المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب
مشاهدة المشاركة
ابتعادك نصف مشكلتي وتعبي لأن وجودك يعني الكثير ولأنك تستطيع أن تعطي الأثر أن كونو بخير
لو أنك تقول مابك لأرحتني كثيرا فابتعادك هكذا يربكني كثيرا
أتذكر محاورة بيني وبينك حول أبطال النصوص من الفقراء والمعدمين الذين يتوجون تعبهم بالثورات والمقاومة انتزاع الحقوق
قلت لك يومها ولماذا لايكون البطل ليس فقيرا لكنه نبيلا لايرتضي الظلم ويؤجج الثورة ضد الظالمين
سأعترف اليوم أن هؤلاء لايهتمون سوى بدفع المال ليس جزية وإنما لأن الثورات لاتعنيهم بشء وأن عالمي ذاك ولى وبدأ عالم حقيقي برأسي ربما لأني اليوم اصبحت فعلا أرى الناس على حقيقتهم وربما كثرة المعدمين والمشردين والباحثين بين القمامة ويعتاشون عليها هو دافع كبير وربما لأن الظلم طغى ولم تعد صورة ابطالي تستطيع أن تغيير شيئا.
في العراق هذا البلد الغني بكل شيء فلاشيء لايصب ( عملة ) بين مراقد وعتبات وذهب ونفط وباطن الأرض وفوق الأرض كل شيء في العراق يصب ( عملة ) إلا أنها تصب بجيوب السراق والمجرمين وباعة الضمير وأهم شيء باعة الدين
ياويلي من باعة الدين يلبسون عمائمهم ويبيعون الوهم للناس والتدين سيرة على ألسنتهم وفقط فلاضمير ولاوازع يردعهم يسرقون الدنانير من أيدي المحتاجين لأنها تزيدهم ثروة وتزيد الفقراء فقرا على فقر
تضليل وتهويل والنتيجة ضياع عقول البسطاء ودنانيرهم المعدودة وازدياد همومهم بين كهرباء وماء ولقمة ومن له ( عيال مدرسه ) فاقرأ عليه السلام لأنه سيكون ذبيحة
وماذا اقول بعد
كن بخير لأني لست كذلك
محبتي ربيعي وشتائل الورد
تعليق