د.د.د.(د3) فلان.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سميرة رعبوب
    أديب وكاتب
    • 08-08-2012
    • 2749

    #31
    للأسف زمننا هذا زمن الألقاب والشهادات ... فلن تجد وظيفة محترمة إلا إن كنت حاصلا على درجة علمية عالية!
    وهذه ليست مشكلة بذاتها؛ المشكلة في التباهي والغرور بهذه الدرجة العلمية، أو يحملها من لم يأتِ حقها!
    فالإنسان كلما ارتقى بالعلم يتواضع لله تعالى، يتواضع في تعامله مع الآخرين، لا العكس!
    من العجيب الذي مرّ علي أن فتاة لم تحصل على الشهادة الجامعية درجة " البكالوريوس " متبحرة في العلوم
    أكثر من أستاذة جامعية بلقب دكتور مشارك لا تفرق بين الزيدية واليزيدية ودرجة الدكتوراة الخاصة بها في العقيدة والأديان
    ولا يرضيها إلا أن تنادى بـ " الأستاذة الداعية المفكرة دكتورة العقيدة والأديان " قبل اسمها!

    تحياتي لك أخي حسين ليشوري.
    رَّبِّ
    ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




    تعليق

    • عبدالرحمن السليمان
      مستشار أدبي
      • 23-05-2007
      • 5434

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة

      أما الأكاديميون فقد اقتصر دورهم على ضبط المفردات نحويا وإملائيا وترتيبها معجميا، على عكس أهل المجامع اللغوية عندنا الذين لا يبالون بما يستعمل عشوائيا من ألفاظ غريبة في الأدبيات والصحافة العربية اليوم، وما أدراك ما الأدبيات العربية والصحافة اليوم !

      التحيات الطيبات والسلام عليكم أيها الأحبة ورحمة الله وبركاته!
      لا يمكن - بحال من الأحوال - مقارنة مجامع اللغات الأجنبية في الدول المتقدمة، بمجامع اللغة العربية الكثيرة علما أن اللغة العربية لغة واحدة! مجمع سوري ومجمع مصري ومجمع عراقي ومجمع أردني ومجمع - بلا صغرة - غربستاني! ويقال إن مجمع مصر أهم المجامع العربية ومن العجيب أنه لا يقبل في عضويته إلا من تجاوز عمره الستين سنة! وأظم أن موقعه كان معطلا لسنيتن لأسباب لا يعلمها إلا الله. كما لا يمكن مقارنة متشددي الأكاديمية الفرنسية بمتشددي العرب، ولا متساهليهم بمتساهلي العرب. متشددو العرب يخرجونك من الملة لأتفه الأسباب. ومتساهلوهم مصابون بالددددخددخة على الآخر!
      "حاصِلَهُ!": لا يوجد عند العرب شيء اسمه تخطيط لغوي ولا أمن لغوي ولا استراتيجيات لغوية ولا سياسات لغوية ولا سياسات ترجمة ولا سياسات تعريب ولا سياسات نشر العربية في العالم ولا سياسات تحصين العربية من الغزو في عقر دارها. إنها العناية الإلهية التي تحفظ اللغة العربية، وليس العرب.
      عبدالرحمن السليمان
      الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      www.atinternational.org

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم أستاذ حسين ليشوري، وعساك بأحسن صحة وحال
        أنا ما ليش في الدكترة لكن متمسكة بالأستذة وبالعامية يقولوا أبلة، حتى جارتي التي هي ليست أبلة تقول للصغار نادوني أبلة والكل يناديها أبلة بثينة، يستر الله ما نعملها أ. أ(2) أو أ. أ. أ.(3)
        بوركت أخي
        وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
        أهلا بك أختنا الفاضلة الأستاذة أميمة محمد، والحمد لله على سلامتك، عودة ميمونة إن شاء الله تعالى.
        ثم أما بعد، حب التقدير مغروز في الطبيعة البشرية وكل إنسان يريد من الآخرين أن يقدِّروه حق قدره أو أكثر قليلا أو كثيرا، فإن لم يفعلوا زعل منهم وطنّش، وبعض الناس يحبون أن يُقدَّروا حتى بما ليس فيهم، وقد يحبون أن يُحمدوا بما لم يفعلوا، ولله في خلقه شئون، غير أن إخلاص النية في العمل لله تعالى حتى في طلب العلم وتحصيل الشهادات، أدناها وأعلاها، يصحح ذلك كُلَّه، وقد روى الإمام أبو حامد الغزالي، رحمه الله تعالى، عن نفسه قوله:"طلبنا العلم لغير الله فأبى العلم ألا يكون إلا لله" (أو كما قال رحمه الله)، ورحم الله عبدا عرف قدره فتوقف عنده.
        تحيتي إليك وتقديري لك أختنا الفاضلة الأستاذة أميمة.


        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
          للغة الفرنسية ثلاثة مستويات هامة:
          1. فرنسية قديمة (فرنسية القرون الوسطى)
          2. فرنسية كلاسيكية (فرنسية نخبة الثريا)
          3. فرنسية حديثة (من القرن الثامن عشر إلى اليوم).
          وكلمة farmacie مع الأخرى التي لمحت إليها أي elefan أو olefant، تعودان إلى الفرنسية القديمة، وتعني الأولى تسهيل البطن بمسهل (وليس الصيدلة كما تعنيه كلمة pharmacie المحدثة) وتعني الثانية العاج والبوق المعمول من العاج (وليس الفيل كما تعنيه كلمة éléphant المحدثة)؛ والملاحظ، أن الكتاب والشعراء الفرنسيين هم من تحملوا مسؤولية ترقية لغتهم من عامية لاتينية إلى ما هي عليه اليوم، أما الأكاديميون فقد اقتصر دورهم على ضبط المفردات نحويا وإملائيا وترتيبها معجميا، على عكس أهل المجامع اللغوية عندنا الذين لا يبالون بما يستعمل عشوائيا من ألفاظ غريبة في الأدبيات والصحافة العربية اليوم، وما أدراك ما الأدبيات العربية والصحافة اليوم !
          أعتقد أن الموضوع ساخر ولا يتحمل من الجدية أكثر مما تحمل، لذلك أقول لك شكري الجزيل على جميل الضيافة وكرم الردود الممتعة والمفيدة.
          مع تحيتي الحسنة لك، أخي الحبيب الأستاذ الجليل حسين ليشوري.
          أهلا بك أخي العزيز الأستاذ الأديب عمّار عمّوري وسهلا في كل حين.
          ثم أما بعد، هذا موضوع نشر هنا في الساخر لكنه جاد في نفسه رغم مظهره ... الهازل، فهو من الساخر الجاد أو من الجاد الساخر والحديث ذو شجون فيتفرع بنا إلى أحاديث جانبية لكنها متصلة بالأصل.
          في موضوع اللغة الفرنسية مثلا، وهي، حسب الخبراء، آيلة إلى الانقراض بعد سبعين سنة كغيرها من اللغات المستحدثة المشتقة من غيرها، أنواع أربعة:
          1- لغة من شاكلة لغة [ما قبل] "بيير دي رونسار" (Pierre de Ronsard) والتي لا يستطيع فهمها كثير من المثقفين الفرنسيين أنفسهم؛
          2- لغة "دي فولتير" (
          Voltaire) المرسلة الأنيقة الجميلة؛
          3- لغة "سان أنتونيو" (
          Frédéric Dard dit San-antonio) العجيبة المختلة؛
          4- لغة أسميها "لغة الإس إم إس" (s.m.s) الغريبة المشوهة والتي يستعملها الشباب اليوم، وهي التي ستقضي على اللغة "المدرسية" (الكلاسيكية)، ليس في الفرنسية فقط بل في غيرها من اللغات الأوروبية، هذا من جهة.

          ومن جهة أخرى، هناك عدد من "الفرنسيات"، اللغات: فرنسية فرنسا، وفرنسية بلجيكا، وفرنسية سويسرا، وفرنسية كندا، إلخ... فأي فرنسية أجدر بهذه النزعة التطورية؟ لست أدري، فقد طور ""الفرنكوفونيون" الفرنسيات الأخرى أكثر مما فعل الفرنسيون أنفسهم مع لغتهم الأصلية، ولذا، فإن الفرنسية المدرسية الحالية آيلة إلى الانقراض حتما.


          هذا استطراد آخر اقتضاه السياق والحديث ذو شجون كما يقال.

          تحيتي إليك ومحبتي لك أخي العزيز.

          _____________
          ملحوظة: سهوت، أو غفلت، عن إضافة "ما قبل" في "1-"
          لغة من شاكلة لغة بيير دي رونسار" فأضفتها بالتعديل فصارت كما هو مثبت أعلاه =1 - لغة من شاكلة لغة [ما قبل] "بيير دي رونسار"، ولذا أعتذر عن ذلك السهو، أو تلك الغفلة، لأن لغة الشاعر المتحدث عنه مفهومة إلى حد كبير إلا ما شذ من استعمالاته لبعض الكلمات التي لم تعد مستعملة في اللغة الفرنسة الحديثة أو المعاصرة.
          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة
            للأسف زمننا هذا زمن الألقاب والشهادات ... فلن تجد وظيفة محترمة إلا إن كنت حاصلا على درجة علمية عالية!
            وهذه ليست مشكلة بذاتها؛ المشكلة في التباهي والغرور بهذه الدرجة العلمية، أو يحملها من لم يأتِ حقها! فالإنسان كلما ارتقى بالعلم يتواضع لله تعالى، يتواضع في تعامله مع الآخرين، لا العكس!
            من العجيب الذي مرّ علي أن فتاة لم تحصل على الشهادة الجامعية درجة " البكالوريوس " متبحرة في العلوم أكثر من أستاذة جامعية بلقب دكتور مشارك لا تفرق بين الزيدية واليزيدية ودرجة الدكتوراة الخاصة بها في العقيدة والأديان ولا يرضيها إلا أن تنادى بـ " الأستاذة الداعية المفكرة دكتورة العقيدة والأديان " قبل اسمها!
            تحياتي لك أخي حسين ليشوري.
            السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
            أهلا بك أختي الفاضلة الأستاذة سميرة رعبوب وسهلا ومرحبا.
            ثم أما بعد، تأملي قول الله تعالى:{إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ} (فاطر:28) وقد ألف مجموعة من العلماء الأمريكان عام 1925 كتابا بعنوان "
            الله يتجلى في عصر العلم" يبرهن كل واحد منهم كيف عرف الله تعالى من خلال علمه وأبحاثه.

            نعم، العلم يؤدي بصاحبه إلى التواضع بينما يؤدي الجهل بصاحبه،
            حتى وإن كان يحمل أعلى شهادات الدنيا، إلى التعالي عن الخلق والترفع عنهم، وقد عرفنا "دكاترة"(؟!!!) جهالا تماما؛ وفي الحقيقة إن الشهادة لا تقتضي العلمَ بالضرورة، وإنما تقتضي أن حاملها تباع برنامجا ما ثم اجتاز بنجاح اختبارات ما، والله أعلم بكيفية متابعته لذلك البرنامج وكيف "نجح" في تلك الاختبارات، ومن مارس التدريس في المؤسسات التعليمية، أدناها وأعلاها، يفهم ما أقصده بكلامي هذا.

            سرتني مشاركتك أختي الفاضلة سميرة فدمت على التواصل البناء الذي يغني ولا يلغي.

            تحيتي إليك وتقديري لك.

            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
              التحيات الطيبات والسلام عليكم أيها الأحبة ورحمة الله وبركاته!
              لا يمكن - بحال من الأحوال - مقارنة مجامع اللغات الأجنبية في الدول المتقدمة، بمجامع اللغة العربية الكثيرة علما أن اللغة العربية لغة واحدة! مجمع سوري ومجمع مصري ومجمع عراقي ومجمع أردني [ومجمع جزائري، ومجمع ليبي ومجامع افتراضية على الشبكة العنكبية العالمية (حسين ليشوري)] ومجمع - بلا صغرة - غربستاني! ويقال إن مجمع مصر أهم المجامع العربية ومن العجيب أنه لا يقبل في عضويته إلا من تجاوز عمره الستين سنة! وأظن أن موقعه كان معطلا لسنيتن لأسباب لا يعلمها إلا الله؛ كما لا يمكن مقارنة متشددي الأكاديمية الفرنسية بمتشددي العرب، ولا متساهليهم بمتساهلي العرب، متشددو العرب يخرجونك من الملة لأتفه الأسباب، ومتساهلوهم مصابون بالددددخددخة [ها ها ها] على الآخر!
              "حاصِلَهُ!": لا يوجد عند العرب شيء اسمه تخطيط لغوي ولا أمن لغوي ولا استراتيجيات لغوية ولا سياسات لغوية ولا سياسات ترجمة ولا سياسات تعريب ولا سياسات نشر العربية في العالم ولا سياسات تحصين العربية من الغزو في عقر دارها، إنها العناية الإلهية التي تحفظ اللغة العربية، وليس العرب [والحمد لله على هذه النعمة والمنة].
              وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته أخانا الجليل الجميل النبيل العلامة عبد الرحمان السليمان.
              أضحك الله سنك أخي الحبيب، ما "
              الددددخددخة"؟ لعلها "الدكتوراه المُدوِّخة" أو "الدكتوراه الخواجية المغررة" أو "الدكتوراه الخيالية المغشوشة"، أراك قد تجاوزت، بفضل الله تعالى، حالة الكآبة التي كنت تعاني منها منذ أيام، الحمد لله الذي أرجع إليك روحك المرحة، الحمد لله.

              ثم أما بعد، صدقت والله يا أخي، لا يمكن مقارنة الذين يعلمون بالذين يجهلون، بل المقارنة لا تجوز وإلا صارت غير علمية، ولا أكاديمية، إن تمت، بيد أن هناك في الوطن العربي المنكوب بـأصحاب الـ "د3" "جزرا" علمية يستجم فيها العلماء ويستروح شُداة المعرفة الصحيحة، الغُيُر على مكونات هويتهم الثابتة.

              مجامع اللغة العربية مؤسسات سياسية بامتياز وليس لها برامج علمية إلا بما تسمح به سياسة ذر الرماد فقط.

              بارك الله فيك أخي المجيد على هذا التفاعل المفيد.

              تحيتي إليك ومحبتي لك.

              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • عمار عموري
                أديب ومترجم
                • 17-05-2017
                • 1299

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                أهلا بك أخي العزيز الأستاذ الأديب عمّار عمّوري وسهلا في كل حين.
                ثم أما بعد، هذا موضوع نشر هنا في الساخر لكنه جاد في نفسه رغم مظهره ... الهازل، فهو من الساخر الجاد أو من الجاد الساخر والحديث ذو شجون فيتفرع بنا إلى أحاديث جانبية لكنها متصلة بالأصل.
                في موضوع اللغة الفرنسية مثلا، وهي، حسب الخبراء، آيلة إلى الانقراض بعد سبعين سنة كغيرها من اللغات المستحدثة المشتقة من غيرها، أنواع أربعة:
                1- لغة من شاكلة لغة "بيير دي رونسار" (Pierre de Ronsard) والتي لا يستطيع فهمها كثير من المثقفين الفرنسيين أنفسهم؛
                2- لغة "دي فولتير" (
                Voltaire) المرسلة الأنيقة الجميلة؛
                3- لغة "سان أنتونيو" (
                Frédéric Dard dit San-antonio) العجيبة المختلة؛
                4- لغة أسميها "لغة الإس إم إس" (s.m.s) الغريبة المشوهة والتي يستعملها الشباب اليوم، وهي التي ستقضي على اللغة "المدرسية" (الكلاسيكية)، ليس في الفرنسية فقط بل في غيرها من اللغات الأوروبية، هذا من جهة.

                ومن جهة أخرى، هناك عدد من "الفرنسيات"، اللغات: فرنسية فرنسا، وفرنسية بلجيكا، وفرنسية سويسرا، وفرنسية كندا، إلخ... فأي فرنسية أجدر بهذه النزعة التطورية؟ لست أدري، فقد طور ""الفرنكوفونيون" الفرنسيات الأخرى أكثر مما فعل الفرنسيون أنفسهم مع لغتهم الأصلية، ولذا، فإن الفرنسية المدرسية الحالية آيلة إلى الانقراض حتما.


                هذا استطراد آخر اقتضاه السياق والحديث ذو شجون كما يقال.

                تحيتي إليك ومحبتي لك أخي العزيز.




                لا يوجد اختلاف بين فرنسية فرنسا من جهة وفرنسية كندا او سويسرا او بلجيكا او حتى فرنسية الجزائر الا في النطق...اما المكتوبة فهي واحدة الا في القليل من الممفردات المحلية...الامر يشبه حال العربية...فهي واحدة عند الكتابة ومختلفة في النطق في هذا البلد العربي او ذلك...
                اما عن احتمال انقراض الفرنسية فهو محال....فهي لغة حضارة وثقافة وعلوم واداب وفنون وعطور وازياء...ولغة احتلال سابق...ويجب ان تنقرض كل هذه الامور حتى تنقرض الفرنسية...

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
                  لا يوجد اختلاف بين فرنسية فرنسا من جهة وفرنسية كندا او سويسرا او بلجيكا او حتى فرنسية الجزائر الا في النطق...اما المكتوبة فهي واحدة الا في القليل من الممفردات المحلية...الامر يشبه حال العربية...فهي واحدة عند الكتابة ومختلفة في النطق في هذا البلد العربي او ذلك...
                  اما عن احتمال انقراض الفرنسية فهو محال....فهي لغة حضارة وثقافة وعلوم واداب وفنون وعطور وازياء...ولغة احتلال سابق...ويجب ان تنقرض كل هذه الامور حتى تنقرض الفرنسية...
                  أهلا بك أخي عمار مرة أخرى و في كل مرة تكرمنا فيها بحضورك البهي.
                  ثم أما بعد، انقراض اللغة الفرنسية وغيرها من اللغات المشتقة من غيرها حتمية تارخية وسنة "طبيعية" لا مفر منهما طال الزمن أم قصر، أنا أتحدث عن الاستعمال اليومي للغة الفرنسية، أو الانجليزية، كما يُتحدث بها اليوم في الأوساط المثقفة التي تراعي القواعد والنظام اللغوي "الرسمي"، أما تسمية الأشياء فلا ضير عليه فسيبقى كما بقيت "حفريات" (بقايا) اللغة الإغريقية، أو اللاتينية، أو اللغات القديمة، في تلك اللغات المشتقة من غيرها نفسها، أو بمعنى آخر، ستشتق من اللغة الفرنسية الحديثة، أو المعاصرة، لغة "فرنسية" أخرى لا صلة لها بـ "القديمة"، أو التي ستصير قديمة بتقادم الأزمان وتغير الأجيال، وهذا وارد لا مفر منه.

                  "(...)
                  فهي [الفرنسية] لغة حضارة وثقافة وعلوم واداب وفنون وعطور وازياء...ولغة احتلال سابق..." وهذه سمات الإغريقية واللاتينية كذلك فهل منعتهما من الانقراض والاندثار والزوال والبوار؟ كلا، وهو ما سيلحق الفرنسية حتما، ويقدر بعض الخبراء باللغات، أن حياة اللغة الفرنسية الحالية سبعون سنة، أو أقل أو أكثر قليلا، وبعدها ستبقى أثرا بعد عين وهذا ما سيحل بكثير من اللغات المشتقة كذلك.
                  هذا والله أعلم ونسبة العلم إليه، سبحانه، أسلم وأحكم.

                  مع أخلص تحياتي.

                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  • عمار عموري
                    أديب ومترجم
                    • 17-05-2017
                    • 1299

                    #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                    أهلا بك أخي عمار مرة أخرى و في كل مرة تكرمنا فيها بحضورك البهي.
                    ثم أما بعد، انقراض اللغة الفرنسية وغيرها من اللغات المشتقة من غيرها حتمية تارخية وسنة "طبيعية" لا مفر منهما طال الزمن أم قصر، أنا أتحدث عن الاستعمال اليومي للغة الفرنسية، أو الانجليزية، كما يُتحدث بها اليوم في الأوساط المثقفة التي تراعي القواعد والنظام اللغوي "الرسمي"، أما تسمية الأشياء فلا ضير عليه فسيبقى كما بقيت "حفريات" (بقايا) اللغة الإغريقية، أو اللاتينية، أو اللغات القديمة، في تلك اللغات المشتقة من غيرها نفسها، أو بمعنى آخر، ستشتق من اللغة الفرنسية الحديثة، أو المعاصرة، لغة "فرنسية" أخرى لا صلة لها بـ "القديمة"، أو التي ستصير قديمة بتقادم الأزمان وتغير الأجيال، وهذا وارد لا مفر منه.
                    يقدر بعض الخبراء باللغات، أن حياة اللغة الفرنسية الحالية سبعون سنة، أو أقل أو أكثر قليلا، وبعدها ستبقى أثرا بعد عين وهذا ما سيحل بكثير من اللغات المشتقة كذلك.
                    هذا والله أعلم ونسبة العلم إليه، سبحانه، أسلم وأحكم.

                    مع أخلص تحياتي.

                    تبقى اللغة حية بقدر ما تنتج من علوم وآداب وفنون، قد تختفي لبعض الوقت، ولكنها سرعان ما تعود إلى الظهور كوسيلة اتصال وتواصل بين أفراد في كيان محدد، وتصبح وسيلة إنتاج للمال والقوة والردع، ولنا مثال على ذلك : اللغة العبرية، لغة الـ 9 ملايين شخص، والتي بلغ بها الشأن والشأو إلى حد تدريسها في الجامعات العربية.

                    أما العربية، فهي تحت العناية الإلهية أو كما قال حبيبنا د. السليمان، لكن الخوف كل الخوف من أن يأتي يوم فلا تجد أحدا يتحدث بها أو وطنا يجمعها، لأن من يتكلم بها اليوم يخربون أوطانهم بأيديهم، ويبيدون أنفسهم بأنفسهم، يحدث هذا، مع الأسف، أمام سعادة العجم والروم...

                    عيد مبارك وسعيد لك ولذويك ومحبيك أخي الحبيب حسين،
                    وبكل ود لأخينا الحبيب د. عبد الرحمن السليمان.

                    تعليق

                    • حسين ليشوري
                      طويلب علم، مستشار أدبي.
                      • 06-12-2008
                      • 8016

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
                      تبقى اللغة حية بقدر ما تنتج من علوم وآداب وفنون، قد تختفي لبعض الوقت، ولكنها سرعان ما تعود إلى الظهور كوسيلة اتصال وتواصل بين أفراد في كيان محدد، وتصبح وسيلة إنتاج للمال والقوة والردع، ولنا مثال على ذلك : اللغة العبرية، لغة الـ 9 ملايين شخص، والتي بلغ بها الشأن والشأو إلى حد تدريسها في الجامعات العربية.
                      أما العربية، فهي تحت العناية الإلهية أو كما قال حبيبنا د. السليمان، لكن الخوف كل الخوف من أن يأتي يوم فلا تجد أحدا يتحدث بها أو وطنا يجمعها، لأن من يتكلم بها اليوم يخربون أوطانهم بأيديهم، ويبيدون أنفسهم بأنفسهم، يحدث هذا، مع الأسف، أمام سعادة العجم والروم...
                      عيد مبارك وسعيد لك ولذويك ومحبيك أخي الحبيب حسين، وبكل ود لأخينا الحبيب د. عبد الرحمن السليمان.
                      وعيدك مبارك وسعيد لك، أخي العزيز عمَّار ولكل ذويك وأعاده الله علينا باليُمن والبركة والخير والعافية، اللهم آمين.
                      في الوقت الذي كنتَ تحرر مشاركتك الطيبة هذه كنتُ أعدل في مشاركتي السابقة ولذا جاءت مخالفة لما اقتبستَه منها.
                      ثم أما بعد، ما أحسب اللغة العبرية الحديثة "المستحياة" (؟!!!) هي العبرية القديمة نفسها لأن العبرية القديمة كانت معربة والأخيرةَ غيرُ معربة وهما مختلفتان كثيرا، والله أعلم ثم المختصون في اللغتين.
                      مع التحيات الطيبات.

                      sigpic
                      (رسم نور الدين محساس)
                      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                      "القلم المعاند"
                      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                      تعليق

                      • عائده محمد نادر
                        عضو الملتقى
                        • 18-10-2008
                        • 12843

                        #41
                        هاهاها
                        ضحكت لأني تصورت ال ( ثري دي ) وبالملون
                        وضحكت لأني أتخيلها الآن وصاحبها مفرط ( العفتره ) ( ومقنزح ) هاهاها
                        وضحكت لأني اكتب بطريقة ( عامي شامي ) بالعراقي
                        طبعا عامي شامي مثل عراقي عمن يتحدث بشيء لايشبه شيء هاهاها
                        والف مساء ورد لابن مدينة الورود الغالي على قلبي حسين ليشوري الرائع
                        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                        تعليق

                        • حسين ليشوري
                          طويلب علم، مستشار أدبي.
                          • 06-12-2008
                          • 8016

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                          هاهاها: ضحكت لأني تصورت ال ( ثري دي ) وبالملون، وضحكت لأني أتخيلها الآن وصاحبها مفرط (العفتره) (ومقنزح) هاهاها، وضحكت لأني اكتب بطريقة (عامي شامي) بالعراقي، طبعا عامي شامي مثل عراقي عمن يتحدث بشيء لايشبه شيء هاهاها.
                          والف مساء ورد لابن مدينة الورود الغالي على قلبي حسين ليشوري الرائع
                          أهلا بك أختي العزيزة الأديبة عائده وسهلا ومرحبا.
                          أدام الله عليك السرور والحبور ووقاك الشرور والثبور، آمين.
                          سرني مرورك اللطيف وتعليقك الظريف، وسرني أكثر رجوعك إلينا بهذا النشاط وهذه الحيوية.
                          التعريض (التبجح) بـ "الدال" صناعة عربية صرفة يمكن أن يوضع عليها "arabic made" !!!
                          حفظك الله ورعاك مع تحياتي إلى أختنا الأديبة الكبيرة ذكرى وإلى ابنتنا الأديبة الصغيرة رويدة.

                          sigpic
                          (رسم نور الدين محساس)
                          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                          "القلم المعاند"
                          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                          تعليق

                          يعمل...
                          X