د.د.د.(د3) فلان.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 5434

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    ثم قرأته هنا في الملتقى عام 2009 بعدما حصل أخونا عبد الرحمان السليمان على درجة الدكتوراه للمرة الثانية فلقب بـ"الدكاترة عبد الرحمان السليمان"، لقبه به أخونا الفاضل المستشارعبدالرؤوف النويهى، ذكره الله بخير.

    أفتقد أخي الحبيب وأستاذ الفاضل المحامي عبدالرؤوف النويهي في الملتقى، فعسى أن يكون المانع خيرًا. وأرجو ممن لديه قناة اتصال مع الأستاذ عبدالرؤوف النويهي أن يتصل بحضرته للاطمئنان عنه.

    تحياتي العطرة.
    عبدالرحمن السليمان
    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    www.atinternational.org

    تعليق

    • عمار عموري
      أديب ومترجم
      • 17-05-2017
      • 1299

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
      أهلا بك أخي عمَّار وشكرا لك على المرور الطيب.
      ولست أعرف كيف تجمع "دكتوراه"، فكان يلقب بـ "الدكاترة زكي مبارك" ثم قرأته هنا في الملتقى عام 2009 بعدما حصل أخونا عبد الرحمان السليمان على درجة الدكتوراه للمرة الثانية فلقب بـ"الدكاترة عبد الرحمان السليمان"، لقبه به أخونا الفاضل المستشارعبدالرؤوف النويهى، ذكره الله بخير.


      أفضل جمع دكتوراة على دكتورات
      وصاحب الدكتورات، دكتوراتي...
      ثم...
      كيف تعرف دكتورا طبيبا من دكتور أستاذ ؟
      الأول يقول لك : افتح فمك وتنفس،
      والثاني يقول لك : اغلق فمك ولا نفس !

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #18
        استطراد ضروري.

        يقال في لغتنا العربية الجميلة:"الحديث ذو شُجون" والشُّجون، جمع شَجَن، هي الأغصان المتشابكة، و"الحديث ذو الشجون" هو الحديث الذي يتفرع بعضه من بعض، أو هو
        الحديث المُتشعِّب المُتفرِّع الذي يستدعي بعضُه بعضًا، أقول: يقودني الحديث عن حمى الدالات، أو عقدة الدالات، إلى الحديث عن "المثقفين المزيَِّفين" (بفتح الياء وكسرها، فهم مزيَّفون في أنفسهم مزيِّفين للحقائق التي يتحدثون فيها والضبط الثاني أقرب إلى ما أريد الحديث عنه)؛ وقد خصص الباحث الفرنسي الحر و الشجاع الشهير "باسكال بونيفاس" أحد كتبه لهؤلاء وفضحهم كما لم يفضح أحدٌ أحدًا:"المثقفون المزيِّفون" كشف فيه عورات المثقفين المخادعين الذين يزيفون الحقائق بكل واقحة في وسائل الإعلام، وجعل للكتاب عنوانا ثانويا أترجمه بـ: "انتصارُ خبراء الكذب الإعلاميُّ" أو "الانتصارُ الإعلاميُّ لخبراء الكذب" وهذا العنوان الثانوي يشرح موضوع الكتاب كله فهو كالقول الشارح (métalinguistique) في المنطق، وقد ترجم الكتابَ إلى اللغة العربية د. عبد الرحمان مزيان (مترجم وأكاديمي وأستاذ محاضر بـ"جامعة طاهري محمد ببشار"، الجزائر) ترجمة هي، للأسف الشديد، إلى التشويه أقرب منها إلى الترجمة لضعفها وكثرة أخطائها اللغوية والإملائية والنحوية وركاكة في الصياغة الأدبية، بعنوان:"المثقفون المغالطون" حتى صار الكتاب صعب القراءة ما جعلني أستجلبه بلغته الأصلية من فرنسا لأتمكن من قراءته قراءة صحيحة لما يمتاز به أسلوب الكاتب من سلاسة.

        يفضح باسكال بونيفاس المثقفين المزيِّفين للحقائق في وسائل الإعلام الفرنسي بكل صراحة وشجاعة قلَّ مثيلها في العالم حتى تمنيت لو أنَّ عندنا رجلا مثله جريئ وصريح وواضح يفضح المثقفين المزيَّفين في أنفسهم والمزيِّفين للحقائق، لكننا نفقد هؤلاء الرجال الأبطال، وقد نجح كتاب بونيفاس نجاحا مبهرا رغم "قانون الصمت" (omertà) الذي ضرب حوله كسور لا يخترق فبيع منه 50.000 نسخة.

        والحديث ذو شجون وأتوقف عند هذا الحد لما أشعر به من مرارة في نفسي.

        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
          أفتقد أخي الحبيب وأستاذ الفاضل المحامي عبدالرؤوف النويهي في الملتقى، فعسى أن يكون المانع خيرًا، وأرجو ممن لديه قناة اتصال مع الأستاذ عبدالرؤوف النويهي أن يتصل بحضرته للاطمئنان عنه.
          تحياتي العطرة.
          وأنا مثلك، أخي الحبيب، أفقد أخانا وأستاذنا الفاضل المستشار عبد الرءوف النويهي بيد أنه يحضر هنا من حين إلى آخر يتابع في صمت ما ينشر، وكان آخر ظهور له في قائمة الحضور يوم 11-08-2017.
          تحياتي إليك.

          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
            أفضل جمع دكتوراة على دكتورات، وصاحب الدكتورات، دكتوراتي...
            ثم...كيف تعرف دكتورا طبيبا من دكتور أستاذ؟ الأول يقول لك: افتح فمك وتنفس، والثاني يقول لك: اغلق فمك ولا نَفَس!
            أضحك الله سنك أخي الحبيب الأديب المترجم الأستاذ عمار عموري.
            لي صديق طيبيب أسنان وكلما ألتقيه ويكون معنا شخص لا يعرفه أقدمه إلى الشخص بقولي:"هذا شخص مَنْ يفتح فمَه عنده تطير أسنانه" فيضحك صديقي الطبيب ويسكت الشخص الآخر... خوفا على أسنانه.
            أما عن جمع "دكتوراه" فما أحسب أن لها جمعا لأنها أعجمية وتقاس بالدرجات فيقال:"هذا شخص ذو دَرَجات من الدكتوراه" فيصير "المتدكتر" من الذَّوين، وهنا يجب علينا أن نسأل أخانا العزيز العلامة عبد الرحمان السليمان عن رأيه في المسألة فهو أقدر مني على الإجابة وإذا حضر الماء بطل التيمم.
            تحياتي الأخوية.

            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • عمار عموري
              أديب ومترجم
              • 17-05-2017
              • 1299

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
              أما عن جمع "دكتوراه" فما أحسب أن لها جمعا لأنها أعجمية وتقاس بالدرجات فيقال:"هذا شخص ذو دَرَجات من الدكتوراه" فيصير "المتدكتر" من الذَّوين،
              تحياتي الأخوية.

              العربية قبلت الألفاظ العبرية والعجمية والرومية واللاتينية والإغريقية...إلخ، وصرفتها ونونتها وجمعها.
              المشكلة في أن أهلها اليوم هم بحق متحجرون ومتخشبون، من ذلك مثلا تقصيرهم في تحويل، إلى مصدر صناعي، كثير من الألفاظ غير العربية الحديثة والمستعملة في حياتنا العلمية والعملية واليومية ومنها كلمة : باكالوريا والتي يمكن تعريبها بكل سهولة إلى باكالوريّة (أو بكالوريّة) وبالتالي تنوينها وجمعها على باكالوريات، والاسم المنسوب إليها باكالوريّ.

              وعلى هذا يصح القول لصاحب الباكالورية الواحدة : تلميذ بكالوريّ،
              ولصاحب الباكالوريات المتعددة : تلميذ بكالوريّاتي.

              مع تحيتي الخالصة لك، أخي حسين.

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
                العربية قبلت الألفاظ العبرية والعجمية والرومية واللاتينية والإغريقية...إلخ، وصرفتها ونونتها وجمعها؛ المشكلة في أن أهلها اليوم هم بحق متحجرون ومتخشبون، من ذلك مثلا تقصيرهم في تحويل، إلى مصدر صناعي، كثير من الألفاظ غير العربية الحديثة والمستعملة في حياتنا العلمية والعملية واليومية ومنها كلمة: باكالوريا والتي يمكن تعريبها بكل سهولة إلى باكالوريّة (أو بكالوريّة) وبالتالي تنوينها وجمعها على باكالوريات، والاسم المنسوب إليها باكالوريّ؛ وعلى هذا يصح القول لصاحب الباكالورية الواحدة: تلميذ بكالوريّ، ولصاحب الباكالوريات المتعددة: تلميذ بكالوريّاتي.
                مع تحيتي الخالصة لك، أخي حسين.
                ولك التحية الخالصة أخي الأستاذ عمار.
                ثم أما بعد، هو اجتهاد منك قد يقبل وقد يرد، على أن للعربية قانونها الذي تجري عليه حتى لا توصم بالعجمة أو اللحن ولذا أجرى علماء اللغة الكلمات الأعجمية على لسان العرب وغيروا فيها وبدلوا حتى تتوافق مع "عبقرية" (génie) العربية ولكل لغة عبقريتها وخصوصيتها، وللعربية موازين صرفها ومقاييس اشتقاقاتها، فما هو ميزان الكلمة الأعجمية "دكتوراه"؟ أو الأخرى "الباكلوريا"؟
                كما أن إشاعة تعريب كلمة ما يمر عبر طريقين:
                1- مجامع اللغة العربية؛
                2- توظيف الكُتَّاب والصِّحافيين لها حتى تعم وتنتشر.
                أما الاستعمال الفردي لأية كلمة "جديدة" دخيلة فيبقى مجرد استخدام شخصي قد يُوافَق عليه وقد لا يوافق.
                سرني تفاعلك المثري بارك الله فيك، وبالحوار تتلاقح الأفكار.
                تحيتي إليك وتقديري لك.

                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • عبدالرحمن السليمان
                  مستشار أدبي
                  • 23-05-2007
                  • 5434

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                  أضحك الله سنك أخي الحبيب الأديب المترجم الأستاذ عمار عموري.
                  لي صديق طيبيب أسنان وكلما ألتقيه ويكون معنا شخص لا يعرفه أقدمه إلى الشخص بقولي:"هذا شخص مَنْ يفتح فمَه عنده تطير أسنانه" فيضحك صديقي الطبيب ويسكت الشخص الآخر... خوفا على أسنانه.
                  أما عن جمع "دكتوراه" فما أحسب أن لها جمعا لأنها أعجمية وتقاس بالدرجات فيقال:"هذا شخص ذو دَرَجات من الدكتوراه" فيصير "المتدكتر" من الذَّوين، وهنا يجب علينا أن نسأل أخانا العزيز العلامة عبد الرحمان السليمان عن رأيه في المسألة فهو أقدر مني على الإجابة وإذا حضر الماء بطل التيمم.
                  تحياتي الأخوية.

                  أنتم الماء شيخنا، ونحن التيمم!!!

                  سمعتُ: "شهادات دكتوراه"، ولم أسمع جمعًا لدكتوراه.

                  وهذا دكتور حديث العهد بالدكتوراه، من جبابرة من حصلوا عليها، وتساوي شهادته في الدكتوراه عشرة شهادات دكتوراه لغيره!

                  الدكتور حسين إديوس ناقش أخونا وزميلنا المغربي المراكشي الأستاذ حسين إديوس – أبو علي البصير – أطروحة الدكتوراه وحصل على درجة الدكتوراه / العالِمية في دراسات الترجمة من جامعة لوفان في بلجيكا يوم الجمعة الواقع في 26 شعبان 1438 الموافق 3 حزيران يونيو 2016. موضوع الأطروحة: أهمية وضع النظام المفاهيمي للمصطلحات في الترجمة


                  وتحيات طيبات لحضرتك وللأخ عمار عموري.
                  عبدالرحمن السليمان
                  الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                  www.atinternational.org

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                    أنتم الماء شيخنا، ونحن التيمم!!!
                    سمعتُ: "شهادات دكتوراه"، ولم أسمع جمعًا لدكتوراه.
                    وهذا دكتور حديث العهد بالدكتوراه، من جبابرة من حصلوا عليها، وتساوي شهادته في الدكتوراه عشرة شهادات دكتوراه لغيره!
                    الدكتور حسين إديوس ناقش أخونا وزميلنا المغربي المراكشي الأستاذ حسين إديوس – أبو علي البصير – أطروحة الدكتوراه وحصل على درجة الدكتوراه / العالِمية في دراسات الترجمة من جامعة لوفان في بلجيكا يوم الجمعة الواقع في 26 شعبان 1438 الموافق 3 حزيران يونيو 2016. موضوع الأطروحة: أهمية وضع النظام المفاهيمي للمصطلحات في الترجمة

                    وتحيات طيبات لحضرتك وللأخ عمار عموري.
                    العفو أخي الفاضل أستاذنا المحترم إن تواضعك ليرفعك عندي أكثر وأكثر، أين أنا منك أخي الحبيب؟ وعاش من عرف قدره فتوقف عنده.

                    ثم أما بعد، القول ما قلتَ لم أسمع أنا كذلك جمعا للدكتوراه، والغريب في أمر هذه الكلمة الأعجمية أن مستعمليها يكادون يجمعون على كتابتها بالهاء وليس بالتاء وهذا ما يزيد من غربتها في اللغة العربية وموازين صرفها، والله أعلم ثم علماء اللغة العربية.

                    ومن أغرب ما قرأت عن أصل هذه الكلمة أنها مركبة من "دك" وتعني الكبير و"توراه" وهي التوارة وكأن حامل "الدكتوراه" إنما هو العالم الكبير الحامل للتوراة، ولست أدري ما صحة هذا الزعم، فهل توجد في اللغة الألمانية، أو غيرها (العِبرية مثلا)، قديمها وحديثها، ما يدل على أن "دك" تعني العالم الكبير؟

                    هذا، وإن الدَّال ... على الخير كفاعله.

                    تحيتي العطرة.

                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • عمار عموري
                      أديب ومترجم
                      • 17-05-2017
                      • 1299

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                      ولك التحية الخالصة أخي الأستاذ عمار.
                      ثم أما بعد، هو اجتهاد منك قد يقبل وقد يرد، على أن للعربية قانونها الذي تجري عليه حتى لا توصم بالعجمة أو اللحن ولذا أجرى علماء اللغة الكلمات الأعجمية على لسان العرب وغيروا فيها وبدلوا حتى تتوافق مع "عبقرية" (génie) العربية ولكل لغة عبقريتها وخصوصيتها، وللعربية موازين صرفها ومقاييس اشتقاقاتها، فما هو ميزان الكلمة الأعجمية "دكتوراه"؟ أو الأخرى "الباكلوريا"؟
                      كما أن إشاعة تعريب كلمة ما يمر عبر طريقين:
                      1- مجامع اللغة العربية؛
                      2- توظيف الكُتَّاب والصِّحافيين لها حتى تعم وتنتشر.
                      أما الاستعمال الفردي لأية كلمة "جديدة" دخيلة فيبقى مجرد استخدام شخصي قد يُوافَق عليه وقد لا يوافق.
                      سرني تفاعلك المثري بارك الله فيك، وبالحوار تتلاقح الأفكار.
                      تحيتي إليك وتقديري لك.

                      لا وزن للاسماء الاعجمية يا اخي الحبيب حسين.
                      الا ما ندر.
                      وانا لا اتكلم من فراغ ابدا.
                      وتهمة االتحجر والتخشب موجهة بالضبط لمن ذكرتهم انت....
                      اما انا وانت فلا قوة ولا حيلة لنا.
                      تحيتي لك ولحبيبنا الدكتور عبد الرحمن السليمان
                      التعديل الأخير تم بواسطة عمار عموري; الساعة 28-08-2017, 19:31.

                      تعليق

                      • عبدالرحمن السليمان
                        مستشار أدبي
                        • 23-05-2007
                        • 5434

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة

                        ومن أغرب ما قرأت عن أصل هذه الكلمة أنها مركبة من "دك" وتعني الكبير و"توراه" وهي التوارة وكأن حامل "الدكتوراه" إنما هو العالم الكبير الحامل للتوراة، ولست أدري ما صحة هذا الزعم، فهل توجد في اللغة الألمانية، أو غيرها (العِبرية مثلا)، قديمها وحديثها، ما يدل على أن "دك" تعني العالم الكبير؟

                        أحسن الله إليك أخي الحبيب وأستاذي الفاضل.

                        الدكتوراه (doctorate) كلمة لاتينية وهي مصدر الفعل (docere)، ومعناه بالضبط "علَّمَ". والدكتور (doctor) هو اسم الفاعل للفعل (docere) ويعني حرفيا: "مُعَلِّم".

                        وكان المعلمون الأوائل يعلمون الناس "التعاليم" (doctrina) الدينية، فالعلم الأول عند النصارى واليهود والمسلمين: العلم الديني/الشرعي! فالدكتور في الأصل هو معلم التعاليم الدينية، ثم انصرف ليشمل كل أصناف العلوم، كالعالم عندنا كان في الأصل للعالم في العلوم الشرعية والآن أصبح يطلق على كل عالم في فنه.

                        ولا علاقة للتوراة بهذا اللقب لا من قريب ولا من بعيد. والمعلم في العبرية (مُوريه/מורה) وهو اسم الفاعل من فعل مشتق من (تُوراه/תּוֹרָה) أي التوراة، ومعنى التوراة الحرفي في العبرية: التعاليم!

                        تحياتي العطرة.
                        عبدالرحمن السليمان
                        الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                        www.atinternational.org

                        تعليق

                        • حسين ليشوري
                          طويلب علم، مستشار أدبي.
                          • 06-12-2008
                          • 8016

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
                          لا وزن للأسماء الأعجمية يا أخي الحبيب حسين، إلا ما ندر، أنا لا أتكلم من فراغ أبدا؛ وتهمة التحجر والتخشب موجهة بالضبط لمن ذكرتهم أنت....أما أنا وأنت فلا قوة ولا حيلة لنا.
                          تحيتي لك ولحبيبنا الدكتور عبد الرحمن السليمان.
                          ولك التحيَّةُ الطيِّبةُ too أخي العزيز الأستاذ عمّار عموري.
                          أشكر لك ردك الطيب زادك الله علما وحلما وفهما وحُكما، اللهم آمين.

                          ثم أما بعد، من سَنَن العرب في تعريب الألفاظ الأعجمية أنها تجريها على ألسنتها، وما أكثرها، وهذا ما يسمى المُعرَّب، أما ما يُبقونه على أصله فهو الدخيل وهذا كله في عملية الاقتراض اللغوي والقرض دَيْن يجب أداؤه، رده، إلى أصحابه طال الزمن أم قصر، وهذا ما يفعله علماء اللغة الفرنسية المحافظون (les fixistes وتعني "الثابتون") الذين يحرصون على تنقية لغتهم من الدخيل المقترض، أما الآخرون المتساهلون (les laxistes وتعني "المتراخون") فهم متسامحون مع الدخيل الأجنبي، ليس هذا فقط، بل هم متارخون حتى مع خرق قواعد اللغة الفرنسية (grammaire) ويدْعون إلى تسهيلها وتغيير كثير من رسمها (orthographe)، فصوت "f"، مثلا والذي يرسم برسمين = f و ph، سيوحد فتصير كلمة مثل pharmacie بالـ f هكذا = farmacie ومثلها كلمة éléphant، وغيرهما من الكلمات التي تكتب بـ ph أي f، غير أن مثل هذه الاقتراحات تلاقي معارضة شديدة من المحافظين وهكذا يفعل الغُيُرُ في كل لغة دون أن يتهموا بشيء.

                          هذه إضافة طرأت على ذهني وأنا أقرأ تعقيبك الكريم فلك الشكر على ما تثري به هذا المتصفح وبالحوار تتلاقح الأفكار.

                          دمت على التواصل البناء الذي يغني ولا يلغي.

                          تحيتي إليك ومحبتي لك.

                          sigpic
                          (رسم نور الدين محساس)
                          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                          "القلم المعاند"
                          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                          تعليق

                          • حسين ليشوري
                            طويلب علم، مستشار أدبي.
                            • 06-12-2008
                            • 8016

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                            أحسن الله إليك أخي الحبيب وأستاذي الفاضل.
                            الدكتوراه (doctorate) كلمة لاتينية وهي مصدر الفعل (docere)، ومعناه بالضبط "علَّمَ". والدكتور (doctor) هو اسم الفاعل للفعل (docere) ويعني حرفيا: "مُعَلِّم".
                            وكان المعلمون الأوائل يعلمون الناس "التعاليم" (doctrina) الدينية، فالعلم الأول عند النصارى واليهود والمسلمين: العلم الديني/الشرعي! فالدكتور في الأصل هو معلم التعاليم الدينية، ثم انصرف ليشمل كل أصناف العلوم، كالعالم عندنا كان في الأصل للعالم في العلوم الشرعية والآن أصبح يطلق على كل عالم في فنه.
                            ولا علاقة للتوراة بهذا اللقب لا من قريب ولا من بعيد. والمعلم في العبرية (مُوريه/×‍ורה) وهو اسم الفاعل من فعل مشتق من (تُوراه/×?ض¼×•ض¹×¨ض¸×”) أي التوراة، ومعنى التوراة الحرفي في العبرية: التعاليم!
                            تحياتي العطرة.
                            بارك الله فيك، أستاذنا الفاضل الفقيه اللغوي عبد الرحمان السليمان، وزادك علما وحلما وفهما وحكما، اللهم آمين يا رب العالمين.
                            أتحفتنا بتعقيبك الجميل هذا وأمتعتنا وأفدتنا.
                            ثم أما بعد، تلاحظ معي الملحقة "doct" في المفردات التي ذكرتَها وقد بحثت عنها في بعض القواميس المعتبرة كـ "Littré" فوجدت كلمة "docte" والتي تعني مثقف أو هو الرجل ذو الميل إلى المعرفة، وأرى أنها تساوي كلمة "فقيه" عندنا في العربية (الإسلامية وليس في غيرها)، والله أعلم ثم فقهاء اللغة؛ والسؤال الآن هو: ألا تساوي كلمة "doctor" في اللاتينية كلمة فقيه في العربية؟

                            مع أخلص التحيات وأصدق التمنيات لك أخي الحبيب.

                            sigpic
                            (رسم نور الدين محساس)
                            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                            "القلم المعاند"
                            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                            تعليق

                            • أميمة محمد
                              مشرف
                              • 27-05-2015
                              • 4960

                              #29
                              السلام عليكم أستاذ حسين ليشوري، وعساك بأحسن صحة وحال
                              أنا ما ليش في الدكترة لكن متمسكة بالأستذة
                              وبالعامية يقولوا أبلة
                              حتى جارتي التي هي ليست أبلة تقول للصغار نادوني أبلة والكل يناديها أبلة بثينة
                              يستر الله ما نعملها أ. أ(2) أو أ. أ. أ.(3)
                              بوركت أخي

                              تعليق

                              • عمار عموري
                                أديب ومترجم
                                • 17-05-2017
                                • 1299

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                                ولك التحيَّةُ الطيِّبةُ too أخي العزيز الأستاذ عمّار عموري.
                                أشكر لك ردك الطيب زادك الله علما وحلما وفهما وحُكما، اللهم آمين.

                                ثم أما بعد، من سَنَن العرب في تعريب الألفاظ الأعجمية أنها تجريها على ألسنتها، وما أكثرها، وهذا ما يسمى المُعرَّب، أما ما يُبقونه على أصله فهو الدخيل وهذا كله في عملية الاقتراض اللغوي والقرض دَيْن يجب أداؤه، رده، إلى أصحابه طال الزمن أم قصر، وهذا ما يفعله علماء اللغة الفرنسية المحافظون (les fixistes وتعني "الثابتون") الذين يحرصون على تنقية لغتهم من الدخيل المقترض، أما الآخرون المتساهلون (les laxistes وتعني "المتراخون") فهم متسامحون مع الدخيل الأجنبي، ليس هذا فقط، بل هم متارخون حتى مع خرق قواعد اللغة الفرنسية (grammaire) ويدْعون إلى تسهيلها وتغيير كثير من رسمها (orthographe)، فصوت "f"، مثلا والذي يرسم برسمين = f و ph، سيوحد فتصير كلمة مثل pharmacie بالـ f هكذا = farmacie ومثلها كلمة éléphant، وغيرهما من الكلمات التي تكتب بـ ph أي f، غير أن مثل هذه الاقتراحات تلاقي معارضة شديدة من المحافظين وهكذا يفعل الغُيُرُ في كل لغة دون أن يتهموا بشيء.

                                هذه إضافة طرأت على ذهني وأنا أقرأ تعقيبك الكريم فلك الشكر على ما تثري به هذا المتصفح وبالحوار تتلاقح الأفكار.

                                دمت على التواصل البناء الذي يغني ولا يلغي.

                                تحيتي إليك ومحبتي لك.

                                للغة الفرنسية ثلاثة مستويات هامة :
                                1. فرنسية قديمة (فرنسية القرون الوسطى)
                                2. فرنسية كلاسيكية (فرنسية نخبة الثريا)
                                3. فرنسية حديثة (من القرن الثامن عشر إلى اليوم).

                                وكلمة farmacie مع الأخرى التي لمحت إليها أي elefan أو olefant، تعودان إلى الفرنسية القديمة، وتعني الأولى تسهيل البطن بمسهل (وليس الصيدلة كما تعنيه كلمة pharmacie المحدثة) وتعني الثانية العاج والبوق المعمول من العاج (وليس الفيل كما تعنيه كلمة éléphant المحدثة)

                                والملاحظ، أن الكتاب والشعراء الفرنسيين هم من تحملوا مسؤولية ترقية لغتهم من عامية لاتينية إلى ما هي عليه اليوم، أما الأكاديميون فقد اقتصر دورهم على ضبط المفردات نحويا وإملائيا وترتيبها معجميا، على عكس أهل المجامع اللغوية عندنا الذين لا يبالون بما يستعمل عشوائيا من ألفاظ غريبة في الأدبيات والصحافة العربية اليوم، وما أدراك ما الأدبيات العربية والصحافة اليوم !

                                أعتقد أن الموضوع ساخر ولا يتحمل من الجدية أكثر مما تحمل، لذلك أقول لك شكري الجزيل على جميل الضيافة وكرم الردود الممتعة والمفيدة.
                                مع تحيتي الحسنة لك، أخي الحبيب الأستاذ الجليل حسين ليشوري.
                                التعديل الأخير تم بواسطة عمار عموري; الساعة 30-08-2017, 01:32.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X