نظرات من ثقب ذاتي ....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ياسرسالم
    أديب وكاتب
    • 09-04-2011
    • 397

    #31
    الاحتفال بنصر قديم بين ركام هزيمة حاضرة
    يشبه احتفال عجوز ذاهبة شمطاء بجمالها الذي كان ثم تولى ..

    تعليق

    • ياسرسالم
      أديب وكاتب
      • 09-04-2011
      • 397

      #32
      جمود ... لا ينبغي ..
      ----------

      مايفت في العضد
      أن العوام ، وطائفة عريضة من الإسلاميين ، وطبقات من المثقفين المنصفين , وفئام من المتعلمين المخلصين ....
      كلهم يرون أن الإخوان - كجماعة دينية وسياسية - قد أصابها الجمود
      حتى يظن الكثيرون - لفرط ما تصلبت عليه - انها باتت تستعصى على النمو النوعي والتطور الطبيعي
      وان الكثير من مواقفهم الأخيرة (العملية) المجانبة قد كرست لهذا الفهم ووثقته بأدلة دوامغ لا تعتريها شبهه
      ..
      ورغم هذا ...
      ترى الإخواني ( الأصيل ) ينظر إلى استدراكات هؤلاء على جماعته نظرة المسلمين الأولى لتخذيل كفار قريش ومنافقي المدينة
      ما يعني = انه يرى أن جماعته لا تمثل الإسلام فقط ..بل هي الإسلام كله !
      مايلزم عن ذلك أن أي نقص أو تِدِارُك هو نقض صريح لعرى الإسلام ( الجماعة )
      وأن سادتهم وكبراءهم الأفاضل لا يرد في حقهم الخطأ فعليا ، وإن قالوا به نظريا مقالة أقرب للـ (ديكور ) ...
      وحتى إن ورد خطأ (مرة ) ، فسوف تغرق امامه في سيل هائج من تبريرات الكثيرين منهم ... تلك التبريرات التي تختلف باختلاف قائلها ومبلغ علمه
      مايعني ان التبرير ليس واحدا لخطأ وارد .. بل هو ثقافة الدفع التلقائي لدي أفراد الطبقات الدنيا ، و الذي يلبس دائما ثوب إحسان الظن .. وما أبلاه من ثوب في هذه المواطن ...
      جادلت احدهم - وبئس مافعلتُ - وكنت ( احسن به الظن ) فآلمني الحديث معه جدا ...
      وختم بخاتمة سوء حين قال ...
      (مافعلناه هو عين الصواب وإن عادت الأيام كرة أخرى فسوف نفعل الأفعال نفسها ) (*)
      تألمت كثيرا ...
      قلت ... صلى الله عليه وسلم ..
      فقد قال ذات مرة :
      «لَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أمْري مَا اسْتَدْبَرتُ مَا سُقْتُ الهَدْيَ» ( * *)
      أي لو علمت في مبتدأ امرى ما علمته في خاتمته لما فعلت كذا وكذا ...
      اللهم خذ بوناصينا إليك أخذ الكرام عليه وارزقنا الفهم الإصابة والرشاد
      وانصر المستضعفين وفك كرب المكروبين وأعد المأسورين إلى ذويهم في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة وفي عفو وعافية ...
      ---------------
      (*) انصافاً .. هناك قلة ذات وعي باتت تدرك هذه الأخطاء جيدا ، قال لي احدهم ذات حديث
      ( مشكلة كثير من الإخوان .. مازالت هي [التنظيم أولا])

      (**) حديث: "لَوِ اسْتَقْبَلْتَ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدبَرْتَ مَا سُقْتُ الْهَدْيَ، وَلَجعَلْتهَا عُمْرةً".
      متّفق عليه من حديث جابر بلفظ: "مَا أَهْدَيْتُ، وَلَولا أَنّ مَعِي الْهَدْيَ لأَحْلَلْت". لفظ البخاري
      ..


      التعديل الأخير تم بواسطة ياسرسالم; الساعة 08-10-2017, 18:55.

      تعليق

      • ياسرسالم
        أديب وكاتب
        • 09-04-2011
        • 397

        #33
        تشنج ..
        -------------
        ومن أمارات التطرف المقيت والتشدد البغيض = ان يلتقف الدّعيّ العبارة
        ثم ياخذ منها ما يناسب سواده
        ثم يزفر سما ( معدا سلفا ) على الغافلين الطيبين بزعم سوء العبارة التي تهوي بهم سبعين خريفا في جهنم = ليذهل العالم بسنيته البيضاء ،
        وليروي ظمأ قلبه بوصم المخالفين بالمروق عن سدة الدين والولوغ في حمأة الهوى ...





        تعليق

        • ياسرسالم
          أديب وكاتب
          • 09-04-2011
          • 397

          #34



          أهات مستترة ...
          -------------
          .
          .
          .


          هي جراح تواثبت تباعا على كاهل مثقل بالألم
          وليل طويل موصول بليل .. فليت الذي يرعي النجوم بآيبٍ ...
          استوطن الداء بالجسد وتربع الفقد على عرش الحرمان
          غيض ماء الوجد فينا بعدما .:. كنا بالتحنان نسقى وجدنا
          وهي أوجاع لا يخبو أوارها ...
          وإذا ما التأم جرح ... جَدّ بالتذكار جرح
          ولأن الذئب لا يأكل من الغنم إلا القاصية فقد عاث ذئب الغربة في عرصات الفكر
          فاستولى على بياضه وعشبه فأحاله يَباباً أجدب ..
          ولعل دمعة ثخينة انسدلت على خد مائر من جفن مبلل هي خير عنوان لمن فقد طواعية الأحبة والصحاب ...
          هكذا نحن .... من لم تشرده يد البغي شردته الفاقه وضرب في الأرض يبحث له عن سِترٍ وعافية ..
          اللهم ارحمنا برحمتك وامنن علينا بفيض جودك
          واغننا بتدبيرك عن معاقرة الحِيَل

          تعليق

          • ياسرسالم
            أديب وكاتب
            • 09-04-2011
            • 397

            #35
            لا يصح في العقل السليم ان يقرر المرء ابتداء الانضمام إلى معسكر الفاسدين .. ولو فعل لكان غويا فاسدا ..
            ولكن ... من كان ظاهره خيرا ، وباطنه ليس كذلك ، فما حيلة من رأى صورته على غير حقيقته
            وظن يوما - لفرط عفويته وسذاجته - انه يشاكله معنىً ، أو يقاربه لونا...؟!!


            لو تعين على المرء أن يتترس دائما بحصونٍ ما عند مخالطة الخلق ، لفسدت الحياة وانتفى التعارف في قوله تعالى ( لتعارفوا ) ولانقلبت الحياة حربا وضربا ، وما مشى في الأرض إنسان ٌإلى إنسان ...

            تعليق

            • سوسن مطر
              عضو الملتقى
              • 03-12-2013
              • 827

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة ياسرسالم مشاهدة المشاركة
              لا يصح في العقل السليم ان يقرر المرء ابتداء الانضمام إلى معسكر الفاسدين .. ولو فعل لكان غويا فاسدا ..
              ولكن ... من كان ظاهره خيرا ، وباطنه ليس كذلك ، فما حيلة من رأى صورته على غير حقيقته
              وظن يوما - لفرط عفويته وسذاجته - انه يشاكله معنىً ، أو يقاربه لونا...؟!!


              لو تعين على المرء أن يتترس دائما بحصونٍ ما عند مخالطة الخلق ، لفسدت الحياة وانتفى التعارف في قوله تعالى ( لتعارفوا ) ولانقلبت الحياة حربا وضربا ، وما مشى في الأرض إنسان ٌإلى إنسان ...
              ..

              تُرى هل الخِصام والحروب سببهم كثرة اختلاط الناس مع بعضهم البعض أم قلة تعارفهم!؟
              لعلّ ذلك يتعلّق بطبيعة هؤلاء الأشخاص.
              عند التعارف والتقرّب من الآخر، أعتقد أنه من الأفضل أن يكون لذلك حدوداً كي لا تبدأ المشاكل،
              وفي كل علاقة لا يمكن للإنسان أن يحكم على الآخر إلا من خلال الظاهر، فالسرائر لله وحده،
              ومع ذلك أجد أنَّ الحذر واجب.

              تحيّتي لك وتقديري أستاذ ياسر
              شكراً لما تقدّم لنا من أفكار تستحق القراءة

              ..

              تعليق

              • ياسرسالم
                أديب وكاتب
                • 09-04-2011
                • 397

                #37
                بالفعل ..
                تبوأ الأغمار منازل الكبار
                وأكل البغاث طعام البزاة
                واستأسد الحمل بعدما استونق الجمل
                وكل هذا من امارات الساعة وعلاماة اخر هذا الزمان
                فـ ( إن من أشراط الساعة أن يُرفَعَ العلمُ، ويظهر الجهل .. ) (1)

                بحيث ( لا تقومُ السَّاعة حتى يصيرَ العلمُ جهلًا، والجهلُ علمًا) كما قال الإمام الشعبي
                و ( إن من أشراط الساعة أن يُوضع الأخيارُ، ويُرفع الأشرارُ)(2)
                ويتخذ الناس رؤوسا جهالا همج رعاع،، يميلون مع كل ريح، لم يستضيئوا بنور العلم... اتباع كل ناعق .. (3)
                واتخاذ الناس لهم يدل على الاختيار الذي يلزم عنه - والحال كذلك - رداءة الطبع وانتكاس الفِطَر واستملاح الغوايات ...
                ------------------------
                (1) البخاري [6808]، ومسلم [2671].
                (2) صحيح الحاكم"(4/ 554)
                (3) أثر موقوف على ابي الحسن علي بن ابي طالب رضي الله عنهما
                التعديل الأخير تم بواسطة ياسرسالم; الساعة 19-03-2018, 22:17.

                تعليق

                • ياسرسالم
                  أديب وكاتب
                  • 09-04-2011
                  • 397

                  #38
                  للنساء فقط

                  ......
                  مسألة شائكة ولابد من التنبه لها لخطورة اثرها ...
                  وهو ما يتعلق بإزالة النجاسات من الثياب (طهارتها ) بالغسالات الحديثة ...


                  والمتقرر في ضوء ما نعرفه عن هذه الغسالات بنوعيها انها تنظف ولا تطهر ....
                  وعليه فينبغي الحذر في استعمالها في (تنظيف) الثياب التي تنجست لئلا يصير الغسيل كله نجسا ... وان بدا لنا نظيفا ..


                  قلت :


                  الماء الكثير شرط لإزالة النجاسة إذا طُرحت بها وإلا صار الماء القليل نجسا بمخالطة الشي المتنجس وان بدا - ظاهرا - ازالة عين النجاسة من الثياب التي طرحت فيه وهو قول الجمهور ومعتمد مذهب الاصحاب خلافا لمالك واختيار الشيخ تقي الدين رحمهما الله بأن الماء لا ينجس إلا (بالتغير) سواء ورد على النجاسة أو وردت عليه،
                  ولابد من تقرير بعض الامور حتى يكون الكلام على بينة وهدى ..
                  وهو ان :
                  - الماء لا ينجس في محل النجاسة حين وروده عليها
                  - الماء الجاري ولو لم يكن كثيرا يكفي لإزالة النجاسة
                  - الماء القليل ينجس بملاقاة النجاسة ... (*)


                  فالثوب المتنجس بالدم او مايخرج من السبيلين او بملامسة الكلب والخنزير ( رطبا) أو بمُسكر مائع أو بدم حيض او نفاس .. الخ
                  كل هذه الثياب لابد من طهارتها قبل تنظيفها وإلا تنجس الماء بملاقاتها وتنجس كل ما كان فيه من ثياب ونحوه ...
                  وطهارتها بان تغسل جيدا قبيل وضعها بالغسالة وتعصر اكثر من مرة حتى نتيقن زوال النجاسة وان بقيَ لونها وعسر إزالته
                  ثم لا باس بعد ذلك بوضعها في الغسالة لتنظيفها وإزالة ما بها من بُقع واوساخٍ مع سائر الملابس المتسخة ..








                  ---------------
                  * القليل هو ما دون القلتين .. والقلتان بالليتر تقريبا 270 ليتر على خلاف كبير في تقديرهما



                  التعديل الأخير تم بواسطة ياسرسالم; الساعة 04-03-2018, 07:50.

                  تعليق

                  • ياسرسالم
                    أديب وكاتب
                    • 09-04-2011
                    • 397

                    #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة سوسن مطر مشاهدة المشاركة
                    ..

                    تُرى هل الخِصام والحروب سببهم كثرة اختلاط الناس مع بعضهم البعض أم قلة تعارفهم!؟
                    لعلّ ذلك يتعلّق بطبيعة هؤلاء الأشخاص.
                    عند التعارف والتقرّب من الآخر، أعتقد أنه من الأفضل أن يكون لذلك حدوداً كي لا تبدأ المشاكل،
                    وفي كل علاقة لا يمكن للإنسان أن يحكم على الآخر إلا من خلال الظاهر، فالسرائر لله وحده،
                    ومع ذلك أجد أنَّ الحذر واجب.

                    تحيّتي لك وتقديري أستاذ ياسر
                    شكراً لما تقدّم لنا من أفكار تستحق القراءة

                    ..
                    أعزك الله وباركك أستاذة سوسن
                    وعذرا على غفلتي في متابعة مداخلتك هنا
                    لا أظن أن سبب الحروب كثرة المخالطة أو هو الجفاء
                    الحروب جميعها سببها عقدي - في نظري - وان توشحت بالماديات والأطماع الأرضية
                    وما من حرب الا ولها أيديولجيتها التي تغذيها وتشعلها
                    ومن تبصر في الحروب منذ بدء الخليقة لعلم أن القتال باسم الإله هو صفتها ..
                    وأما النزاعات والأزمات التي قد تنشأ بين كيانات متقاربة غالبا فيمكن أن تكون ردة فعل لأطماع وسلطان وجاه ونفوذ ...
                    تحيتي لحضرتك وشكرا على مداخلتك القيمة ...

                    تعليق

                    • ياسرسالم
                      أديب وكاتب
                      • 09-04-2011
                      • 397

                      #40
                      كثيرون هم الذين يستدعونه كشاهد (زور ) على الفاظهم وتراكيبهم ..
                      هو قزم صغير لا يبلغ مهما بلغ ان يكون موئلا يوائل إليه ذو عقل
                      البغام الطغام الأدعياء أراذل القوم أمثاله ؛ هم آخر من يُحتج بهم على سلامة الحرف سعيا وأداء
                      كيف وهم من أدخلوا العقل العربي في تيه مَهَامِهٍ لا خروج لهم منها إلا بشق الأنفس
                      الكفاءة - كما يقولون - لا تتجزأ وكذا الامانة ...
                      فليس ثمة أمين في عبودية الوطن وهو خائن أثيم لمواثيق ربه ..
                      ولا يكون أمينا على سلامة حرفنا وهو يلعن هويتنا ويسحق تراثنا بعجلات ذوات مطرقة ومنجل
                      كيف يعيد مجدنا المؤثل عضو في الحزب الشيوعي الإسرائيلي (راكاح )
                      وهل ننشد السلامة عند من يرى نفسه قد خلق خطأ (إنا خُلقنا غلطة, في غفلةٍ من الزمان)
                      وهل تصفو مشارب من يريد الالتصاق بتراث أمته وهو يستدعي غويا فاسدا يجيد الرقص في الحانات بالكلمات
                      ( إلهي إلهي, لماذا تخلَّيت عني , لماذا تزوجتَ مريم )


                      لا أدري كيف يستشهد الغافلوان على سلامة مسعاهم الأدبي بمن ضل سعيه في حروفه الدنيا وهو يحسب أنه يحسن صنعا
                      ..
                      ( ولو أنَّ السيد المصلوب لم يكبر على عرش الصليب , ظل طفلاً ضائع الجرح , جبان) .


                      وينبرى بعض بادي الراي ليعلن بالقول الفصل أن ثمة انفصام ينبغي ان يكون بين الأديب والأدب
                      وأن الرمز اوسع من أن نُضيّقَه في مسائل الكفر والإيمان ... إلخ


                      وهل حروفنا إلا ألوان نرسم بها دواخلنا فوق بياض السطور ...؟!
                      وما حصائد ألستتنا إلا صدى لما في الفؤاد من ضجيج ؟!


                      (ولتعرفنهم في لحن القول )
                      يضيق صدري ولا ينطلق لسان ...






                      التعديل الأخير تم بواسطة ياسرسالم; الساعة 19-03-2018, 21:30.

                      تعليق

                      • سليمى السرايري
                        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                        • 08-01-2010
                        • 13572

                        #41
                        يَلزَمني الكثير من الوقت كيْ أتعلّم منك أستاذي ياسر
                        ففي هذا المتصفّح ثقب اتّسع وكوّنَ بحيرةً صغيرةً ليتسرّبَ كلّ ما قرأُتُ وما ساقرأ كلّما ضاقتْ بي لحظة شجنٍ في هذه الحياة...
                        سأعود دائما، إنّي حَزِنْتُ وَأناَ اقرأ رَأيكَ فِي قَصِيدة النّثرِ الّتِي أُحِبُّهاَ
                        وَسَأحْتفِظُ بباقي الدُّمُوعِ...
                        -
                        مَحبّتِي
                        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                        تعليق

                        • ياسرسالم
                          أديب وكاتب
                          • 09-04-2011
                          • 397

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
                          يَلزَمني الكثير من الوقت كيْ أتعلّم منك أستاذي ياسر
                          ففي هذا المتصفّح ثقب اتّسع وكوّنَ بحيرةً صغيرةً ليتسرّبَ كلّ ما قرأُتُ وما ساقرأ كلّما ضاقتْ بي لحظة شجنٍ في هذه الحياة...
                          سأعود دائما، إنّي حَزِنْتُ وَأناَ اقرأ رَأيكَ فِي قَصِيدة النّثرِ الّتِي أُحِبُّهاَ
                          وَسَأحْتفِظُ بباقي الدُّمُوعِ...

                          مَحبّتِي
                          أهلا بالأستاذة المكرمة سليمى ...
                          أشكرك على تواضعك هنا
                          وعلى تطوافك بأطراف هذا المتصفح
                          وعلى اعتبارك لبعض ما فيه من معان
                          وبالطبع لا أصادر رأيك فيما تخالفينني فيه
                          وهذه هي الدنيا ..
                          قلما يجد المرء كل بغيته في عقل واحد
                          فما من نور الا وبه دخن .. وما من صفحة خد الا وغبّشته بثرة
                          وما من ماء غدير الا وتتخلله كدرة ورنق

                          ومن ذا الذي تُرضى سجاياه كلها ...؟!
                          بل على العاقل أن يجني العسل ولا يكسر الخلية
                          ويأخذ ما يوافق الحق والحقيقة ويطرح ما تسورهما
                          وأما ترك الورود حذر الكدرة فإنه يجعل من الصدور موتا وعطشا ..
                          إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى .:. ظمئت ، وأيُّ الناس تصفو مشاربه
                          .. ولي أيضا (قصائد نثر) !!!!!
                          التعديل الأخير تم بواسطة ياسرسالم; الساعة 03-08-2018, 17:13.

                          تعليق

                          • ياسرسالم
                            أديب وكاتب
                            • 09-04-2011
                            • 397

                            #43
                            نعم في الغربة ..
                            ولولاها
                            ما نبت حرف ولا تبرعم غصن ولانجمت نبتة
                            حين يتسور الفراغ محراب ذات
                            وتهيم روحك في آفاق مذابة من شوق لا يفضي جوعه إلا إلى مثله
                            تنبرى بحرفك المسنون والمجنون وربما الملعون
                            لتطرد عنك جيوش الهموم
                            وتنفض عن كاهليك وطأة ليل طويل .... طويل ...طووووويل
                            ما استطعت سبيلا ..
                            التعديل الأخير تم بواسطة ياسرسالم; الساعة 19-03-2018, 22:07.

                            تعليق

                            • ياسرسالم
                              أديب وكاتب
                              • 09-04-2011
                              • 397

                              #44

                              تمجيد السلف مطلقا .. خطأ وخطر ...
                              -----------------------------------







                              كثير من المتسرعين الذين يضربون في الدين خبط عشواء يرون ان مذهب ( السلف ) هو ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم اجمعين ...
                              وهذا فهم مجانب بل هو قاصر حاسر لا يستقيم ... فما كان عليه الصدر الاول ليس مذهبا بالمعني التحريري للكلمة ...
                              بل هو الدين الذي لا يخرج عنه من اشتمَّ روائح العلم وميز بين الحقيقة والحلم ....


                              وإنما نشات المذاهب خلال القرن الثاني والثالث الهجري حيث بلغت أوجها أيام الدولة العباسية واندرس كثير منها كمذهب الليث والأوزاعي وسفيان رحمهم الله ... وغيرهم ..
                              ولم يبق - تقريبا - إلا الأربعة المشهورة على التحرير بخلاف مذاهب اهل الزيغ والضلال كالروافض والخوراج وغيرهما


                              ومن عجب أنه لا يكاد يخرج عن هذا الفهم من المتدينيين الجدد والعابرين على حواجز الدين إلا من شب منهم عن طوق العي ... وقليل ما هم ..
                              فالمذهب بصفة عامة هو طريقة للتعامل مع النصوص والاجتهاد في امور مستجدة غير محسومة بالنص ومتروكة لاجتهاد الناس
                              ومعلوم ان عقول الناس متفاوتة ... ولا يمكن بحال ان يكون عقل واحدٍ منها بعينه حجةً ينبغي التعويل عليه والرد إليه ...
                              ولذلك تتنوع الأحتهادات مقدار تنوع الفهوم وتفاوت العقول ... ولهذا يقع الخلاف بينهم ، سعة ورحمة وليس ضيقا وحرجا ...


                              و المذهب الاربعة جميعها يقف عند الاحكام التي حسمها النص حسما صحيحا صريحا لا غبش فيه ؛ لا يقدمون ولايؤخرون بين يديها


                              فإذا وقع الخلاف في الدليل من جهة (الورود ) او ( الدلالة ) او معارضته بآخر ؛ أُعملت العقول
                              و إعمال العقول ( اجتهادات الأئمة المعتبرين ) هي طرق ( أصولية لا فروعية ) للتعامل مع النصوص
                              وكل مسألة محدثة غير محسومة يمكن ان تأخذ حكما يختلف باختلاف القواعد وترتيب الادلة عند الأئمة
                              ولا ضير على كل لاحق مقلد غير مدرك -فهما وعلما - لمقاماهم ان يتعبد الله ويدين له باجتهاد هؤلاء الأفذاذ من الثقات الذين تلقت الأمة تراثهم بالتمجيد والقبول فبهذا تبرأ الذمة اتفاقا ...
                              قال أبو القاسم السهيلي رحمه الله في الروض الأنف :
                              "كل مجتهد وافَق اجتهاده وجهًا من التأويل، وكان عنده من أدوات الاجتهاد ما يترفَّع به عن حضيض التقليد إلى هضبة النظر، فهو مصيب في اجتهاده، مصيب للحكم الذي تعبَّد به، وإن تعبَّد غيره في تلك النازلة بعينها بخلاف ما تعبد هو به، فلا بُعْد في ذلك، إلا على مَن لا يعرف الحقائق، أو عَدَل به الهوى عن أوضح الطرائق"
                              اللهم علما وفهما ...

                              تعليق

                              • سليمى السرايري
                                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                                • 08-01-2010
                                • 13572

                                #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة ياسرسالم مشاهدة المشاركة
                                أهلا بالأستاذة المكرمة سليمى ...
                                أشكرك على تواضعك هنا
                                وعلى تطوافك بأطراف هذا المتصفح
                                وعلى اعتبارك لبعض ما فيه من معان
                                وبالطبع لا أصادر رأيك فيما تخالفينني فيه
                                وهذه هي الدنيا ..
                                قلما يجد المرء كل بغيته في عقل واحد
                                فما من نور الا وبه دخن .. وما من صفحة خد الا وغبّشته بثرة
                                وما من ماء غدير الا وتتخلله كدرة ورنقا
                                ومن ذا الذي تُرضى سجاياه كلها ...؟!
                                بل على العاقل أن يجني العسل ولا يكسر الخلية
                                ويأخذ ما يوافق الحق والحقيقة ويطرح ما تسورهما
                                وأما ترك الورود حذر الكدرة فإنه يجعل من الصدور موتا وعطشا ..
                                إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى .:. ظمئت ، وأيُّ الناس تصفو مشاربه
                                .. ولي أيضا (قصائد نثر) !!!!!


                                شكرا جزيلا أستاذي ياسر على قبولك رأيي وصراحتي فأنا هنا لأتعلّم و أمنح لنفسي فرصة مزيد المعرفة، لأخرج بموقف مستقل وقناعة ورأي ذاتي
                                لذلك وكما سبق و ذكرتُ أنني وجدت في هذا المتصفح وجبة دسمة وكراس كبير أحاول أن أتعلّم منه.
                                -
                                تقبّل فائق التقدير






                                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                                تعليق

                                يعمل...
                                X