الزوبعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
    هاهاها
    أميمه بالعراقي نقول
    ( ملح والزاد ماغزر ولا فاد ) و ( الملح والزاد يعوَر )
    ونصك هذا ذكرني بمثلنا العراقي الذي نقوله لمن لاتغزر بعينه حصوة ملح
    لنصك النجوم تشع بسمائه غاليتي
    محبتي وغابة ورد
    ترجميلي شوية عايده هههه لا بس عرفت المضمون
    هل يكفيك إنك تزرعين البسمة فيكون لحضورك ورد الربيع وإشراق القمر؟!
    محبة تسطع في سماء عفويتك التي ظللت المنتدى
    امتناني

    تعليق

    • أميمة محمد
      مشرف
      • 27-05-2015
      • 4960

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة
      تساءلتُ لماذا تنظر بغيظ وتريد أن تفتعل زوبعة وهي تدرك أنّها أيضا لا تزورها والأخرى تزورها من أجل سر أو استجلاب مصلحة من وجهة نظرها ؟!
      يبدو أنها تعاني من عدم الصدق مع نفسها والوضوح لدرجة أن فلتات لسانها تنسكب منها بلا شعور، فهي تمثل دورا حضاريا دون الاقتناع التّام به
      يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها ).

      إليكِ التحية أستاذتنا الرائعة أميمة وباقات زهر.
      أهلا سميرة، كيف علمت أنها لا تزورها؟ وهل وجهة نظرها معدومة الأسباب؟
      ما فلتات اللسان في القصة التي رأيتها انسكبت! هل استقرار الزوبعة في فنجان القهوة تمثيل دور غير حضاري؟
      جعلنا الله من الواصلين لأرحامنا أختي.. والموضوع ليس قطع صلة الرحم فلم تُقطع
      بل تذبذبت لأسباب منها مشاغل الحياة،هناك فرق، فالنسيان آفة عندما تكون في أمس الحاجة إليهم
      ويتذكرون عندما يحتاجون. ليس في الأمر قطيعة أما الزيارات صارت شحيحة ونكاد أن لا نرى السؤال إلا عبر وسائل الاتصال

      وإليك التحية. أرجو أن أكون رائعة!!! فالنص أخفق في إيصال المعنى أو هكذا ظهر لي.
      أشكرك الأديبة سميرة.

      تعليق

      • سميرة رعبوب
        أديب وكاتب
        • 08-08-2012
        • 2749

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
        أهلا سميرة،

        مرحبا بكِ أميمة

        كيف علمت أنها لا تزورها؟

        القرينة التي في النص (
        لم تزرها منذ زمن،
        ولا هي تزورها
        )

        فكلاهما لا يتبادلان الزيارة كما هو واضح من صياغة العبارة

        وهل وجهة نظرها معدومة الأسباب؟

        ربما حسب مفهوم الصلة والعطاء من شخص لآخر.

        ما فلتات اللسان في القصة التي رأيتها انسكبت!
        عبارة:
        (أحرك الملعقة ليذوب الملح.... أقصد السكر!.)
        فلتة لسان تبين عدم الراحة النفسية مع الطرف الآخر أو عدم الحضور النفسي معه، فالفلتة هي الهفوة الصغيرة بلا شعور وتعكس شعورا ما.

        هل استقرار الزوبعة في فنجان القهوة تمثيل دور غير حضاري؟
        إن صدر بلا قناعة تامة، فمثلا: فرق كبير بين من يكظم غيظه من أجل الله وبين من يكظم غيظه من أجل أن يقال عنه حليم فكلاهما صدر عنه سلوك إيجابي لكن الأول حضاري أما الآخر تمثيل للدور الحضاري.

        جعلنا الله من الواصلين لأرحامنا أختي.. آمين أختي

        والموضوع ليس قطع صلة الرحم فلم تُقطع
        بل تذبذبت لأسباب منها مشاغل الحياة،هناك فرق، فالنسيان آفة عندما تكون في أمس الحاجة إليهم
        ويتذكرون عندما يحتاجون. ليس في الأمر قطيعة أما الزيارات صارت شحيحة ونكاد أن لا نرى السؤال إلا عبر وسائل الاتصال

        عفوا إن كانت القراءة لا تتفق مع نية الكاتب فمن خلال أدواتي البسيطة أقرأ النص من خلال القرائن اللفظية أما مراد الكاتب فلا يمكن الجزم به 100% إلا الكاتب نفسه فالنص وجدتْ فيه قرآئن منها كلا الطرفين لا يصل الآخر وأحدهما لسر أو استجلاب مصلحة يقوم بدور الوصل! وعليه أثثت قراءتي. فهل يُلزم القارئ بنية الكاتب ؟ وهل على الكاتب فرض رأيه على القارئ؟ وهل فعلا يخرج النص من ذمة الكاتب ويصبح ملكا للقرّاء؟

        وإليك التحية. أرجو أن أكون رائعة!!! فالنص أخفق في إيصال المعنى أو هكذا ظهر لي.
        أشكرك الأديبة سميرة.
        العفو أميمة الرائعة،، إليكِ التحية والتقدير.
        التعديل الأخير تم بواسطة سميرة رعبوب; الساعة 17-10-2017, 10:35.
        رَّبِّ
        ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




        تعليق

        • أميمة محمد
          مشرف
          • 27-05-2015
          • 4960

          #19
          عفوا سميرة، ناقشتك في رؤيتك، وأنت حرة فيما ترين ولي المناقشة.
          في المشهد شخصيتان، قرأتيهما كما أحببت، وبالطبع لك القراءة فكل منا يرى من ركنه
          لم تزرها منذ زمن ولا هي تزورها
          الصديقة لم تزرها ولا هي تزورها (إلا) ( عائد على الصديقة ذاتها) (فها هي زارتها وهي تزورها قليلا ولكن لسبب فكان العتب)... إلا إذا وجدت مصلحة

          رغم أني كتبت الملح لإضافة جو ساخر للقصة إلا إنني توقعت أن تقرأيها هكذا ولا أراها فلتة منسكبة بل لمحة ذكية من صاحبتنا
          لتقول لصديقتها.. عفوا كان في غيابك الملح ( فالجفاء يوجع) وأتمنى من حضورك السكر...!!!

          أما عن الحضاري... أحسب أن ترويض النفس على الفضائل والعفو من المعروف والنيات لا يعلمها إلا الله

          أشكرك أستاذة سميرة، وعلى فكرة "أستاذة" أحب الألقاب عندي، إذا كان لابد من الألقاب.
          تحيتي.

          تعليق

          يعمل...
          X