في غيابك سر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عكاشة ابو حفصة
    أديب وكاتب
    • 19-11-2010
    • 2174

    #16
    في غيابك سر - هو الأجمل في نظري الضيق طبعا .
    أستاذتي نامي هادئة فان العنوان هو الذي جلب هذا الكم الهائل من التعليقات ،
    نهيك عن المتصفحين غير الاعضاء محبوا القصة التي لا تحصى قرائتهم .
    كوني بخير أستاذتنا عائدة . لقد أصبت الهدف بكل دقة .
    شتائل ياسمين لقلمك الجميل .
    أخوك عكاشة أبو حفصة لي عودة باذن الله .
    - ملحوظة : المرجوا من السادة الأعضاء المحترمين عدم نقل القصة من جديد عند التعليق .
    شكرا على التفهم .
    [frame="1 98"]
    *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
    ***
    [/frame]

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة رويده العاني مشاهدة المشاركة
      أنت مظلتي التي تحميني من الشمس والمطر، أنت مظلتي بكل الفصول.

      مساء الخير سيدتي المظلية ..
      أيحق لي القول أني وددت لو أضمه لكتاباتي ؟
      لو اني سبقتك بالفكرة وكتبته !!
      لكنه سيضيع سدى ,دون أن تضع سيدتي المظلية لمساتها السحرية عليه ..

      فالليل غافلني و بكر بالمجيء بالرغم من أن موعده لم يزل بعد!

      أتراها فقدت الأحساس بالوقت من شده المرض ؟
      أم أنها فارقت الحياة ..؟!
      ما استطعت الاجابة عن تلك الاسئلة ,
      أتراه تركها تصارع المرض وحدها ؟؟!

      تسونامي من الاسئله جالت في خاطري لحظه قرائتي للنص ,كونه يختلف عن مجموعتك السابقه !
      المجنونه أحيانا ..والمشبعة بالغضب احيانا اخرى !

      هنا يظهر الجانب المنعزل من سيدتي المظلية ..!
      سيلائمك هذا اللقب ..كونك مظلتي الحقيقة ,وكونك تحبين النباتات الظليه!

      عذرا لغيابي المطول ..لأني قد بدأت مرحلتي الاخيرة في الجامعه ..
      وليس لي وقت سوى الجمعه للقراءة ..

      اسعدني أني استفتحت جمعتي بقرائتك يا فيتامين سعادتي ..

      جمعه مباركة .
      تحياتي ..
      رويده العاني
      واو رودي
      لقب كبير غاليتي
      أجدك بدأت تكتسحين الخيال وتفتحين ابوابه على مصراعيها
      هكذا تبدأ المسيرة غاليتي فأول الالف ميل خطوة
      قراءة النصوص وكتباة رؤيتك صدقيني سيجعل من رأسك موسوعة وستكتشفين عالما آخر غير العالم
      قراءة النصوص تدخلك دهاليز النصوص وأين الضعق وأين القوة فيها وهذا من شأنه تقوية رؤيتك
      أعدك أن السنة القادمة ستكون مجموعتك الأولى منشورة
      سأكون إولى المهنئين وأكثرهم سعادة لو أعطاني الله عمر
      أحببت أن النص أعجبك وأدري أن عمرك يستمتع بمثل هذي القصص لأنها من واقعكم كشباب
      ( لتتصورين آني مو شباب ) هاهاها لساتني ب 39 ياقلبي
      محبتي وغابة ورد لك
      لو أعجبك النص حقا سأهديه لك
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • إيمان الدرع
        نائب ملتقى القصة
        • 09-02-2010
        • 3576

        #18
        اشتقت إلى كتاباتك أديبتنا المتجددة عائدة
        اشتقت إلى حروفك التي تنبض بالحياة في كل أحوالها..
        مرآة شفافة هي تعابيرك ..عمّا يجول بخاطرك
        وجدول ماء لا يعرف له منعرجات أخرى خارج الجمال في المبنى .. والصدق في الطرح
        سعيدة جدا بما قرأت..لك المحبة غاليتي العائدة بلا غياب.

        تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

        تعليق

        • عائده محمد نادر
          عضو الملتقى
          • 18-10-2008
          • 12843

          #19
          صباح الياسمين
          مساء الورد
          أجريت بعض التعديل على النص لفتح بعض الغموض
          أتمنى أن أكون وفقت بهذا دون أن أمس بالنص الأصلي أو أحرف مساره
          نحتاج أحيانا أن نعيد ترتيب البيت النصي والخروج لفضاء أوسع
          شكرا جزيلا للتفهم
          تحياتي للجميع
          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

          تعليق

          • عبدالرحيم التدلاوي
            أديب وكاتب
            • 18-09-2010
            • 8473

            #20
            هو وجع الغياب وألم الانتظار، والرغبة في كشف السر.
            لا ننتظر سوى من له دور إيجابي في حياتنا.
            مودتي

            تعليق

            • عائده محمد نادر
              عضو الملتقى
              • 18-10-2008
              • 12843

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
              قصة توحي لنا بأنها من الواقع المعاش
              لأنها متكررة عبر الزمان في أي مكان
              من عالمنا الفسيح ..
              ذكريات عزيزة راسخة في الأذهان
              لعزيز فجأة غاب عن الأنظار..
              و ترك مخالب الألم تحفر في المشاعر على مرّ الغياب
              شكرا لأنك أمتعتنا بأسلوبك السردي الشيق كالعادة
              تقديري أستاذة عايدة الدائم

              هلا وغلا بحلو المعشر الدرعي
              يسعدني عودتنا جميعا لنقرأ لبعضنا ونتواصل
              برأيي نشر النصوص فرصة كبيرة كي نتعرف على بعضنا من خلال الرؤى فهذا يجعلنا نقترب أكثر بفرصة أعتبرها ذهبية
              أنا شخصيا يسعدني الحضور نفسه وليس أن يكون الاعجاب فقط ولو أمر مهم أن نثير اعجاب الأصدقاء
              أحب هذا التواصل بيننا من خلال فسحة طويلة الأمد وليس مجاملة مني أنت من الأشخاص الذين أحبهم جدا
              يابو دم خفيف هاهاها
              اليوم مزاجي متعكر جدا ولهذا تجدني جدية وقليلة التواجد وربما بعد قليل وحين أفرغ من نصي الجديد ستفرغ شحنة التعكر
              شكرا لأن مداخلتك اعطتني فرصة الحوار البعيد
              محبتي وغابات الورد لك
              الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

              تعليق

              • عائده محمد نادر
                عضو الملتقى
                • 18-10-2008
                • 12843

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة نورالدين لعوطار مشاهدة المشاركة
                سلام عليك سيدتي
                هو بحث عن غائب، هو حلم يسكننا جميعا، أينك أيها النبيل، أيها الصديق المخلص ، أيها الرفيق المتفهم، أينك يا توأم الروح؟ أينك تخلّصني من هذا الشقاء، من هذه الوعكة، من تلك المخاوف وتلك الهواجس، أريد أمنا، أريد سكنا مريحا لنفسي التائهة، تسكعت كثيرا في طرقات تسكنها الوحشة، إنها حكاية وجود تلفه غربة، الكينونة متروكة لقدرها هي التي توقظ الحس الجمعي، السكن مع النّاس، الانخراط مع الموجودات، نسيان الوجود الشخصي، تكشف الموجودات، حضورها و غياب الذات، الاستغراق في الثرثرة، حدوث الصدمة، الانغلاق من جديد و البحث عن المخلصّ عن ذاك الذي لا يشبه الناس وهكذا العودة و تلك قصة ألّفها هايدكر، ومعه ظهرت حكاية تحقيق الذّات.
                أستاذتي النص ميال إلى الخاطرة، وفيه أكثر من إيحاء يحيل على الرسائل الأدبية.

                تقديري
                هلا وغلا بالأديب الرائع العوطار
                يسعدني دائما أن تكون هنا لأنك مكسب كبير
                لك ملكة وحضور ورؤية وأنا لست أجاملك فعلا
                تمتلك خصلة رائعة بهذا الهدوء والسكينة وتمتلك ( عينا صقر )
                أحسست فعلا أن النص يحتاج رؤية أخرى وقد أضفت له بعضا مما أتاحته رؤيتي
                سأقول لك سرا
                أحب النصوص الغامضة فهي تستأثر بي هاهاها
                لكني مؤكد لاأحب أن تكون ( فزورة )
                المهم
                سعيدة بك وبرؤاك لأنك طاقة وعندك خزين كبير وتستوعب بعد
                شكرا جدا لأن رؤيتك جميلة وفيها طاقة ايجابية
                شكرا طبعا
                محبتي وغابات الياسمين
                الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                تعليق

                • الخليل عيد
                  أديب وكاتب
                  • 27-07-2010
                  • 870

                  #23
                  ماأجدتُ يوما مجالدة الشوق حتى احتضاره، ولاتبلدت أحاسيسي نحوك منذ تبلورت مشاعري معك، ولم أنس يوما ما جرى بيننا، يوم احتضنتنا شوارع ماليزيا حين انطلقت عاصفة المطر، وظَللتني أنت بذراعيك لتقي شعري المتساقط -إثر الدواء - المطر ، وأبهرك أني أطلقت عليك لقب مظلتي!
                  بذخ فى المشاعر كشلال حب متدفق . سعدت كثيرا بتلك الاطلالة التى تعكس شخصية لا تعرف اليأس حتى مع توافر كل مقوماته دمتى مبدعة سيدتى

                  تعليق

                  • عائده محمد نادر
                    عضو الملتقى
                    • 18-10-2008
                    • 12843

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة جمال سبع مشاهدة المشاركة
                    وكأنني المتهم برجرجة الماء و التراب عانق لون الماء ..
                    أما أخبروك سيدتي فجر نحيب غابر عن وجع الهمسات
                    و عن سر فراري من جنة سيدة لم تعانقني حد التجمد
                    كان المكان يعج بخوف السنابل المتسللة خلسة عن نزيفي ..
                    كان الضوء منطوي و صيحتي لم ترد الانشطار ..
                    كي ألد مثل وشاية و كثيرا من قبلات ظل .

                    هذا هو سر غيابي ..
                    نص مبهر إستحق ملامسة حناياه ..
                    تقديري لقلمك الجميل
                    كثيرون من أقرأ لهم لكن
                    قليلون من هم على شاكلتك أبحث عن نصوصهم لأنها غنية وتعطي الكثير والمزيد من الشغف
                    كلما قرأت لك ازداد شغفي بالقراءة أكثر كي أتعلم فن الحرف المبهر
                    أنت موهوب ولك ملكة تستحق أن نضعها بالحسبان
                    ليس سهلا أن يقرأ لك النس وهم مستعمعين وأنت من هؤلاء الذين يمنحون القاريء تلك المتعة والدهشه
                    حقيقة أود أن أقرأ لك من جديد ولن أمل مطلقا
                    لك كل القبلات الظلية والمظليه هاهاها
                    غابات الياسمين تسبقها
                    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                    تعليق

                    • عائده محمد نادر
                      عضو الملتقى
                      • 18-10-2008
                      • 12843

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة حسن لشهب مشاهدة المشاركة
                      نص فيه من الشجن والوجع الكثير
                      لغة شفيفة في نسق سردي متوال ومتماسك
                      تقديري
                      لانمل من الأوجاع
                      كأننا استسغنا الطعم المر وأدمناه
                      وباتت لغتنا رغما عنا يسكنها الشجن
                      تقفز الأوجاع لأحضاننا وتنام رغيدا دون أن تتعب
                      ولم تدركنا شهرزاد بحكاياها ولاسيف شهريار
                      كن بخير الأشهب
                      محبتي والورد

                      لو جلس الكابوس قربك
                      http://almolltaqa.com/vb/showthread....-%DE%D1%C8%DF-!
                      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                      تعليق

                      • عائده محمد نادر
                        عضو الملتقى
                        • 18-10-2008
                        • 12843

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                        يسعدني القراءة لك أستاذة عائدة
                        وقلت لنفسي من أنا حتى أقدم النقد لعائدة!
                        ولكن شيء أجمل من الصدق، لذلك لا بد لي أن أقول إنه رغم حرفية حرفك إلا وددت لو أقرأ لك شيئا مختلفا
                        إما صياغة وقالبا أو موضوعا
                        أحيانا طرق مواضيع جديدة صعب للغاية وسط الزخم المعاصر
                        وأحيانا طرق موضوع رسالي يعالج قضية في قالب قصة أصعب مما يتصوره من لم يجرب أن يزج بقضية وسط أحداث
                        وقولبة الأحداث المعاصرة في قالب درامي حبكي ليس سهلا أيضا
                        لكنه التحدي يطرقه الكاتب ومناورة يخوضها الأديب للوصول لقمة ما يصبو إليه ويستطيع الوصول بالهمة
                        كأنني عندما قرأتك في أقوالنا وأقوالكم وجدت حكايا أخرى خلفها أحب أن أقرأها بلا أسماء وحتى بلا أسماء مدن ولا وطن فقضايانا كلها وطنية
                        احترامي
                        صدقيني غاليتي
                        تلبية لطلبك أن أتطرق لموضوع آخر كتبت نص لو جلس الكابوس قربك
                        أحب حراكك وتحريك المياه الراكدة وحث الباقين بكل محبة أن يغيروا مايتطرقون له ورؤية مالم يرونه سابقا
                        الحقيقة التي يجب أن يعيها الجميع وليس أنت أو أنا فقط أن كل أمور الحياة مطروقة ولكن يبقى الفرق ( كيف نتطرق لها وأسلوبنا الذي يميزنا )
                        كتبت للحب وسأكت
                        وكتبت للحرب وسأكتب
                        للوطن
                        للمواطن
                        للقمر
                        وأجمل ماأكتب وأشعر به هي النصوص التي لامنطق لها هاهاها
                        أمزح معك أميمة وأريدك أن تشاركيني بعضي لكني لاأحب الأدب الرسالي مثلما أحب الأدب برؤية أدبية وبرسالة شفافة وليس بمعناها الحرفي فأنا أكره أن أكون روتينية وتقليدية لأني لاأجدني بمثل هذي الكتابات والنصوصز
                        سعيدة أنك تطرقت للأمر وفتحت نافذة للحوار رائعة
                        وأتمنى أن أجدك دائما محاورة لاتخشى أن تتطرق لأي أمر تراه مهما
                        تعرفت على جانبك الآخر
                        محبتي وباقات ورد

                        لو جلس الكابوس قربك
                        http://almolltaqa.com/vb/showthread....-%DE%D1%C8%DF-!
                        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                        تعليق

                        • عائده محمد نادر
                          عضو الملتقى
                          • 18-10-2008
                          • 12843

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
                          في غيابك سر - هو الأجمل في نظري الضيق طبعا .
                          أستاذتي نامي هادئة فان العنوان هو الذي جلب هذا الكم الهائل من التعليقات ،
                          نهيك عن المتصفحين غير الاعضاء محبوا القصة التي لا تحصى قرائتهم .
                          كوني بخير أستاذتنا عائدة . لقد أصبت الهدف بكل دقة .
                          شتائل ياسمين لقلمك الجميل .
                          أخوك عكاشة أبو حفصة لي عودة باذن الله .
                          - ملحوظة : المرجوا من السادة الأعضاء المحترمين عدم نقل القصة من جديد عند التعليق .
                          شكرا على التفهم .
                          هلا وغلا
                          مراحب بك هاهنا على نصي في غيابك سر
                          لم أبدل العنوان كما ترى ولو مازلت مصرة أنه يحتاج تغيير
                          حقيقة ابو حفصة أنا وحين أنشر ستكون هناك مراجعة طويلة للنصوص وعناوينها لأننا حين ننشر ورقيا لن يعود بالإمكان التراجع مطلقا
                          سيكون النشر في أوائل السنة القادمة بحول الله لو أعطاني الله عمرا
                          أحببت أنك قرأت النص وهذا مؤشر إيجابي معناه أنك تتفاعل وهذا ماأرجوه فعلا ومن الجميع لأن الحراك يجعلنا ننفض الغبار عن رؤسنا
                          شكرا جزيلا يالغلا مرة أخرى
                          تحياتي وغابات ياسمين لك

                          لو جلس قربك

                          http://almolltaqa.com/vb/showthread....-%DE%D1%C8%DF-!
                          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                          تعليق

                          • عائده محمد نادر
                            عضو الملتقى
                            • 18-10-2008
                            • 12843

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                            اشتقت إلى كتاباتك أديبتنا المتجددة عائدة
                            اشتقت إلى حروفك التي تنبض بالحياة في كل أحوالها..
                            مرآة شفافة هي تعابيرك ..عمّا يجول بخاطرك
                            وجدول ماء لا يعرف له منعرجات أخرى خارج الجمال في المبنى .. والصدق في الطرح
                            سعيدة جدا بما قرأت..لك المحبة غاليتي العائدة بلا غياب.
                            أنا التي اشتقت لك
                            لنصوصك وحضورك ونقاشاتنا وبوحنا العذابات والتعب والسمر الذي بيننا
                            لاأدري لم بعدك وتدرين كم بحاجة لوجودك
                            لست متعبة لكني اشعر بالمرارة التي ملأت فمي وزادت وفاضت حتى اختنقت بها
                            ودائما يلازمني احساس أن هناك ماينقص هنا وهناك واين ما وجهت وجهي
                            أحتاج رؤيتك ورسائل تطمين أو تخمين لايهم المهم أن تكوني قريبة
                            للحديث طعم الشهد معك إيمان وأنت تدرين
                            محبتي والورد يالغلا وكوني بخير لأكون معك
                            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                            تعليق

                            • بسمة الصيادي
                              مشرفة ملتقى القصة
                              • 09-02-2010
                              • 3185

                              #29
                              بطلة تعاني من المرض
                              تساقط شعرها، دون أن تأبه ولم يسقط عنها وجع السؤال
                              وليس أرقها بسبب آلام الجسد بل بسبب آلام الروح والفراق
                              فأين غادرت أيها الأمل؟أيها النفس الأخير؟
                              هل هي لحظة تخلّي ؟ أم للغائب عذره؟
                              أتى النص موجعا.. شفافا ... قريبا
                              جميلا بجمال صاحبته
                              محبتي وباقة زنبق
                              في انتظار ..هدية من السماء!!

                              تعليق

                              • عمار عموري
                                أديب ومترجم
                                • 17-05-2017
                                • 1300

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                                في غيابك، سر!
                                عتمة الليل وهذا الهدوء المريب إثر غيابك، مرآة مصقولة تكتنفها رجفة الخوف من المجهول، هجرها النور وختم بإحكام على سر الغياب المبهم،
                                أحتاج إجابة لسر اختفائك الغامض، كمعضلة عويصة تحتاج حلا.
                                تباشير هذا الظلام
                                لاتبدو مبشرة بخير، فالليل غافلني و بكر بالمجيء بالرغم من أن موعده لم يزل بعد !
                                الهدوء يخيم على تفاصيل الحياة حولي، إلا من صوت تكتكة عقارب ساعة الإيقاظ التي اشتريتها لي، بعد أن تباطأت بالاستيقاظ يوم وصف لي الطبيب حبة دواء تساعدني على النوم، ليلة اجتاحني كابوس الأرق وهيمن عليّ، وصرت أحسب اغفاءاتي حتى الصباح،
                                لأعود لهجران الوسائد والبحث عن حبة الدواء لأهجع.
                                هذا الصباح لم يكن مثل كل اشراقة يوم جديد ممزوجة بالفرح، تصحو من نومك وتبتسم لما تراني، فقد بان الهزال على محياك والحزن وحده طغى على حضورك المقتضب، وبعض الحروف المبهمات كأن الكلمات لم تجد السبيل إلى لسانك، تمتمت بصوت ما يشبه الهديل:
                                - يمارس الغياب طقوسه ويفرضها علينا في غفلة منا، و
                                لاسلطان لنا عليه ولا من زمن محدد، فلاتشغلي رأسك الجميل بالوهم.
                                لم تنجح يوما محاولاتك معي أن
                                تخبيء عني حزنك، وأنت تحاول إغراقها بأعماق بحر صمتك المرير، ونظرة يأس لمحتها في عينيك، وفشلت أنت بإخفائها عني..
                                ماأجدتُ يوما مجالدة الشوق حتى احتضاره، ولاتبلدت أحاسيسي نحوك منذ تبلورت مشاعري معك، ولم أنس يوما ما جرى بيننا، يوم احتضنتنا شوارع ماليزيا حين انطلقت عاصفة المطر، وظَللتني أنت بذراعيك لتقي شعري المتساقط -إثر الدواء - المطر ، وأبهرك أني أطلقت عليك لقب مظلتي!
                                مبتسما همست لي.. وتُغرق ملامح وجهك ومضة مرح مخلوطة بالشجن:
                                - أيعني هذا أني لن أكون حبيبك صيفا !؟
                                -
                                لاتكن سخيفا حبيبي، أنت مظلتي التي تحميني من الشمس والمطر، أنت مظلتي بكل الفصول.
                                يا رحلة عمري الخاوية من الطمأنينة إلا معك.. بلا علامات استفهام سوى اليوم!
                                كمسافر أخذ كل احتياطاته اتقاء البرد شتاءا وتغير أوجه الفصول الأربعة، ترسم لي بأصابع عازف
                                مبتديء على الباب قرص شمس، ومظلة تمسك بها يدك، وتعزف ببراعة عاشق على أوتار أيامنا لحنا دافئا وحميما، لكنك لم تكن يوما تجيد لعبة الخداع أو ارتداء قناع الفرح المزيف حين تكتنفك موجات الحزن الثقيلة، ولم تتقن الهروب ولو لحظة من طوفان الأسئلة المربكة حول ماهية حياتنا، والرهان الرفيع على صواب الجواب كضربة حظ قد لاتوافينا.
                                وها أنا الآن أقف حائرة على عتبة انتظارك، يتلبسني أسى رهبة الغياب ووقع هسهسة أقدام تبتعد عن سمعي رويدا رويدا، وانتظار الجواب على سر غيابك!.
                                أرجو تصحيح هذه الأخطاء
                                مع الاحترام والتقدير

                                تعليق

                                يعمل...
                                X