صلاة باطلة.!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سميرة رعبوب
    أديب وكاتب
    • 08-08-2012
    • 2749

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
    مرحبا من جديد
    لفت انتباهي في النص ما يلي: اهتمام الكاتبة بكتابة النص والعناية به منذ البداية للنهاية
    و قدرة الكاتبة الأدبية واللغوية ساعدتها على إظهار النص بهذه الصورة من التكثيف ووضوح صورة المشهد وتداعياته وخلفياته
    إنّ من مهارتها الكتابية إنها لم تقحم رأي (الساردة) إقحاما بل تركته تسرب رويدا من بين الحروف و قدمت الصورة بدقة ومهارة مهيبة!وبصورة مقنعة
    إن القارئ لهذا النص ليضع أمامه عدة أسئلة وعلامات تعجب أمام هذه الشخصية.
    لم ألاقي مثلها حرفيا أستاذة، قريبا منها ربما لاقيت
    عموما قيمة العمل صارت مهمشة لدى العربي الشرقي هذا النص يرسم خلفية فكرية مشوشة للتدين بالفهم غير الصحيح
    هذه الشخصية المرسومة منفرة للدين إذا أُخذت كمثال للإنسان المتدين
    سنعتبر مثل هذه الشخصية شواذ.. لأننا نأمل في جيل يفهم الدين ــ هذا الدين الإسلامي العظيم ــ كما ينبغي له
    مع التنويه إلى الدور الناقد لقيمة الإخلاص في العمل ونبذ الذرائع التي تتملص من الإخلاص فيه وكما الذكر هناك وسائل أخرى

    قصة هُيئت للقارئ الانترنتي بما فيها من قل ودل
    وبانتظار أفكار وأطروحات جديدة
    مع الشكر

    أهلا وسهلا بك أستاذة أميمة،
    إشادتك تدفعني لمزيد من الدقة والعناية لما سأطرحه لاحقا ... وأشكرك على القراءة الفاحصة
    عزيزتي،

    ...هذه الشخصية الواردة في النص ضرب من نماذج لا تمثل إلا نفسها
    ظهرت لأسباب يطول شرحها .. منها ما تفضلتِ به عدم الإخلاص ...
    وعلاجها لا يتأتى إلا بحل المشكلة من جذورها وليس من أغصانها وفروعها ...

    أكرر شكري لك وإليك التحية.
    رَّبِّ
    ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




    تعليق

    • محمد فطومي
      رئيس ملتقى فرعي
      • 05-06-2010
      • 2433

      #17
      وضعت يدك على الجرح أ. القديرة سميرة رعبوب
      باسم الدّين يُقترف التقاعس و يُخان المؤتمن و تُسرق الحقوق و تُصادر.
      المشكلة أنّ جلاّدا تربّى في داخلنا يمنعنا من إدانة هذا السلوك علنا. بل صرنا في قرارة أنفسنا و دون أن نشعر نعتقد أنّنا باعتراضنا أو بإبداء الرفض و الملاحظة للمعني أو لمن حولنا فتحنا باب لعنة و غضب من السّماء على أنفسنا. حيث أنّنا مازلنا غير مجهّزين بالفهم الصحيح للأشياء كفاية ما يخوّل لنا أن نقول صراحة ودون حرج: أنت المعنيّ الوحيد بعباداتك و أنّك الملزم الوحيد بدفع الوقت لأجلها.
      في نظري أقلّ العنوان من شأن النصّ الرّائع بوصفه عنصرا مساعدا على تحسّس الفكرة التي يدور حولها المتن: صلاة باطلة.
      أيّ كأنّ بطلان الصّلاة من قبولها هو ما يثيره النصّ و الحال أنّ النصّ يثير مسألة أكثر حساسيّة وعمقا ألا وهي: هل علينا أن نظلّ مدى الدّهر مصروفين عن الإشارة إلى أنّ العبادة أيضا يمكن أن تكون على حساب الغير. وحتّى متى سنظلّ مصروفين عن استنكار ذلك.

      تحيّة ودّأ. سميرة.
      شكرا على النصّ.
      مدوّنة

      فلكُ القصّة القصيرة

      تعليق

      • سميرة رعبوب
        أديب وكاتب
        • 08-08-2012
        • 2749

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
        وضعت يدك على الجرح أ. القديرة سميرة رعبوب
        باسم الدّين يُقترف التقاعس و يُخان المؤتمن و تُسرق الحقوق و تُصادر.
        المشكلة أنّ جلاّدا تربّى في داخلنا يمنعنا من إدانة هذا السلوك علنا. بل صرنا في قرارة أنفسنا و دون أن نشعر نعتقد أنّنا باعتراضنا أو بإبداء الرفض و الملاحظة للمعني أو لمن حولنا فتحنا باب لعنة و غضب من السّماء على أنفسنا. حيث أنّنا مازلنا غير مجهّزين بالفهم الصحيح للأشياء كفاية ما يخوّل لنا أن نقول صراحة ودون حرج: أنت المعنيّ الوحيد بعباداتك و أنّك الملزم الوحيد بدفع الوقت لأجلها.
        في نظري أقلّ العنوان من شأن النصّ الرّائع بوصفه عنصرا مساعدا على تحسّس الفكرة التي يدور حولها المتن: صلاة باطلة.
        أيّ كأنّ بطلان الصّلاة من قبولها هو ما يثيره النصّ و الحال أنّ النصّ يثير مسألة أكثر حساسيّة وعمقا ألا وهي: هل علينا أن نظلّ مدى الدّهر مصروفين عن الإشارة إلى أنّ العبادة أيضا يمكن أن تكون على حساب الغير. وحتّى متى سنظلّ مصروفين عن استنكار ذلك.

        تحيّة ودّأ. سميرة.
        شكرا على النصّ.
        صدقت أستاذنا القدير محمد فطومي؛
        هي فعلا مسألة حساسة وعميقة جدا خاصة في مجتمع تربى لعصور خلت على الانغلاق الفكري والتشدد الديني
        لا أخفيك قولا أنني تضايقت من سلوكها وكتبت القصة لكن في اليوم التالي تشجعتُ وخاطبتها برفق وأدب موضحة لها
        أن الصلاة أمر روحاني عظيم لكنها تتقرب إلى الله على حساب تعطيل مصالح الآخرين.!
        وبكل رفق وأدب تم رفض معاملتي هههه

        أشكرك على القراءة الواعية والمداخلة المفيدة والنقد البناء
        دمت بكل خير ولك تحية إخاء وتقدير.
        رَّبِّ
        ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




        تعليق

        يعمل...
        X