الخلافة الإسلامية بين ضرر الإلغاء وضرورة الإحياء.(موضوع للمناقشة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #16
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
    أخي مصباح فوزي رشيد: أشكر لك مساهمتك الطيبة والتي تضعنا على بداية العد التنازلي في مأساة إلغاء الخلافة الإسلامية وقبل محاولة التعقيب
    وفي انتظار عودتي، إن شاء الله تعالى، من الفحص الطبي في المركز الاستشفائي الجامعي "فرانس فانون" بالبليدة، أقترح عليك قراءة موضوعي:"المؤامرة على الإسلام و الأمة الإسلامية: قضية عَقَدية و حقيقة تاريخية."، والذي أثار جدلا في وقته (عام 2011).
    ولا تنسني من خالص دعائك، بارك الله فيك.
    تحيتي إليك وتقديري لك.

    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • حاتم سعيد
      رئيس ملتقى فرعي
      • 02-10-2013
      • 1180

      #17
      تحيّة الاسلام لقوم كرام وأساتذة الحرف والكلمة الطيبة:
      أستاذنا القدير حسين ليشوري دمت طيبا ونتمنى لك الصحّة والعافية.
      موضوع من المؤكّد أنّه حديث الساعة ويفوق أهمّية كل حديث "الخلافة الإسلامية بين ضرر الإلغاء وضرورة الإحياء".
      ويبدو أن الخلافة مثلما قامت ستبقى أكثر موضوع خلاف واختلاف:
      قال تعالى في كتابه العزيز:وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144) سورة آل عمران
      وفي تفسير الطبري نجد التالي: القول في تأويل قوله : وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144)
      قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره بذلك: وما محمد إلا رسول كبعض رسل الله الذين أرسلهم إلى خلقه، داعيًا إلى الله وإلى طاعته، الذين حين انقضت آجالهم ماتوا وقبضهم الله إليه. (14) يقول جل ثناؤه: فمحمد صلى الله عليه وسلم إنما هو فيما الله به صانعٌ من قبضه إليه عند انقضاء مدة أجله، كسائر رسله إلى خلقه الذين مضوْا قبله، (15) وماتوا عند انقضاء مدة آجالهم.
      ثم قال لأصحاب محمد، معاتبَهم على ما كان منهم من الهلع والجزع حين قيل لهم بأحُد: " إنّ محمدًا قتل "، ومُقبِّحًا إليهم انصرافَ من انصرفَ منهم عن عدوهم وانهزامه عنهم: أفائن مات محمد، أيها القوم، لانقضاء مدة أجله، أو قتله عدو = (16) " انقلبتم على أعقابكم "، = يعني: ارتددتم عن دينكم الذي بعث الله محمدًا بالدعاء إليه ورجعتم عنه كفارًا بالله بعد الإيمان به، وبعد ما قد وَضَحت لكم صحةُ ما دعاكم محمد إليه، وحقيقةُ ما جاءكم به من عند ربه =" ومن ينقلب على عقبيه "، يعني بذلك: ومن يرتدد منكم عن دينه ويرجع كافرًا بعد إيمانه، (17) =" فلن يضر الله شيئًا " يقول: فلن يوهن ذلك عزة الله ولا سلطانه، ولا يدخل بذلك نقصٌ في ملكه، (18) بل نفسه يضر بردَّته، وحظَّ نفسه ينقص بكفره =" وسيجزي الله الشاكرين "، يقول: وسيثيب الله من شكره على توفيقه وهدايته إياه لدينه، بثبوته على ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم إن هو مات أو قتل، واستقامته على منهاجه، وتمسكه بدينه وملته بعده.

      تاريخيّا: تفيدنا المراجع المكتوبة والرّوايات المأثورة أنه عند وفاة النبي الأكرم عليه وعلى آله الصلاة والسلام قد وقع الخلاف بين المهاجرين والأنصار حول من سيخلفه وهذا تشكيك في كلّ خلافة تسمّت (اسلاميّة).
      والسؤال الذي يجب أن يطرح: هل حقا تقوم الخلافة الاسلاميّة على مبدأ الشورى أم على ناموس يعلمه الله لم نعلمه؟
      هل تقوم الخلافة على الاختلاف والمحاججة والانتساب والصّحبة ؟
      -خلافة الانسان في الأرض أمر لا شكّ فيه ولا ريب ولكنّ خلافة البشر وتوريثهم دين الله الجامع (الاسلام) هو محلّ نظر وتحقيق لأن من يتولّى الخلافة عليه أن يكون عالما بالقيم السمحة لهذا الدين.
      الموضوع المطروح من أستاذنا المبجّل حسين ليشوري أكثر من أن يتناول بهذه الصيغة بل يمكنني القول أنّه طرح مجانب للصّواب وكان من الممكن طرحه بهذا الشكل:
      الخلافة
      بين ضرر الإلغاء
      وضرورة الإحياء
      أمّا الخلافة الاسلاميّة فلا أعتقد أن ما مرّ هو كذلك.

      من أقوال الامام علي عليه السلام

      (صُحبة الأخيار تكسبُ الخير كالريح إذا مّرت بالطيّب
      حملت طيباً)

      محمد نجيب بلحاج حسين
      أكْرِمْ بحاتمَ ، والإبحارُ يجلبُهُ...
      نحو الفصيح ، فلا ينتابه الغرقُ.

      تعليق

      • مصباح فوزي رشيد
        يكتب
        • 08-06-2015
        • 1272

        #18
        أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
        لا بأس عليك
        طهور إن شاء الله
        أتمتنّى عودتك لنا بسلامة .
        التعديل الأخير تم بواسطة مصباح فوزي رشيد; الساعة 12-09-2017, 08:55.
        لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

        تعليق

        • محمد مزكتلي
          عضو الملتقى
          • 04-11-2010
          • 1618

          #19
          السالم عليكم قال كاتب الموضوع
          بأن الحديث حول الخلافة الإسلامية هو موضوع محرج وشائك !!؟
          هل يحرج أو يشاك أقوام غيرنا في التحدث عن مواضيع تخصهم
          إن الفكر الجمعي المشوه هو الذي ولد هذا الأحساس عند الكاتب
          لا أقصد الكاتب بعينه هو واحد من ملايين
          أجبروا عنوة على الدوران في فلك حدده نظام
          قام على سلطة السياسة وسلطة الدين
          والتحالف بين السياسة والدي يفسد كليهما معاً
          الله جعل الإنسان خليفة له في الأرض وليس فرداً بعينه.
          لا أريد أن أحرج أو أشاك..فقط أقول
          إن الخلافة الإسلامية هي خرافة دينية
          ابتكرها من أرادوا اخضاع الشعوب
          ولا سلطة أقوى من سلطة الدين
          وقد نجحوا نجاحاً عظيماً استمر منذ مقتل هثمان ابن عفان إلى اليوم.
          والسيف الذي نراه على بعض أعلام الدول الإسلامية أعظم شاهد على ذلك.
          أقترح على كاتب الموضوع أن يفتش بين قصاصات أوراقه المتناثرة عن شيئ جديد.
          أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
          لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة حاتم سعيد ( أبو هادي) مشاهدة المشاركة
            تحيّة الإسلام لقوم كرام وأساتذة الحرف والكلمة الطيبة: أستاذنا القدير حسين ليشوري دمت طيبا ونتمنى لك الصحّة والعافية.
            موضوع من المؤكّد أنّه حديث الساعة ويفوق أهمّية كل حديث "الخلافة الإسلامية بين ضرر الإلغاء وضرورة الإحياء".
            ويبدو أن الخلافة مثلما قامت ستبقى أكثر موضوع خلاف واختلاف (...)؛ تاريخيّا: تفيدنا المراجع المكتوبة والرّوايات المأثورة أنه عند وفاة النبي الأكرم عليه وعلى آله الصلاة والسلام قد وقع الخلاف بين المهاجرين والأنصار حول من سيخلفه وهذا تشكيك في كلّ خلافة تسمّت (إسلاميّة).
            والسؤال الذي يجب أن يطرح: هل حقا تقوم الخلافة الإسلاميّة على مبدأ الشورى أم على ناموس يعلمه الله لم نعلمه؟
            هل تقوم الخلافة على الاختلاف والمحاججة والانتساب والصّحبة؟
            -خلافة الانسان في الأرض أمر لا شكّ فيه ولا ريب ولكنّ خلافة البشر وتوريثهم دين الله الجامع (الإسلام) هو محلّ نظر وتحقيق لأن من يتولّى الخلافة عليه أن يكون عالما بالقيم السمحة لهذا الدين.
            الموضوع المطروح من أستاذنا المبجّل حسين ليشوري أكثر [أكبر] من أن يتناول بهذه الصيغة بل يمكنني القول أنّه طرح مجانب للصّواب وكان من الممكن طرحه بهذا الشكل: "الخلافة: بين ضرر الإلغاء وضرورة الإحياء"، أمّا الخلافة الإسلاميّة فلا أعتقد أن ما مرّ هو كذلك.
            وعليكم تحية الإسلام ورحمة الله تعالى وركاته.
            أهلا بك أخي أبا هادي وسهلا ومرحبا، لقد طوَّلت الغيّاب يا أخي حتى ظننا أنك غادرتنا بلا رجعة، فالحمد لله على عودتك سالما غانما.

            ثم أما بعد، شدني ما اقتبستُه أعلاه من كلامك لأن فيه ما يمكن وصفه بالتشكيك في الخلافة الإسلامية التي قامت بفضل الله تعالى ثم بفضل رجال، رضي الله تعالى عنهم أجمعين، حرصين على استمرار إقامة الدين والدفاع عنه وإقامة العدل بين الناس والدفاع عن الأمة وأرضها وعرضها إلى غير ذلك مما تقوم به الدولة الإسلامية من مهام ووظائف، وإن إخلاء العنوان من صفة "الإسلامية" هو إلغاء لها يشبه إلغاءها بفعل الظالم مصطفى كمال أتاتورك وفيه إفراغ للموضوع من روحه ألبتة وهذا غير ما أرمي إليه من إثباتها.

            الخلافة الإسلامية حقيقة تاريخية ثابتة لا ينكرها إلا جاهل أو معاند أو حاقد حاسد يضمر الشر كما هو شأن من لا يقرأ تاريخ الإسلام بموضوعية ونزاهة وحياد ومن يضمر نية فاسدة مبيتة، وأعيذك بالله أن تكون من هؤلاء.

            إن محاولة نفي "الإسلامية" عن الخلافة ولاسيما في عصورها الأولى، عصر الخلفاء الراشدين المهديين وعصر عمر بن عبد العزيز مثلا، محاولة فاشلة في منطلقها وباطلة في غاياتها وقد يدخلنا نَفْيُ الإسلامية عن الخلفاء الراشدين، باستثناء خلافة علي بن أبي طالب وخلافة ابنه الحسن، رضي الله تعالى عنهما، [وقد دامت الخلافة الإسلامية الراشدة وهي على منهاج النبوية ثلاثين سنة بشهادة النبي صلى الله عليه وسلم] في مناقشة أحَقِّيَّة مَنْ يقوم بالخلافة حتى تكون إسلامية صحيحة، وهو نقاش باطل أثاره الشيعة قديما ويثيرونه دائما حتى اليوم، وهو أيضا نقاش عقيم لا جدوى منه لأن الأمر قد وقع فعلا وتمت الخلافة الإسلامية الحقة لمن اختارهم المسلمون، ومنهم عَلِيُّ وبنوه، رضي الله تعالى عنهم، ورضوهم أئمة لهم وانتهى الأمر ولا يمكننا إرجاع التاريخ القهقرى.

            إن النصوص التي يعتمدها أهل السنة والجماعة في إثبات خلافة الأئمة الكرام من أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب إلى الحسن بني عليٍّ [ستة أشهر ثم تنازل عنها لمعاوية بن أبي سفيان]، رضي الله تعالى عنهم أجميعن، صحيحة صريحة قد ارتضوها أدلة بينة وانتهى النقاش عندهم والحمد لله رب العالمين، والهَمُّ، كُلِّ الهَمِّ، يجب أن ينصب اليوم على دراسة قضية الخلافة الإسلامية في العصر الحديث وكيفية إقامتها على أسس سليمة تحقق العدل بين الناس بعدما فشلت الأنظمة العربية وغيرها ممن يدين بالإسلام ونظرياتها السياسية في تحقيق العدل وتنظيم المجتمعات التي تدين بالإسلام كلها بدلا من اجترار الماضي وأخطائه الحقيقية والوهمية معا.

            سعدت بحضورك أخي العزيز حاتم سعيد وأشكر لك ما تمنيته لي من الصحة والعافية.

            دمت على التواصل البناء الذي يغني ولا يلغي.

            تحيتي إليك وتقديري لك.

            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة مصباح فوزي رشيد مشاهدة المشاركة
              أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك، لا بأس عليك، طهور إن شاء الله.
              أتمتنّى عودتك لنا بسلامة.
              اللهم آمين يا رب العالمين.
              بارك الله فيك أخي مصباح وجزاك عني خيرا.
              ما أحوجني إلي دعاء خالص بظهر الغيب.
              نسيت أن أقترح عليك موضوعي:"
              الخلافة الضِّرار:هل "الخلافة...الأمريكية" هي نظام الحكم البديل القادم في الوطن العربي؟"
              قراءة ممتعة إن شاء الله تعالى.
              تحيتي إليك ومحبتي لك.
              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
                السالم [السلام] عليكم (...).
                وعليكم السلام.
                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • مصباح فوزي رشيد
                  يكتب
                  • 08-06-2015
                  • 1272

                  #23
                  الحمد لله على سلامتكم .
                  وشكر سعيكم .
                  التعديل الأخير تم بواسطة مصباح فوزي رشيد; الساعة 14-09-2017, 10:23.
                  لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة مصباح فوزي رشيد مشاهدة المشاركة
                    الحمد لله على سلامتكم، وشكر الله سعيكم.
                    شكرا أخي العزيز وبارك الله فيك.
                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • حسين ليشوري
                      طويلب علم، مستشار أدبي.
                      • 06-12-2008
                      • 8016

                      #25
                      موضوع ذو صلة.

                      موضوع ذو صلة وثيقة بما نحن بصدده هنا:
                      جيل الماينستريم لا يعترف بالخلافة الإسلامية.

                      sigpic
                      (رسم نور الدين محساس)
                      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                      "القلم المعاند"
                      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                      تعليق

                      • مصباح فوزي رشيد
                        يكتب
                        • 08-06-2015
                        • 1272

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
                        السالم عليكم قال كاتب الموضوع
                        بأن الحديث حول الخلافة الإسلامية هو موضوع محرج وشائك !!؟
                        هل يحرج أو يشاك أقوام غيرنا في التحدث عن مواضيع تخصهم
                        إن الفكر الجمعي المشوه هو الذي ولد هذا الأحساس عند الكاتب
                        لا أقصد الكاتب بعينه هو واحد من ملايين
                        أجبروا عنوة على الدوران في فلك حدده نظام
                        قام على سلطة السياسة وسلطة الدين
                        والتحالف بين السياسة والدي يفسد كليهما معاً
                        الله جعل الإنسان خليفة له في الأرض وليس فرداً بعينه.
                        لا أريد أن أحرج أو أشاك..فقط أقول
                        إن الخلافة الإسلامية هي خرافة دينية
                        ابتكرها من أرادوا اخضاع الشعوب
                        ولا سلطة أقوى من سلطة الدين
                        وقد نجحوا نجاحاً عظيماً استمر منذ مقتل هثمان ابن عفان إلى اليوم.
                        والسيف الذي نراه على بعض أعلام الدول الإسلامية أعظم شاهد على ذلك.
                        أقترح على كاتب الموضوع أن يفتش بين قصاصات أوراقه المتناثرة عن شيئ جديد.
                        أبهذا الإسفاف نتعامل مع قضايا الأمّة ؟
                        لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

                        تعليق

                        • حاتم سعيد
                          رئيس ملتقى فرعي
                          • 02-10-2013
                          • 1180

                          #27
                          السلام عليكم
                          لقد عنّ لي أن أوافيكم بهذا المصدر حول الحديث المذكور أعلاه في مقدّمة الموضوع أستاذي حسين لعلّنا نستفيد منه في الفهم:
                          الرابط:http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=36833

                          السؤال
                          السلام عليكم في مسند الإمام أحمد أول مسند الكوفيين حديث النعمان بن بشير عن تقسيم الرسول صلى الله عليه وسلم الزمان إلى نبوة ثم خلافه راشده ثم ملكاً عاضاً ثم ملكا جبريا ثم تعود خلافة راشدة ثم سكت عليه السلام. ما صحة الحديث وما هو شرحه وهل تحقق بالكامل أم نحن في أحد أزمانه وأيها وما معنى ضا وجبريا وعلى أي شيء يدل قوله ثم سكت؟ جزاكم الله خيراً.

                          الإجابــة
                          الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

                          فقد روى الإمام أحمد عن النعمان بن بشير رضي الله عنه الله، قال: كنا جلوساً في المسجد فجاء أبو ثعلبة الخشني فقال: يا بشير بن سعد أتحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمراء، فقال حذيفة: أنا أحفظ خطبته. فجلس أبو ثعلبة.
                          فقال حذيفة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت. قال حبيب: فلما قام عمر بن عبد العزيز، وكان يزيد بن النعمان بن بشير في صحابته، فكتبت إليه بهذا الحديث أذكره إياه. فقلت له: إني أرجو أن يكون أمير المؤمنين - يعني عمر - بعد الملك العاض والجبرية، فأدخل كتابي على عمر بن عبد العزيز فَسُرَّ به وأعجبه.

                          وروى الحديث أيضًا الطيالسي والبيهقي في منهاج النبوة، والطبري ، والحديث صححه الألباني في السلسلة الصحيحة، وحسنه الأرناؤوط.
                          وللحديث شاهد عن سَفِينَةُ رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الْخِلاَفَةُ فِي أُمّتِي ثَلاَثُونَ سَنَةً، ثُمّ مُلْكٌ بَعْدَ ذَلِكَ. ثُمّ قَالَ سَفِينَةُ: امْسِكْ عَلَيْكَ خِلاَفَةَ أَبي بَكْرٍ، ثُمّ قَالَ: وَخِلاَفةَ عُمَرَ وَخِلاَفَةَ عُثْمانَ، ثُمّ قَالَ لي: امسِكْ خِلاَفَةَ عَلِيّ قال: فَوَجَدْنَاهَا ثَلاَثِينَ سَنَةً. رواه أحمد وحسنه الأرناؤوط.
                          وروى الإمام أحمد عن حذيفة رضي الله عنه أنه قال: ذهبت النبوة فكانت الخلافة على منهاج النبوة. وصححه الأرناؤوط.
                          أما عن معنى الحديث: فالخلافة على منهاج النبوة هي خلافة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ، كما هو ظاهر الروايات. أما الملك العضوض، فالمراد به التعسف والظلم. قال ابن الأثير في النهاية: (ثم يكون ملك عضوض) أي يصيب الرعية فيه عسْفٌ وظُلْم، كأنَّهم يُعَضُّون فيه عَضًّا. والعَضُوضُ: من أبْنية المُبالغة. وفي رواية (ثم يكون مُلك عُضُوض) وهو جمع عِضٍّ بالكسر، وهو الخَبيثُ الشَّرِسُ. ومن الأول حديث أبي بكر (وسَتَرَون بَعْدي مُلْكا عَضُوضاً). اهـ
                          وأما الملك الجبري، فالمراد به الملك بالقهر والجبر. قال ابن الأثير في النهاية: ثم يكون مُلك وجَبَرُوت> أي عُتُوّ وقَهْر. يقال: جَبَّار بَيّن الجَبَرُوّة، والجَبريَّة، والْجَبَرُوت. اهـ
                          أما عن تحقق ما في الحديث، فقد تقدم أن من السلف من جعله قد تحقق في جميع مراحله، وأن الخلافة الأخرى التي على منهاج النبوة، هي خلافة عمر بن عبد العزيز. لكن قال الألباني في السلسلة الصحيحة: ومن البعيد عندي جعل الحديث على عمر بن عبد العزيز؛ لأن خلافته كانت قريبة العهد بالخلافة الراشدة، ولم يكن بعد ملكان ملك عاض وملك جبري. والله أعلم. اهـ
                          فالظاهر -والله أعلم- أننا الآن في الملك الجبري، ويدل على ذلك ما رواه الطبراني عن حاصل الصدفي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سيكون بعدي خلفاء، ومن بعد الخلفاء أمراء، ومن بعد الأمراء ملوك، ومن بعد الملوك جبابرة، ثم يخرج رجل من أهل بيتي، يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جورًا، ثم يؤمر بعده القحطاني. فوالذي بعثني بالحق ما هو بدونه.
                          ففيه أن المهدي يخرج بعد الجبابرة، فخلافته هي الخلافة الأخرى التي هي على منهاج النبوة، لكن الحديث ضعفه الألباني ، في السلسلة.
                          أما قول السائل: على أي شيء يدل قوله: ثم سكت ؟ فالظاهر أنه يدل على تمام الحديث وانتهائه.
                          والله أعلم.



                          من أقوال الامام علي عليه السلام

                          (صُحبة الأخيار تكسبُ الخير كالريح إذا مّرت بالطيّب
                          حملت طيباً)

                          محمد نجيب بلحاج حسين
                          أكْرِمْ بحاتمَ ، والإبحارُ يجلبُهُ...
                          نحو الفصيح ، فلا ينتابه الغرقُ.

                          تعليق

                          • حاتم سعيد
                            رئيس ملتقى فرعي
                            • 02-10-2013
                            • 1180

                            #28
                            هناك أيضا من العلماء المعاصرين من يشكك في هذا الحديث:
                            أعلن أحمد الريسوني، نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين،... رفضه لخلافة تأتي بالسيف وتخاطب الشعوب بالسيف، معتبرا إياها نذير شؤم وشرا لهذه الأمة، مشددا على أن الخلافة حلم بني على حديث لا يصح.

                            واعتبر أحمد الريسوني أن الخلافة “حلم” بني على حديث عمدة الحالمين بالخلافة وعودتها، هو الحديث الذي رواه الإمام أحمد وغيره، وهو عن حذيفة الذي يقول “تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها… ثم تكون خلافة على منهاج نبوة” إلى نهاية الحديث.
                            وأضاف الريسوني في مقال نشره مساء الثلاثاء، أن “هذا الحديث، لا يخلو من هشاشة في ثبوته وصحته، وأقصى ما يقوله فيه أهل الاختصاص هو أنه “حَسَنُ الإسناد”، ومثل هذا لا يبنى عليه شيء من الأحكام الغليظة والأمور الجسيمة، وقصارى ما يصلح له هو التبشير وبث الأمل، أما إذا جد الجد وعظمت الأمور، فلا بد من أدلة صحيحة متينة، وإلا فلا”.
                            وعارض العالم المقاصدي الحديث السابق بحديث آخر في الموضوع، و”هو في مثل درجة هذا أو أعلى منه، وأعني به حديثَ سفينةَ الذي قال: (خلافة النبوة ثلاثون سنة، ثم يؤتي اللهُ مُلكه من يشاء).
                            فهذا الحديث لم يذكر خلافة ثانية تأتي وتكون على منهاج النبوة بعد الخلافة الأولى”.
                            وشدد الريسوني على أن كلا الحديثين ليس فيه أمر ولا نهي، أي ليس فيه تكليف بشيء، فمن ادعى أنه بإعلانه الخلافة وتبعاتها الخطيرة قد قام بما أوجب الله عليه، فليخبرنا أين كلفه الله بهذا؟ ومن أين له هذا الوجوب؟ وإلا فهو دعي، ومن الذين يفعلون ما لا يُؤمرون.
                            المصدر:http://www.jadidpresse.com/

                            من أقوال الامام علي عليه السلام

                            (صُحبة الأخيار تكسبُ الخير كالريح إذا مّرت بالطيّب
                            حملت طيباً)

                            محمد نجيب بلحاج حسين
                            أكْرِمْ بحاتمَ ، والإبحارُ يجلبُهُ...
                            نحو الفصيح ، فلا ينتابه الغرقُ.

                            تعليق

                            • حاتم سعيد
                              رئيس ملتقى فرعي
                              • 02-10-2013
                              • 1180

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                              وعليكم تحية الإسلام ورحمة الله تعالى وركاته.
                              أهلا بك أخي أبا هادي وسهلا ومرحبا، لقد طوَّلت الغيّاب يا أخي حتى ظننا أنك غادرتنا بلا رجعة، فالحمد لله على عودتك سالما غانما.

                              ثم أما بعد، شدني ما اقتبستُه أعلاه من كلامك لأن فيه ما يمكن وصفه بالتشكيك في الخلافة الإسلامية التي قامت بفضل الله تعالى ثم بفضل رجال، رضي الله تعالى عنهم أجمعين، حر(ي)صين على استمرار إقامة الدين والدفاع عنه وإقامة العدل بين الناس والدفاع عن الأمة وأرضها وعرضها إلى غير ذلك مما تقوم به الدولة الإسلامية من مهام ووظائف، وإن إخلاء العنوان من صفة "الإسلامية" هو إلغاء لها يشبه إلغاءها بفعل الظالم مصطفى كمال أتاتورك وفيه إفراغ للموضوع من روحه ألبتة وهذا غير ما أرمي إليه من إثباتها.

                              الخلافة الإسلامية حقيقة تاريخية ثابتة لا ينكرها إلا جاهل أو معاند أو حاقد حاسد يضمر الشر كما هو شأن من لا يقرأ تاريخ الإسلام بموضوعية ونزاهة وحياد ومن يضمر نية فاسدة مبيتة، وأعيذك بالله أن تكون من هؤلاء.

                              دمت على التواصل البناء الذي يغني ولا يلغي.

                              تحيتي إليك وتقديري لك.

                              "لقد طوَّلت الغيّاب يا أخي حتى ظننا أنك غادرتنا بلا رجعة"
                              هي مشاغل الحياة وموت الأحبّة والبحث في التاريخ العجيب للجنس البشري (صاحب اللغات) والعمل ثمّ العمل..

                              "شدني ما اقتبستُه أعلاه من كلامك لأن فيه ما يمكن وصفه بالتشكيك في الخلافة الإسلامية التي قامت بفضل الله تعالى ثم بفضل رجال.."

                              لست أعلم ماذا تقصد بهذه الجملة التي لا يردّدها إلاّ من لبس فكر من مرّوا دون أن يمحّص في قولهم..فهل تعلم سيدي أن الاسلام جامع للديانات وما من رسول أو نبيّ إلا وكان خليفة بأمر الله على عباده وقائما بأمره "الاسلام" لم يكن يوما خاصّا بقوم دون آخرين ليدّعوا الخلافة الاسلاميّة دون غيرهم.
                              قال الله تعالى: إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ {آل عمران:19}، وقال تعالى: وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ {آل عمران:20}، وقال الله تعالى: وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ {آل عمران:85}، وقال تعالى: كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ {النحل:81}، وقد وصف الله تعالى المتمسكين بدينه الحق بالإسلام سواء كانوا أنبياء أو أتباع الأنبياء، فقد أخبر الله تعالى أن إبراهيم ويعقوب أوصيا بالموت على الإسلام، وأن إبراهيم كان من المسلمين، وذلك حيث يقول تعالى في شأن إبراهيم: إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ* وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ {البقرة:131-132}.
                              وأخبر أن بني يعقوب أقروا على أنفسهم بالإسلام فقال: أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ {البقرة:133}، وأخبر أن إبراهيم وإسماعيل كانا يقولان في دعائهما: ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك، وقد وصف إبراهيم بالإسلام ونفى عنه اليهودية والنصرانية، فقال: مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ {آل عمران:67}، وأخبر أن سحرة فرعون بعد إسلامهم دعوا الله تعالى فقالوا: رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ {الأعراف:126}، وأخبر أن نوحا عليه السلام قال في خطابه لقومه: فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ {يونس:72}، وأخبر أن موسى عليه السلام قال في خطابه لبني إسرائيل: وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ {يونس:84}، وأخبر أن سليمان عليه السلام قال في رسالته لسبأ: إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ* أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ {النمل:30-31}، ووصف سبحانه وتعالى بيت لوط بالإسلام، فقال فيهم: فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ {الذاريات:36}، وأخبر تعالى أن الحواريين أشهدوا عيسى على إسلامهم، فقال: فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ {آل عمران:52}.



                              هذه هي الخلافة الاسلاميّة إن أردنا أن نتكلّم عنها أمّا الخلافة العربيّة القرشيّة التي انتزعها أبو بكر رضي الله عنه من الأنصار(رضي الله عنهم) فلست أعلم أنّها مباركة من ربّ العباد ولا بوصيّة من نبيه صلى الله عليه وسلّم.
                              أراد المحدّثون أن يوهمونا أنّها على منهاج النبوّة فاتبع التابعون خطاهم" هل بامكانك أن تثبت لي ذلك ذلك الحديث حتّى يطمئن قلبي"
                              (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۗ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ)
                              قصة سقيفة بني ساعدة وما حصل فيها من البيعة لأبي بكر رضي الله عنه، قد رواها غير واحد من الضعفاء والمتروكين، وهي مبثوثة في كتب التاريخ، ومن أشهرها -كما عند الطبري- رواية أبي مخنف لوط بن يحيى الكوفي، وهو متروك الحديث؛ كما قال أبو حاتم. وقال ابن معين: ليس بثقة. وقال الدارقطني: أخباري ضعيف. اهـ.
                              وفي الصحيح غنية وكفاية عما دونه من الضعيف والواهي الذي لا يخلو من إشكالات، ووضيعة لخيار هذه الأمة !!
                              ومن الثابت في هذه القصة ما رواه البخاري عن عمر بن الخطاب قال: قَدْ كَانَ مِنْ خَبَرِنَا حِينَ تَوَفَّى اللَّهُ نَبِيَّهُ - صلى الله عليه وسلم - إِلاَّ أَنَّ الأَنْصَارَ خَالَفُونَا وَاجْتَمَعُوا بِأَسْرِهِمْ فِي سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ، وَخَالَفَ عَنَّا عَلِي وَالزُّبَيْرُ وَمَنْ مَعَهُمَا، وَاجْتَمَعَ الْمُهَاجِرُونَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ. فَقُلْتُ لأَبِي بَكْرٍ: يَا أَبَا بَكْرٍ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى إِخْوَانِنَا هَؤُلاَءِ مِنَ الأَنْصَارِ. فَانْطَلَقْنَا نُرِيدُهُمْ، فَلَمَّا دَنَوْنَا مِنْهُمْ لَقِيَنَا مِنْهُمْ رَجُلاَنِ صَالِحَانِ، فَذَكَرَا مَا تَمَالَى عَلَيْهِ الْقَوْمُ، فَقَالاَ: أَيْنَ تُرِيدُونَ يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ؟ فَقُلْنَا: نُرِيدُ إِخْوَانَنَا هَؤُلاَءِ مِنَ الأَنْصَارِ . فَقَالاَ: لاَ عَلَيْكُمْ أَنْ لاَ تَقْرَبُوهُمُ، اقْضُوا أَمْرَكُمْ . فَقُلْتُ: وَاللَّهِ لَنَأْتِيَنَّهُمْ . فَانْطَلَقْنَا حَتَّى أَتَيْنَاهُمْ فِي سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ، فَإِذَا رَجُلٌ مُزَمَّلٌ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ. فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ فَقَالُوا: هَذَا سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ. فَقُلْتُ: مَا لَهُ؟ قَالُوا: يُوعَكُ . فَلَمَّا جَلَسْنَا قَلِيلاً تَشَهَّدَ خَطِيبُهُمْ، فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ فَنَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ وَكَتِيبَةُ الإِسْلاَمِ، وَأَنْتُمْ مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ رَهْطٌ، وَقَدْ دَفَّتْ دَافَّةٌ مِنْ قَوْمِكُمْ، فَإِذَا هُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يَخْتَزِلُونَا مِنْ أَصْلِنَا وَأَنْ يَحْضُنُونَا مِنَ الأَمْرِ . فَلَمَّا سَكَتَ أَرَدْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ وَكُنْتُ زَوَّرْتُ مَقَالَةً أَعْجَبَتْنِي أُرِيدُ أَنْ أُقَدِّمَهَا بَيْنَ يَدَي أَبِي بَكْرٍ، وَكُنْتُ أُدَارِى مِنْهُ بَعْضَ الْحَدِّ، فَلَمَّا أَرَدْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: عَلَى رِسْلِكَ . فَكَرِهْتُ أَنْ أُغْضِبَهُ، فَتَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ فَكَانَ هُوَ أَحْلَمَ مِنِّي وَأَوْقَرَ ، وَاللَّهِ مَا تَرَكَ مِنْ كَلِمَةٍ أَعْجَبَتْنِي فِي تَزْوِيرِي إِلاَّ قَالَ فِي بَدِيهَتِهِ مِثْلَهَا أَوْ أَفْضَلَ مِنْهَا، حَتَّى سَكَتَ. فَقَالَ: مَا ذَكَرْتُمْ فِيكُمْ مِنْ خَيْرٍ فَأَنْتُمْ لَهُ أَهْلٌ، وَلَنْ يُعْرَفَ هَذَا الأَمْرُ إِلاَّ لِهَذَا الْحَيِّ مِنْ قُرَيْشٍ، هُمْ أَوْسَطُ الْعَرَبِ نَسَبًا وَدَارًا، وَقَدْ رَضِيتُ لَكُمْ أَحَدَ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ، فَبَايِعُوا أَيَّهُمَا شِئْتُمْ. فَأَخَذَ بِيَدِي، وَبِيَدِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ وَهْوَ جَالِسٌ بَيْنَنَا، فَلَمْ أَكْرَهْ مِمَّا قَالَ غَيْرَهَا، كَانَ وَاللَّهِ أَنْ أُقَدَّمَ فَتُضْرَبَ عُنُقِي لاَ يُقَرِّبُنِي ذَلِكَ مِنْ إِثْمٍ، أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَأَمَّرَ عَلَى قَوْمٍ فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ ، اللَّهُمَّ إِلاَّ أَنْ تُسَوِّلَ إِلَيَّ نَفْسِي عِنْدَ الْمَوْتِ شَيْئًا لاَ أَجِدُهُ الآنَ . فَقَالَ قَائِلٌ مِنَ الأَنْصَارِ: أَنَا جُذَيْلُهَا الْمُحَكَّكُ، وَعُذَيْقُهَا الْمُرَجَّبُ، مِنَّا أَمِيرٌ ، وَمِنْكُمْ أَمِيرٌ ، يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ . فَكَثُرَ اللَّغَطُ، وَارْتَفَعَتِ الأَصْوَاتُ حَتَّى فَرِقْتُ مِنَ الاِخْتِلاَفِ. فَقُلْتُ: ابْسُطْ يَدَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ . فَبَسَطَ يَدَهُ فَبَايَعْتُهُ، وَبَايَعَهُ الْمُهَاجِرُونَ، ثُمَّ بَايَعَتْهُ الأَنْصَارُ ، وَنَزَوْنَا عَلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ. فَقَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ: قَتَلْتُمْ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ . فَقُلْتُ: قَتَلَ اللَّهُ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ. قَالَ عُمَرُ: وَإِنَّا وَاللَّهِ مَا وَجَدْنَا فِيمَا حَضَرْنَا مِنْ أَمْرٍ أَقْوَى مِنْ مُبَايَعَةِ أَبِي بَكْرٍ، خَشِينَا إِنْ فَارَقْنَا الْقَوْمَ وَلَمْ تَكُنْ بَيْعَةٌ أَنْ يُبَايِعُوا رَجُلاً مِنْهُمْ بَعْدَنَا، فَإِمَّا بَايَعْنَاهُمْ عَلَى مَا لاَ نَرْضَى، وَإِمَّا نُخَالِفُهُمْ فَيَكُونُ فَسَادٌ، فَمَنْ بَايَعَ رَجُلاً عَلَى غَيْرِ مَشُورَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَلاَ يُتَابَعُ هُوَ وَلاَ الَّذِي بَايَعَهُ تَغِرَّةً أَنْ يُقْتَلاَ .

                              وأما موقف سعد بن عبادة رضي الله عنه، فيوضحه ما رواه حميد بن عبد الرحمن قال: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في طائفة من المدينة، فجاء فكشف عن وجهه فقبله وقال: فداك أبي وأمي ما أطيبك حيا وميتا، مات محمد صلى الله عليه وسلم ورب الكعبة ـ فذكر الحديث قال : ـ فانطلق أبو بكر وعمر يتقاودان حتى أتوهم، فتكلم أبو بكر ولم يترك شيئا أنزل في الأنصار ولا ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم من شأنهم إلا وذكره. وقال: ولقد علمتم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لو سلك الناس واديا وسلكت الأنصار واديا سلكت وادي الأنصار" ولقد علمت يا سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وأنت قاعد: "قريش ولاة هذا الأمر، فبر الناس تبع لبرهم، وفاجرهم تبع لفاجرهم". فقال له سعد: صدقت، نحن الوزراء وأنتم الأمراء.

                              قال الهيثمي في (مجمع الزوائد): رواه أحمد - وفي الصحيح طرف من أوله - ورجاله ثقات، إلا أن حميد بن عبد الرحمن لم يدرك أبا بكر. اهـ. وقال الشيخ الأرنؤوط وغيره من محققي المسند: صحيح لغيره، رجاله ثقات رجال الشيخين، وهو مرسل. اهـ.
                              وقد بوَّب عليه ابن كثير في (السيرة النبوية): باب: ذكر اعتراف سعد بن عبادة بصحة ما قاله الصديق يوم السقيفة. فذكره، ثم نقل بإسناد أحمد أيضا عن رافع الطائي رفيق أبي بكر الصديق في غزوة ذات السلاسل، قال: وسألته عما قيل في بيعتهم. فقال: وهو يحدثه عما تقاولت به الأنصار وما كلمهم به، وما كلم به عمر بن الخطاب الأنصار، وما ذكرهم به من إمامتي إياهم بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه. فبايعوني لذلك، وقبلتها منهم، وتخوفت أن تكون فتنة بعدها ردة. ثم قال: وهذا إسناد جيد قوي.

                              أمّا إذا حدثتك عن الخلافة التالية أو التي بعدها وبعد بعدها و...و...فلن أجد غير الخلاف والاختلاف حول الخلافة ولكنّني لا أريد الدخول في التفاصيل التي ستجعل أسهم الاتهام تطالني دون موجب لأنّ من يخالف السنّة أو الشيعة الرّأي تخرجونه من الاسلام وكأنكم ملكتم أمره. ولن تفيد إعاذتي في شيء.

                              الخلافة الإسلامية حقيقة تاريخية ثابتة لا ينكرها إلا جاهل أو معاند أو حاقدحاسديضمر الشر كما هو شأن من لا يقرأ تاريخ الإسلام بموضوعية ونزاهة وحياد ومن يضمر نية فاسدة مبيتة.

                              -لست جاهلا ولا معاندا ولا حاقدا ولا حاسدا ولا منافقا--ما مرّ قد مرّ--كل من يريد تسمية الخلافة العربية القرشية أو حتى العثمانية بالاسلاميّة فهو حرّ في ذلك ومن حقّه أن يدّعي ما يشاء ولن أنكر عليه قوله إذا كان ذلك ما يريحه.

                              الخلافة التي اصطلح على تسميتها بالإسلامية حقيقة تاريخية ثابتة هذا أمر مؤكّد لا جدال فيه وقد قال هارون الرشيد(هارون الرشيد خليفة عباسي شهير، له أخبار كثيرة، قيل أنه كان يغزو عاماً، ويحج عاماً، بلغت الدولة الإسلامية في عهده أوج ازدهارها.) قال مرة حينما رأى غيمة في سماء بغداد تنطلق بعيداً : أمطري حيث شئت ، فسيأتيني خراجك..
                              الخلافة بين ضرر الالغاء: ماهو الضر الذي لحق الاسلام من الغاء الخلافة هل تنكر الناس للاسلام ولم يعد أحد يتبعه أم تنكّروا للسيف الذي كانوا يحاربون به لدفع الدول على اعتناق الاسلام بحدّه؟
                              الاسلام ما وقر في القلب وصدّقه العمل عن اختيار وليس عن حرب.
                              ضرورة الاحياء: إحياء الخلافة أم تقصد إحياء تعاليم الاسلام التي جاءت بها الخلافة.
                              هذا الوهم الذي يعشش بداخلنا أننا إذا أحيينا الخلافة سيجعلنا مسلمين على منهاج النبوّة ولكن في الحقيقة نحن نتوق إلى أن نعود امبراطوريّة عظمى لنقارع أمريكا وحلفاءها لأننا نرى في تفرّق دولنا ضعفا ولأننا نسينا قوله تعالى(((كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ)).
                              هذا ما تدور عليه الرّحى كما أراه سيّدي العزيز وهذا ما يجعلنا نحلم بأمر الخلافة حقيقة.











                              من أقوال الامام علي عليه السلام

                              (صُحبة الأخيار تكسبُ الخير كالريح إذا مّرت بالطيّب
                              حملت طيباً)

                              محمد نجيب بلحاج حسين
                              أكْرِمْ بحاتمَ ، والإبحارُ يجلبُهُ...
                              نحو الفصيح ، فلا ينتابه الغرقُ.

                              تعليق

                              • حسين ليشوري
                                طويلب علم، مستشار أدبي.
                                • 06-12-2008
                                • 8016

                                #30
                                أهلا بك أخي أبا هادي.
                                أشكر لك جهدك الطيب وقد أثريت الموضوع بما نقلته عن العلماء.
                                ثم أما بعد، كتبت منذ لحظات في موضوع أخينا الفاضل الأستاذ مصباح فوزي رشيد "
                                جيل الماينستريم لا يعترف بالخلافة الإسلامية." ما يلي:"(...) نحن نتحدث عن الخلافة الإسلامية كحقيقة تاريخية ثابتة في التاريخ الإسلامي وكمسألة فقهية لها شروطها ومقوماتها وأحكامها، فهُمَا إذن جانبان متباينان: جانب الحقيقة التاريخية وجانب القضية الفقهية كأنهما وجهان لعملة واحدة؛ هذه هي القضية كلها من "دق دق" إلى السلام عليكم." اهـ بنصه وفصه من مشاركتي رقم#4.

                                إن الآراء قد تباينت منذ اللحظة الأولى في مسألة الخلافة الإسلامية ولذا فلن يأتي بجديد ما يأتي بعد ذلك الجيل والأجيال التي لحقته، ولو لم تكن القضية كبيرة وخطيرة لما أخَّر المسلمون دفن جثمان الرسول، صلى الله عليه وسلم، ثلاثة أيام حتى بَتُّوا في القضية ثم واروه، صلى الله عليه وسلم، الترابَ، فليقل من شاء ما شاء ولن يتغير الأمر ما دام قد تم وكان ولن يستطيع أحد محو ما كان.

                                وإن مسألة الخلافة الإسلامية من مسائل الفقه الإسلامي تختلف فيها الآراء كما اختلفت في غيرها وهي بعد ذلك من شئون الدنيا كما يروى عن علي بن أبي طالب، رضي الله تعالى عنه: "لقد رضيه [يعني أبا بكر الصديق، رضي الله تعالى عنه] عليه السلام لديننا [الاستخلاف في الصلاة]، أفلا نرضاه لدنيانا [الخلافة]؟" وهذا القول قد تناقلته المصادر بثقة كبيرة.

                                ويمكننا أن نقول وبكل أريحية:"إن الخلافة الإسلامية فريضة وضرورة" ولن تقوم للأمة الإسلامية كلها قائمة إلا بإقامتها صحيحة صريحة قوية متمكنة.

                                بارك الله فيك أخي أبا هادي ووفقك إلى الخير حيث كنت، آمين، ودمت على التواصل البناء الذي يغني ولا يلغي.

                                تحيتي إليك وتقديري لك.

                                sigpic
                                (رسم نور الدين محساس)
                                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                                "القلم المعاند"
                                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                                تعليق

                                يعمل...
                                X