لو جلس قربك !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة نورالدين لعوطار مشاهدة المشاركة
    جميلة

    تطرح السؤال

    فرضية تقشعر لها النفس

    ومصير مؤلم حقّا

    من المحزن أن الكوابيس تنتج الكوابيس في عالم يفتقر لأحلام تلد أحلاما.


    محبتي
    مساء الورد العوطار
    محزن جدا أن نعيش بهذا الوقت كوابيس لن تنتهي
    فلم يكن يخطر على البال أننا سنعيش كل هذا التشرذم والحقد والتعب والدمار والتنكيل والتشريد
    جيوش من الجوعى تعيش على المزابل ومد اليد بعد أن استنفذت العوائل مخزوناتها وبعد كل الذي حدث
    ومع أننا بلد غني يعيش الناس ضنكا لم يتخيلوه حتى في أحلك الظروف وقت الحصار لكننا لم نصل لحد مثل هذا
    كل شيء يشتعل ولامعين سوى المخزون عندك وحين ينتهي تنتهي الرحلة وتبدأ مرحلة تفريغ المخازين
    مصيبتنا كبيرة والصبر بات بعيدا وانفراج الوضع شبه مستحيل ومصائرنا بيد الرعاع.. تصور
    كن بخير العوطار وشكرا لوجودك
    تحياتي والورد
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • سوسن مطر
      عضو الملتقى
      • 03-12-2013
      • 827

      #17
      ..

      من يستمع لكلام هذا الجليس حتماً لن يعيش طويلاً،
      سيقتل نفسه بنفسه.
      كلّنا نمر بأوقات تجتمع فيها الهموم علينا،
      لا يمكننا إكمال الرحلة إن حملناها جميعها فوق رؤوسنا.
      دائماً بعد مضي الزمن، ننظر للوراء، لنجد أننا ما كنا بمفردنا
      وأنّ الله تعالى أعاننا على كل تلك الكوابيس..

      أحببتُ كتابتكِ للنص بصيغة المخاطب، وكيف استطعتِ أن ترسمي
      كابوساً حقيقياً مدمِّراً خطِراً من خلال الوصف الذي قدّمتيه.
      حقيقةً، لا ألوم الرجل أن ألقى بنفسه ههههه
      تحيّتي وتقديري لإبداعك..


      ..

      تعليق

      • بسمة الصيادي
        مشرفة ملتقى القصة
        • 09-02-2010
        • 3185

        #18
        عائدة .. عائدة ... عائدة
        أيّ هم تحملين يا عزيزتي؟
        بات قلبك بحجم الوطن، يحتويه ويحتوينا
        ولكن من يحتوي حزنك؟
        أتمنى أن يخفف عنك القلم الكثير
        فالكلمات قالت ما لا يقال
        والمدهش أنك استطعت بذكاء تحويل هذه الأحداث
        التي نرويها بالتنهيدات إلى قصة في إطار جميل
        الباص والمقعد... والمحطات التي نترجل منها تاركين في كل مرة
        بعضا منا ...... كلها بحاجة لمن يبوح عنها قبل أن تصل حد الاختناق
        وها هي عائدة ... صوت المقهورين ونبض الأمل
        ما أروعك !!
        محبتي
        في انتظار ..هدية من السماء!!

        تعليق

        • عائده محمد نادر
          عضو الملتقى
          • 18-10-2008
          • 12843

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة الخليل عيد مشاهدة المشاركة
          بعد أن حرث القهر بكل قسوة آخر جرعة صبر لك، ورمى بها عند أول موقف للباص.
          تنهار كل سدودك الوهمية التي شيدتها كي لاتنفجر، كفقاعة صابون لمس قشرتها الرقيقة الهواء، وتقرر الفرار أخير
          روعة وابداع مودتى وأكثر سيدتى
          هلا وغلا بالعيد
          أجدك اقتبست شطرا معينا من النص ولنقل الزبدة عيد هاهاها
          أضحك من قهري عيد وماذا أقول لك
          أفواج العرايا والجوعى أبادت جرعة الصبر المتبقية عندي
          وماكان خزينا بات شحا منفرط العقد
          شكرا على وجودك معي
          محبتي وغابات الور لك
          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

          تعليق

          • عمار عموري
            أديب ومترجم
            • 17-05-2017
            • 1300

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
            لو جلس قربك !
            سأفترض أنك صعدت الحافلة، بعد انتهاء حفلة الدوام المملة وأوراقها المسافرة الى دهاليز الأرشيف المغطاة بسجادة الغبار، والمفروشة بعبث بتلك الغرفة المنزوية والمنسية في قاع الدائرة المظلم، تنظر بعينين متلصصتان لشاهق القصور وأعمدتها العملاقة دون أن تقارنها ببيتك المتواضع وانزوائه بين البيوت، دون عامود فانوس يضيء بابه، يكفي أن هناك مأوى لك ولعائلتك، فنور المصابيح ترف تشتهيه لكنه يزيد العبء على فاتورة الكهرباء!
            - تطفو الكوابيس على المصابيح، وحول الأبواب حين ينتشر الضباب،
            فهما رفيقا اللحظات الكونية وفوضويتها.
            هكذا
            اقنعت نفسك، يوم لم تتمكن من شراء الفانوس ولم يهدك اياه أي قريب أو صديق.!
            كنت مهموما وتنقص بيتك أشياء كثيرة، ليس أقلها أجرة صاحب
            مولدة الكهرباء ذو الرأس الضخم، كتنين ينفخ النار حوله ولايغفو إلا على صوت هدير محركها، ويهوي على صدغيك بفكيه مثل أفعى الأنيكوندا ليعتصره من كل السوائل ولايتركه حتى يفرغه من محتواه، يرمي برأسك الخاوي من جوفه العميق ويمضي متلويا بتكاسل متخوم، ولا أكثرها فراغ ثلاجة بيتك من أتفه أسباب الحياة، أو مطالبة ابنك ب جهاز آي فون إسوة بأقرانه وهم يعيرونه بفقرك وهزال جسمه،كجندب نحيل نط من شرنقة الجوع الذي نهش لحمه، ويشتهي الفتك بعظامه الناتئة قرب ترقوته، فتركه كخيال مآتة هاربا من الحصاد المر الذي تكاثر عليه الجراد في غير موسمه، يعبه بشبق حتى ينتهى من آخر رشفة عطشى، ويرمى القشور بوجهك الذي جعدته السنون، يتقيأها بسخرية فجة عليك.
            تزفر الأنفاس وتلتفت
            بلامبالاة لترى الجالس على يمينك دون أن تعبأ به، وتلفت أخرى منتفضا كمن لدغته أفعى مجلجلة لأن الجالس قربك كابوسك الذي لم يفارقك !
            تجتاحك عاصفة من الغضب
            اللامحسوب في قائمة يومياتك، حيث اعتدت أن تمضغ توجعاتك وتبتلعها على مضض.
            شمس الظهيرة تسفع بألسنتها النارية رقبتك، وحرارة محرك السيارة تنبعث من المعدن لتصب عليك لهبا، والتكييف الهاجع بلا حركة منذ أول عطل أصابه، ما استطاع صاحب المركبة اصلاحه لأنه لم يكمل دفع أقساط السيارة، وعشيرة من الأفواه المغروزة بالجوع تلاحق مردوداته الشهرية والتي لم يضع بحسبانه مكانا للرفاهية فيها، فالتكييف للمكدودين رفاهية لاتستحق أن توضع أولوية و
            لاتصلح أن تكون في قائمة الحسابات، وماذا سيحدث لو أن الحر أسال عرقك واختلط بإفرازات جسمك الدهنية، لتغرق ياقة قميصك التي تبدل لونها فمال للإصفرار وفاحت الرائحة لتبصم على أنفك أنك لم تغتسل أمس والذي قبله، لأن الماء مقطوع عن مجمعك السكني بأكملة، وما استطاع ( ماطور المياه ) أن ينهب من حصة جيرانك ويصب في خزان الماء القابع على سطح دارك متربصا بالشمس اللاهبة، ليسقط نيرانها عن عمد على جلدك المتيبس حين تدخل لتستحم، فتخرج من الحمام محمرا كأنك كنت في جلسة ساونا، أو هكذا توهم نفسك كي تتلافى حنقك على وضعك.
            بعد أن حرث القهر بكل قسوة آخر جرعة صبر لك، ورمى بها عند أول موقف للباص.
            تنهار كل سدودك الوهمية التي شيدتها كي
            لاتنفجر، كفقاعة صابون لمس قشرتها الرقيقة الهواء، وتقرر الفرار أخيرا..
            تنهض فجأة وتقذف بنفسك مثل كيس قمامة
            تحتاج التخلص منه، تقفز من الحافلة قبل أن تصل إلى الموقف
            وتترك كابوسك يقبع على المقعد وحده ..!
            الى دهاليز = إلى دهاليز
            بعبث بتلك = بعبثِ تلك
            متلصصتان = متلصصتين
            لشاهق القصور = للقصور الشاهقة
            دون عامود فانوس يضيء بابه = دون فانوس يضيء بابه
            فهما رفيقا = فهم رفقاء
            اقنعت = أقنعت
            اياه = إياه
            مولدة الكهرباء = مولد الكهرباء
            محركها = محركه
            الأنيكوندا = الأناكوندا
            ليعتصره = ليعتصرهما
            ولايتركه = ولا يتركهما
            فراغ = فراغا
            ب جهاز = بجهاز
            مآتة = ؟
            هاربا = هارب
            بوجهك = في وجهك
            يتقيأها بسخرية فجة عليك = يتقيأها عليك بسخرية فجة.
            وتلفت = وتلتفت
            اللامحسوب = اللا محسوب
            لاتستحق = لا تستحق
            ولاتصلح = ولا تصلح
            بأكملة = بأكمله.
            لاتنفجر = لا تنفجر
            تحتاج التخلص منه = تحتاج إلى التخلص منه.

            أستاذة عايدة : هذا ما أسعفني الحظ التقاطه من الأخطاء الإملائية والنحوية الكثيرة في النص دون الحديث عن الأسلوب المتفكك بسبب كثرة الجمل المعطوفة على بعضها البعض والحشو الكبير.
            مع تكرار قولي لك، بأن تتمهلي قليلا في نشر النصوص، وأن تباعدي بينها، والأهم من كل ذلك : مراجعة نصوصك مرات عديدة قبل نشرها.

            تعليق

            • عكاشة ابو حفصة
              أديب وكاتب
              • 19-11-2010
              • 2174

              #21
              الفقر والكوابيس هي المهددة دوما للبسطاء.
              كنت متمنكة من القص عندما تكلمت على الجالس الذي تودعنه بمجرد وصول الحافلة الى نقطة النهاية .
              أعجبت بالجملة التي اخترها قلمك لنا بكل ودقة وأنت ترسمين هذه اللوحة الحزينة ...
              من الباص الى المنزل الى انقطاع التيار الكهربائي الى الماء . فراغ الثلاجة مطلبة الابن بالأيفون اسوة بزملائه ..
              إن استعمال الأسلوب المجازي في بعض الجمل أضفى عليها نكهة خاصة ومن جانبي فقد أعجبت ب :
              " حيث اعتدت أن تمضغ توجعاتك وتبتلعها على مضض " .
              "فراغ ثلاجة بيتك من أتفه أسباب الحياة ".
              أستاذتي ، من خلال قراءتي الأولية لم أستوعب إنتقالك من الحديث عن الحافلة إلى قولك : " شمس الظهيرة تسفع بألسنتها النارية رقبتك، وحرارة محرك السيارة تنبعث من المعدن لتصب عليك لهبا " ، كيف تم الإنتقال من الحافلة الى السيارة ؟ .
              في القدر كفاية أشكر أستاذتي والسلام عليكم .

              التعديل الأخير تم بواسطة عكاشة ابو حفصة; الساعة 21-10-2017, 16:17.
              [frame="1 98"]
              *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
              ***
              [/frame]

              تعليق

              • عبد الحميد عبد البصير أحمد
                أديب وكاتب
                • 09-04-2011
                • 768

                #22
                تعبين مشط الذخيرة بسلاسة محارب مخضرم في ساحة الأدب ..
                طلقة واحدة تسري دون إهتزاز غير عابئة بالأنواء ..
                يا إلهي!..كم أنت مذهلة ..لكنك عائدة ..
                لم أندهش حقاً..نص بحجم الجمال .
                شكراً لك
                الحمد لله كما ينبغي








                تعليق

                • عائده محمد نادر
                  عضو الملتقى
                  • 18-10-2008
                  • 12843

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة حسن لشهب مشاهدة المشاركة
                  الكوابيس مثل المصائب لا تأتي فرادى .
                  ويكفي أن الفقر وحده كابوس مرعب في عالم لا يرحم انسانية الانسان.
                  نص قاس
                  كوني بخير ولترافقك أجمل الأحلام
                  أي والله صدقت لاتأتي فرادا فالحاجة والتشريد والتهميش والدم المسال كلها تأتيك أحيانا دفة واحدة
                  أمام منظر كل هذي الناس المعذبة لابد وأن تتزاحم على رأسك المصائب والمصاعب والكوابيس والإنسان المظلوم سيكون على رأس هرمك
                  وهل ساقدر إيصال بعضها
                  لاأدري
                  لم أر في العراق مثلما نرى اليوم
                  فطوابير الجوعى والعرايا تجعلك تشعر ليس بالأسى فقط ولكن بحنق يجعلك تتمنى أن تكون لك قدرة على تحطيم كل ماأمامك وتسحقه
                  والحديث طويل ولن ينتهي عزيزي
                  كن بخير مع المودة والورد
                  الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                  تعليق

                  • شيرين حسن يوسف
                    أديب وكاتب
                    • 09-09-2015
                    • 29

                    #24
                    كم أنت جميلة وإنسانه
                    رسمت المشهد الموجع بمداد من الآه الجارحة
                    قلما يلامس نصا كل تلك المساحات من الحزن البشري
                    سلم مدادك يا رائعه

                    تعليق

                    • حاتم سعيد
                      رئيس ملتقى فرعي
                      • 02-10-2013
                      • 1180

                      #25
                      نص أخاذ وفيه من الابداع صور كثيرة
                      أردت أن أسأل حول قولك:
                      شمس الظهيرة تسفع بألسنتها النارية رقبتك
                      وتحديدا حول (سفع) هل أردت القول أن تلك الألسنة (تحرق) أو أنها (تلوّن تلك الرقبة) بالسواد
                      لأن:
                      سفع : السفعة والسفع : السواد والشحوب ، وقيل : نوع من السواد ليس بالكثير ، وقيل : السواد مع لون آخر ، وقيل : السواد المشرب حمرة ، الذكر أسفع والأنثى سفعاء ; ومنه قيل للأثافي سفع ، وهي التي أوقد بينها النار فسودت صفاحها التي تلي النار ; قال زهير :


                      أثافي سفعا في معرس مرجل
                      وفي الحديث : أنا وسفعاء الخدين الحانية على ولدها يوم القيامة كهاتين ، وضم إصبعيه ; أراد بسفعاء الخدين امرأة سوداء عاطفة على ولدها ، أراد أنها بذلت نفسها وتركت الزينة والترفه حتى شحب لونها واسود إقامة على ولدها بعد وفاة زوجها ، وفي حديث أبي عمرو النخعي : لما قدم عليه فقال : يا رسول الله إني رأيت في طريقي هذا رؤيا ، رأيت أتانا تركتها في الحي ولدت جديا أسفع أحوى ، فقال له : هل لك من أمة تركتها مسرة حملا ؟ قال : نعم ، قال : فقد ولدت لك غلاما وهو ابنك .

                      من أقوال الامام علي عليه السلام

                      (صُحبة الأخيار تكسبُ الخير كالريح إذا مّرت بالطيّب
                      حملت طيباً)

                      محمد نجيب بلحاج حسين
                      أكْرِمْ بحاتمَ ، والإبحارُ يجلبُهُ...
                      نحو الفصيح ، فلا ينتابه الغرقُ.

                      تعليق

                      • عائده محمد نادر
                        عضو الملتقى
                        • 18-10-2008
                        • 12843

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة زينب فراس مشاهدة المشاركة
                        السلام عليكم ورحمة الله
                        حبيت اطل عليك بالتحيه وتقديم اعجابي بالقصه
                        الهموم تصير كوابيس وتجعل الحياة صعبه
                        الكوابيس تبقى طالما هناك مشاكل وهموم كبيره خاصه اصحاب العوائل والرواتب المحدوده
                        لو جلس الكابوس بجانبي لغبت عن الوعي
                        وعليك السلام ورحمة الله غاليتي
                        وماأكثر من الهموم إلا الهموم عزيزتي
                        أجمعها حينا وأذروها لتعود أسرع مما كنت أظن وتكبر
                        تصيبني الرهبة أحيانا لكني اعتدت ملمس الهم على قلبي واستعذبت وجوده لأنه مكتوب علين وكلي رضا بقضاء الله وقدره !!
                        تخيلت الكابوس قربك وضحكت لأني أعرف كم تخافين ( نجمك خفيف جدا ) ورأيتك وأنت مغميا عليك هاهاها
                        كوني بالقرب دائما لأنك القريبة
                        محبتي والغاردينيا لك زينب
                        مكتوب علينا أن نعاني حين نرى مانراه من أحوال الناس المتعبة وتدرين كيف هي وتعرفين مايعتريني منها لأني لاأستطيع إلا أن أتعب من اجلهم
                        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                        تعليق

                        • حاتم سعيد
                          رئيس ملتقى فرعي
                          • 02-10-2013
                          • 1180

                          #27
                          لديّ مداخلة لم يتمّ الاجابة عنها
                          أحتج وبقوّة لدى مجلس الملتقى
                          هههههه
                          وشكرا

                          من أقوال الامام علي عليه السلام

                          (صُحبة الأخيار تكسبُ الخير كالريح إذا مّرت بالطيّب
                          حملت طيباً)

                          محمد نجيب بلحاج حسين
                          أكْرِمْ بحاتمَ ، والإبحارُ يجلبُهُ...
                          نحو الفصيح ، فلا ينتابه الغرقُ.

                          تعليق

                          • عائده محمد نادر
                            عضو الملتقى
                            • 18-10-2008
                            • 12843

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة حاتم سعيد ( أبو هادي) مشاهدة المشاركة
                            نص أخاذ وفيه من الابداع صور كثيرة
                            أردت أن أسأل حول قولك:
                            شمس الظهيرة تسفع بألسنتها النارية رقبتك
                            وتحديدا حول (سفع) هل أردت القول أن تلك الألسنة (تحرق) أو أنها (تلوّن تلك الرقبة) بالسواد
                            لأن:
                            سفع : السفعة والسفع : السواد والشحوب ، وقيل : نوع من السواد ليس بالكثير ، وقيل : السواد مع لون آخر ، وقيل : السواد المشرب حمرة ، الذكر أسفع والأنثى سفعاء ; ومنه قيل للأثافي سفع ، وهي التي أوقد بينها النار فسودت صفاحها التي تلي النار ; قال زهير :


                            أثافي سفعا في معرس مرجل
                            وفي الحديث : أنا وسفعاء الخدين الحانية على ولدها يوم القيامة كهاتين ، وضم إصبعيه ; أراد بسفعاء الخدين امرأة سوداء عاطفة على ولدها ، أراد أنها بذلت نفسها وتركت الزينة والترفه حتى شحب لونها واسود إقامة على ولدها بعد وفاة زوجها ، وفي حديث أبي عمرو النخعي : لما قدم عليه فقال : يا رسول الله إني رأيت في طريقي هذا رؤيا ، رأيت أتانا تركتها في الحي ولدت جديا أسفع أحوى ، فقال له : هل لك من أمة تركتها مسرة حملا ؟ قال : نعم ، قال : فقد ولدت لك غلاما وهو ابنك .
                            معذرة من جميع الصديقات والأصدقاء لأني سأقدم الرد على مداخلة ( ابو هادي ) على باقي المداخلات والتي استحقت الرد للضرورة والرد على استفساره الملح هاهاها
                            في العراق عزيزي درجة الحرارة تصل فوق ال 50 تصور
                            درجة حرارة تسفع وتلسع وتحرق صدقني ويصبح الجلد جراء التعرض لها ( محمرا في البداية ومن ثم يميل للغمق فيميل للسواد فعلا ) والمكدودين عزيزي يصعدون الحافلات والتي تصبح آتون نار متحرك تحرق الركاب بنار لاكواك الله بها
                            هنا بالنص أتكلم عن موظف بسيط يصعد الحافلة يوميا ويتعرض لسفع وهج الشمس يحله وترحاله ويمشي على قدميه !!
                            أتدري مامعنى أن تمشي في العراق على رجليك أبو هادي؟
                            أتدري معنى أن تخرج بعد انتهاء الدوام الرسمي أي بعد الساعة الثانية ظهرا والشمس بأوج حرارتها ياويلي أبو هادي
                            مرعب وربي مرعب فتجد وجوه المتعبين محمرة مزرقه وربي اصفها لك بكل مصداقية وربما اقل قليلا فهي لاتوصف فعلا الآن أنا أجلس تحت التكييف ودرجة الحرارة حوالي 30 مئوية والعالم كله تقريبا على أبواب الشتاء وبعضها دخله
                            إذن هي تسفعه بكل مامن هذه الكلمة من معنى سواء حرقه أو تصبغه باللون الأحمر المائل للسواد
                            محبتي وغابات ورد وشكرا على فسحة الحوار والسؤال الذي فسح لي المجال كي أحكي بعضا مما يعانيه العراقي اليوم
                            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                            تعليق

                            • غسان عبد الفتاح
                              أديب وكاتب
                              • 12-08-2013
                              • 48

                              #29
                              لله درك...
                              أهو قلم أم مبضع جراح!
                              أم ريشة رسام أنجزت لوحة متكاملة ببراعة المتألم..
                              والحق أن الكاتب المتمثل لآلام أمته ومجتمعه.. هو فقط الذي يستحق أن نرفع له القبعة.
                              وقد انحنينا إحتراما لمبضعك والريشة
                              أيتها الفاضلة.. ماأقسى ماصورت، فكانت المشاهد في مخيلتنا تتراكض لتلحق بالكلمات التي نقرأ.
                              لقد استوقفتني كثيرا هذه السطور :
                              ( ..... وهم يعيرونه بفقرك وهزال جسمه،كجندب نحيل نط من شرنقة الجوع الذي نهش لحمه، ويشتهي الفتك بعظامه الناتئة قرب ترقوته، فتركه كخيال مآتة هاربا من الحصاد المر الذي تكاثر عليه الجراد في غير موسمه..)
                              لقد أبدعت.. فشكرا.
                              لك وأحبتك كل الخير وهناءة البال
                              التعديل الأخير تم بواسطة غسان عبد الفتاح; الساعة 24-10-2017, 15:44.

                              تعليق

                              • أحمد العربي
                                أديب وكاتب
                                • 21-12-2008
                                • 754

                                #30
                                من يباس الدمع المتحجر في الاحداق
                                من همهمات الحمى التي لا تتوجس خيفة عندما تدهمنا في مخيمات العراء
                                بكل هذا الوجع نقرأ تلك الهموم المنسوجة بين اسطرك يا البغدادية البهية

                                تعليق

                                يعمل...
                                X