تنبيه من قسم النقد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عمار عموري
    أديب ومترجم
    • 17-05-2017
    • 1300

    تنبيه من قسم النقد

    بقدر ما يخاف البعض من تصحيح ونقد نصوصهم كذلك يخاف المصحح على سلامة اللغة العربية وأسلوب الكتابة بها، لكن لماذا يخاف البعض من المدقق والناقد ولا يخافون من أخطائهم اللغوية والأسلوبية قبلا؟ لماذا يغضبون من المدقق والناقد، وكلاهما يسعى لترقية نصوصهم؟

    التصحيح اللغوي والنقد الحقيقي هو بمثابة إماطة الأذى، وهو بالتالي صدقة، صدقة بالجهد والوقت، لكنني أرى أن هذه الصدقة بالجهد والوقت تذهب إلى من لا يستحقونها.
    فلذلك تحتم علي مسكها عنهم، كما مسكها عنهم من تولوا قبلي الإشراف هنا، لتبقى الأخطاء في نصوصهم، تسيء إليهم، وتسيء إلى أي أديب حقيقي لا يقف إلى صف كل من المدقق اللغوي والناقد الحقيقي الذي لا يداهن ولا يقبل أبدا، احتراما لاسمه، أن يجعل من نص رديء نصا جيدا من خلال تحليله تحليلا مبالغا فيه إلى حد بعيد، ليثير إعجاب صاحبه، فقط.

    لقد آن الأوان ليصحح الكاتب الحقيقي نظرته إلى المدقق اللغوي والناقد، وأن يضع نصب عينيه أن نصه لا يكتمل إلا إذا سايره تدقيق لغوي أو نقد أسلوبي، أما المدح الأعمى والذي يأتي أحيانا من عضو لم يقرأ النص بتاتا، فهو لا يجديه نفعا.

    والسلام على من اتبع الهدى.
  • مصباح فوزي رشيد
    يكتب
    • 08-06-2015
    • 1272

    #2
    ((لا يتعلَّمُ العلم مُستحي ولا مُستَكبِر))
    لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

    تعليق

    • أميمة محمد
      مشرف
      • 27-05-2015
      • 4960

      #3
      (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك)

      (وادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين)

      تعليق

      • عبدالرحمن السليمان
        مستشار أدبي
        • 23-05-2007
        • 5434

        #4
        أخي العزيز الأستاذ عمار عموري،

        جاء في الأثر أن رجلا لحن بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "أرشدوا أخاكم فقد ضل".

        وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: "لأن أقرأ فأسقط أحب إلي من أن أقرأ فألحن".

        وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه مر على قوم يسيئون الرمي، فقرعهم فقالوا: إنا قوم "متعلمين"، فأعرض مغضبا، وقال: "والله لخطؤكم في لسانكم أشد علي من خطئكم في رميكم".

        وقال ابن جني في الخصائص: "ورووا أيضا أن أحد ولاة عمر – رضى الله عنه – كتب إليه كتابا لحن فيه، فكتب إليه عمر أن قنع كاتبك سوطا".

        فاللحن – أي الخطأ في اللغة – عند خيار هذه الأمة: النبي صلى الله عليه وسلم وعند الشيخين – مسخ الله شائِنَهما: ضلال وغي!

        والحق يقال: النقصان مستولٍ على جملة البشر، وكل ابن آدم خطّاء في اللغة وغير اللغة، ولا عيب في ذلك إنما العيب في الإمعان في ارتكاب الخطأ، والجدل فيه، ورفض التصويب مهما كانت درجة الرفق فيه، والإصرار العجيب على ارتكاب الخطأ. وهذه ظاهرة موقفنا منها قاعدةُ "لا يصح إلا الصحيح".

        ولا يجوز لأحد أن يتمترس خلف الإبداع ثم يغتصب اللغة والأدب والإبداع معا. وباب "الزعبرة النقدية" مخصص لبهرجة هؤلاء!

        فصوّب ولكن برفق، وانقد ولكن بلطف، وليكن الهدف من ذلك كله الحقيقة وليس غير ذلك، فنحن لم نجتمع هنا إلا من أجل نشر الكلمة الطيبة، والمعلومة المفيدة، والأدب الجميل، فضلا عن التثقيف وتطوير الذائقة الأدبية وبناء أواصر صداقة وأخوة وزمالة عابرة للحدود المصطنعة بله والقارات – من خلال اللغة والأدب. فلنعض عليهما بالنواجذ!

        تحياتي الطيبة.
        عبدالرحمن السليمان
        الجمعية الدولية لمترجمي العربية
        www.atinternational.org

        تعليق

        • سعد الأوراسي
          عضو الملتقى
          • 17-08-2014
          • 1753

          #5
          أهلا بك أخي
          بداية أحيي نشاطك ومجهودك ، ولقد أصبت الاثنين قبل الدرجة في كثير ..
          لكن هنالك فرق بين المدقق والناقد ، قد تكون مدققا وناقدا أمام طلابك
          فأنت تبني وفق شبكة معينة معايير تقويمية وتقييمية في آن ..
          لكن يختلف الأمر مع القاص والشاعر والكاتب ..
          لا يمكن أن نتصور بعض الأخطاء المطبعية في موضوعك هذا عجزا منك في رسمها ، كما لا يمكن أن نتهم قاصا أو شاعرا بعدم معرفته لعلامة الرفع في الجمع أو المثنى مثلا ..
          كما لا يمكن لمن يحلل في الفكر ويفسر في السّياق ، ويوازن بين الوحدات ، ويعصر عموديا وأفقيا من الانتاج ..
          أن يعود للكاتب ببعض الهفوات ، التي تحتاج التصليح ، لا الاصلاح ..
          أستاذي المحترم :
          عندما لا نلامس جوهر المكتوب وأعماقه ، وتيماته ، حين لانقابل الكاتب بمولود من بياضه ، وصورا للمعرفة من جمالية انتاجه
          وحين أقف على المعنى التقليدي للغة ، ويهرب مني المعنى لمرحلته ، فأنا لا أُفعل الذهن للبحث بدافع يفتح أبواب التأويل في النص ، وأبواب الملامح التي يحيا بها ..
          وأكتفي بالكلمة ، والسطر ، والنص ، كمن يضرب الاصلاح في ' الراس ' بالتشطيب في الكراس ..
          يبدأ الشك في الاقناع ، ويبدأ الشك عند بعض الكتاب في نصوصهم أيضا ..
          أعانك الله وسدد أهدافك ونفع بكَ
          كل التقديرلمجهودك
          التعديل الأخير تم بواسطة سعد الأوراسي; الساعة 15-10-2017, 09:26.

          تعليق

          • الهويمل أبو فهد
            مستشار أدبي
            • 22-07-2011
            • 1475

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
            بقدر ما يخاف البعض من تصحيح ونقد نصوصهم كذلك يخاف المصحح على سلامة اللغة العربية وأسلوب الكتابة بها، لكن لماذا يخاف البعض من المدقق والناقد ولا يخافون من أخطائهم اللغوية والأسلوبية قبلا؟ لماذا يغضبون من المدقق والناقد، وكلاهما يسعى لترقية نصوصهم؟

            التصحيح اللغوي والنقد الحقيقي هو بمثابة إماطة الأذى، وهو بالتالي صدقة، صدقة بالجهد والوقت، لكنني أرى أن هذه الصدقة بالجهد والوقت تذهب إلى من لا يستحقونها.
            فلذلك تحتم علي مسكها عنهم، كما مسكها عنهم من تولوا قبلي الإشراف هنا، لتبقى الأخطاء في نصوصهم، تسيء إليهم، وتسيء إلى أي أديب حقيقي لا يقف إلى صف كل من المدقق اللغوي والناقد الحقيقي الذي لا يداهن ولا يقبل أبدا، احتراما لاسمه، أن يجعل من نص رديء نصا جيدا من خلال تحليله تحليلا مبالغا فيه إلى حد بعيد، ليثير إعجاب صاحبه، فقط.

            لقد آن الأوان ليصحح الكاتب الحقيقي نظرته إلى المدقق اللغوي والناقد، وأن يضع نصب عينيه أن نصه لا يكتمل إلا إذا سايره تدقيق لغوي أو نقد أسلوبي، أما المدح الأعمى والذي يأتي أحيانا من عضو لم يقرأ النص بتاتا، فهو لا يجديه نفعا.

            والسلام على من اتبع الهدى.
            الأستاذ الكريم عمار عموري
            تحية طيبة وشكر لك ولكل مشرف قسم في الملتقى

            فأنتم بإشرافكم تخدمون الجميع تطوعا ومع ذلك كثيرا ما يتعرض أحدكم للملامة أو تهمة التحيز
            أو حتى عداء شخصي.
            والقليل من الأعضاء من يشكرون هذا الجهد المبذول.
            لعل الحال هذه طبع أو طبيعة العرب (لا أستثني نفسي).

            لا أدري ما اقتدح هذا التنبيه، لكنه مناسب في مجمله وفي وقته، بل في أي وقت جاء.
            أود هنا أن أدعوك لمراجعة التنصيف فقط (ناقد/أديب "حقيقي")، فربما منا من لا يدعي
            مثل هذا الشرف.
            مع تحياتي وتقديري لك ولكل مشرف ومشرفة في أقسام الملتقى

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #7
              أخي العزيز الأديب الناقد عمار عموري: تحية طيبة إليك.
              ثم أما بعد، تصحيح أخطاء الكُتَّاب يدخل في باب التعاون على البر والتقوى ويدخل كذلك، كما قلت أنت، في باب إماطة الأذى من النصوص، وقد سبقتك بمدة بهذه الملاحظة، وانظر إن شئت موضوعي:
              كلمة صريحة في التّصحيح اللّغويّ و النّحويّ و الإملائيّ

              بيد أن أغلب الكتاب هنا يمتعضون من التصحيح كأنهم يتمززون الحامض أو يتجرّعون المرّ رغما عنهم، والعجب لا يكاد ينتهي لما تعلم أن بعض الكُتَّاب لا يبالون بالعربية عندما يكتبون بها وتراهم يشفقون على أنفسهم عندما يكتبون بلغات أعجمية ويستحون من أخطائهم فتجدهم أحرص الناس على إجادة كتاباتهم بها.
              وقل من يفرح عندما تنبهه إلى أخطائه فيشكر لك صنيعك ويصححها بكل أريحية وتواضع.
              القضية كلها في نظري، أن بعض الكُتَّاب لا يهمهم إن جاءت كتاباتهم بالعربية أردأ من الرداءة ذاتها والمهم عندهم أن يمدحوا ويشكروا على "إبداعاتهم" وهي في الحقيقة إبداعات في الرداءة وفي الاستهتار بالعربية وقوانينها في الكتابة، نسأل الله السلامة والعافية.

              سر أخي على بركة الله وامض في طريقك ولا تبالي أرضي الناس أم سخطوا ما دمت مخلصا في نصحك.

              تحيتي إليك وتقديري لك.


              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • فوزي سليم بيترو
                مستشار أدبي
                • 03-06-2009
                • 10949

                #8


                أتفق مع الأستاذ عمار في أنه قد آن الأوان ليصحح الكاتب نظرته ، فيدمج الضبط اللغوي كمنهج مكمل للنقد الأدبي .
                السؤال البريء :
                هل مطلوب من الكاتب أن يعرض نصّه على مصحح لغوي قبل النشر ؟
                وهل على الكاتب أن يبحث عن مصححين لغويين من داخل الملتقى أم من خارجه وبأتعاب ؟
                وهل الثالثة ، لو أن كتاب الملتقى قد قاموا بعرض نصوصهم على المتبرعين من النقاد والمصححين في الملتقى
                أعتقد سوف يغادرون غير مأسوف علينا . والمثل بيقول : " إن كان حبيبك عسل متلحسوش كلّه " .
                الحل يا صديقي أن يبقى الوضع على ما هو عليه ، ويقوم بقية الزملاء بتصويب وتصحيح الهنات الواردة في النصوص .
                أما النقد فسوف تجده بين ثنايا التعليقات والردود ، وما أكثرها !

                تعليق

                • عمار عموري
                  أديب ومترجم
                  • 17-05-2017
                  • 1300

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مصباح فوزي رشيد مشاهدة المشاركة
                  ((لا يتعلَّمُ العلم مُستحي ولا مُستَكبِر))
                  حكمة بالغة وبليغة أيضا...
                  شكرا لك أخي الحبيب مصباح فوزي رشيد.

                  تعليق

                  • عمار عموري
                    أديب ومترجم
                    • 17-05-2017
                    • 1300

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                    أخي العزيز الأستاذ عمار عموري،

                    جاء في الأثر أن رجلا لحن بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "أرشدوا أخاكم فقد ضل".

                    وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: "لأن أقرأ فأسقط أحب إلي من أن أقرأ فألحن".

                    وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه مر على قوم يسيئون الرمي، فقرعهم فقالوا: إنا قوم "متعلمين"، فأعرض مغضبا، وقال: "والله لخطؤكم في لسانكم أشد علي من خطئكم في رميكم".

                    وقال ابن جني في الخصائص: "ورووا أيضا أن أحد ولاة عمر – رضى الله عنه – كتب إليه كتابا لحن فيه، فكتب إليه عمر أن قنع كاتبك سوطا".

                    فاللحن – أي الخطأ في اللغة – عند خيار هذه الأمة: النبي صلى الله عليه وسلم وعند الشيخين – مسخ الله شائِنَهما: ضلال وغي!

                    والحق يقال: النقصان مستولٍ على جملة البشر، وكل ابن آدم خطّاء في اللغة وغير اللغة، ولا عيب في ذلك إنما العيب في الإمعان في ارتكاب الخطأ، والجدل فيه، ورفض التصويب مهما كانت درجة الرفق فيه، والإصرار العجيب على ارتكاب الخطأ. وهذه ظاهرة موقفنا منها قاعدةُ "لا يصح إلا الصحيح".

                    ولا يجوز لأحد أن يتمترس خلف الإبداع ثم يغتصب اللغة والأدب والإبداع معا. وباب "الزعبرة النقدية" مخصص لبهرجة هؤلاء!

                    فصوّب ولكن برفق، وانقد ولكن بلطف، وليكن الهدف من ذلك كله الحقيقة وليس غير ذلك، فنحن لم نجتمع هنا إلا من أجل نشر الكلمة الطيبة، والمعلومة المفيدة، والأدب الجميل، فضلا عن التثقيف وتطوير الذائقة الأدبية وبناء أواصر صداقة وأخوة وزمالة عابرة للحدود المصطنعة بله والقارات – من خلال اللغة والأدب. فلنعض عليهما بالنواجذ!

                    تحياتي الطيبة.
                    لا تساهل مع الأخطاء، إذا لم تصحح وأمعن الكاتب في ارتكابها.
                    اللين بالقول مطلوب مع الكاتب المبتدئ أو المخطئ عن غير عمد ولو تعددت هفواته، لأن الخطأ قد ينزلق في النص من دون انتباه الكاتب المرهق والمنشغل بالبحث عن المعاني دون المباني.
                    لكن ماذا عن الكاتب الذي يكرر نفس الأخطاء، وإن لفت انتباهه إلى ذلك، ضرب بملاحظاتك عرض الحائط، وراح يعلمك كيف تصحح وكيف تنتقد ؟
                    يبدو أن الجواب المفحم سيأتي في الأخير على لسان أخينا الحبيب فوزي سليم بيترو !
                    تحيتي الجميلة لك، أخي الحبيب الدكتور عبدالرحمن السليمان.

                    تعليق

                    • عمار عموري
                      أديب ومترجم
                      • 17-05-2017
                      • 1300

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
                      أهلا بك أخي
                      بداية أحيي نشاطك ومجهودك ، ولقد أصبت الاثنين قبل الدرجة في كثير ..
                      لكن هنالك فرق بين المدقق والناقد ، قد تكون مدققا وناقدا أمام طلابك
                      فأنت تبني وفق شبكة معينة معايير تقويمية وتقييمية في آن ..
                      لكن يختلف الأمر مع القاص والشاعر والكاتب ..
                      لا يمكن أن نتصور بعض الأخطاء المطبعية في موضوعك هذا عجزا منك في رسمها ، كما لا يمكن أن نتهم قاصا أو شاعرا بعدم معرفته لعلامة الرفع في الجمع أو المثنى مثلا ..
                      كما لا يمكن لمن يحلل في الفكر ويفسر في السّياق ، ويوازن بين الوحدات ، ويعصر عموديا وأفقيا من الانتاج ..
                      أن يعود للكاتب ببعض الهفوات ، التي تحتاج التصليح ، لا الاصلاح ..
                      أستاذي المحترم :
                      عندما لا نلامس جوهر المكتوب وأعماقه ، وتيماته ، حين لانقابل الكاتب بمولود من بياضه ، وصورا للمعرفة من جمالية انتاجه
                      وحين أقف على المعنى التقليدي للغة ، ويهرب مني المعنى لمرحلته ، فأنا لا أُفعل الذهن للبحث بدافع يفتح أبواب التأويل في النص ، وأبواب الملامح التي يحيا بها ..
                      وأكتفي بالكلمة ، والسطر ، والنص ، كمن يضرب الاصلاح في ' الراس ' بالتشطيب في الكراس ..
                      يبدأ الشك في الاقناع ، ويبدأ الشك عند بعض الكتاب في نصوصهم أيضا ..
                      أعانك الله وسدد أهدافك ونفع بكَ
                      كل التقديرلمجهودك
                      شكرا لك أخي الحبيب سعد الأوراسي
                      كم أنا بحاجة إلى نصائحك الكريمة
                      تقبل تحيتي ومودتي.

                      تعليق

                      • عمار عموري
                        أديب ومترجم
                        • 17-05-2017
                        • 1300

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة
                        الأستاذ الكريم عمار عموري
                        تحية طيبة وشكر لك ولكل مشرف قسم في الملتقى

                        فأنتم بإشرافكم تخدمون الجميع تطوعا ومع ذلك كثيرا ما يتعرض أحدكم للملامة أو تهمة التحيز
                        أو حتى عداء شخصي.
                        والقليل من الأعضاء من يشكرون هذا الجهد المبذول.
                        لعل الحال هذه طبع أو طبيعة العرب (لا أستثني نفسي).

                        لا أدري ما اقتدح هذا التنبيه، لكنه مناسب في مجمله وفي وقته، بل في أي وقت جاء.
                        أود هنا أن أدعوك لمراجعة التنصيف فقط (ناقد/أديب "حقيقي")، فربما منا من لا يدعي
                        مثل هذا الشرف.
                        مع تحياتي وتقديري لك ولكل مشرف ومشرفة في أقسام الملتقى
                        حسب رأيي، لا يوجد عداء شخصي بقدر ما يوجد عداء نفسي : لأن الكاتب الذي برصيده المئات أو الآلاف من النصوص في هذا المنتدى أو ذاك، والمثقلة بمكاييل المدح والإطراء، لا يقبل أبدا بأحدهم أن يصحح له، وإلا فله ما ينتظره من إهانة، سواء من طرف الكاتب نفسه أم من طرف الشلة التي تتبعه بالتزمير والتطبيل أينما حل وارتحل.

                        أرجو أن لا أكون على خطأ إن قلت لكم، حسب فهمي طبعا، بأن النقد هو إظهار ما في النص من جيد ورديء، بخلاف التحليل الأدبي الذي يذهب إلى شرح النص شرحا أدبيا، فقط.

                        مع أولى تحياتي، زكية وخالصة لكم، الأستاذ الفاضل الهويمل أبو فهد، المستشار الأدبي.

                        تعليق

                        • عمار عموري
                          أديب ومترجم
                          • 17-05-2017
                          • 1300

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                          أخي العزيز الأديب الناقد عمار عموري: تحية طيبة إليك.
                          ثم أما بعد، تصحيح أخطاء الكُتَّاب يدخل في باب التعاون على البر والتقوى ويدخل كذلك، كما قلت أنت، في باب إماطة الأذى من النصوص، وقد سبقتك بمدة بهذه الملاحظة، وانظر إن شئت موضوعي:
                          كلمة صريحة في التّصحيح اللّغويّ و النّحويّ و الإملائيّ

                          بيد أن أغلب الكتاب هنا يمتعضون من التصحيح كأنهم يتمززون الحامض أو يتجرّعون المرّ رغما عنهم، والعجب لا يكاد ينتهي لما تعلم أن بعض الكُتَّاب لا يبالون بالعربية عندما يكتبون بها وتراهم يشفقون على أنفسهم عندما يكتبون بلغات أعجمية ويستحون من أخطائهم فتجدهم أحرص الناس على إجادة كتاباتهم بها.
                          وقل من يفرح عندما تنبهه إلى أخطائه فيشكر لك صنيعك ويصححها بكل أريحية وتواضع.
                          القضية كلها في نظري، أن بعض الكُتَّاب لا يهمهم إن جاءت كتاباتهم بالعربية أردأ من الرداءة ذاتها والمهم عندهم أن يمدحوا ويشكروا على "إبداعاتهم" وهي في الحقيقة إبداعات في الرداءة وفي الاستهتار بالعربية وقوانينها في الكتابة، نسأل الله السلامة والعافية.

                          سر أخي على بركة الله وامض في طريقك ولا تبالي أرضي الناس أم سخطوا ما دمت مخلصا في نصحك.

                          تحيتي إليك وتقديري لك.


                          أخي الحبيب الأستاذ الجليل حسين ليشوري.
                          أعرف حبك القوي للعربية كي تبقى سليمة من الأخطاء، وأشعر بما تشعر به من امتعاض حين تراها تعاني تحت أيدي أبنائها أكثر مما تعاني تحت أيدي غربائها.
                          هذا لا يعني أننا نحب العربية أكثر من غيرنا أو أننا معصومون من الخطأ، بل نخطئ ولكن نصحح لأنفسنا إن تنبهنا أو نبههنا غيرنا، مع الأسف، هنالك من يعتبر مجرد الإشارة إلى أخطائه هو تعد على نصه، فيرغي ويزبد ويبدأ بإعطائك، هو وأتباعه، دروسا في كيفية النقد والتصحيح !

                          مع تحيتي وأمنيتي لك بالصحة والخير، إن شاء الله تعالى.

                          تعليق

                          • عمار عموري
                            أديب ومترجم
                            • 17-05-2017
                            • 1300

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة


                            أتفق مع الأستاذ عمار في أنه قد آن الأوان ليصحح الكاتب نظرته ، فيدمج الضبط اللغوي كمنهج مكمل للنقد الأدبي .
                            السؤال البريء :
                            هل مطلوب من الكاتب أن يعرض نصّه على مصحح لغوي قبل النشر ؟
                            وهل على الكاتب أن يبحث عن مصححين لغويين من داخل الملتقى أم من خارجه وبأتعاب ؟
                            وهل الثالثة ، لو أن كتاب الملتقى قد قاموا بعرض نصوصهم على المتبرعين من النقاد والمصححين في الملتقى
                            أعتقد سوف يغادرون غير مأسوف علينا . والمثل بيقول : " إن كان حبيبك عسل متلحسوش كلّه " .
                            الحل يا صديقي أن يبقى الوضع على ما هو عليه ، ويقوم بقية الزملاء بتصويب وتصحيح الهنات الواردة في النصوص .
                            أما النقد فسوف تجده بين ثنايا التعليقات والردود ، وما أكثرها !
                            والله إنه لعين الصواب !
                            هكذا نريح ونستريح...وأكثر من ذلك : نتعلم كما قلت من النقد الذي نجده بين ثنايا التعليقات والردود، وما أكثرها !
                            تحيتي الكبيرة لك، أخي الحبيب الدكتور فوزي سليم بيترو.

                            تعليق

                            • حسين ليشوري
                              طويلب علم، مستشار أدبي.
                              • 06-12-2008
                              • 8016

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
                              أخي الحبيب الأستاذ الجليل حسين ليشوري.
                              أعرف حبك القوي للعربية كي تبقى سليمة من الأخطاء، وأشعر بما تشعر به من امتعاض حين تراها تعاني تحت أيدي أبنائها أكثر مما تعاني تحت أيدي غربائها.
                              هذا لا يعني أننا نحب العربية أكثر من غيرنا أو أننا معصومون من الخطأ، بل نخطئ ولكن نصحح لأنفسنا إن تنبهنا أو نبهنا غيرنا، مع الأسف، هنالك من يعتبر مجرد الإشارة إلى أخطائه تعديا على نصه، فيرغي ويزبد ويبدأ بإعطائك، هو وأتباعه، دروسا في كيفية النقد والتصحيح!
                              مع تحيتي وأمنيتي لك بالصحة والخير، إن شاء الله تعالى.
                              أهلا بك أخي العزيز الأستاذ الناقد عمار عموري في بيتك العامر بالخير.
                              أشكر لك ردك الجميل وما جاء فيه من الصواب نحن متفقون عليه تمام الاتفاق ومن دعاء طيب.

                              ثم أما بعد، إسمح لي بأن أقص عليك تجربتي المتواضعة هنا في هذا الملتقى العامر بأمثالك من الغُيُر على العربية؛ انتسبت إلى هذا الصرح الكبير في 06 ديسمبر 2008، وكنت أعيد فيه ما نشرته قبلا في الصحف الورقية الجزائرية وأكتب الجديد كذلك، غير أنني كنت أرتكب أخطاء إملائية ونحوية ولغوية وتعبيرية ما أستحي منه اليوم، وكان كثير من الأساتيذ، ومنهم أخونا الحبيب الفقيه اللغوي عبد الرحمان السليمان، يصححون لي أخطائي ويوجهونني إلى الصواب وكنت أفرح كثيرا عندما ينبهني أحدهم إلى خطأ فأبادر إلى تصحيح الخطأ وشكر المصحح فتعلمت من أخطائي ومن تصحيحات الأساتيذ لي الكثير الطيب، فجزاهم الله عني خيرا، اللهم آمين.

                              وأنا اليوم أرد بعض الجميل بتصحيحي لأخطاء الكُتَّاب عملا بالمقولة الحكيمة:"غرسوا فأكلنا ونغرس فيأكلون" مع أنني ما زلت أخطئ وأرحب بتصحيح الآخرين لي وأشكره لهم، كما أنني عندما أعود إلى مواضيعي، وحتى بعض مشاركاتي، أصحح فيها ما أجده من أخطاء وهذا حرصا مني حتى لا تظهر كتاباتي مليئة بما يشوهها من عيوب أو يشينها من نقص سببه الأخطاء المعيبة، وإن الأخطاء المختلفة لعيوب يُستحيى منها ويُخجل، أو هكذا يجب أن يكون الأمر، ولذا طلبت من أخينا العزيز المهندس محمد شعبان الموجي إبقاء خاصية التعديل ليتمكن الكُتَّاب الجادون الحرصون على تجويد كتاباتهم من تصحيح أخطائهم، وقد كان بعض سلفنا الصالح يستغفر الله تعالى من اللحن كأنه معصية أو كأنه ذنب يستوجب الاستغفارَ.

                              والعجيب في الأمر، أن بعض الكُتَّاب يزعم أن الأهم هو المعنى وليس الرسم وينسى هذا الجاهل بنظام اللغة العربية ونظرية النظم فيها أن المعنى لا يظهر بوضوح إلا إذا كان الرسم صحيحا والصياغة سليمة إملاءً وإعرابا وتركيبا وتعبيرا وإلا ضاع المعنى وضاعت من ثمة رسالة النص إن كان للنص رسالة ما.

                              أسأل الله تعالى أن يوفقنا إلى الخير ومن الخير الذي لا يشك فيه الذود عن العربية والنضال دونها، اللهم آمين.

                              تحيتي إليك أخي العزيز ومحبتي لك.

                              sigpic
                              (رسم نور الدين محساس)
                              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                              "القلم المعاند"
                              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                              تعليق

                              يعمل...
                              X