تنبيه من قسم النقد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    #16
    الأخ رئيس ملتقى النقد عمار عموري، مرحبا باقتراحاتك بشأن ملتقى القصة، وتعقيباتي:
    "تحديد أوقات نشر النصوص لاسيما النثرية" فيه من الصعوبة ما فيه
    أما إدراج النصوص فأغلب الملتقيات تعتمد عدم إدراج أكثر من نص واحد في اليوم لتأخذ النصوص حقها في القراءة كما تشير بعض الملتقيات إلى ضرورة عدم رفع أكثر من موضوعين أو ثلاثة في اليوم لكل عضو... ليبذل كل عضو جهده في الكيف وليس الكم.. وجيد أن يعتمده الملتقى أيضا
    عدم النشر إلا بعد المراجعة غير متاح بغياب المشرفين أو عدم تعاونهم. والأعضاء الموجودون يتهربون عادة من الأشراف فهو مسئولية
    لا أحد يمانع من تعديل هيئة الإشراف في ملتقى القصة وهو قسم حيوي في الملتقى، إن الإدارة بالتأكيد قد طرحت الأمر من قبل
    إلا إن المشكلة هي عدم وجود البديل... لذا يكتفي الملتقى بالقليل الذي يقدمه المشرفين فأفضل من عدمه ويمكن تحديد عدد المشرفين...
    أحيانا لا يمكننا مصادرة رأي لا نستسيغه، ولا نرى فيه استحقاقا للنص، نأمل الصدق من الأعضاء والتعاون فيما بينهم، فهذا هو الحل الأكثر جدوى الآن
    إن يدا واحدة لا تصفق، ونحن قانعون ـ إلى حد ما ـ بما يقدمه أدباء الملتقى ونأمل منهم تقديم المزيد فالأدب العربي يستحق والنهضة به تستحق
    والرأي الصادق مع بعض المجاملة المحفزة لا تضير أحدا.. إننا نحتاج للصدق في قراءة النصوص.. فالتذوق عملية سهلة! متاحة لكل قارئ نهم واع
    والتحفيز ضرورة للكاتب للمزيد من الإبداع من عنده.

    تعليق

    • عمار عموري
      أديب ومترجم
      • 17-05-2017
      • 1300

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
      أهلا بك أخي عمَّار عموري في متصفح أختنا الأستاذة مها النجار وهي من مؤسسي هذا الصرح الأدبي الكبير.
      ثم أما بعد، ما قلتَه صحيح وصواب كله وليتنا نأخذ به لعلنا نرتقي بالملتقى إلى ما كان يطمح إليه مؤسسوه جزاهم الله عنا خيرا.
      شكرا لك أخي على التفاعل المثمر.

      أخي الحبيب الأستاذ الجليل حسين ليشوري
      نحن - أنا ومن سبقني ومن سيأتي بعدي - نحاول السير على نهج الرواد الأوائل أمثالكم ونستهدي بنصائحكم، ونرجو منكم ومن الأساتذة الكتاب القدماء هنا أن لا يجاملوا أحدا فيما يخص الأخطاء اللغوية مهما كان جنسه أو أقدميته، لأنه سيكون حجة لغيره لارتكاب المزيد من الأخطاء اللغوية التي نراها تشوه النصوص وحتى الردود.
      لماذا يسكت الجميع عن هذه المجزرة التي ترتكب أمام أعينهم في حق اللغة العربية ؟ لماذا لا يحاولون الضغط على الكتاب لتصحيح نصوصهم ؟
      أنا لا أتكلم عن زلات المرقن أو الهفوات التي تحدث رغما عنا جميعا، بل أتكلم عن الأخطاء المتكررة، وأتكلم عن الكتاب الذين يرتكبونها مرارا ثم يضربون عرض الحائط بملاحظاتنا.

      تعليق

      • عمار عموري
        أديب ومترجم
        • 17-05-2017
        • 1300

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
        الأخ رئيس ملتقى النقد عمار عموري، مرحبا باقتراحاتك بشأن ملتقى القصة، وتعقيباتي:
        "تحديد أوقات نشر النصوص لاسيما النثرية" فيه من الصعوبة ما فيه
        أما إدراج النصوص فأغلب الملتقيات تعتمد عدم إدراج أكثر من نص واحد في اليوم لتأخذ النصوص حقها في القراءة كما تشير بعض الملتقيات إلى ضرورة عدم رفع أكثر من موضوعين أو ثلاثة في اليوم لكل عضو... ليبذل كل عضو جهده في الكيف وليس الكم.. وجيد أن يعتمده الملتقى أيضا
        عدم النشر إلا بعد المراجعة غير متاح بغياب المشرفين أو عدم تعاونهم. والأعضاء الموجودون يتهربون عادة من الأشراف فهو مسئولية
        لا أحد يمانع من تعديل هيئة الإشراف في ملتقى القصة وهو قسم حيوي في الملتقى، إن الإدارة بالتأكيد قد طرحت الأمر من قبل
        إلا إن المشكلة هي عدم وجود البديل... لذا يكتفي الملتقى بالقليل الذي يقدمه المشرفين فأفضل من عدمه ويمكن تحديد عدد المشرفين...
        أحيانا لا يمكننا مصادرة رأي لا نستسيغه، ولا نرى فيه استحقاقا للنص، نأمل الصدق من الأعضاء والتعاون فيما بينهم، فهذا هو الحل الأكثر جدوى الآن
        إن يدا واحدة لا تصفق، ونحن قانعون ـ إلى حد ما ـ بما يقدمه أدباء الملتقى ونأمل منهم تقديم المزيد فالأدب العربي يستحق والنهضة به تستحق
        والرأي الصادق مع بعض المجاملة المحفزة لا تضير أحدا.. إننا نحتاج للصدق في قراءة النصوص.. فالتذوق عملية سهلة! متاحة لكل قارئ نهم واع
        والتحفيز ضرورة للكاتب للمزيد من الإبداع من عنده.
        شكرا جزيلا لك، أستاذة أميمة محمد على هذه المشاركة التي وضحت حقيقة الأمور في ملتقى القصة.
        وسأعود لمشاركتك غدا إن شاء الله.
        مع تحيتي الخالصة.

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
          أخي الحبيب الأستاذ الجليل حسين ليشوري
          نحن - أنا ومن سبقني ومن سيأتي بعدي - نحاول السير على نهج الرواد الأوائل أمثالكم ونستهدي بنصائحكم، ونرجو منكم ومن الأساتذة الكتاب القدماء هنا أن لا يجاملوا أحدا فيما يخص الأخطاء اللغوية مهما كان جنسه أو أقدميته، لأنه سيكون حجة لغيره لارتكاب المزيد من الأخطاء اللغوية التي نراها تشوه النصوص وحتى الردود.
          لماذا يسكت الجميع عن هذه المجزرة التي ترتكب أمام أعينهم في حق اللغة العربية ؟ لماذا لا يحاولون الضغط على الكتاب لتصحيح نصوصهم ؟
          أنا لا أتكلم عن زلات المرقن أو الهفوات التي تحدث رغما عنا جميعا، بل أتكلم عن الأخطاء المتكررة، وأتكلم عن الكتاب الذين يرتكبونها مرارا ثم يضربون عرض الحائط بملاحظاتنا.
          هذا والله، يا أخي الحبيب عمار عمور، ما يشق مرارتي من التعجب والغيظ، أن ترى كُتَّابا نعدهم من الكبار يسكتون عن الأخطاء الإملائية والنحوية واللغوية ثم تراهم يبدون إعجابهم بالنص وبصاحبه كأنه جاء بما لمن تأت به الأوائل من الإبداع، ولقد صدقوا من جهة، فقد يأتي كاتب ما بما لم تأت به الأوائل في الرداءة شكلا ومضمونا، فهو مبدع فيها حقيقة، الإعجاب المبالغ فيه يثير التعجب.

          والأخطر من هذا، أنك تجد كاتبا يظن أنه لما كتب نصا مُعْجِبا للناس، أو كتب عددا من النصوص المعجبة، فإنه لا يكتب إلا ما يعجب دائما وأبدا، فإن نقده ناقد في نص واحد لأنه أخطأ في المضمون أو أخطأ في الشكل ثارت ثورته وطار عقله وهاج وماج ضد الناقد، وهذا تصرف المغرور بقدراته المتواضعة حتما لأننا ومهما ادعينا التفوق فهناك دائما من هو أكثر منا تفوقا وأكثر علما وأدبا.

          القضية كلها، في رأيي المتواضع، أننا نعاني من أزمة أدبية، في الإبداع وفي النقد كليهما معا، حقيقيةٍ ولا حل لهذه الأزمة المزدوجة إلا بالشجاعة في إبداء الرأي مهما كان مرا، للمنقود طبعا، ثم الصبر على رورد أفعال الناس، لكن المهم أن نبدي آراءنا بشيء من الحكمة فإن اقتضت الحكمة شيئا من الصرامة والحزم فلا بد أن نقدم عليها، الحكمةَ، ولا نبالي بما سيلومننا به اللائمون.

          تحيتي إليك أخي ومحبتي لك.

          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • أسد العسلي
            عضو الملتقى
            • 28-04-2011
            • 1662

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة مها النجار مشاهدة المشاركة
            كتبت فى أحدى الصحف الإلكترونية الشهيرة مقالا عاديا جداً، فجأة وجدت نفسي سوبرستار، بسبب تعليقات أغلبها سخيف بعدها
            قررت الرحيل فطالبني أساتذتى بالعودة والاستمرار فى الكتابة
            ، ووقتها سألت نفسي :

            ما قيمة الإنسان بدون رأى ...؟؟؟؟؟
            هل يجب على المرء أن يكون سلبياً و بدون رأي كي يعيش في أمان ؟
            إن قيمة الإنسان بأحلامه وفعاليته في وطنه، يجب عليه أن يشعر بأنه شريك في هذا الوطن ، وأنه صاحب حق في رسم مستقبله .
            أساتذتي وأخوتي ...
            ما أحوجنا الآن إلى كل كلمة صادقة وكل جُهد خَلاق .. وكل موقف مسئول وحريص على مصلحة الوطن

            النقد أبداً لا يعنى التجريح أو الإساءة
            فما النقد إلا محاوله جادة ومسئوله لإعادة التوازن السلوكي والفكري وأيضاً المسؤولية ومحاولة إعمال الفكر
            فالكاتب والناقد كلاهما يؤدى خدمة عامة .. وهدفهما واحد وغايتهما واحدة حتى وإن اختلفت أراؤهما
            المشكلة عندنا الآن، أن هناك حساسية لدى بعض الكتاب من العملية النقدية, وأن وراء هذا النقد هدفاً أو غاية,
            أو محاوله للإساءة بلا مبرر, رغم أن الهدف في الحقيقة هو الحرص الشديد على مصالح
            هذا الوطن،على اعتبار أنه ملك لنا جميعا وللأجيال القادمة.
            إذا كانت مسئولية الكاتب طرح قضية وفكر فمسئولية الناقد تقويم هذا الفكر، وتسليط الضوء عليه.
            من الممكن أن يختلف النقاد والمشاركون على تقويم هذا الفكر, أما أن نقف ونوزع الاتهامات بالتجريح والصاق تهمة العمالة والخيانة وفي النهاية تدخل المشاركات فى إسفاف ومغالطات!
            فهذه ألفاظ لاينبغي أن تخرج من المثقف العربي،( ومن كان منكم بلا خطيئه فليرمها بحجر )
            فإن أسوأ شيء أن نتحدث عن أخلاق، لانمارسها وفضائل لانعرفها.
            و حتى لا نتكلم عن الأخلاق وكأن الأمر لم يكن أكثر من مسرحية هزلية رخيصة، أضاعت أجيالا وأفسدت وطناً.
            وفي النهاية ،أتمنى أن يكون المثقف أكثر موضوعية في مواقفه وأكثر نزاهة في أحكامه وأكثر ترفعاً في خصومته وأكثر أيمانا بقضيته.
            لماذا يشخصن بعض الناس الكتابات ، من نص أدبي أو عمل مسرحي أو قصصي أو مقال، لماذا نشخصن حتى الردود؟
            علينا أن نقرأ أي
            عمل بالطريقة السليمة ولنتفاعل معه على أنه مجرد عرض للأفكار أو قضية عامة تشغل شريحة كبيرة من المجتمع ولنتفاعل مع تلك الأفكار بعيدا عن الكاتب كشخص،
            ومن الظلم أن نعامل العمل الأدبي على أنه سيرة ذاتية نحاسب الأديب عليها أو كاتب المقال وتدخل التعليقات فى تهريج ونقد جارح ،
            ومن الظلم أن نحاسب الكاتب على موقفه من العمل أو أي تعليق يكتبه ، هل هو سيرة ذاتية ،هل يقصد أشخاص بعينهم ؟
            بل يجب أن نقرا العمل الأدبي أو التعليقات في حدود أنه أبداع أو قضية يحاول به الأديب أو الكاتب أن يناقش أفكارا مطلقه ولا نقراه على أنها تجربة خاضها الكاتب.
            متى سنفرق بين أننا نناقش فكر وبين أننا نعرض حياتنا وتجاربنا الخاصة ؟
            الأشجار الكبيرة تعانى من تلك الحشاش الصغيرة التى تتسلق على أغصانها...وتحاول أن تعبث تحت أقدامها وهى أحياناْ تُخفى بعض الحشرات والديدان ،
            التي تحاول أن تأكل جذور الشجرة،
            وكما أن هناك حشائش في عالم الأشجار، فهناك حشائش أيضاْ في دنيا البشر، .وهذه الأنواع الرديئة من الناس لا تعرف للنجاح طريقا فهي تمارس هوايتها في الحقد والكراهية ..
            فى بلادنا العربية قومٌ تخصصوا فى محاربة النجاح ، وهذا طابور طويل من الفاشلين جلسوا على رصيف كل صاحب موهبة ...بعضهم يكره لأسباب وبعضهم الآخر يعاني من مركبات نقص ويحارب في الخفاء .
            ياسادتي. الحجارة لن تسد مجرى النهر
            ولن تغير طريقه,
            فمسئولية صاحب القلم، أكبر بكثير من تلك التعليقات المحبطة، فلنتجاوز عنها لأننا نكتب لمصلحة وطن قبل أن تكون مصلحة أفراد ،
            حالمين أو ناقمين أو ساخطين .
            و أضيف لما قالته الأخت مها
            أن هناك من الإخوة من هو ليس بناقد و لا يصلح إلا أن يكون مدقق لغوي في الملتقى لكنه يصرّ على أنه ناقد في جميع الأصناف الأدبية و هذا من السلبيات المقلقة لكتّاب القصة خاصة .. فناقد القصة مثلا لابد أن يكون من كتابها من أهلها .. للأسف ألاحظ هنا من ليس له قصة واحدة تشدّ القارئ لكنه يمارس النقد على أساس أنه من أكبر النقاد .. و هذا أراه من التطفّل و العناد للإضرار بأدباء الملتقى ...
            أسد عسلي علي أبو ركبة ناقد النقد


            ليت أمي ربوة و أبي جبل
            و أنا طفلهما تلة أو حجر
            من كلمات المبدع
            المختار محمد الدرعي




            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة أسد عسلي مشاهدة المشاركة
              و أضيف لما قالته الأخت مها
              أن هناك من الإخوة من هو ليس بناقد و لا يصلح إلا أن يكون مدقق لغوي في الملتقى لكنه يصرّ على أنه ناقد في جميع الأصناف الأدبية و هذا من السلبيات المقلقة لكتّاب القصة خاصة .. فناقد القصة مثلا لابد أن يكون من كتابها، من أهلها .. للأسف ألاحظ هنا من ليس له قصة واحدة تشدّ القارئ لكنه يمارس النقد على أساس أنه من أكبر النقاد .. و هذا أراه من التطفّل و العناد للإضرار بأدباء الملتقى ...
              أسد عسلي علي أبو ركبة ناقد النقد.
              أهلا بك أخي علي يا أسد ويا عسلي.
              أضحك الله سنك وأدام عليك السرور والحبور ووقاك الشرور والثبور، آمين.
              لقد قلت لنا مرة أنك لست ناقدا، وهذا قولك بنصه:"
              بعض التدخلات هنا فعلا لا تنتمي للنقد بل تنتمي للوعظ و الإرشاد، لست ناقدا و لكني أقرأ كثيرا للنقاد الكبار" اهـ بنصه من مشاركتك رقم#10، فكيف صرت هنا ناقدا، وناقدا للنقد أيضا؟
              ليس عيبا أن يأتي النقد ضعيفا أو من غير أهله، إن كان للنقد أهل، فهناك ما يسمى "نقد النقد" وهو حري بإرجاع الأمور إلى نصابها، إنما العيب كله عندما يُراد بالنقد الإساءةُ، والإساءة فقط، أو تصفية حسابات شخصية تحت عباءة النقد، وليس نقد النص أو حتى الشخص إن كان فيه ما يُنقد، وهل يسلم شخص من نقد؟
              تحيتي إليك ومحبتي لك كما تعلم.

              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • عمار عموري
                أديب ومترجم
                • 17-05-2017
                • 1300

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                هذا والله، يا أخي الحبيب عمار عمور، ما يشق مرارتي من التعجب والغيظ، أن ترى كُتَّابا نعدهم من الكبار يسكتون عن الأخطاء الإملائية والنحوية واللغوية ثم تراهم يبدون إعجابهم بالنص وبصاحبه كأنه جاء بما لمن تأت به الأوائل من الإبداع، ولقد صدقوا من جهة، فقد يأتي كاتب ما بما لم تأت به الأوائل في الرداءة شكلا ومضمونا، فهو مبدع فيها حقيقة، الإعجاب المبالغ فيه يثير التعجب.

                والأخطر من هذا، أنك تجد كاتبا يظن أنه لما كتب نصا مُعْجِبا للناس، أو كتب عددا من النصوص المعجبة، فإنه لا يكتب إلا ما يعجب دائما وأبدا، فإن نقده ناقد في نص واحد لأنه أخطأ في المضمون أو أخطأ في الشكل ثارت ثورته وطار عقله وهاج وماج ضد الناقد، وهذا تصرف المغرور بقدراته المتواضعة حتما لأننا ومهما ادعينا التفوق فهناك دائما من هو أكثر منا تفوقا وأكثر علما وأدبا.

                القضية كلها، في رأيي المتواضع، أننا نعاني من أزمة أدبية، في الإبداع وفي النقد كليهما معا، حقيقيةٍ ولا حل لهذه الأزمة المزدوجة إلا بالشجاعة في إبداء الرأي مهما كان مرا، للمنقود طبعا، ثم الصبر على رورد أفعال الناس، لكن المهم أن نبدي آراءنا بشيء من الحكمة فإن اقتضت الحكمة شيئا من الصرامة والحزم فلا بد أن نقدم عليها، الحكمةَ، ولا نبالي بما سيلومننا به اللائمون.

                تحيتي إليك أخي ومحبتي لك.

                أخي الحبيب الأستاذ الجليل حسين ليشوري:
                إن ظاهرة تحليل ودراسة النصوص القصصية المنتشرة في المنتديات هي التي خلقت كتابا متعاظمين !
                التحليل يكون لنصوص الكتاب الكبار ويقوم بشرحها إظهار صورها البيانية وأساليبها البلاغية ليفيد منها الطلاب والكتاب الناشئون، أما هذه النصوص المفتقرة إلى تصحيح المبنى والمعنى فلا يليق بها التحليل بل أولى بها التصحيح والتصليح والنصح والتوجيه لأصحابها.

                والعلاج الناجع لظاهرة التعاظم الوهمي هذه يكون بعودة هؤلاء المحللين الأفذاذ إلى دراساتهم تلك وإدراج ملاحظات وتصحيحات لغوية على النص الذي تناولوه بالتحليل، مع تبليغ صاحب النص بذلك، وبهذا يعود الكاتب إلى وعيه وإلى حجمه الطبيعي.

                تعليق

                • عمار عموري
                  أديب ومترجم
                  • 17-05-2017
                  • 1300

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة أسد عسلي مشاهدة المشاركة
                  و أضيف لما قالته الأخت مها
                  أن هناك من الإخوة من هو ليس بناقد و لا يصلح إلا أن يكون مدقق لغوي في الملتقى لكنه يصرّ على أنه ناقد في جميع الأصناف الأدبية و هذا من السلبيات المقلقة لكتّاب القصة خاصة .. فناقد القصة مثلا لابد أن يكون من كتابها من أهلها .. للأسف ألاحظ هنا من ليس له قصة واحدة تشدّ القارئ لكنه يمارس النقد على أساس أنه من أكبر النقاد .. و هذا أراه من التطفّل و العناد للإضرار بأدباء الملتقى ...
                  أسد عسلي علي أبو ركبة ناقد النقد


                  أخي الحبيب الأستاذ أسد عسلي :
                  لا يشترط في الناقد أن يكون قاصا، ولكن أن يكون عارفا جيدا بخصائص القصة وأساليبها.
                  وكذلك الأمر بالنسبة للمدقق : فلا يشترط منه أن يكون قاصا، ولكن أن يكون عارفا بقواعد النحو والصرف والإملاء.
                  أما عن هؤلاء المطبلين والمزمرين، فحدث ولا حرج !
                  مع تحيتي الجميلة لك.

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
                    أخي الحبيب الأستاذ الجليل حسين ليشوري:
                    إن ظاهرة تحليل ودراسة النصوص القصصية المنتشرة في المنتديات هي التي خلقت كتابا متعاظمين !
                    التحليل يكون لنصوص الكتاب الكبار ويقوم بشرحها إظهار صورها البيانية وأساليبها البلاغية ليفيد منها الطلاب والكتاب الناشئون، أما هذه النصوص المفتقرة إلى تصحيح المبنى والمعنى فلا يليق بها التحليل بل أولى بها التصحيح والتصليح والنصح والتوجيه لأصحابها.
                    والعلاج الناجع لظاهرة التعاظم الوهمي هذه يكون بعودة هؤلاء المحللين الأفذاذ إلى دراساتهم تلك وإدراج ملاحظات وتصحيحات لغوية على النص الذي تناولوه بالتحليل، مع تبليغ صاحب النص بذلك، وبهذا يعود الكاتب إلى وعيه وإلى حجمه الطبيعي.
                    أخي الحبيب الأستاذ الناقد والمدقق اللغوي عمَّار عمُّوري لك التحية الأخوية والودية معا كليهما.
                    ثم أما بعد، القول قولك في هذا الموضوع الواسع وهو نقد الأعمال الأدبية شكلا ومضمونا، غير أن لي رأيا في مسألة "عودة النقاد المحللين الأفذاذ" وهو أن هؤلاء القوم، النقادَ الأفذاذ، قد أصابهم ما أصاب غيرهم من الكُتَّاب وهو ما غزاهم به عصر السرعة من "موضة" الاختصار في الكلام والاقتصار على القليل المفيد الذي ينشرونه بسرعة، كذلك، ربحا للوقت وللجهد معا فتأتي تعاليقهم مختصرة مقتضبة وما فشو ظاهرة "القصة القصيرة جدا" (الومضة الأدبية) في المنتديات الأدبية إلا واحدا من مظاهر تلك "الموضة".
                    ثم إن النقاد الجادين لا يريدون إهدار جهودهم الفكرية المضنية في أماكن قد تختفي بين الحين والآخر فتضيع أعمالهم كما لا يريدون تضييع وقتهم مع "أدباء" (؟!!!) لا يسمعون إليهم ولا يأخذون بآرائهم لسبب من الأسباب النفسية أو "الجَهْلِيَّة" إن صحت النسبة.

                    إن النشر في المنتديات السيبيرية يعطي الكاتب شعورا بالأهمية وقد يوريه من نفسه ما ليس فيها أصلا فيظن أنه كاتب "كبير" وهو في الواقع مخربش كبير، أو صغير.

                    إننا نعيش عصر السَّراب الأدبي حتى إنك لـ "
                    تحسب الشحم فيمن شحمه ورم"، نعوذ بالله من الكِبْر وأهله، اللهم آمين يا رب العالمين.

                    إنني أحمد الله إليك أخي الحبيب عمَّار عمُّوري وأدعو الله لك بأن يوفقك في مهمتك الصعبة.

                    تحيتي إليك ومحبتي لك.

                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • عمار عموري
                      أديب ومترجم
                      • 17-05-2017
                      • 1300

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                      أخي الحبيب الأستاذ الناقد والمدقق اللغوي عمَّار عمُّوري لك التحية الأخوية والودية معا كليهما.
                      ثم أما بعد، القول قولك في هذا الموضوع الواسع وهو نقد الأعمال الأدبية شكلا ومضمونا، غير أن لي رأيا في مسألة "عودة النقاد المحللين الأفذاذ" وهو أن هؤلاء القوم، النقادَ الأفذاذ، قد أصابهم ما أصاب غيرهم من الكُتَّاب وهو ما غزاهم به عصر السرعة من "موضة" الاختصار في الكلام والاقتصار على القليل المفيد الذي ينشرونه بسرعة، كذلك، ربحا للوقت وللجهد معا فتأتي تعاليقهم مختصرة مقتضبة وما فشو ظاهرة "القصة القصيرة جدا" (الومضة الأدبية) في المنتديات الأدبية إلا واحدا من مظاهر تلك "الموضة".
                      ثم إن النقاد الجادين لا يريدون إهدار جهودهم الفكرية المضنية في أماكن قد تختفي بين الحين والآخر فتضيع أعمالهم كما لا يريدون تضييع وقتهم مع "أدباء" (؟!!!) لا يسمعون إليهم ولا يأخذون بآرائهم لسبب من الأسباب النفسية أو "الجَهْلِيَّة" إن صحت النسبة.

                      إن النشر في المنتديات السيبيرية يعطي الكاتب شعورا بالأهمية وقد يوريه من نفسه ما ليس فيها أصلا فيظن أنه كاتب "كبير" وهو في الواقع مخربش كبير، أو صغير.

                      إننا نعيش عصر السَّراب الأدبي حتى إنك لـ "
                      تحسب الشحم فيمن شحمه ورم"، نعوذ بالله من الكِبْر وأهله، اللهم آمين يا رب العالمين.

                      إنني أحمد الله إليك أخي الحبيب عمَّار عمُّوري وأدعو الله لك بأن يوفقك في مهمتك الصعبة.

                      تحيتي إليك ومحبتي لك.

                      واحد، من هؤلاء الكتاب العظام، المنفوخ بكم تهليل وتكبير، لم يعجبه ما قلته البارحة بأسلوب مختصر مهذب ومؤدب حول ما وضعه هو في ملتقى قصيدة النثر، ولم أجد فيه أنا من ضوابط الشعر، ولا من أحكام النثر شيئا.
                      نص ضعيف التصوير، ركيك التعبير، مفتقر إلى الموسيقى...لا فيه حداثة ولا قدامة، كأنه كتب بقدم غراب حاول تقليد مشية الحجلة ففقد مشيته ! هذا أقل ما يمكنني القول عنه.
                      ومع ذلك، أنا متأكد من أن التهليل والتكبير سيتواصل حوله هنا وهناك، طبعا من طرف الذين يبحثون لأنفسهم ولنصوصهم عن التهليل والتكبير أيضا، على قاعدة : حك لي، أحك لك !

                      أخي الحبيب الأستاذ الجليل حسين ليشوري :
                      عوضك الله عن جهدك ومجهودك في نشر هذه النصوص النقدية التعليمية التثقيفية، صحة وخيرا كثيرا.

                      تعليق

                      • حسين ليشوري
                        طويلب علم، مستشار أدبي.
                        • 06-12-2008
                        • 8016

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
                        (...) لا يشترط في الناقد أن يكون قاصا، ولكن أن يكون عارفا جيدا بخصائص القصة وأساليبها، وكذلك الأمر بالنسبة للمدقق: فلا يشترط منه أن يكون قاصا، ولكن أن يكون عارفا بقواعد النحو والصرف والإملاء، أما عن هؤلاء المطبلين والمزمرين، فحدث ولا حرج !
                        أهلا بك أخي العزيز الأستاذ الناقد والمدقق اللغوي عمَّار عمُّوري وأسعد الله أوقاتك بكل خير.

                        ثم أما بعد، أحب أن أتناقش معك في هذه القضية بالذات، وهي قضية تمرس الناقد بالكتابة الأدبية بمختلف أنواعها وإلا لما عُدَّ ناقدا.
                        كنت أتبنى أنا شخصيا تلك الفكرة وهي فكرة وجوب أن يكون الناقد ممارسا للكتابة الأدبية وعارفا بفنونها وأسرارها وذلك لتأثري بكلام الأستاذ الأديب والناقد والمفكر الأستاذ سيد قطب، رحمه الله تعالى، وما عرضه من فكره في النقد الأدبي في كتابه الفذ "النقد الأدبي: أصوله ومناهجه"، ثم بدا لي رأي آخر بعد اتصالي بالجامعة وما يدرس فيها من نقد أدبي بمختلف أنواعه: النقد القديم، والحديث، والمعاصر، حيث يفرض على الطالب الجامعي دراسة هذه الأنواع الثلاثة في وحدات (أو مقاييس)
                        منفصلة والامتحان فيها والحصول فيها على درجات مقبولة للانتقال إلى المستوى الأعلى؛ والطالب المجتهد قد يصير عارفا بأنواع النقد الثلاثة وملما بأصولها وأنواعها ومناهجها دون أن يكون ناقدا ممارسا و لا حتي أديبا مبدعا، وهذا مشاهد ومعيش، وحتى إن كثيرا من أساتيذ النقد بمختلف أنواعه في الجامعة ليسوا لا نقادا ولا أدباء ولا كتَّابا، وقد يكونون منظِّرين في النقد الأدبي مع أنهم ليسوا نقادا أصلا.

                        هذا ما عنَّ لي إضافته إثراءً للنقاش في هذه القضية بالذات، فما قولك؟

                        لك الود والورد من مدينة الورود البُلَيْدة.

                        sigpic
                        (رسم نور الدين محساس)
                        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                        "القلم المعاند"
                        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                        تعليق

                        • عمار عموري
                          أديب ومترجم
                          • 17-05-2017
                          • 1300

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                          أهلا بك أخي العزيز الأستاذ الناقد والمدقق اللغوي عمَّار عمُّوري وأسعد الله أوقاتك بكل خير.

                          ثم أما بعد، أحب أن أتناقش معك في هذه القضية بالذات، وهي قضية تمرس الناقد بالكتابة الأدبية بمختلف أنواعها وإلا لما عُدَّ ناقدا.
                          كنت أتبنى أنا شخصيا تلك الفكرة وهي فكرة وجوب أن يكون الناقد ممارسا للكتابة الأدبية وعارفا بفنونها وأسرارها وذلك لتأثري بكلام الأستاذ الأديب والناقد والمفكر الأستاذ سيد قطب، رحمه الله تعالى، وما عرضه من فكره في النقد الأدبي في كتابه الفذ "النقد الأدبي: أصوله ومناهجه"، ثم بدا لي رأي آخر بعد اتصالي بالجامعة وما يدرس فيها من نقد أدبي بمختلف أنواعه: النقد القديم، والحديث، والمعاصر، حيث يفرض على الطالب الجامعي دراسة هذه الأنواع الثلاثة في وحدات (أو مقاييس)
                          منفصلة والامتحان فيها والحصول فيها على درجات مقبولة للانتقال إلى المستوى الأعلى؛ والطالب المجتهد قد يصير عارفا بأنواع النقد الثلاثة وملما بأصولها وأنواعها ومناهجها دون أن يكون ناقدا ممارسا و لا حتي أديبا مبدعا، وهذا مشاهد ومعيش، وحتى إن كثيرا من أساتيذ النقد بمختلف أنواعه في الجامعة ليسوا لا نقادا ولا أدباء ولا كتَّابا، وقد يكونون منظِّرين في النقد الأدبي مع أنهم ليسوا نقادا أصلا.

                          هذا ما عنَّ لي إضافته إثراءً للنقاش في هذه القضية بالذات، فما قولك؟

                          لك الود والورد من مدينة الورود البُلَيْدة.

                          قد يكون الأديب ناقدا في نفس الوقت والعكس صحيح، لكن من أهم ما يفرق بينهما حسب رأيي، هو أن الأول يوظف خياله الكبير في السرد وفي تحريك الأحداث ووضع الحوار، وهو بهذا أقوى من الناقد في الكلام والإتيان بالمعاني، لكن الناقد يوظف عقله الرزين وما يكون درسه من علم الكلام وعلم المعاني، ولذلك حين يستعمل الكاتب جملة أو معنى استعمالا خاطئا أو غير واقعي، يأتي الناقد ليصوب له هذا الأسلوب وهذا المعنى.

                          تعليق

                          • بسباس عبدالرزاق
                            أديب وكاتب
                            • 01-09-2012
                            • 2008

                            #28
                            ذات يوم هربت
                            كنت صراحة أرى كل شئ مزيف
                            التعليقات والمدح
                            فهربت. لأنني كنت في حالة سيئة
                            كنت يومها أكتب بغزارة. وكنت أراوح بين السئ والحسن
                            ابتعدت عن مجال الأدب فارا لأنني رأيته ميدان النفاق والكذب. ميدان تقتل فيه المواهب كل ثانية
                            نصوص خارقة لا يوجد من يهتم بها
                            ونصوص فاشلة تعج بالردود والتعليقات
                            وكتاب يعيشون الوهم
                            وأيضا نقاد .. في عالمنا العربي يوجد فقط قتلة.. يحرسون على تسلق رقاب الكتاب
                            نصوص تستحق التحليل لا أحد يهتم بها
                            بصراحة أيضا كرهت التحزب والتكتل
                            ربما كنت محقا بهربي
                            الحقيقة واضحة
                            أنت مخطئ ومن كان ضدك أيضا مخطئ
                            أنت مخطئ عندما تأتي فقط بأخطاء النص اللغوية دون ذكر ولو زلة واحدة في الأسلوب أو البلاغة أو متانة النص
                            ويتعامل معك الآخر بنفس الأسلوب
                            فيصدك بعنف وتصبح العلاقة أكثر توترا
                            أذكر أنك نصحتني مرة ومن يومها لم أكتب واوا مفردة ولو مرة
                            ما أريد قوله أستاذي.. الناس عقليات.. كاين لي قلبو كبير. وكاين لي ثم ثم يطرطق
                            لذلك وجب التعامل بطريقة معينة...
                            فبعض البشر يستحق مباشرة العنف لأنه كائن طفيلي على الكتابة
                            وبعضهم يستحق ولو كلمة واحدة مشجعة.. ولو كلمة واحدة بإمكانها إضافة الكثير.. هذا مع نصوص متوسطة
                            مع النصوص الجيدة يجب أن تذكر بعض جمالها .. ويجب طبعا أن نعرض النقائص... الجمال ليتعلم القارئ والمتابع والنقائص للكاتب... والمدح لارضاء نفس الكاتب. فالذات تحتاج لبعض المدح لتحقق وجودها

                            طبعا أغلب النصوص هنا على سلم الابداع تصنف من السئ إلى الحسن والذي يقل وجوده
                            هذا المعيار مهم حتى تعرف مع من تتعامل
                            فالكثير ممن يتواجد هنا يكتب بحثا عن أسلوب أو للتعلم أو تحقيقا لشغف

                            ما هنا ليس نصحا بقدر ما هو رجاء لمحبة وتقدير
                            وليس انتقاصا لأحد

                            ختاما
                            أشكر لك كل جهد تقدمه مهما كان
                            فالتصحيح صعب
                            أعرف ذلك لأنني معلم وأمارسه.. ورأيت كيف لنظرة اعجاب صغيرة مع وابل نقد أن تغير طالبا

                            مع المحبة والتقدير
                            السؤال مصباح عنيد
                            لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

                            تعليق

                            • زياد الشكري
                              محظور
                              • 03-06-2011
                              • 2537

                              #29
                              لا أطرق على زر "أعجبني" إلّا نادراً ..
                              في كلامك يا بسباس شعور الكاتب حين لا يعرف إن كان يستحق ما يقال في نصوصه أم لا .. وأنت ممن لا يبحثون عن الثناء البراق والإعجابات المترادفة على الصفحات .. أنت تريد تقييم تجربتك الإبداعية على أيدي مسئولة، والمنتديات لا تصلح لذلك في الغالب .. فقط واصل الكتابة وستعثر على مرامك لا بد .. فعلاً أعجبني.

                              تعليق

                              • عمار عموري
                                أديب ومترجم
                                • 17-05-2017
                                • 1300

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
                                ذات يوم هربت
                                كنت صراحة أرى كل شئ مزيف
                                التعليقات والمدح
                                فهربت. لأنني كنت في حالة سيئة
                                كنت يومها أكتب بغزارة. وكنت أراوح بين السئ والحسن
                                ابتعدت عن مجال الأدب فارا لأنني رأيته ميدان النفاق والكذب. ميدان تقتل فيه المواهب كل ثانية
                                نصوص خارقة لا يوجد من يهتم بها
                                ونصوص فاشلة تعج بالردود والتعليقات
                                وكتاب يعيشون الوهم
                                وأيضا نقاد .. في عالمنا العربي يوجد فقط قتلة.. يحرسون على تسلق رقاب الكتاب
                                نصوص تستحق التحليل لا أحد يهتم بها
                                بصراحة أيضا كرهت التحزب والتكتل
                                ربما كنت محقا بهربي
                                الحقيقة واضحة
                                أنت مخطئ ومن كان ضدك أيضا مخطئ
                                أنت مخطئ عندما تأتي فقط بأخطاء النص اللغوية دون ذكر ولو زلة واحدة في الأسلوب أو البلاغة أو متانة النص
                                ويتعامل معك الآخر بنفس الأسلوب
                                فيصدك بعنف وتصبح العلاقة أكثر توترا
                                أذكر أنك نصحتني مرة ومن يومها لم أكتب واوا مفردة ولو مرة
                                ما أريد قوله أستاذي.. الناس عقليات.. كاين لي قلبو كبير. وكاين لي ثم ثم يطرطق
                                لذلك وجب التعامل بطريقة معينة...
                                فبعض البشر يستحق مباشرة العنف لأنه كائن طفيلي على الكتابة
                                وبعضهم يستحق ولو كلمة واحدة مشجعة.. ولو كلمة واحدة بإمكانها إضافة الكثير.. هذا مع نصوص متوسطة
                                مع النصوص الجيدة يجب أن تذكر بعض جمالها .. ويجب طبعا أن نعرض النقائص... الجمال ليتعلم القارئ والمتابع والنقائص للكاتب... والمدح لارضاء نفس الكاتب. فالذات تحتاج لبعض المدح لتحقق وجودها

                                طبعا أغلب النصوص هنا على سلم الابداع تصنف من السئ إلى الحسن والذي يقل وجوده
                                هذا المعيار مهم حتى تعرف مع من تتعامل
                                فالكثير ممن يتواجد هنا يكتب بحثا عن أسلوب أو للتعلم أو تحقيقا لشغف

                                ما هنا ليس نصحا بقدر ما هو رجاء لمحبة وتقدير
                                وليس انتقاصا لأحد

                                ختاما
                                أشكر لك كل جهد تقدمه مهما كان
                                فالتصحيح صعب
                                أعرف ذلك لأنني معلم وأمارسه.. ورأيت كيف لنظرة اعجاب صغيرة مع وابل نقد أن تغير طالبا

                                مع المحبة والتقدير
                                أهلا بك أخي الحبيب عبد الرزاق
                                وسعدت جدا يوم لاحظت عودتك إلى الملتقى قبل أيام، فأنت والكاتب المغربي رشيد شرشاف من بين الكتاب الذين أحب القراءة لهم ولو في صمت، لأن في نصوصكما واقعية صادقة، ويمكن لأي قارئ أن يجد أمثلة عنها بقربه، في المحيط الذي هو فيه.

                                كيف حال العلمة الحبيبة ؟ ومادونا ؟ وقوطالي ؟

                                تعليق

                                يعمل...
                                X