المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو
مشاهدة المشاركة
يا أبا هاني ابق بعيدا عن هذه المشاجرة الجانبية ما دمت لا تفرق بين الحقيقة والمجاز ولست منصفا في مواقفك لأنك تسكت عن اعتداءات غيري وتنبري لي كلما دافعت عن نفسي من الجور الذي لحقني.
أما عن صعاليك الملتقى، أو عصابة صعاليك الملتقى (ع.ص.م. اختصارا) فهم معروفون والمقصود ثلاثة: ذكر وأنثى وخنثى يعيثون في الملتقى فسادا ولم تردعهم الردود الهادئة ولا التحاشي ولا التفادي ولا التجاهل لكنهم، للأسف الشديد، يصرون على الأذى فكان لا بد من قمعهم والتنكيل بهم بالتلميح دون التصريح وهم يعرفون أنفسهم جيدا ولذا تراهم يضطربون كلما تحدثت وتراهم يتميزون غيظا وغضبا كلما نغزتهم بكلمة نارية أو عبارة حارقة.
لم تخطئ في قراءتك لصورتي، كن متأكدا تماما، لكنني بعد المسامحة والتماس الأعذار للسفهاء أصير لهبا يحرق من يقترب منه شعاري في هذا قول الله تعالى:{لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظُلِم وكان الله سميعا عليما} (سورة النساء، الآية 148)، وبناءً عليه وبعد تجنب الخصومة لم يتردد صعلوك الملتقى، الخنثى، بالسخرية من هيأتي وتحريف لقبي ورميي بالإخوانية والوهابية والداعشية، وأنا بريء من هذا كله، فكان لا بد من الرد القاسي القامع المردي عساه يرتدع أو يجنح للسلم لكنه من سفالته وسفاهته يتمادى ويلح في الإساءة، فماذا تريدني أن أفعل؟ أسكت عليه؟ مستحيل!
أعيذك بالله من أن تكون صعلوكا من صعاليك الملتقى، ولستَ منهم حتما، وحاشاك أن تكون منهم، فأنت رجل فاضل رغم اختلافي معك لكنك، للأسف الشديد، لا تسعى للخير؛ ولستُ البابا فأمنح صكوك الغفران أو أوراق الحرمان للناس فمن أين أتيت بهذا الوهم؟
أنا سلم على من سالمني وحرب على من حاربي كائنا من كان وقد عفوت عن كثير من الإساءات التي أصابتني لكن للصبر حدود، فلمن سالم الأري ولمن حارب الشري ولا حرمة لفاجر.
مع التحية.
أما عن صعاليك الملتقى، أو عصابة صعاليك الملتقى (ع.ص.م. اختصارا) فهم معروفون والمقصود ثلاثة: ذكر وأنثى وخنثى يعيثون في الملتقى فسادا ولم تردعهم الردود الهادئة ولا التحاشي ولا التفادي ولا التجاهل لكنهم، للأسف الشديد، يصرون على الأذى فكان لا بد من قمعهم والتنكيل بهم بالتلميح دون التصريح وهم يعرفون أنفسهم جيدا ولذا تراهم يضطربون كلما تحدثت وتراهم يتميزون غيظا وغضبا كلما نغزتهم بكلمة نارية أو عبارة حارقة.
لم تخطئ في قراءتك لصورتي، كن متأكدا تماما، لكنني بعد المسامحة والتماس الأعذار للسفهاء أصير لهبا يحرق من يقترب منه شعاري في هذا قول الله تعالى:{لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظُلِم وكان الله سميعا عليما} (سورة النساء، الآية 148)، وبناءً عليه وبعد تجنب الخصومة لم يتردد صعلوك الملتقى، الخنثى، بالسخرية من هيأتي وتحريف لقبي ورميي بالإخوانية والوهابية والداعشية، وأنا بريء من هذا كله، فكان لا بد من الرد القاسي القامع المردي عساه يرتدع أو يجنح للسلم لكنه من سفالته وسفاهته يتمادى ويلح في الإساءة، فماذا تريدني أن أفعل؟ أسكت عليه؟ مستحيل!
أعيذك بالله من أن تكون صعلوكا من صعاليك الملتقى، ولستَ منهم حتما، وحاشاك أن تكون منهم، فأنت رجل فاضل رغم اختلافي معك لكنك، للأسف الشديد، لا تسعى للخير؛ ولستُ البابا فأمنح صكوك الغفران أو أوراق الحرمان للناس فمن أين أتيت بهذا الوهم؟
أنا سلم على من سالمني وحرب على من حاربي كائنا من كان وقد عفوت عن كثير من الإساءات التي أصابتني لكن للصبر حدود، فلمن سالم الأري ولمن حارب الشري ولا حرمة لفاجر.
مع التحية.
تعليق