والقفلة
                          تحياتي لك أخي فايز
                          معلش تأخرت عليكم بالتعليق
                          كنت في دورة تثقيفية عاجلة
                          مودتي
                          فوزي بيترو

                          تعليق

                          • فايزشناني
                            عضو الملتقى
                            • 29-09-2010
                            • 4795

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
                            كتب محمد مزكتلي:
                            اصراره على النظارة يدل على أنه مثقف
                            وعدم ادراكه لحالة أذنيه يؤكد أنه حمار
                            ولو ثبتنا النطارة على عينيه لن نفاجأ بأنه لا يعرف القراءة
                            لو نظر أهل اللغة إلى العنوان لقالوا بعدم جواز أن يسبق المشبه به المشبه
                            أهل اللغة ادرى بلغتهم
                            لكن الكاتب ادرى بحالنا وحال بلدنا
                            الذي امتلأت بالحمير المثقفين والمثقفين الحمير
                            الذين ساقهم الكاوبوي من كل زرائب الدنيا
                            وجمعهم في حظائر قطرية ورياضية
                            الشكر كل الشكر للكاتب فايز الشناني على هذه الومضة الجميلة التي اهداها لنا له مني كل المحبة والتقدير

                            أستاذي الرائع محمد مزكتلي يسعد أوقاتك
                            عندما ذكرت " الكاوبوي " أدركت عمق قراءتك
                            زرائب الأدب باتت كثيرة حتى امتلأت بالحمير المسقفين
                            الثقافة تعني التنوع في المعرفة ولكن البعض يصرون على انتعال عقولهم ويبدأون بالنهيق
                            فجلّ ما ينهلون منه هو المستنقعات الآسنة ومخلفات الزرائب الفكرية
                            طبعاً لن يفيدهم وضع النظارات ويكررون فعلتهم على مبدأ " التكرار بيعلّم الحمار "
                            أحييك وأحي وجدانك الانساني وفكرك النبيل
                            محبتي دائماً
                            هيهات منا الهزيمة
                            قررنا ألا نخاف
                            تعيش وتسلم يا وطني​

                            تعليق

                            • فايزشناني
                              عضو الملتقى
                              • 29-09-2010
                              • 4795

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                              فقد قطعوا أذنيه
                              وكأن الثقافة ملازمة للنظارة " وللشماعة " التي تُعَلّق عليها الأشياء؟!
                              حمار أعزّكم الله لا يملك من حموريته سوى الصوت . آآآآسف أقصد الصيت !
                              أولا ، نحن أمام نص قصصي قصير جدا حاز على أركان القّص المعترف بها دوليّا .
                              العنوان والمضمون والقفلة
                              تحياتي لك أخي فايز
                              معلش تأخرت عليكم بالتعليق
                              كنت في دورة تثقيفية عاجلة
                              مودتي
                              فوزي بيترو

                              أخي فوزي يسعد أوقاتك
                              أحب فيك تلك الفطنة واللياقة السريعة بالتقاط الأفكار
                              وأحييك على اهتمامك بنصوص المتواضعة وتفاعلك الدائم
                              أما عن الحمير الذين قُطعت آذانهم فهم يعلّون الصوت حتى يوهموا الآخرين بأن النهيق يعوّض عن الغباء والبلاهة
                              محبتي وودي
                              هيهات منا الهزيمة
                              قررنا ألا نخاف
                              تعيش وتسلم يا وطني​

                              تعليق

                              يعمل...
                              X