المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب
مشاهدة المشاركة
الهروب ...بشرى الانكسار
حين يخضر الغيث في حقول الوباء
تقدم النجوم صكوك الطاعة
يعلن القمر الولاء لفصول الامحال القاتل
كل الابجديات في حداد...
الاستعارات ...توشحت السواد ...
حتى الأغاني تنازلت عن ألحانها
بعدما اغتيلت البلابل وغرقت المواويل
في عباب الصمت القاتل
الأسئلة ...على مشجب انتظار تناجي بعضها..
والهياكل الفارغةامتشقت ظلالها...
سالكة ممشى الأشباح
لتباغت موتها الطري على ضفاف الغسق المذبوح
مازال الربيع يحملنا في رحلة تاريخية
تنكش الجراح...تنكز الوعي..
وتستفز الدمع عند الصفر المفضي الى يم الحكاية
تحياتي استاذ ربيع
مازلنا نتعلم منك ايها الكبير
تعليق