الخلافة الإسلامية بين ضرر الإلغاء وضرورة الإحياء.(موضوع للمناقشة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • منيره الفهري
    مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
    • 21-12-2010
    • 9870

    #31
    كما لا يفوتني شكر من حضر ولم يشارك لسبب من الأسباب فقد يكون موضوع الخلافة عنده مما لا يجدي الحديث فيه أو عنه فاكتفى بالقراءة وضن علينا بتعليق خفيف

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    أستاذي الجليل حسين ليشوري
    أشكرك جزيل الشكر على هذا الموضوع القيم و اجيبك عن التعليق أعلاه:
    من حضر و لم يكتب ردا و لو خفيفا قد يكون طويلب علم و معرفة دخل الموضوع
    ينشد علما و استفادة ...و قد حصلت الاستفادة بالفعل...
    فشكرا لك أستاذي الكريم و شكرا لكل من شارك في هذا الموضوع و أثراه...
    تحياتي و تقديري لكم جميعا أساتذتي الأفاضل

    تعليق

    • مصباح فوزي رشيد
      يكتب
      • 08-06-2015
      • 1272

      #32

      الخلافة الاسلامية قادمة، هذا أملنا، وليس الأمل حرامًا، وليس مُهِمًّا أن كان فد ضعّفه الألباني.
      ستقوم الخلافة المهديّة، ويتحقّق العدل فوق الأرض، ويعم الأمن والسّلام، سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا، يوم لك ويوم عليك، إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً وَنَرَاهُ قَرِيباً. وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ.
      ومثلما يُقتل الخنزير ويكسر الصليب، سيُهزم اليهود الصهاينة ويُطردون من فلسطين متلما طردهم البابليون، والفراعنة، والنازيون القدامى، لأنّهم وراء كل المصائب التي تحصل للعالم، وويل لهم من شرّ قد اقترب؟
      وصول الإسلاميين كان بمثابة نذير شؤم لليهود الذين استنفروا وراحوا يفكّرون في القضاء عليهم بكل الوسائل؛ ما يعني بالنسبة لهم عودة الخلافة. فهل نكذّب الذين يقرأون التاريخ جيّدًا؟
      من الطبيعي أن يكون اليهود الصهاينة أشد النّاس عداوة للأصولية التي تبحث عن تحقيق العدالة والحرية والمساواة في هذا العالم الجائر، وقد ورد في كتب اليهود، التي تخفض الخلق لترفع من شأنهم، وأنّهم شعب الله المختار، بتآمرهم على الخلق وتجرّئهم على الله الذي لعنهم بسبب قتلهم الأنبياء.
      ليس غريبًا أن يغتال اليهود باعتبارهم " أسياد " بينما غيرهم " غويم " عبيد
      -حسب كتبهم المزيّفة - أمةً وسطا قامت ترعاهم ، ووطنًا احتموا به من السبي الذي عرفوه في وقت من الأوقات، قبل مجيء الإسلام.
      ولسنا ندري كيف بلغت الوقاحة بهؤلاء حتى أنّهم طعنوا في الظهر أمّة يشهد التاريخ بأنّها لم تفرّق يومًا بين سيد وعبد إلاّ بالحق، وخليفتها الذي أقام العدل فنام قرير العين، ولا يسعنا المقام لسرد تاريخهم المشين في الزمن العصيب ، الذي أصبح فيه الأمين خائنًا والحليم حيرانا ، ويكفينا فخرًا أن زمنًا من أزماننا قام فيه نذل يهوديّ بمقاضاة علي -كرّم الله وجهه - ، ولن يتكرّر ذلك في التّاريخ، مهما بلغ العالم مرتبة من النّضج والرُّقي. ولن تقوم قائمة للبشرية حتى تعود الخلافة، ولن يتحقّق ذلك إلاّ بزوال الأنظمة الجائرة التي تكيل بمكيالين، ولن يكون ذلك حتى تتحرّر فلسطين.
      لكن الملاعين استطاعوا أن يسيطروا على الأرض وينفذوا في أقطار السماوات، بعلومهم وتجاربهم في الحياة، وبما لديهم من ذاكرة تحمل الحقد وتتحامل على البشرية، لذلك تراهم يبرعون في اختراع أنواع الأسلحة الفتّاكة والفيروسات ، حتى صار العالم كله كخاتم الأصبع في يدهم، بعدما أنجزوا ما كانوا يخطّطون له على مر السِّنين، في انتظار ما تبقّى لديهم من مؤامرة.
      التعديل الأخير تم بواسطة مصباح فوزي رشيد; الساعة 15-09-2017, 13:22.
      لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
        "كما لا يفوتني شكر من حضر ولم يشارك لسبب من الأسباب فقد يكون موضوع الخلافة عنده مما لا يجدي الحديث فيه أو عنه فاكتفى بالقراءة وضن علينا بتعليق خفيف" (حسين ليشوري).

        -=-=-=-
        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
        أستاذي الجليل حسين ليشوري
        أشكرك جزيل الشكر على هذا الموضوع القيم و اجيبك عن التعليق أعلاه:
        من حضر و لم يكتب ردا و لو خفيفا قد يكون طويلب علم و معرفة دخل الموضوع ينشد علما و استفادة ...و قد حصلت الاستفادة بالفعل...
        فشكرا لك أستاذي الكريم و شكرا لكل من شارك في هذا الموضوع و أثراه...
        تحياتي و تقديري لكم جميعا أساتذتي الأفاضل
        وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
        أهلا بك سيدتي الفاضلة الأستاذة منيرة الفهري وسهلا ومرحبا.
        أشكر لك مرورك اللطيف وتعليقك الظريف، بارك الله فيك.

        ثم أما بعد، أضحك الله سنك وأدام عليك السرور والحبور ووقاك الشرور والثبور، اللهم آمين يا رب العالمين، ومن منا ليس طويلب علم ومعرفة؟ كلنا كذلك حتى وإن بدا بعضنا كأنه ذو معرفة وعلم، إن من يدعي العلم إنما يثبت لنفسه الجهل من حيث لا يشعر، والناس في العلم والمعرفة متفاوتون في درجة التقليل من الجهل فقط ليس غير.

        الموضوع كبير وخطير لما فيه من آراء متضاربة بين مؤيد ومناقض ومحقق ومنقض ومناصر ومخاذل وهكذا... والأخطر من هذا كله أن الحديث في موضوع الخلافة الإسلامية يثير حساسية في نفوس خصومها حتى من المسلمين أنفسهم، نسأل الله السلامة والعافية، اللهم آمين يا رب العالمين.

        فإذا نحن أضفنا إلى هذه الحساسية الغريبة ما يشوه به أعداء الإسلام عموما وأعداء الخلافة الإسلامية خصوصا صورتها في نفوس الناس، حتى عند المسلمين، أدركنا مغزى ما كتبته في أول الموضوع:"
        أنا أدرك تماما صعوبة الحديث في موضوع شائك كهذا ولاسميا أن التيار الذي يناقضه تيار جارف له سطوته وشراسته وحساسيته ولكن لا بد من الحديث بصراحة وموضوعية في قضية مصيرية كقضية الخلافة الضرورية لحياة الأمة الإسلامية."اهـ بنصه وفصه من "#1".

        لا يفوتني بهذه المناسبة الطيبة أن أذكر لك بعض الكتب التي تناولت هذا الموضوع بطريقة علمية:
        1- "الخلافة" للشيخ رشيد رضا؛
        2- "الخلافة والملك" للإمام أبي الأعلى المودودي؛
        3- "الحكومة الإسلامية" للإمام أبي الأعلى المودودي أيضا؛
        4- "النظريات السياسية الإسلامية" لضياء الدين الريس؛
        5- "الإسلام والخلافة في العصر الحديث" لضياء الدين الريس كذلك،
        فهذه الكتب تعرض موضوع الخلافة الإسلامية بعلم ودليل وبعضها يناقش أدلة الخصوم والمناوئين، فيمكنك إذن الإلمام بكثير من قضايا المسألة من خلال هذه الكتب أو غيرها مما تناولها بالدراسة وهي كثيرة جدا.

        سرني حضورك سيدتي الكريمة وأنا شاكر لك تشجيعك الطيب، بارك الله فيك.

        تحيتي إليك وتقديري لك.


        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • أسد العسلي
          عضو الملتقى
          • 28-04-2011
          • 1662

          #34
          أعتقد أنه لقيام الخلافة الإسلامية :
          لابد أولا من وجود شخصية إسلامية قوية مؤثرة في العالم العربي و الإسلامي ...مؤثرة عبر خطابها السياسي
          و الديني لأن المتأمل في التاريخ يكتشف بكل بساطة, أن كل خلافة سابقة كانت قائمة على شخصية وحيدة بداية من رسول الله صل الله عليه و سلم ثم من بعده الخلفاء .
          لذلك لن تقوم الخلافة حسب اعتقادي مرة أخرى حتى يبعث الله أحد الصالحين
          ليجعل قيامها على يديه ..لاننا في الوقت الراهن نحن مجرد دويلات صغيرة تخضع للغرب
          سياسيا و اقتصاديا و كل حاكم في وقتنا الحالي لن يترجل من على كرسيه إلا وهو ميتا أو مخلوعا
          على غرار زين العادين و علي عبدالله صالح و حسني مبارك ..
          فهل نعتقد أن الخلافة سوف تأتي في ظل حكم هذا الرهط من الحكام
          ننتظر ..هناك أحاديث تدور حول المهدي المنتظر فقد يكون الخليفة الذي سيبعثه الله
          و يسعد الأمة العربية و الإسلامية ..
          أشكركم أستاذي الجليل حسين ليشوري على موضوعكم الهام هذا الذي جعل الأقلام تنزف حبرا و هو على عكس موضوعي في الساخر هههه ..مازالت أكتب المقدمة
          خالص التحية و التقدير

          أخوكم

          محمد علي أبو ركبة
          بو شنب
          أسد عسلي



          التعديل الأخير تم بواسطة أسد العسلي; الساعة 15-09-2017, 07:37.
          ليت أمي ربوة و أبي جبل
          و أنا طفلهما تلة أو حجر
          من كلمات المبدع
          المختار محمد الدرعي




          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة أسد عسلي مشاهدة المشاركة
            أعتقد أنه لقيام الخلافة الإسلامية:
            لابد أولا من وجود شخصية إسلامية قوية مؤثرة في العالم العربي و الإسلامي ...مؤثرة عبر خطابها السياسي
            و الديني لأن المتأمل في التاريخ يكتشف بكل بساطة, أن كل خلافة سابقة كانت قائمة على شخصية وحيدة بداية من رسول الله صل الله عليه و سلم ثم من بعده الخلفاء؛ لذلك لن تقوم الخلافة حسب اعتقادي مرة أخرى حتى يبعث الله أحد الصالحين ليجعل قيامها على يديه ..لاننا في الوقت الراهن نحن مجرد دويلات صغيرة تخضع للغرب سياسيا و اقتصاديا و كل حاكم في وقتنا الحالي لن يترجل من على كرسيه إلا وهو ميت أو مخلوع (...) فهل نعتقد أن الخلافة سوف تأتي في ظل حكم هذا الرهط من الحكام.
            ننتظر ..هناك أحاديث تدور حول المهدي المنتظر فقد يكون الخليفة الذي سيبعثه الله و يسعد الأمة العربية و الإسلامية ..
            أشكركم أستاذي الجليل حسين ليشوري على موضوعكم الهام هذا الذي جعل الأقلام تنزف حبرا و هو على عكس موضوعي في الساخر هههه ..ما زالت أكتب المقدمة.
            خالص التحية و التقدير
            أخوكم: محمد علي أبو ركبة؛ [alias]: بو شنب، [alias]: أسد عسلي.
            السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
            أهلا بك أخي العزيز الأديب المرح محمد علي وسهلا ومرحبا، نورت المتصفح.
            وأنا كذلك هنا ما زلت في المقدمات، أو المُقَبِّلات ("البريتيف" (
            apéritif) ها ها ها)، فقط، ولم أتطرق بعد إلى صلب الموضوع كما أريده.

            ثم أما بعد، أكرر ما قلته آنفا بلفظه أو بفحواه: إن موضوع الخلافة الإسلامية من أكبر المواضيع الإسلامية ومن أخطرها وأدقها وهو، في الوقت نفسه، مقلق لبعض المسلمين فكيف بغيرهم؟ حتى إن بعض "العلماء" المسلمين نفى كون الخلافة من الدين، أو من سياسة الدين، وراح يفند ما أجمع عليه علماء الأمة المرضين عنها من أنها فرض كفاية على المسلمين كلهم أجمعين وأنهم، إن لم يقيموها، آثمون حتى تقوم.

            أما الحديث عن شروطها ومقوماتها ووظائفها ومسئولياتها ومن يصلح لها وشروطه فهذا حديث آخر يناقشه الفقهاء والعلماء وقد ناقشوه فعلا وما علينا إلا قراءة ما كتبوه فقط.

            أشكر لك أخي محمد علي حضورك الطريف وتعليقك الخفيف، بارك الله فيك.

            تحيتي إليك ومحبتي لك.


            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • عمار عموري
              أديب ومترجم
              • 17-05-2017
              • 1299

              #36
              بعيدا عن التنظير، هنالك رؤيتان مختلفتان عمليا للخلافة الإسلامية : الراشدية والإمامية.

              فأما الراشدية فهي التي تسعى بطريقة سليمة - برأيي - لإقامة خلافة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأما الإمامية فهي التى تسعى بطريقة منحرفة - برأيي - لا لإقامة خلافة علي رضي الله عنه ولا المهدي المنتظر، ولكن لإقامة خلافة الولي الفقيه، وهي واضحة المذهب المغلوط والشعار والرايات، وأدواتها معروفة وتعمل سرا وعلانية وبقوة السلاح، من خلال بعض البؤر عبر الوطن العربي، من شرقه إلى غربه.
              إن هذين المسعيين يمكنني وصف أحدهما بالحكيم لأنه ينادي بالعيش المشترك على مبدأ عفا الله عما سلف، والآخر بالطائش لأنه ينادي بالثأر لدم عفا عنه الزمن، ولا يزيد الأمة إلا تفرقة.
              وبرأيي، فإن الحل لإقامة خلافة إسلامية موحدة وصحيحة يكمن في هبة عربية شاملة وموحدة وبعاصفة حزم عارمة وقوية، من أجل إيقاف هذا المد الخبيث، وفي أسرع وقت.
              من هنا يجب أن ننظر ونعمل.

              تعليق

              • مصباح فوزي رشيد
                يكتب
                • 08-06-2015
                • 1272

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
                بعيدا عن التنظير، هنالك رؤيتان مختلفتان عمليا للخلافة الإسلامية : الراشدية والإمامية.
                فأما الراشدية فهي التي تسعى بطريقة سليمة - برأيي - لإقامة خلافة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأما الإمامية فهي التى تسعى بطريقة منحرفة - برأيي - لا لإقامة خلافة علي رضي الله عنه ولا المهدي المنتظر، ولكن لإقامة خلافة الولي الفقيه، وهي واضحة المذهب المغلوط والشعار والرايات، وأدواتها معروفة وتعمل سرا وعلانية وبقوة السلاح، من خلال بعض البؤر عبر الوطن العربي، من شرقه إلى غربه.
                إن هذين المسعيين يمكنني وصف أحدهما بالحكيم لأنه ينادي بالعيش المشترك على مبدأ عفا الله عما سلف، والآخر بالطائش لأنه ينادي بالثأر لدم عفا عنه الزمن، ولا يزيد الأمة إلا تفرقة.
                وبرأيي، فإن الحل لإقامة خلافة إسلامية موحدة وصحيحة يكمن في هبة عربية شاملة وموحدة وبعاصفة حزم عارمة وقوية، من أجل إيقاف هذا المد الخبيث، وفي أسرع وقت.
                من هنا يجب أن ننظر ونعمل.
                أُرجّح ذات العقل الذي يعبّر عن رأي رشيد
                بورك في قلمك الأستاذ الأريب
                عمار عموري
                لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
                  بعيدا عن التنظير، هنالك رؤيتان مختلفتان عمليا للخلافة الإسلامية: الراشدية والإمامية.
                  فأما الراشدية فهي التي تسعى بطريقة سليمة - برأيي - لإقامة خلافة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأما الإمامية فهي التى تسعى بطريقة منحرفة - برأيي - لا لإقامة خلافة علي رضي الله عنه ولا المهدي المنتظر، ولكن لإقامة خلافة الولي الفقيه، وهي واضحة المذهب المغلوط والشعار والرايات، وأدواتها معروفة وتعمل سرا وعلانية وبقوة السلاح، من خلال بعض البؤر عبر الوطن العربي، من شرقه إلى غربه.
                  إن هذين المسعيين يمكنني وصف أحدهما بالحكيم لأنه ينادي بالعيش المشترك على مبدأ عفا الله عما سلف، والآخر بالطائش لأنه ينادي بالثأر لدم عفا عنه الزمن، ولا يزيد الأمة إلا تفرقة.
                  وبرأيي، فإن الحل لإقامة خلافة إسلامية موحدة وصحيحة يكمن في هبة عربية شاملة وموحدة وبعاصفة حزم عارمة وقوية، من أجل إيقاف هذا المد الخبيث، وفي أسرع وقت، من هنا يجب أن ننظر ونعمل.
                  أهلا بك أخي الفاضل الأستاذ الأديب عمَّار عمُّوري وسهلا ومرحبا في هذا المتصفح.

                  ثم أما بعد، وهناك مسعى ثالث لا ينتبه إليه كثير من الملاحظين السياسيين ولا من الدارسين لواقع الأمة المعيش ألا وهو "الخلافة الأمريكية" (؟!!!) [ومن يتبعها من الأنظمة الغربية والعربية] كما حاولت تبيينه في موضوعي المثير:"
                  الخلافة الضِّرار: هل "الخلافة الأمريكية" هي نظام الحكم البديل في الوطن العربي"، وهو مسعى يركب المسعيين الأوليين اللّذين ذكرتَهما كليهما معا لضرب المسلمين بعضهم ببعض فيخسرون كلُّهم أجمعون أكتعون أبتعون أبصعون وفي الوقت نفسه تتولى هذه "الخلافة الضرار" مهمة تشويه صورة الإسلام والمسلمين في العالمين وما "داعش" ومن دار في فلكها من المفتونين من المسلمين وغيرهم إلا بعض أدوات هذا التشويه الخبيث.
                  أما عن الشيعة فنحن نفرق بين الشيعة "السنية"، على ما في هذه التسمية من تناقض ظاهر لكنه ليس كذلك في حقيقة الأمر، وبين "الشيعة" (؟!!!) الصفوية الحاقدة المتآمرة ليس مع أعداء أهل السنة فقط بل ومع الشيطان إن وجدوا إليه سبيلا.

                  تحيتي إليك ومحبتي لك ودم على التواصل البناء الذي يغني ولا يلغي.

                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  يعمل...
                  X