في غيابك سر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    في غيابك سر

    في غيابك، سر!
    عتمة الليل وهذا الهدوء المريب إثر غيابك، مرآة مصقولة تكتنفها رجفة الخوف من المجهول، هجرها النور وختم بإحكام على سر الغياب المبهم، أحتاج إجابة لسر اختفائك الغامض، كمعضلة عويصة تحتاج حلا.
    تباشير هذا الظلام لاتبدو مبشرة بخير، فالليل غافلني و بكر بالمجيء بالرغم من أن موعده لم يزل بعد !
    الهدوء يخيم على تفاصيل الحياة حولي، إلا من صوت تكتكة عقارب ساعة الإيقاظ التي اشتريتها لي، بعد أن تباطأت بالاستيقاظ يوم وصف لي الطبيب حبة دواء تساعدني على النوم، ليلة اجتاحني كابوس الأرق وهيمن عليّ، وصرت أحسب اغفاءاتي حتى الصباح، لأعود لهجران الوسائد والبحث عن حبة الدواء لأهجع.
    هذا الصباح لم يكن مثل كل اشراقة يوم جديد ممزوجة بالفرح، تصحو من نومك وتبتسم لما تراني، فقد بان الهزال على محياك والحزن وحده طغى على حضورك المقتضب، وبعض الحروف المبهمات كأن الكلمات لم تجد السبيل إلى لسانك، تمتمت بصوت ما يشبه الهديل:
    - يمارس الغياب طقوسه ويفرضها علينا في غفلة منا، ولاسلطان لنا عليه ولا من زمن محدد، فلاتشغلي رأسك الجميل بالوهم.
    لم تنجح يوما محاولاتك معي أن تخبيء عني حزنك، وأنت تحاول إغراقها بأعماق بحر صمتك المرير، ونظرة يأس لمحتها في عينيك، وفشلت أنت بإخفائها عني..
    ماأجدتُ يوما مجالدة الشوق حتى احتضاره، ولاتبلدت أحاسيسي نحوك منذ تبلورت مشاعري معك، ولم أنس يوما ما جرى بيننا، يوم احتضنتنا شوارع ماليزيا حين انطلقت عاصفة المطر، وظَللتني أنت بذراعيك لتقي شعري المتساقط -إثر الدواء - المطر ، وأبهرك أني أطلقت عليك لقب مظلتي!
    مبتسما همست لي.. وتُغرق ملامح وجهك ومضة مرح مخلوطة بالشجن:
    - أيعني هذا أني لن أكون حبيبك صيفا !؟
    - لاتكن سخيفا حبيبي، أنت مظلتي التي تحميني من الشمس والمطر، أنت مظلتي بكل الفصول.
    يا رحلة عمري الخاوية من الطمأنينة إلا معك.. بلا علامات استفهام سوى اليوم!
    كمسافر أخذ كل احتياطاته اتقاء البرد شتاءا وتغير أوجه الفصول الأربعة، ترسم لي بأصابع عازف مبتديء على الباب قرص شمس، ومظلة تمسك بها يدك، وتعزف ببراعة عاشق على أوتار أيامنا لحنا دافئا وحميما، لكنك لم تكن يوما تجيد لعبة الخداع أو ارتداء قناع الفرح المزيف حين تكتنفك موجات الحزن الثقيلة، ولم تتقن الهروب ولو لحظة من طوفان الأسئلة المربكة حول ماهية حياتنا، والرهان الرفيع على صواب الجواب كضربة حظ قد لاتوافينا.
    وها أنا الآن أقف حائرة على عتبة انتظارك، يتلبسني أسى رهبة الغياب ووقع هسهسة أقدام تبتعد عن سمعي رويدا رويدا، وانتظار الجواب على سر غيابك!.
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق
  • السعيد ابراهيم الفقي
    رئيس ملتقى فرعي
    • 24-03-2012
    • 8288

    #2
    1-
    أعطى الله الأديب نعمة التنفس والفضفضة والبوح وامتلاك الآفاق
    ----
    والنعمة رزق،
    ويالها من نعمة!
    وياله من رزق!
    ----
    2-
    في النص: التمسك بالقيمة والصمود في التمسك بها،
    والبحث عن أسباب التمسك بها
    3-
    جميلة هي اللغة وجميلة هي الفنون،
    عندما تكون حاملة لهمومنا ومخاوفنا وبوحنا
    ----
    صباحك بستان ياسمين

    تعليق

    • بسباس عبدالرزاق
      أديب وكاتب
      • 01-09-2012
      • 2008

      #3
      إنه الغياب المقلق
      فالغائب هناك يرفض الحياة وربما الحياة أدارت وجهها له

      لا يمكن أن نعيش منعزلين عن مآسينا
      نحاول بكل قوة أن نهزم الألم الحزن
      وكل ما نفعله هو ارتداء للصمت وبناء جدران عازلة للفرح

      نص جميل قرأته وضعت في مراميه البعيدة

      إنني هنا أستاذتي أحاول التغلب على الحزن
      أحاول رسم ربيع خاص بي وبكم

      محبتي وتقديري عائدة التي عودتها دوما فرح
      السؤال مصباح عنيد
      لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

      تعليق

      • رويده العاني
        أديب وكاتب
        • 08-05-2010
        • 225

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
        في غيابك، سر!
        عتمة الليل وهذا الهدوء المريب إثر غيابك، مرآة مصقولة تكتنفها رجفة الخوف من المجهول، هجرها النور وختم بإحكام على سر الغياب المبهم، أحتاج إجابة لسر اختفائك الغامض، كمعضلة عويصة تحتاج حلا، وتباشير الظلام لاتبدو مبشرة بخير، فالليل غافلني و بكر بالمجيء بالرغم من أن موعده لم يزل بعد!
        الهدوء يخيم على تفاصيل الحياة حولي، إلا من صوت تكتكة عقارب ساعة الإيقاظ التي اشتريتها لي، بعد أن تباطأت بالاستيقاظ يوم وصف لي الطبيب حبة دواء تساعدني على النوم، ليلة اجتاحني كابوس الأرق وهيمن عليَ، وصرت أحسب اغفاءاتي حتى الصباح، لأعود لهجران الوسائد والبحث عن حبة دواء لأهجع.
        هذا الصباح لم يكن مثل كل اشراقة يوم جديد ممزوجة بالفرح، تصحو من نومك وتبتسم لما تراني، فقد بان الهزال على محياك والحزن وحده طغى على حضورك المقتضب، وبعض الحروف المبهمات كإن الكلمات لم تجد السبيل إلى لسانك، ولم تنجح معي محاولاتك أن تخبيء عني حزنك وأنت تحاول إغراقها بأعماق بحر صمتك المرير، ونظرة يأس لمحتها في عينيك، فشلت أنت بإخفائها عني..
        لم أُجد يوما مجالدة الشوق حتى احتضاره، ولاتبلدت أحاسيسي نحوك منذ تبلورت مشاعري معك، ولم أنس يوما ما جرى بيننا، يوم احتضنتنا شوارع ماليزيا حين انطلقت عاصفة المطر، وظَللتني أنت بذراعيك لتقي شعري المتساقط -إثر الدواء - المطر ، وأبهرك أني أطلقت عليك لقب مظلتي!
        مبتسما همست لي.. وتُغرق ملامح وجهك ومضة مرح مخلوطة بالشجن:
        - أيعني هذا أني لن أكون حبيبك صيفا !؟
        - لاتكن سخيفا حبيبي، أنت مظلتي التي تحميني من الشمس والمطر، أنت مظلتي بكل الفصول.
        يا رحلة عمري الخاوية من الطمأنينة إلا معك.. بلا علامات استفهام سوى اليوم!
        كمسافر أخذ كل احتياطاته اتقاء البرد شتاءا وتغير أوجه الفصول الأربعة، ترسم لي بأصابع عازف مبتديء على الباب قرص شمس، ومظلة، تمسك بها يدك، وتعزف ببراعة عاشق على أوتار أيامنا لحنا دافئا وحميما، لكنك لم تكن يوما تجيد لعبة الخداع أو ارتداء قناع الفرح المزيف حين تكتنفك موجات الحزن الثقيلة،
        ولم تتقن الهروب ولو لحظة من طوفان الأسئلة المربكة حول ماهية حياتنا، والرهان الرفيع على صواب الجواب كضربة حظ قد لاتوافينا.
        وها أنا الآن أقف حائرة على عتبة انتظارك، يتلبسني أسى رهبة الغياب ووقع هسهسة أقدام تبتعد عن سمعي رويدا رويدا، وانتظار الجواب على سر غيابك!.


        أنت مظلتي التي تحميني من الشمس والمطر، أنت مظلتي بكل الفصول.

        مساء الخير سيدتي المظلية ..
        أيحق لي القول أني وددت لو أضمه لكتاباتي ؟
        لو اني سبقتك بالفكرة وكتبته !!
        لكنه سيضيع سدى ,دون أن تضع سيدتي المظلية لمساتها السحرية عليه ..

        فالليل غافلني و بكر بالمجيء بالرغم من أن موعده لم يزل بعد!

        أتراها فقدت الأحساس بالوقت من شده المرض ؟
        أم أنها فارقت الحياة ..؟!
        ما استطعت الاجابة عن تلك الاسئلة ,
        أتراه تركها تصارع المرض وحدها ؟؟!

        تسونامي من الاسئله جالت في خاطري لحظه قرائتي للنص ,كونه يختلف عن مجموعتك السابقه !
        المجنونه أحيانا ..والمشبعة بالغضب احيانا اخرى !

        هنا يظهر الجانب المنعزل من سيدتي المظلية ..!
        سيلائمك هذا اللقب ..كونك مظلتي الحقيقة ,وكونك تحبين النباتات الظليه!

        عذرا لغيابي المطول ..لأني قد بدأت مرحلتي الاخيرة في الجامعه ..
        وليس لي وقت سوى الجمعه للقراءة ..

        اسعدني أني استفتحت جمعتي بقرائتك يا فيتامين سعادتي ..

        جمعه مباركة .
        تحياتي ..
        رويده العاني
        التعديل الأخير تم بواسطة رويده العاني; الساعة 13-10-2017, 11:09.
        حتماً اليك, حتى بعد الفراق ..!

        تعليق

        • المختار محمد الدرعي
          مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
          • 15-04-2011
          • 4257

          #5
          قصة توحي لنا بأنها من الواقع المعاش
          لأنها متكررة عبر الزمان في أي مكان
          من عالمنا الفسيح ..
          ذكريات عزيزة راسخة في الأذهان
          لعزيز فجأة غاب عن الأنظار..
          و ترك مخالب الألم تحفر في المشاعر على مرّ الغياب
          شكرا لأنك أمتعتنا بأسلوبك السردي الشيق كالعادة
          تقديري أستاذة عايدة الدائم

          [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
          الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



          تعليق

          • نورالدين لعوطار
            أديب وكاتب
            • 06-04-2016
            • 712

            #6
            سلام عليك سيدتي
            هو بحث عن غائب، هو حلم يسكننا جميعا، أينك أيها النبيل، أيها الصديق المخلص ، أيها الرفيق المتفهم، أينك يا توأم الروح؟ أينك تخلّصني من هذا الشقاء، من هذه الوعكة، من تلك المخاوف وتلك الهواجس، أريد أمنا، أريد سكنا مريحا لنفسي التائهة، تسكعت كثيرا في طرقات تسكنها الوحشة، إنها حكاية وجود تلفه غربة، الكينونة متروكة لقدرها هي التي توقظ الحس الجمعي، السكن مع النّاس، الانخراط مع الموجودات، نسيان الوجود الشخصي، تكشف الموجودات، حضورها و غياب الذات، الاستغراق في الثرثرة، حدوث الصدمة، الانغلاق من جديد و البحث عن المخلصّ عن ذاك الذي لا يشبه الناس وهكذا العودة و تلك قصة ألّفها هايدكر، ومعه ظهرت حكاية تحقيق الذّات.
            أستاذتي النص ميال إلى الخاطرة، وفيه أكثر من إيحاء يحيل على الرسائل الأدبية.

            تقديري

            تعليق

            • جمال سبع
              أديب وكاتب
              • 07-01-2011
              • 1152

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
              في غيابك، سر!
              عتمة الليل وهذا الهدوء المريب إثر غيابك، مرآة مصقولة تكتنفها رجفة الخوف من المجهول، هجرها النور وختم بإحكام على سر الغياب المبهم، أحتاج إجابة لسر اختفائك الغامض، كمعضلة عويصة تحتاج حلا، وتباشير الظلام لاتبدو مبشرة بخير، فالليل غافلني و بكر بالمجيء بالرغم من أن موعده لم يزل بعد!
              الهدوء يخيم على تفاصيل الحياة حولي، إلا من صوت تكتكة عقارب ساعة الإيقاظ التي اشتريتها لي، بعد أن تباطأت بالاستيقاظ يوم وصف لي الطبيب حبة دواء تساعدني على النوم، ليلة اجتاحني كابوس الأرق وهيمن عليَ، وصرت أحسب اغفاءاتي حتى الصباح، لأعود لهجران الوسائد والبحث عن حبة دواء لأهجع.
              هذا الصباح لم يكن مثل كل اشراقة يوم جديد ممزوجة بالفرح، تصحو من نومك وتبتسم لما تراني، فقد بان الهزال على محياك والحزن وحده طغى على حضورك المقتضب، وبعض الحروف المبهمات كإن الكلمات لم تجد السبيل إلى لسانك، ولم تنجح معي محاولاتك أن تخبيء عني حزنك وأنت تحاول إغراقها بأعماق بحر صمتك المرير، ونظرة يأس لمحتها في عينيك، فشلت أنت بإخفائها عني..
              لم أُجد يوما مجالدة الشوق حتى احتضاره، ولاتبلدت أحاسيسي نحوك منذ تبلورت مشاعري معك، ولم أنس يوما ما جرى بيننا، يوم احتضنتنا شوارع ماليزيا حين انطلقت عاصفة المطر، وظَللتني أنت بذراعيك لتقي شعري المتساقط -إثر الدواء - المطر ، وأبهرك أني أطلقت عليك لقب مظلتي!
              مبتسما همست لي.. وتُغرق ملامح وجهك ومضة مرح مخلوطة بالشجن:
              - أيعني هذا أني لن أكون حبيبك صيفا !؟
              - لاتكن سخيفا حبيبي، أنت مظلتي التي تحميني من الشمس والمطر، أنت مظلتي بكل الفصول.
              يا رحلة عمري الخاوية من الطمأنينة إلا معك.. بلا علامات استفهام سوى اليوم!
              كمسافر أخذ كل احتياطاته اتقاء البرد شتاءا وتغير أوجه الفصول الأربعة، ترسم لي بأصابع عازف مبتديء على الباب قرص شمس، ومظلة، تمسك بها يدك، وتعزف ببراعة عاشق على أوتار أيامنا لحنا دافئا وحميما، لكنك لم تكن يوما تجيد لعبة الخداع أو ارتداء قناع الفرح المزيف حين تكتنفك موجات الحزن الثقيلة،
              ولم تتقن الهروب ولو لحظة من طوفان الأسئلة المربكة حول ماهية حياتنا، والرهان الرفيع على صواب الجواب كضربة حظ قد لاتوافينا.
              وها أنا الآن أقف حائرة على عتبة انتظارك، يتلبسني أسى رهبة الغياب ووقع هسهسة أقدام تبتعد عن سمعي رويدا رويدا، وانتظار الجواب على سر غيابك!.
              وكأنني المتهم برجرجة الماء و التراب عانق لون الماء ..
              أما أخبروك سيدتي فجر نحيب غابر عن وجع الهمسات
              و عن سر فراري من جنة سيدة لم تعانقني حد التجمد
              كان المكان يعج بخوف السنابل المتسللة خلسة عن نزيفي ..
              كان الضوء منطوي و صيحتي لم ترد الانشطار ..
              كي ألد مثل وشاية و كثيرا من قبلات ظل .

              هذا هو سر غيابي ..
              نص مبهر إستحق ملامسة حناياه ..
              تقديري لقلمك الجميل
              عندما يسألني همسي عن الكلمات
              أعود بين السطور للظهور

              تعليق

              • حسن لشهب
                أديب وكاتب
                • 10-08-2014
                • 654

                #8
                نص فيه من الشجن والوجع الكثير
                لغة شفيفة في نسق سردي متوال ومتماسك
                تقديري

                تعليق

                • أميمة محمد
                  مشرف
                  • 27-05-2015
                  • 4960

                  #9
                  يسعدني القراءة لك أستاذة عائدة
                  وقلت لنفسي من أنا حتى أقدم النقد لعائدة!
                  ولكن شيء أجمل من الصدق، لذلك لا بد لي أن أقول إنه رغم حرفية حرفك إلا وددت لو أقرأ لك شيئا مختلفا
                  إما صياغة وقالبا أو موضوعا
                  أحيانا طرق مواضيع جديدة صعب للغاية وسط الزخم المعاصر
                  وأحيانا طرق موضوع رسالي يعالج قضية في قالب قصة أصعب مما يتصوره من لم يجرب أن يزج بقضية وسط أحداث
                  وقولبة الأحداث المعاصرة في قالب درامي حبكي ليس سهلا أيضا
                  لكنه التحدي يطرقه الكاتب ومناورة يخوضها الأديب للوصول لقمة ما يصبو إليه ويستطيع الوصول بالهمة
                  كأنني عندما قرأتك في أقوالنا وأقوالكم وجدت حكايا أخرى خلفها أحب أن أقرأها بلا أسماء وحتى بلا أسماء مدن ولا وطن فقضايانا كلها وطنية
                  احترامي

                  تعليق

                  • عائده محمد نادر
                    عضو الملتقى
                    • 18-10-2008
                    • 12843

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة السعيد ابراهيم الفقي مشاهدة المشاركة
                    1-
                    أعطى الله الأديب نعمة التنفس والفضفضة والبوح وامتلاك الآفاق
                    ----
                    والنعمة رزق،
                    ويالها من نعمة!
                    وياله من رزق!
                    ----
                    2-
                    في النص: التمسك بالقيمة والصمود في التمسك بها،
                    ونوالبحث عن أسباب التمسك بها
                    3-
                    جميلة هي اللغة وجميلة هي الفنون،
                    عندما تكون حاملة لهمومنا ومخاوفنا وبوحنا
                    ----
                    صباحك بستان ياسمين

                    أهلا وسهلا بالساعي للمعرفة
                    نعمة من الله أيضا أني تعرفت عليك
                    فأنت غاية في الأخلاق والدما ثة وطيب المعشر والهدوء
                    طبعا أحسدك على هدوء اعصابك لأني كتلة غضب أدخل عاصفة واخرج اعصار هاهاها
                    جميل وجودك هنا وكتابة مداخلة تمتاز بالرقة
                    وهمومنا لن تنتهي عزيزي لأنها تنام وتصحو معنا بل وتسبق خطانا
                    جبلنا على الهم وإن لم يجد طريقه لنا فسنبحث عنه نحن ونعطيه عناويننا كي يزرنا لو غاب أو غبنا
                    محبتي وغابات ورد الياسمين
                    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                    تعليق

                    • البكري المصطفى
                      المصطفى البكري
                      • 30-10-2008
                      • 859

                      #11
                      أعتقد أن الانتظار لم يعد مجرد حالة زمنية بل أضحى معيارا لتحريك ذاكرة طافحة بمشاعر وجدانية ترسم ظلال المحبة المتغلغلة بسبب القرب وحضور الآخر الذي لم يعد له حضور الآن.
                      نص في غاية الإبداع ؛كما أنت دائما الراقية عائدة محمد نادر.

                      تعليق

                      • عائده محمد نادر
                        عضو الملتقى
                        • 18-10-2008
                        • 12843

                        #12
                        أستفتيكم حول العنوان

                        صديقاتي وأصدقائي
                        أستفتيكم حول عنوان النص لأني أحببت تبديله
                        من
                        في غيابك سر!
                        إلى
                        خريف لايزهر
                        الخريف لايزهر
                        أو
                        لايزهر الخريف

                        أنتظر آرائكم لأنها ستعينني ومؤكد ستكون رؤاكم ورؤيتي متطابقة مع محبتي للجميع
                        أنتظركم فلا تتأخرو لأني لم أستطع النوم جراء الحيرة
                        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                        تعليق

                        • فوزي سليم بيترو
                          مستشار أدبي
                          • 03-06-2009
                          • 10949

                          #13
                          ليس هناك أسرار ولا ما يحزنون
                          الغياب له علاقة بأمرين لا ثالث لهما
                          فإما أن يكون قد طفش من الخنقة
                          أو أن يكون قد رحل وغادر الدنيا .


                          الجميل في هذا النص " القصة " صدق المشاعر
                          والسرد المتسلسل الذي منح هذه المشاعر حقّها .
                          أحزنني الغياب ، ولم يفاجئني .
                          كنت رائعة هنا أستاذة عائدة
                          تحياتي
                          فوزي بيترو

                          تعليق

                          • أميمة محمد
                            مشرف
                            • 27-05-2015
                            • 4960

                            #14
                            اختيار عنوان لأي قصة صعب نوعا ما
                            ووجدت في العنوانين المقترحين نظرة غامقة
                            أقترح الإبقاء على العنوان أو اختيار عنوان أقل عتامة
                            وفي الخريف يهطل المطر

                            تعليق

                            • عائده محمد نادر
                              عضو الملتقى
                              • 18-10-2008
                              • 12843

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
                              إنه الغياب المقلق
                              فالغائب هناك يرفض الحياة وربما الحياة أدارت وجهها له

                              لا يمكن أن نعيش منعزلين عن مآسينا
                              نحاول بكل قوة أن نهزم الألم الحزن
                              وكل ما نفعله هو ارتداء للصمت وبناء جدران عازلة للفرح

                              نص جميل قرأته وضعت في مراميه البعيدة

                              إنني هنا أستاذتي أحاول التغلب على الحزن
                              أحاول رسم ربيع خاص بي وبكم

                              احبتي وتقديري عائدة التي عودتها دوما فرح
                              هلا بالغلا بسباس
                              يشرب الصدى أصواتنا أحيانا
                              وتضيع منا اللحظات الجميلة بانتظار رجع الذكريات أخرى
                              نعب الوجع ونكرع منه ولايرتوي، والفرح بات رفاهية نتمناها لكننا لاندركها
                              أتدري بسباس
                              أحيان كثيرة أشعر بالغربة، غربة الروح
                              وأتعب كثيرا فأختار أن أدخل رأسي عنق النصوص ليس هربا فقط وإنما كي أشعر أني مازلت أستطيع السيطرة على الترح
                              فليس سهلا أن يكون القهر صديقك وليس منطقيا أيضا
                              فالحزن مقبرة أحيانا ودافعا لمثلنا في الكثير من الأحيان
                              أكاد أجزم أنه دافعا لي على الأقل
                              يبدو أني كنت أهذي معك هاهاها
                              لاعليك صديقي فأنا سعيدة بك فعلا وجدا
                              كن بخير لأكون
                              محبتي والياسمين
                              الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                              تعليق

                              يعمل...
                              X