ذات خروج../ دينا نبيل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • زحل بن شمسين
    محظور
    • 07-05-2009
    • 2139

    #16
    عمي محمد الموجي اطال الله بعمرك ...
    نحن ك زملاء للكتاب لبينا دعوتك ...
    ونقدنا القصة ،، اي ادلينا بدلونا او سطلنا المليء بكل شيء ،،،
    وليس مثل سطلة الدكتور عبد الرحمان التي لبسها للحاكم الفارغ؟!
    فيا طويل العمر ،،، قمنا بواجبنا على اتم وجه و نحن مرتاحين الضمير،،
    دمت للادب والشعر...
    البابلي يقرؤكم السلام

    تعليق

    • سميرة رعبوب
      أديب وكاتب
      • 08-08-2012
      • 2749

      #17
      نص شاعري جميل أعجبتني طريقة السرد
      وتحرر الشخصية من أدوار الكآبة إلى عالمٍ كانت فيه أميرة نفسها.
      إليك التحايا وباقات ورد.
      رَّبِّ
      ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




      تعليق

      • عمار عموري
        أديب ومترجم
        • 17-05-2017
        • 1299

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة دينا نبيل مشاهدة المشاركة
        ا. عمار القدير
        سعيدة بمروركم الكريم ورأيكم المبدئي الذي يشوقني لمعرفة نظرتك النقدية فيما كتبت
        في انتظار بقية الملاحظات في قسم النقد..
        دمتم بخير
        شكرا لتفضلك بالرد أ. دينا
        الواقع أن هذه قصة غريبة حقا، وغرابتها تكمن في خروج بطلة إحدى القصص (الشخصية الثانوية) لتصحيح مسار حياة الكاتبة (الشخصية الرئيسة) التي أدى بها انهماكها في كتابة القصص إلى ملازمة العزلة حتى نسيان نفسها وزوجها، هذه العزلة القاتلة لم تحتملها في نهاية المطاف، فحاولت الخروج منها والإبحار بعيدا عنها (الانتحار غرقا)...لكن شخصية القصة الثانوية ستنقذها في النهاية...
        هكذا قرأت القصة.

        الأخطاء التي أشرت إليها ولم تصحح بعد :
        - من نسيج خيالك = من نسج خيالك
        - مصح = مصحة
        - رميتيني = رميتني
        - ما يزال = لا يزال
        - وعيناها تتوجس = وعيناها تتوجسان.
        - وراحت يداها تزحف = وراحت يداها تزحفان.

        تعليق

        • عائده محمد نادر
          عضو الملتقى
          • 18-10-2008
          • 12843

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة دينا نبيل مشاهدة المشاركة
          ذات خروج..

          لا تلتمسي لي الأعذار؛ فأنا بلا عذر..
          لا تختلقي لي الحجج؛ فلم أقتنع بواحدة منها..
          تعبّين القهوة أقداحاً وتسهرين لتكتبي عن تلك البائسات أمثالك ثم تمسحين ما يسيل من كحلٍ تحت عينيك وتلطخين به وجهك مع الدموع حزناً عليهن.
          كثيراً ما تختارين لي صفحات مطوّلة لتلك الأدوار العقيمة داخل قصصك. إما أُمّاً يقتات عليها المرض ويشرب، وإما أن أكون امرأة وحيدة بلا خلف أو سند وإما مجنونة في مصحٍ نفسي!

          كم ضجرتُ من تلك الأدوار!
          كم سقمت تلك الحكايات البائسة من نسيج خيالك المتهرئ!
          سأخرجُ ذات غفلة منك وأشق هذه الورقة المصفرة بمقصٍ كنت قد خبأته من قصة قديمة، رميتيني في قعرها.
          سأخرج من النص لأبحث عن ذات أخرى في جنبات هذا البيت.. ذات مستقلة عن خيوط (الماريونت) التي تلعبين بها.
          ...
          تجرّدتْ من ردائها الورقي ونثرتْ بضع كلمات كانت عالقة بشعرها الأشعث.. ما يزال بعض الحبر الأسود عالقاً تحت عينيها الجامحتين بلا صبر، اللامعتين بلهفة الخروج.
          تجلسُ إلى جانب الكاتبة التي غطت في النوم منذ ساعة.. تلملم شعرها المنثور على المكتب.
          في خلسة، تمتد أصابعها لسحب الورقة، وأخذت تقرأ..

          ...
          " لم تستطع الاحتمال أكثر من ذلك! حملت حقيبتها وتركت مفتاحها في الباب وأخذت تصرخ: "لن أعود إليه ثانية !!" لا تعرف أين وجهتها، لا تفكر بأقاربها؛ فحتما سيعيدونها إليه! ستذهب إلى مكان بعيد لا يعرفها فيه أحد، تود أن تكون بمفردها إنها العزلة صاحبتها وأليفتها دومًا ..."
          ترفع حاجبها الأيمن في استنكار..
          الدور العقيم ذاته، سأكون المغلوبة على أمري مجدداً. ما بال هذه المؤلفة؟!
          استرسلتْ في القراءة..

          "كان المطر يهمي. صارت أميرة نفسها ذلك اليوم، راحت تفكر في أشياء مجنونة لم تكن تتخيل أن تفعلها يوما.. أن تتناول فطورها في الطريق وهي تسير.. أن تعتلي سور البحر لا تعبأ بالمارة وتجري، أو أن تفكر في ركوب زورق خشبي على الموج يتهادى .. تلفه المياه من كل النواحي كجزيرة خشبية معزولة في الماء تحط عليه النوارس يتراقص بها وتترنح!"
          هل ستتغير نهاية القصة أخيراً؟ ربما ستكتب لي ما يليق بي ولو لمرةٍ واحدة.. قصة بلا نهاية خانقة وإنما نهاية تبدأ عندها بدايات طازجة بلا أسقف أو جدران.
          أكملتْ..

          "وصلت إلى الرصيف، نزلت من الزورق. من بعيد رأت المفتاح يتدلّى من يده.. المفتاح !!.. صاح بها قائلاً: "هل يصح لامرأة أن تنسى مفتاح بيتها وتخرج؟. أخذها من ذراعها ونظراتها مشتتة بين الزورق والواقفين الناظرين إليها في استياء واشمئزاز!"
          تلتقط القلم بحذر وعيناها تتوجس ارتجافة جفني الكاتبة، أخذت تشطب وتحذف وتعيد الكتابة من جديد.
          مزّقت الأوراق الأصلية وألقتها في سلة المهملات.
          عليّ إكمال دوري وتغيير النهاية..

          على أطراف أصابعها تصعد السلم الداخلي للمنزل.. لابد أنّ هذه هي غرفة نوم الكاتبة.
          لابد أن هذا هو زوجها المسكين الذي ملّ انتظارها فظل يتقلّب ويتكور على نفسه مفتقداً وليفته في طيات السرير.
          من علبة السجائر سحبت واحدة وأشعلتها، لدقائق كانت تصارع سعلات قوية كافية لإرباك هدأة ظلام تخللته بعدها أفعوانيات مسترسلة وانبجاسات دخانية كثيفة. إلى جانبه تدثّرت وراحت يداها تزحف نحوه لتطوقه بذراعيها.. التفت إليها يعارك بُسُط النوم الممتدة على عينيه، ليراها تتثنّى أمامه على غير عادتها يكاد ينكرها لولا ابتسامتها وملامحها المحفورة في رأسه..

          تحيّر من استغراق عينيها الذي يُرغّب ببراعة في التغلغل إليها.. حيازتها والولوج إلى عالم من أحرف متطايرة تدعو إلى اقتناصها وفك طلاسمها.. تجرّدها من كل شيء سوى اكتسائها بدفئه لأول مرة..
          كيف تأتّى لها زجّه إلى الإبحار داخل زورقها الورقي المتفسخ؟ ودون إرادةٍ منه غاب في باطنها لتسحبه أمواجها الفائرة المنتفخة وتبتلعه في دوامة تمتصه حتى النخاع..
          كانت ترنو إليه فتراه هيكلاً وما يزال الحبر الأسود عالقاً تحت عينيها.

          دينا نبيل
          يبدو أن الكحل ساح مرة أخرى
          سنبقى نزيح الدمع والكحل يلطخ المدامع والخدود
          نص جميل بخروج القاصة من صفحاتها والإلحاح بتبديل البطلة بأخرى كانت محتجزة
          نكتب أحيانا عن أنفسنا بدون أن نقصد أو نقصد لايهم حقيقة لأننا بالنتيجة نكتب ونترك بصماتنا
          وأحيانا تكتبنا النصوص وترسم ملامحنا على الورق
          نص جميل وجدت فيه رسائل كانت مكتوبة من حاجة ملحة بالخروج عن المألوف والبوح
          لك بصمة دينا وحضور
          لك رؤية وملكة القص واضحة وجدا عندك وليتك غاليتي تقرأين لزميلاتك وزملائك وتعطين رؤاك فتكسبين وتكتسبين منهم
          والحبر الأسود بظني سيبقى طويلا
          محبتي وغابات ورد
          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

          تعليق

          • سلمى الجابر
            عضو الملتقى
            • 28-09-2013
            • 859

            #20
            قصة جميلة للكاتبة الكبيرة دينا
            احترامي لهذا القلم الراقي أيتها المبدعة

            تعليق

            • رزيقة حزير
              عضو الملتقى
              • 24-07-2009
              • 225

              #21
              شطحات خيالية لمبدعة تغلغلت في اعماق لتصف هواجس الكاتبة التي لا تشبه كل النساء مودتي وتقديري
              [COLOR=#8b0000][SIZE=3][B][COLOR=darkorchid][FONT=Arial][align=center]
              [COLOR=#8b0000][SIZE=3][B][COLOR=darkorchid][FONT=Arial]ليس حسن الجوار كف الأذى ... [/FONT][/COLOR][/B][B][FONT=Arial][COLOR=darkorchid]بل الصبر على الأذى[/COLOR][/FONT][/B][/SIZE]
              [B][COLOR=darkorchid] [FONT=Arial][SIZE=3]علي بن أبي طالب [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B]
              [/COLOR][/align][/FONT][/COLOR][/B][/SIZE]
              [/COLOR]

              تعليق

              يعمل...
              X