إسمٌ على غير مُسمى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حياة سرور
    أديب وكاتب
    • 16-02-2008
    • 2102

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة د.مازن ابويزن مشاهدة المشاركة
    هنا حزن يداوي حزن
    وجع يؤثر نفسه على الوجع
    وحروف تتقاطر رثاء من حياة
    وتبقى الأيام شاهدة على نبض الارادة وعنفوان الكبرياء ورقة المعاني وما يجيش في الصدور قد لا تظهره الأيام لكنه يصمد حبيسا بين المآقي والدموع .. يسيل الحِبر بلا توقف ...
    لكل منا مآسية وربما ما يكمن في أعماقه أصعب من أن يرويه أو يدونه ..
    ولكن هل من المعقول أن نبقى أسرى وبإرادتنا لــ أحزان بلا إنقطاع .. ألا يوجد فرح ما أو لنقل فسحة من أمل ...

    دعونا نفتش فيما تبقى من ذاكرتنا .. لعل هناك ما يخفف أوجاعنا ..


    رفيقة النزف والحرف : حياة سرور

    لي عودة إن شاء الله


    لو لم تُخلق نعمة النسيان لما عرف الصبرلنا طريقاً

    ولم يُكف النواح والبكاء عن أداء دوره في حياتنا ...

    ولم يتراءى لنا أي نجم يضئ تفائلاً ..

    ولظل الأفول سُنّة الأعمار .. لا الذكريات..

    ::


    ::

    رفيق الحرف ... صديق النزف .. د. مازن أبويزن

    جاء ردك كــ عطرٍ مركّز قويٌّ وفوّاح ... أقسم بأن كلماتك لها رائحةٌ خاصةٌ جداً لا

    يدركها إلا من يشعر بها !! فمن يريد أن يستنشق عطورك الفرنسية عليه أولاً أن يتعلم

    كيف يمتطي جواد الإحساس ويعرف جيداً كيف يأخذ قسطاً من الراحة على موجة المساندة الأخوية !! ..

    أخي الغالي لا أعلم لماذا ربطت كلماتك وردّك بالعطور .. ربما لأنني أجدها مرةً مع

    البسطاء ومرةً في القصور وأعالي القمم ..

    كلماتٌ وكلمات ... همساتٌ وهمسات ...كلها تأتي صادقة وأيضاً حارقة للصفحات ..

    هكذا هوالألم أخي .. يُبعثر كما نبعثر الحروف ....

    بانتظار بعثرات حروفك والقــــ/أ/لــــم ....

    دمت لي ودام تواجدك ..

    تحيتي ووافر احترامي


    تعليق

    • حياة سرور
      أديب وكاتب
      • 16-02-2008
      • 2102

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب شراب مشاهدة المشاركة
      الاستاذه / حياة سرور صاحبة الذوق الرفيع الموقره
      ماذا اقول لك يا مبدعه سوى ان المعاناة الم يصنعه المبدع حروفا ناطقه
      معاناة تخرج إلى الناس بصور واقعيه صادقه عن حالة إنسانيه متماثلة فيها من الواقعية والمباشرة وهذه المباشرة هي التي تبني للواقعية بناء في شارع الأمل والألم وفيها مكاشفة للذات بالذات تطرح عيوبها لاقتلاعها واجتثاثها من جذورها من خلال تميزها الإبداعي عند التعبير عن الانفعالات الانسانيه الصادقة ،
      والمعاناة باقية مادامت الحياة باقية ...
      دامت حياتك سرورا في سرور ودام ذوقك الرفيع
      وانت ملكة الرومانسية الدافئه
      دام فضلك وعزك ولوحاتك المعبره
      انا من خان يونس وكان سروري بالغا وانا ارى اسم مدينتي الباسله على صفحتك الرائعه دائما مثل روحك الرائعه دمت سالمه



      كتب القدر أن تكون المسارات معوجة ..

      بل كُتب أن يكون للزمن زيف ..

      ليس إلا وميضٌ قاتل ..

      يحمل أشلائي بعيدة المرمى ..

      تتآكل وسط أحلام خيالية ..

      تتوه مع نبرات مقروحة ..

      تدمي مقل الحلم الجميل ..

      تفتق كل جرح كاد أن يندمل ..

      أحزاني لن تنتهي ..

      وبساحة الوغى مازالت تنطلي ..


      ::


      ::


      ::

      أستاذي الفاضل ... ابن بلدي ومدينتي أيضاً .. الأديب يسري راغب شراب

      طوبى لحروفي الشَّاردات وقد آوتْها تأملاتُك السَّاميةُ بكلِّ هذا العلو ، ودثَّرتْها كلماتُك الغالية بكلِّ هذا الحُنوّ..

      فما أجمل القول عندما يتجلى بمثل هذا البيان الساحر إبداعاً في الرؤية والتعبير!

      لتصافحه العقولُ بالتقدير، والقلوبُ بالإعجاب ..

      وهل ثمّ ما هو أجمل أستاذي المبدع من هذا المرور الأنيق الرشيق يفيض شروقاً ، ويضوع رحيقا ..؟!!

      أهدي لك أسمى آيات الشُّكر لحضورٍ في قلْب الألم ليقلبها إلى أمل ، وأطيبُ نسائمِ

      التحيات لكلماتٍ من نُورٍ وعبير ..

      حفظك الرحمن ، ودمت لنا منارةً للجمال والجلال ..


      تعليق

      • حياة سرور
        أديب وكاتب
        • 16-02-2008
        • 2102

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد أسد الأسدي مشاهدة المشاركة
        يا أيتها الرقيقة


        أسمعيني حياة

        أنا لست على علم ودراية بالظروف التي تحيط بك
        والتي سببت لك كل هذا

        فربما تكون قاسية وشديدة تلك التي ولوكانت من نصيب رجل ما تحملها
        لن أطلب منك ما هو أكبر من استطاعتك فلا يشعر بشعور الحزن من هو
        خارج دائرة الحزن

        نحن ضعفاء ضعفاء ضعفاء

        يارب

        يا من بيني وبينك عهداً لا ينقطع

        أرح كاهل أختاه
        أرح كاهل أختاه

        آمين
        ما أسعدني بقدومك بعد غيبة أخي الفاضل ..الشاعرالصادق السامق ... محمد أسد الأسدي

        سعدت بمشاركتك لي أنين روحي ودميعات قلمي .. ونبضات قلبي الجريح ..

        ما أجمل هذا الحضور النضير الذي هلَّ نورًا وهذه الكلمة الطيبة كـــ ديمةٍ مُحمَّلةٍ بغيثٍ

        مباركٍ سكب في الأرجاء ما سكب من الخيرِ والفضل والدعاء المبارك فاهتزت وربتْ

        جزاك الله ألف خير وبارك بك وأسأل الله لك عظيم الأجر...

        دمت بكل الخير والسعادة والألق .. ودام تواصلك وتواجدك معي ..

        وافر تحيتي وعظيم امتناني وشكري ..


        تعليق

        • حياة سرور
          أديب وكاتب
          • 16-02-2008
          • 2102

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة حفصة فهمي مشاهدة المشاركة
          نتألم كثيراً ولا نجد غير حبر قلمٍ جاف
          نخط أحرفنا على سطور متعرجة ومنهكة
          نختنق من الهواء النقي فرئتنا تعودت على سموم الجراح
          لنحيا سوياً لغيرنا فلم يعد لنا البقاء أكثر من الذي راح
          \
          الانيقة حد الدهشة \غاليتي حياة السرور
          هاهي حروفي تحتار بين يدي
          تحاول ان تجمع شتات نفسها
          لتشكل عبارات تخطها لتليق
          بهذه المعاني الرائعه ولكنها مهما حاولت
          لن تصل الى ابداعكِ

          يا نبض قلبى
          إصبعك فيروزيّ الابجديّة
          ومُحرّق !

          لأجلي كوني بخير
          لك الجنة وانهار الكوثر
          \
          حفصة فهمي


          أحياناً يكون الوجع بصوت أقسى..

          وذلك حين يكون بعد صمتٍ مطبق دام عقود...

          وأحياناً نتذكر كيف كنّا وكيف أصبحنا وهلّم " جرحاً " ...

          الوجع " وجه " الحياة الذي بقي وسيبقى ..

          والسعادة " قزح " يبتدأ لكنه يعطينا قدر إلتفاتةٍ فقط ليفنى من جديد ...

          أنظر إلى الأعلى فأدرك أنني جزيءٌ صغير قَدرَ ذرّة أمام المجرة الكونية

          التي لا تستطيع عبارة " عظيمة " أن تطعمها فــ تشبعها...

          ربمـــا أكون مجنونة ...وأكثر..


          ::


          ::


          ::



          أيتها الغاليةالقديرة .. الكاتبة المبدعة ... حفصة فهمي

          سعادتي بالغة بهذا الحضور النضير الذي فاض فضلاً وكرماً ..

          وبهذه الكلمات الأخوية الداعمة الصادقة التي غمرت القلب بالحبور والنور..

          لكِ أيتها الفاضلة أطيب نسائم الشكر لهذا الحضور الرائع الذي طلع كــ الصباح فأطفأ

          القناديل .. وكأنني هنا حين حضرتِ صرتُ كــ من يحمل التمر إلى هجر ..

          فـــ لكِ من أعماق القلب أطيب التحيات ،، وأصدق الدعوات لكل ما نثرتِه هنا من آيات

          الجمال وأزاهير الخير..

          جزاك الله عني خير الجزاء ..

          ودمتِ كاتبةً قديرة ، وأختاً نبيلة ..

          تحيتي ووافر تقديري واحترامي
          ..


          تعليق

          • د.مازن صافي
            أديب وكاتب
            • 09-12-2007
            • 4468

            #20


            دانية تبكـــــــي ... سرعان ما تبتسم ..
            لماذا لا نكون أطفالا في الفـــــرح والحزن ..؟!




            دائما أحدث نفسي وأنا في فورة الغضب والحزن .. وأحتار أحيانا كيف الخروج من الوجع .. أبحث عن بصيص فرح أو اي إنسان يأتي ليهديني " بسمة " ولو عابرة ولو كانت " مجاملة " ... الأسى صعب جدا جدا ... والوحدة أصعب .. ولكن المؤلم أكثر هو حساب العمر القادم وتسجيله في قائمة " الأحزان والوحدة " .. هنا ندخل في دوامة لا تنتهي من السؤال والامنيات ...
            لهذا هناك أمل في أن نتذوق السعادة .. مجرد تذوق ..!!
            سيطري على أفكارك .. فالسعادة لا تعتمد في شيء على العوامل الخارجية ، بل جلّ إعتمادها على أعماق النفس .. كوِّني معالم لوحة انطباعية لداخلك .... قرري أي الألوان ستستخدمينها في الرسم .. رسم أعماقك ... هناك يمكنك تفسير إنطباعك الأول في إختيارك ... ربما تختارين الألوان الرمادية .. وربما الصفراء .. وربما السوداء ... وربما الزرقاء أو الخضراء أو الحمراء .. كل لون يعبر عنك قبل أن تبدأي في الرسم .. وكل فكرة للخروج من أحزانك هي بداية الطريق لدخول الأمل والفرح الى حياتك ... إمزجي اللون بالفكرة ...
            لا تقفي مكتوفة الأيدي .. فالانسان عندما يتبين أنه سيصبح عاجزا " غير مبصر وسعيد " مدى حياته فإنه يُصدم أول الأمر ، لكنه بعدأن يتغلب على صدمته الأولى ينقلب راضيا بنصيبه ويصبح أسعد من الآخرين المبصرين .. وسوف يصبح قدوة لمن هم عاجزون عن بلوغ ما وصلتي له ..

            والان لا تبقى هنا .. اتركي كل كلشيء .. أخرجي من بيتك .. غادري باب بيتك .. ارفعي راسك .. إملأي رئتيك بالهواء .. إتصلي بــصديقاتك واصدقاءك والمقربين لقلبك .. حييهم بإبتسامة مشرقة ... وبثي الروح في كل مصافحة معهم .. اسأليهم عن قسمات وجهك .. عن لون عينيك .. وعن ما هو اسفل عينيك .. وكيف كان انطباعهم الاول عند اتصالك بهم وعند لقاءك بكل منهم ...
            ولا تيأسي صديقتي .. الدنيا واسعة .. وأحزان لربما هي جزء من أحزان الآخرين ... أنت بألف خير طالما إستطعت أن تعبري عن أعماقك .. فهذا والله بداية النجاح وربما هو النجاح ذاته ...

            الرفيقة الغالية والصديقة الجميلة : حياة سرور
            هل تعلمين أن مفرداتك لي في آخر مداخلة قد أخرجتي من أحزان كانت تأسرني في قفصها .. أدعو الله أن تصلك حروفي وأنت تتمتعين بنسائم الفرح .. فهذا يفرحني .. أغمضي عينيك الان واسندي جسدك الى الخلف .. وتنفسي بعمق ..واخرجي هواءً من أعماقك ... ثم أبداي في الكتابة لي ...
            أحتاج الى بعض هدوءك .. فلا تحرميني حياة من الحياة .. سرور من السرور .. همس من الهمسات ... اشتقت لكل شيء .. فلي الاشياء مني إشتقت ..؟



            مازن أبويزن

            رفيقك العائد إن شاء الله
            مجموعتي الادبية على الفيسبوك

            ( نسمات الحروف النثرية )

            http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

            أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

            تعليق

            • حياة سرور
              أديب وكاتب
              • 16-02-2008
              • 2102

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة طه محمد عاصم مشاهدة المشاركة

              هكذا الصدمات لها وقع المطارق على الرؤس

              حياة سرور/ همسات الروح
              الصدمة في بدايتها تكون مؤلمة وخاصة اذا كانت خداعا تضغط على أعصاب الفكر فتصيبه بالشلل ولكنه شلل مؤقت سرعان ما يزول بزوال سحابة الحزن المصاحبة له يبدأ شعاع النور بالانتشار شيئا فشئ إلى أن يمتلئ العقل أملا من جديد ثم تبدأ الحياة في الدوران بعد توقف اضطراري (تخيلناه نحن) فالحياة تروسها أشد من أن توقفها سواعد الحزن فتحلي بالصبر والجئي إلى الله عز وجل فـ بقربه الملاذ الآمن من أنياب وحوش البشر ونطحات لحظات الألم.
              كوني دائما بخير وسعادة وأعلني تحدي اليأس ولك النصر بقدرة الله ثم ارادتك القوية وروحك الجميلة .
              سلامي لقلبك
              طه عاصم



              هكذا الصدمات لها وقع المطارق على الرؤس .. صدقت أخي الفاضل وما أكثرها هذه

              الأيام والتى هي ثمار عصر الخيبات والنكبات والمرارات .. لنصبح كلّ يوم على خبرٍ

              محزنٍ أومذبحة ومجزرة وخذلان وخيبة --الخ

              فغالباً ما نجد أمورنا في دهاليز الإنتظار مقرونةً بالألم.. حيث لا سبيل لتخفيفها سوى

              الدعاء الخالص لله باللطف ، ليجد حينها العقل فسحة تفكير في إمداد القلب بما يقويه

              على اتخاذ قرار لصالحه مقروناً بالأمل والتفاؤل ..


              ::


              ::


              ::

              الأديب الأريب .. صاحب الحرف الرومانسي .. محمــــ طـــــه ــــد عاصم

              لمرورك نكهةُ البرتقال والورد الأبيض ..

              ولكلماتك وهجُ الماء الزلال ..

              الشمسُ والقمرُ والبحرُ والنجومُ واليمام والورد ولوحاتٌ أخرى من لوحات الطبيعة هي

              قصائدُ الضماد التي نضمِّخُ بها شدْو أحزاننا ..

              هي نعمٌ أهداها إلينا الرحمن لتكون لنا نوراً يفتِّتُ حلكة الجرح .. والحمدلله نجد السلوى في إيماننا بالله ..

              لمرورك أيها الراقي طيفٌ حقيقي يرسم بريشة الخيال صورة طهر على آفاق اليقين ،

              إطارها عفّةُ الكلم ، ولونها من بيض النوايا ، تجّملت لوحة الخيال بقلمٍ مرّ من هنا وترك

              أثر الندى جليّاً على أغصان الذاكرة ، مُخلفاً بصمة تشجيع ومساندةٍ أخوية أجهل كيف لي أن أشكره عليها !!!

              شكراً من القلب على تشجيعك ومساندتك لي ..

              شكراً على هذا المرور الأنيق الرقيق الألق ..

              شكراً وجزاك ربي الجنة ..

              لك من التحايا ما يذيب جليد الحزن ويصهر نار الألم ..


              تعليق

              • حياة سرور
                أديب وكاتب
                • 16-02-2008
                • 2102

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة سلوى فريمان مشاهدة المشاركة
                [align=center]الـرحلـة السـوداء كـم عَصَفَـتْ بنـا ....[/align]



                [align=center]
                "فـي وحشـة السـواد فتحـت بابـي لأجـد الليـل مسكونـاً بالنـور"

                لـمَ تعبـس الشـمس
                فـي افـق "الحيـاة"
                و يرحـل "السـرور" مـن النغمـات ؟؟ ..

                لـمَ يحتضـر النهـار
                و تخبـو أنـوار اللـؤلـؤ
                فـي أعمـاق
                العطـر و"روح الهمسـات" ؟؟

                إفتحـي البـاب
                يـا أُخَيَّـة ،
                فحـارس الليـل
                ينتظـر
                افتحـي البـاب
                يـا أُخيـة
                وعانقـي فـي يديـه السـلام

                شـدو و تـزول يـا حيـاة ... شـدة و تـزول .
                [/align]


                الحزن كتابٌ مقدّرٌ في سفر الأحلام ما تنفك فهارسه تقلب الأيام وتلاقح الأنة بالدمعة لتسح جمرات ألم على محيا فلق .

                وغياهب المحن رنيم مرج آلامٍ تترنح تحت سياط جلد الروح ، تتسابق المخاوف بين فزع يقين وطمأنينة شك بما هو مرسوم .

                يبقى القلب أسير أملٍ صدأت عليه أقفال رفض القدوم ،ويبقى الألم أرجوحة تنوس بها

                ساعات الحزن تبسم على غير هدىً لليل وتدق أجراس العودة للذكرى برقصات موت
                زمن وعمرٍ ولهيب أنين يجرح الصمت بمخالب الزور .

                ::


                ::



                ::

                الأخت الفاضلة ... نقية الحرف ... بتول القول في محراب الصدق ... سلوى فريمان

                لحرفك نقاءٌ فطري ، يطبع الخُلق بميسم أدبٍ يعلو سلم البيان بحروف ودٍ

                أقف مشدوهةً دوماً أمام روعة كلماتكِ ، وإبحاركِ في حنايا الحروف ، وأجدني مشتاقةً

                لغيثك ِالذي يحيي موات حرفي .. لأأرحل معكِ إلى عالم الكتابة لأنها تنسيني عالم

                الأحزان ، فلا أمل إلا بحياةٍ تتجدد معها شمس نُهى يعتمد الفكر شعاع رؤية ورؤى

                وحين يلامس وجنات الفطرة تشع بين الحنايا شموع المستقبل ..

                أشكركِ ايتها النقية بوحاً على هذا المرور العذب ..

                وجزاكِ الله عني خيراً .. ولا حرمني إطلالتكِ ومساندتكِ لي ..

                تحيةً وتقدير لكِ تتجد مع مدار الشمس ألقاً بين كواكب تقى ونجوم عفة ..







                همســــة: أعترف أني تجرأت على كسر القلم والكتابة ببقايا أنامل نزف


                تعليق

                • حياة سرور
                  أديب وكاتب
                  • 16-02-2008
                  • 2102

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة د.مازن ابويزن مشاهدة المشاركة


                  دانية تبكـــــــي ... سرعان ما تبتسم ..
                  لماذا لا نكون أطفالا في الفـــــرح والحزن ..؟!




                  دائما أحدث نفسي وأنا في فورة الغضب والحزن .. وأحتار أحيانا كيف الخروج من الوجع .. أبحث عن بصيص فرح أو اي إنسان يأتي ليهديني " بسمة " ولو عابرة ولو كانت " مجاملة " ... الأسى صعب جدا جدا ... والوحدة أصعب .. ولكن المؤلم أكثر هو حساب العمر القادم وتسجيله في قائمة " الأحزان والوحدة " .. هنا ندخل في دوامة لا تنتهي من السؤال والامنيات ...
                  لهذا هناك أمل في أن نتذوق السعادة .. مجرد تذوق ..!!
                  سيطري على أفكارك .. فالسعادة لا تعتمد في شيء على العوامل الخارجية ، بل جلّ إعتمادها على أعماق النفس .. كوِّني معالم لوحة انطباعية لداخلك .... قرري أي الألوان ستستخدمينها في الرسم .. رسم أعماقك ... هناك يمكنك تفسير إنطباعك الأول في إختيارك ... ربما تختارين الألوان الرمادية .. وربما الصفراء .. وربما السوداء ... وربما الزرقاء أو الخضراء أو الحمراء .. كل لون يعبر عنك قبل أن تبدأي في الرسم .. وكل فكرة للخروج من أحزانك هي بداية الطريق لدخول الأمل والفرح الى حياتك ... إمزجي اللون بالفكرة ...
                  لا تقفي مكتوفة الأيدي .. فالانسان عندما يتبين أنه سيصبح عاجزا " غير مبصر وسعيد " مدى حياته فإنه يُصدم أول الأمر ، لكنه بعدأن يتغلب على صدمته الأولى ينقلب راضيا بنصيبه ويصبح أسعد من الآخرين المبصرين .. وسوف يصبح قدوة لمن هم عاجزون عن بلوغ ما وصلتي له ..

                  والان لا تبقى هنا .. اتركي كل كلشيء .. أخرجي من بيتك .. غادري باب بيتك .. ارفعي راسك .. إملأي رئتيك بالهواء .. إتصلي بــصديقاتك واصدقاءك والمقربين لقلبك .. حييهم بإبتسامة مشرقة ... وبثي الروح في كل مصافحة معهم .. اسأليهم عن قسمات وجهك .. عن لون عينيك .. وعن ما هو اسفل عينيك .. وكيف كان انطباعهم الاول عند اتصالك بهم وعند لقاءك بكل منهم ...
                  ولا تيأسي صديقتي .. الدنيا واسعة .. وأحزان لربما هي جزء من أحزان الآخرين ... أنت بألف خير طالما إستطعت أن تعبري عن أعماقك .. فهذا والله بداية النجاح وربما هو النجاح ذاته ...

                  الرفيقة الغالية والصديقة الجميلة : حياة سرور
                  هل تعلمين أن مفرداتك لي في آخر مداخلة قد أخرجتي من أحزان كانت تأسرني في قفصها .. أدعو الله أن تصلك حروفي وأنت تتمتعين بنسائم الفرح .. فهذا يفرحني .. أغمضي عينيك الان واسندي جسدك الى الخلف .. وتنفسي بعمق ..واخرجي هواءً من أعماقك ... ثم أبداي في الكتابة لي ...
                  أحتاج الى بعض هدوءك .. فلا تحرميني حياة من الحياة .. سرور من السرور .. همس من الهمسات ... اشتقت لكل شيء .. فلي الاشياء مني إشتقت ..؟



                  مازن أبويزن

                  رفيقك العائد إن شاء الله


                  أدندن الوجع ... وأُُلحن آهاتي ..

                  أسكب نار دمعتي بابتسامة ..

                  مستعطفةً دهرا ً سلبها عُنوة ..

                  وتاريخٌ دوّن الحزن في تقويمي

                  لأنقض عهدا ً

                  وأواري فرحا ً

                  وأترجم أبجدياتي بلغة الحزن ولون المعاناة ...


                  ::


                  ::


                  ::

                  صديقي العائد بإذنه تعالى ... رفيق الحرف والنزف ... د. مازن أبويزن

                  تلقف قلبي حضورك الذي لن أحصيه ففي كلّ مرة تجلب لي السعادة لترتسم البسمة

                  على وجهي وهذه المرة تلقفت حضورك فرحةً مستأنسة مُذ وضعت صورة ابنتك دانية (حفظها الله وحماها ) فأنا مغرمة بالأطفال حتى وإن كانوا يبكون ..

                  كلماتك دبّت في نفسي روح التفاؤل .. أحسست بطبطبة يدك وأنت تتلو لي نصائحك التي لا تقدر بثمن ..

                  فـــ شكراً لعينٍ ثاقبة تنسج لي خيوط الأمل ...

                  شكراً لقلبٍ طاهرٍ يرسم لي تباشير الفجر القريب ...

                  شكراً لمزنٍ مباركةٍ روتني بحروفٍ طيبة ...

                  بارك الله فيك وجزاك الله عني خيراً وأسعدك الرحمن كما أسعدتني بكلماتك العطرة ..

                  دمت لي ودامت حروفك العامرة بالصدق تعلو متصفحي دوماً وأبداً .

                  لك مني أطيب تحيةٍ وتقديرٍ واحترام وأصدق دعاء ..







                  همســــــــــة: أرجو منك حينما تلمح في حروفي حزناً وألماً أن تريني صورة جنى ، دانية أو يزن ... بارك الله لكم فيهم وجعلهم لك ذريةً صالحةً ..


                  تعليق

                  • عبد الخالق علوي
                    عضو الملتقى
                    • 12-05-2008
                    • 108

                    #24
                    كنت حينها لا أعي معنى الحزن الحقيق في مكنون الإنسان
                    كنت حينها ورِعن ابحث عن ما يسليني لا ابالي بأي شيء آخر
                    بدأت السنين تتوارا وبدأتُ أنا اسير على درب الأحزان دون شعور
                    في كل عامً يحلُ علي أجد نفسي في زوبعة الظلام
                    اصارع الهموم والأحزان
                    احاول تفادي طعنات الأهل والأصدقاء ولكن..!
                    دون جدوى..ماذا عساي أن أفعل
                    هل أرحل عنهم أمْ عن الدنيا وما فيها.؟
                    وربي ما رأت عيني من أقربائي إلا ما هو غير لائق..!
                    عجبي هل هم أقارب أم هم أعدى ..؟
                    تلك هي الحقيقة ...
                    منذ زمن لم أذرف دموعي حتى ذلك اليوم الأسود
                    حين أشتد المرض بوالدتي إشتد المرض بسبب ما تلقته منهم
                    حينها لا اعلم ما ذا افعل وكأن لساني تحجر وقدماي تجمدت
                    فنهمرت تلك الدموع وثار ذلك الصوت المحزن على جدران غرفتي
                    آآآه إنها الأم ما اعظمها..!
                    إن شكوت للقلم كل ما فيني لما توقف عن الكتابة للحظة ولكن...!
                    كل ما حل بي لن أنساه سأحوال دفنه شيئاً فشيئاً رغم يقيني بأني لن انساه..!
                    هكذا علمني والدي بأن ارمي كل ما لا يفيدني وراء ظهري
                    بأن لا ابالي بمن يتقصدني او يجرحني ..احاول ان اتظاهر بذلك ولكن القلب لا يستطيع ان يتظاهر بأنه لا يكترث بجروح والأحزان التي حلت به...
                    إذاً ماذا وإلا متى ..؟
                    قد يرى البعض بأنه وصل إلى باب مسدود لا يستطيع ان يتخطاه لعلة يجد ما يغير مجرى حياته الكئيبة والموحشة..
                    ولكني أرى بأن هناك الأمل لازال ينبع وسيبقى دائماً كذلك لنحاول ان نجد سبيلاً لتخلص من كل هذا لنتمسك بخيط الأمل وبخيط الصبر شيئاً فشيئاً ولابد لنا أن نصل ونجتاز كل المحن ونبداء من جديد حياة فيها نجد كل جميل ونعيش فيها معنى السعادة...

                    حياة سرور أعذري قلمي على التأخر
                    [SIZE="5"][FONT="Comic Sans MS"][COLOR="Blue"][CENTER]سبحان الله وبحمدة
                    [COLOR="White"]................[/COLOR]سبحان الله العظيم[/CENTER][/COLOR][/FONT][/SIZE]

                    تعليق

                    يعمل...
                    X