إلى روح فدوى سليمان (1970-2017).
في كل ثورة توجد دائما امرأة تقص شعرها...
باريس، ساحة الشاتليه، قبل خمس سنوات.
الثورة مثل نفق يخيل لك أنه مغلق،
لكن يوجد دائما، مثلما كنت تقولين
مثلما كنت تؤكدين،
في نهاية كل نفق يخيل لك أنه مغلق،
أفق مفتوح، وضوء يشرق...
في الثورة يوجد دائما حلم يَصدُق
وغليل يشفى، وظمأ يروى؛
في الثورة أمل دائما يتحقق
ودموع تمسح، مثلما كنت تقولين
مثلما كنت تؤكدين،
عن عيون باكية في الأول،
عن عيون ضاحكة في الأخير.
...من أجل ثورة سلمية لا حرب أهلية
من أجل شعب غير طائفي
من أجل الحرية
قصت فدوى شعرها...
في كل ثورة توجد دائما امرأة تقص شعرها...
باريس، ساحة الشاتليه، قبل خمس سنوات.
الثورة مثل نفق يخيل لك أنه مغلق،
لكن يوجد دائما، مثلما كنت تقولين
مثلما كنت تؤكدين،
في نهاية كل نفق يخيل لك أنه مغلق،
أفق مفتوح، وضوء يشرق...
في الثورة يوجد دائما حلم يَصدُق
وغليل يشفى، وظمأ يروى؛
في الثورة أمل دائما يتحقق
ودموع تمسح، مثلما كنت تقولين
مثلما كنت تؤكدين،
عن عيون باكية في الأول،
عن عيون ضاحكة في الأخير.
...من أجل ثورة سلمية لا حرب أهلية
من أجل شعب غير طائفي
من أجل الحرية
قصت فدوى شعرها...
تعليق