بقدر ما يخاف البعض من تصحيح ونقد نصوصهم كذلك يخاف المصحح على سلامة اللغة العربية وأسلوب الكتابة بها، لكن لماذا يخاف البعض من المدقق والناقد ولا يخافون من أخطائهم اللغوية والأسلوبية قبلا؟ لماذا يغضبون من المدقق والناقد، وكلاهما يسعى لترقية نصوصهم؟
التصحيح اللغوي والنقد الحقيقي هو بمثابة إماطة الأذى، وهو بالتالي صدقة، صدقة بالجهد والوقت، لكنني أرى أن هذه الصدقة بالجهد والوقت تذهب إلى من لا يستحقونها.
فلذلك تحتم علي مسكها عنهم، كما مسكها عنهم من تولوا قبلي الإشراف هنا، لتبقى الأخطاء في نصوصهم، تسيء إليهم، وتسيء إلى أي أديب حقيقي لا يقف إلى صف كل من المدقق اللغوي والناقد الحقيقي الذي لا يداهن ولا يقبل أبدا، احتراما لاسمه، أن يجعل من نص رديء نصا جيدا من خلال تحليله تحليلا مبالغا فيه إلى حد بعيد، ليثير إعجاب صاحبه، فقط.
لقد آن الأوان ليصحح الكاتب الحقيقي نظرته إلى المدقق اللغوي والناقد، وأن يضع نصب عينيه أن نصه لا يكتمل إلا إذا سايره تدقيق لغوي أو نقد أسلوبي، أما المدح الأعمى والذي يأتي أحيانا من عضو لم يقرأ النص بتاتا، فهو لا يجديه نفعا.
والسلام على من اتبع الهدى.
التصحيح اللغوي والنقد الحقيقي هو بمثابة إماطة الأذى، وهو بالتالي صدقة، صدقة بالجهد والوقت، لكنني أرى أن هذه الصدقة بالجهد والوقت تذهب إلى من لا يستحقونها.
فلذلك تحتم علي مسكها عنهم، كما مسكها عنهم من تولوا قبلي الإشراف هنا، لتبقى الأخطاء في نصوصهم، تسيء إليهم، وتسيء إلى أي أديب حقيقي لا يقف إلى صف كل من المدقق اللغوي والناقد الحقيقي الذي لا يداهن ولا يقبل أبدا، احتراما لاسمه، أن يجعل من نص رديء نصا جيدا من خلال تحليله تحليلا مبالغا فيه إلى حد بعيد، ليثير إعجاب صاحبه، فقط.
لقد آن الأوان ليصحح الكاتب الحقيقي نظرته إلى المدقق اللغوي والناقد، وأن يضع نصب عينيه أن نصه لا يكتمل إلا إذا سايره تدقيق لغوي أو نقد أسلوبي، أما المدح الأعمى والذي يأتي أحيانا من عضو لم يقرأ النص بتاتا، فهو لا يجديه نفعا.
والسلام على من اتبع الهدى.
تعليق