كل ما يعرفه الرجل عن المرأة
محمد شهيد
...
ق.ق.ج.
م.ش.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عدا أن كل ما هو خارج عن المألوف لافت للاهتمام، فإن النص فتح بابا لأسئلة لا تنتهي عن النص وعمن هي المرأة ؟! في ذهن المتلقي، وربما سجل النص إعجابا خفيا بذلك التفكير السائد من أن المرأة مخلوق لا يمكن فهمه ــ بسهولة على ما يبدو ــ من جانب الرجل .
إن الاستنتاجات والاستنباطات التي يمكن أن تثيرها "القصة العنوان" ــ التي تفتح طاقة سؤال متأرجح بلا إجابة ــ أثرى من النص أو أن النص على الأقل إيحائي لكل تلك السيول من غيث القراءة
لو أن هذه القصة وجدت في كتاب للقصة القصيرة جداً... هل كانت تلقى هذا البال والانتباه؟
تقول إحدى القراءات المتعددة للنص، إنها يمكن أن تفتح بابا من كتابات مماثلة، لو فعلت فستكون براءة اختراع..! لقصة أقصر من قصيرة جداً أي قصيرة جداً جداً، تختصر حكاية بلا كلمات! وحكاية لم تصل في أوج فلسفتها سوى لنقاط استرسال وفي حكايات أخرى مماثلة لعلامات استفهام أو تعجب
لو سألك أحد عن الحب.. يمكن أن تكتب أسطر أو دواوين أو تجيب بكلمة
ــ ما الحب؟
ــ نبضتان
ويبدو أن المرأة التي تمثل الحب في قلب الرجل مستعصية على فهمه فهي داؤه ودواءه وعلته وعلاجه
وهي الحنون وذات اللطم و القلب المحب والنكد ورفض الطاعة
ما الذي يرضي المرأة؟ سؤال آخر بعيد قريب محيّر يدور في خلف المشهد ليبحث عن إجابة ماذا نعرف عن المرأة؟ وهل يمكن أن ترضى؟ مع وجوب إرضائها لغروره الزائد ودون خدش رجولته
هناك من فسر النص أيضا بنقاط حذف ولو اتبعنا هذه القراءة لقلنا أن كل ما عرفه الكاتب عن المرأة صار هباء بتحصيل ما، أو أن كل ما يمكن أن يكتب عن المرأة في مكان ما يمكن أن يكون بعده استرسال حذف!
هذه أول مرة تكون لي قراءة في قصة بلا كلمات، قصة لا تحتوي إلا على الصمت، فلا تسعف الكلمات
لكنها أوصلت لنا ومضة بطريقة ما هادئة، حتى إن سخريتها صامتة، كأن تكون نية الكاتب القول أن لا أحد يعرف شيئا عن المرأة بل من هي المرأة!
فكل ما قُرأ عنها لم يشف غليل ود معرفة الرجال لها.
ألاحظ أن العنوان اللافت للقصة صالح جداً ليكون عنوانا لكتاب يقدمه لنا الأديب محمد شهيد فيما بعد...!
هل هي قصة؟
هي حكاية غير تقليدية متمردة تركت للآخرين متسع للفلسفة النقدية
وهكذا كان
هل أخذت القصة القصيرة جداً من خصائص ومقومات القصة القصيرة جداً
دعونا لا نظلم القصة و نعطيها حقها البقاء في ركن القصة القصيرة جداً بما توحي بنبضها
العنوان: أدى العنوان دوراً مهماً في القصة الومضة وفتح طاقة الشغف باستنفار السؤال ماذا نعرف عن المرأة؟
التكثيف: يبدو أن النص قفز فوق حناجر الكلمات ليخنق حروف طالما تغط في الأخذ والرد عن المرأة مكتفيا بنقاط ثلاث مرسلة للقراءة كيفما يرغب القارئ بما تهبه من إيحاء
المفارقة: كان القارئ يتوقع كتاباً و مجلدات تختصرها القصة القصيرة جداً لكنه بدأ قراءتها لينتهي.
الدهشة: أي دهشة تصعقك أكبر من أن تفتح نصا فلا تجد فيه كلمات
القفلة: كل شيء مختصر يا أحبائي، في الومضة المكثفة!
فهذا أنا الموقع أدناه م.ش وهذا إمضائي على ...؟!
وبالتأكيد ثمة غياب للسرد في القصة.
كيف قرأنا اللوحة؟
إذا كان يسرني أن أصنع لكل قصة قصيرة جداً لوحة رائقة في مخيلتي فقد تخيلت لوحة بخلفية حمراء وصفراء مائجة فيها وردة سوداء ذابلة(غموض) وعصفور حزين (قارئ لشغف الإجابة)
شكراً للقراءة.
أشكر الأديب محمد شهيد لصبره، ونقطة الضوء ــ التي وصلت ــ وسلطها على المرأة لعل القارئ يتصدر آلة التصوير ويلتقط صورة للذكرى
من يزعم أنه يعرف المرأة؟
فليكتب نصا يحاكي هذا.... ولا تتهمه فيه المرأة بالتقصير عن وصفها..........
محمد شهيد
...
ق.ق.ج.
م.ش.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عدا أن كل ما هو خارج عن المألوف لافت للاهتمام، فإن النص فتح بابا لأسئلة لا تنتهي عن النص وعمن هي المرأة ؟! في ذهن المتلقي، وربما سجل النص إعجابا خفيا بذلك التفكير السائد من أن المرأة مخلوق لا يمكن فهمه ــ بسهولة على ما يبدو ــ من جانب الرجل .
إن الاستنتاجات والاستنباطات التي يمكن أن تثيرها "القصة العنوان" ــ التي تفتح طاقة سؤال متأرجح بلا إجابة ــ أثرى من النص أو أن النص على الأقل إيحائي لكل تلك السيول من غيث القراءة
لو أن هذه القصة وجدت في كتاب للقصة القصيرة جداً... هل كانت تلقى هذا البال والانتباه؟
تقول إحدى القراءات المتعددة للنص، إنها يمكن أن تفتح بابا من كتابات مماثلة، لو فعلت فستكون براءة اختراع..! لقصة أقصر من قصيرة جداً أي قصيرة جداً جداً، تختصر حكاية بلا كلمات! وحكاية لم تصل في أوج فلسفتها سوى لنقاط استرسال وفي حكايات أخرى مماثلة لعلامات استفهام أو تعجب
لو سألك أحد عن الحب.. يمكن أن تكتب أسطر أو دواوين أو تجيب بكلمة
ــ ما الحب؟
ــ نبضتان
ويبدو أن المرأة التي تمثل الحب في قلب الرجل مستعصية على فهمه فهي داؤه ودواءه وعلته وعلاجه
وهي الحنون وذات اللطم و القلب المحب والنكد ورفض الطاعة
ما الذي يرضي المرأة؟ سؤال آخر بعيد قريب محيّر يدور في خلف المشهد ليبحث عن إجابة ماذا نعرف عن المرأة؟ وهل يمكن أن ترضى؟ مع وجوب إرضائها لغروره الزائد ودون خدش رجولته
هناك من فسر النص أيضا بنقاط حذف ولو اتبعنا هذه القراءة لقلنا أن كل ما عرفه الكاتب عن المرأة صار هباء بتحصيل ما، أو أن كل ما يمكن أن يكتب عن المرأة في مكان ما يمكن أن يكون بعده استرسال حذف!
هذه أول مرة تكون لي قراءة في قصة بلا كلمات، قصة لا تحتوي إلا على الصمت، فلا تسعف الكلمات
لكنها أوصلت لنا ومضة بطريقة ما هادئة، حتى إن سخريتها صامتة، كأن تكون نية الكاتب القول أن لا أحد يعرف شيئا عن المرأة بل من هي المرأة!
فكل ما قُرأ عنها لم يشف غليل ود معرفة الرجال لها.
ألاحظ أن العنوان اللافت للقصة صالح جداً ليكون عنوانا لكتاب يقدمه لنا الأديب محمد شهيد فيما بعد...!
هل هي قصة؟
هي حكاية غير تقليدية متمردة تركت للآخرين متسع للفلسفة النقدية
وهكذا كان
هل أخذت القصة القصيرة جداً من خصائص ومقومات القصة القصيرة جداً
دعونا لا نظلم القصة و نعطيها حقها البقاء في ركن القصة القصيرة جداً بما توحي بنبضها
العنوان: أدى العنوان دوراً مهماً في القصة الومضة وفتح طاقة الشغف باستنفار السؤال ماذا نعرف عن المرأة؟
التكثيف: يبدو أن النص قفز فوق حناجر الكلمات ليخنق حروف طالما تغط في الأخذ والرد عن المرأة مكتفيا بنقاط ثلاث مرسلة للقراءة كيفما يرغب القارئ بما تهبه من إيحاء
المفارقة: كان القارئ يتوقع كتاباً و مجلدات تختصرها القصة القصيرة جداً لكنه بدأ قراءتها لينتهي.
الدهشة: أي دهشة تصعقك أكبر من أن تفتح نصا فلا تجد فيه كلمات
القفلة: كل شيء مختصر يا أحبائي، في الومضة المكثفة!
فهذا أنا الموقع أدناه م.ش وهذا إمضائي على ...؟!
وبالتأكيد ثمة غياب للسرد في القصة.
كيف قرأنا اللوحة؟
إذا كان يسرني أن أصنع لكل قصة قصيرة جداً لوحة رائقة في مخيلتي فقد تخيلت لوحة بخلفية حمراء وصفراء مائجة فيها وردة سوداء ذابلة(غموض) وعصفور حزين (قارئ لشغف الإجابة)
شكراً للقراءة.
أشكر الأديب محمد شهيد لصبره، ونقطة الضوء ــ التي وصلت ــ وسلطها على المرأة لعل القارئ يتصدر آلة التصوير ويلتقط صورة للذكرى
من يزعم أنه يعرف المرأة؟
فليكتب نصا يحاكي هذا.... ولا تتهمه فيه المرأة بالتقصير عن وصفها..........
تعليق