عندما يتحول الإبداع الأدبي إلى خنجر مسموم.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
    ومن أحسن من العرب طعنا بالهمز واللمز وفيهم تغلب وبكر، وداحس والغبراء؟ كل ذلك من أجل ناقة، أو من أجل عبلة افتراضية!
    أهلا بك أخي العزيز الأديب الناقد عمار عموري.
    أضحك الله سنك يا أخي فقد جعلتني أبتسم طويلا من "عبلة الافتراضية" والناس هنا يتقاتلون على مناصب افتراضية وألقاب وهمية.
    نعم، أخي، وأنت إحدى ضحايا بعض تلك الخناجر المسمومة وقد أصابك منها ما أصابك، وستكون موضوع بعض كلامي الآتي إن شاء الله تعالى فاصبر وانتظر.
    تحيتي إليك ومحبتي لك.

    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
      كنت أتمنى أن يشار إلى الإبداع الأدبي "الغائب عن البال" بالدر المدفون.
      لكن أن يصير الإبداع الأدبي خناجرَ مسمومة، فهذا يا صديقي ظلم للإبداع وللمبدعين.
      أما إذا كنت مصرا على رأيك، فلا بأس، لكن قم باختيار لفظ آخر له علاقة بمن يدّعي الأدب.
      مرحبا أبا هاني.
      سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، جئت بالمفيد، أنا سأتكلم، إن شاء الله تعالى، عن "الضُّر المدفون" وتكلم أنت عن "الدُّر المدفون" وهكذا سنتعاون على البر والتقوىن بيد أن التعميم خطأ منهجي فأنا أعني بعض الإبداع الذي تحول إلى خناجر مسمومة وليس أن الإبداع الأدبي كله قد تحول إلى خناجر مسمومة، وكنت أحسب أن كلامي واضح وإن لم أصرح، وأعوذ بالله تعالى من الظلم ومن الظالمين اللهم آمين.
      كما أن من فنيات الكتابة المثيرة اختيار الكلمات القوية الصادمة لجلب الانتباه وشده وإثارة الفضول ومده إلى آخر كلمة في الإعلان أو في المناقشة.
      اصبر وسترى إن شاء الله تعالى ماذا سأقول، وكل ما أتمناه ألا يصدق فيَّ قول القائل:"تمخض الجبل فولد فأرا".
      تحياتي إليك.

      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #18
        عندما يتحول الإبداع الأدبي إلى خنجر مسموم.



        الحمد لله وحده القائل {وقولوا للناس حسنا}(البقرة:83)؛
        والصلاة والسلام على من لا نبي بعده القائل:"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت"(رواه الإمام البخاري في صحيحه).

        ثم أما بعد، مما لا شك فيه من مظاهر اجتماع الناس في التجمعات السكنية المختلفة، وحتى في التجمعات "السيبيرية"، أن الناس ليسوا على قلب رجل واحد ولا هم على فكر رجل واحد كذلك، ولذا فإن اختلافهم فيما بينهم وارد جدا وتنازعهم مع بعضهم حاصل لا محالة، بل إن لم يحصل هذا التنازع وإن لم يقع ذلك الاختلاف، بل التدافع، فإن الأمرَ حينئذٍ يصير غريبا والحالَ عجيبا؛ بيد أن العقلاء، سواء في تلك التجمعات السكنية الحقيقة المختلفة أو في التجمعات "السيبيرية" المؤقتة، يسعون للتقليل من وطأة التنازع وإلى التخفيف من غلواء الاختلاف حتى تستمر العُشْرة على الاِئتلاف وليس على الفُرقة وتدوم الرفقة على الوئام وليس على الخصام.

        وما نلاحظه، للأسف الشديد، أن بعض الناس في التجمعات "السيبيرية" الافتراضية، ومنها ملتقانا العامر بالطيبين والمليء بالخيرين حتما، قد تردوا في هاوية الإساءة إلى غيرهم وانزلقوا في مغبة المشاحنة بالكَلِم، إذ لم يجدوا غيره، انتصارا لأنفسهم مما يظنونه انتقاصا من قدرهم وبطرا لفضلهم على الناس، إن كان لهم فضل أصلا.

        وقد تفشت في ملتقانا الأدبي هذا ظاهرة سيئة جدا، وسلبية جدا كذلك، وهي ظاهرة توظيف الإبداع الأدبي من "قصة" أو "قصة قصيرة جدا" أو "مقالة" أو "مشاركة في موضوع" للطعن، صراحةً أو توريةً، في من يخالفهم الرأي أو يناقضهم فيه أو ينقد إنتاجهم الأدبي نقدا يرونه هم سلبيا أو منتقصا لقيمتهم الأدبية المزعومة، مع أن النقد، حتى وإن كان سلبيا حسب زعمهم هم، يقدم خدمة جليلة للكاتب وللمكتوب من وراء ذلك طبعا.

        ولم تقتصر مظاهر تلك الظاهرة العجيبة على الانفعال المؤدب المعقول أو الغضب المهذب المقبول فيأتي الرد، أو التعليق، أو التعقيب، بأسلوب فج ممجوج كأن يخصص "المنقود" عملا إبداعيا، في زعمه هو، كالقصة القصيرة جدا مثلا، فيه من الطعن والشتم والاستهزاء والسخرية ما لو جمع لكان إلى الهجاء الجاهلي المقذع أقرب منه إلى العمل الأدبي المبدع، أو لو أنه جمع في قارورة لكان سما زعافا يقتل لامسه قبل أن يقتل متجرعه أو المطعون به، فإن قارئ ذلك "الإبداع" الأدبي المزعوم لا يعدم كلاما نابيا كأن يصف ذلك "المبدعُ" الفَذُّ خصمَه، وقد تحول الناقد أو المخالف إلى خصم يجب التشهير به، بالكلب، أعزكم الله، أو بالأفعى، الأفاعي، السامة، أو بالحمار، وغيرها من الكلمات المشينة المعيبة ليس لشيء إلا انتقاما من "الخصم" المزعوم أو من "العدو" الموهوم.

        ولا أريد هنا أن أذكر نماذج من تلك الأعمال "الأدبية" الفجة، وهي، للأسف الشديد، كثيرة، ولا أن أشهِّر بأولئك "الأدباء" المبدعين الأفذاذ، والتلميح يغني جيدا عن التصريح، كما أن قصدي هو مناقشة ظاهرة سلبية وليس التشهير بأولئك الأشخاص ولا الدعاية إلى أعمالهم تلك، فقد يكون في ذكرها دعوة إلى قراءتها والفضول سمة الإنسان، ولذا فأنا أكتفي بالإشارة فقط دون الإثارة أو التثوير إلا إن اقتضت الظروف غير هذا فحينئذ لكل حدث حديث ولكل حال مقال.

        صحيح أن بعض زملائنا الأفاضل، وقد أسيء إليه كثيرا ولمدة طويلة، قد يثور بعد تصبر وتجلد وقد يكتب في سَوْرَة غضب أو عنفوان انفعال نصا أدبيا ينفس فيه عن غله المؤقت أو حَنَقه الدفين لكنه ما يفتأ، لما فيه من نَبَالة وشيم الفرسان، حتى يُهدِّئ من روعه ويخفف من غلواء غضبه فيوجه عمله وجهة طيبة مقبولة يعالج بها حالة مَرَضِيَّة بطريقة مَرْضِية، لكن هذا من الندرة بحيث لا يقاس عليه وهو على أية حال ليس موضوعنا هنا إنما حديثنا عن أولئك "الأدباء" المشهود لهم بالتفوق لما يسقطون في معرة تحويل أعمالهم الأدبية إلى خناجر مسمومة يطعنون بها ظهور خصومهم أو يبعجون بها بطونهم بكل أريحية (؟!!!) وشهامة أدبية.

        هذا، وللحديث بقية، إن شاء الله تعالى، حتى أستجمع ما تبقى من أفكاري في هذا الموضوع المثير للإعجاب عند بعض القراء وللحنق عند بعضهم الآخر، وما الإعجاب، رغم إيجابيته، قصدت، ولا لإثارة الحنق كتبت، مع أن تشجيع الزملاء لي حفزني على الاستمرار فيه وقد استحسنوا الاختيار.
        (يتبع)
        قراءة ممتعة ومفيدة وإلى اللقاء.


        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • فوزي سليم بيترو
          مستشار أدبي
          • 03-06-2009
          • 10949

          #19
          وتكلم أنت عن "الدُّر المدفون


          الحقيقة الواضحة كنور الشمس
          هو ما تقوم به أختنا الأستاذة عائدة محمد نادر من جهد كبير
          لنفض الغبار عن الدرّ المدفون في ملتقانا العتيد .
          وقد نجحت مشكورة .

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
            "(...) وتكلم أنت عن "الدُّر المدفون"(حسين ليشوري)الحقيقة الواضحة كنور الشمس هو ما تقوم به أختنا الأستاذة عائدة محمد نادر من جهد كبير لنفض الغبار عن الدرّ المدفون في ملتقانا العتيد، وقد نجحت مشكورة.
            إذن، لماذا المناكفة؟ فما دام بعض الناس يقوم بنفض الغبار عن "الدر المدفون" فليتوجه الآخرون، أو بعضهم على الأقل، إلى نفض الغبار عن "الضر المدفون" حتى يصير ذلك "الدر المدفون" سالما من "الضر المدفون"، ومد أنت يد المساعدة في هذا وذاك وستكون مشكورا كذلك.
            لست أدري ما يزعجك من كلامي؟ أهو، يا ترى، الشعور بالذنب؟ أم ماذا؟
            توقف أرجوك عن المناكفة حتى نبقى في الموضوع ولا ننحرف إلى غيره مما قد يضرك.

            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • أميمة محمد
              مشرف
              • 27-05-2015
              • 4960

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
              وتكلم أنت عن "الدُّر المدفون


              الحقيقة الواضحة كنور الشمس
              هو ما تقوم به أختنا الأستاذة عائدة محمد نادر من جهد كبير
              لنفض الغبار عن الدرّ المدفون في ملتقانا العتيد .
              وقد نجحت مشكورة .
              الإذن من صاحب الصفحة... للخروج عن الموضوع
              دكتور فوزي، أحببت أن أسألك.. كلامك هذا هو لرفعة قدر الأستاذة عائدة وكلنا يعرف مجهودها أم للتقليل من جهد الآخرين؟
              الإجابة لي واضحة، بقي العتب دكتور للخلط.. فليس هنا زمان ومكان شكرها (الأستاذة الكريمة).

              تعليق

              • أميمة محمد
                مشرف
                • 27-05-2015
                • 4960

                #22
                عن الموضوع أستاذي الكريم حسين ليشوري لدي أسئلة لو تكرمت وسمح وقتكم
                ويقولون في بلادي"أكبر منك بليلة يغلبك بكل حيلة" وأنت أكبر قدرا ومقاما
                هل يحق لنا الرد على الآخرين بمثل أساليبهم، عندما يردون بنصوص ونحوها؟ ولماذا؟
                ما هي سبل الرد في حال تحول الأدب لخنجر ولا أقول مسموما...؟
                وهل نعتبر مذنبين إذا ولّد الاستفزاز نصا فوضعناه بدون قصد؟
                قد أعود إذا طرأت لي أسئلة وسأكون شاكرة للرد
                تقدير وتحية

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  #23
                  عندما يتحول الإبداع الأدبي إلى خنجر مسموم. (تابع)



                  الحمد لله وحده القائل {وقولوا للناس حسنا}(البقرة:83)؛
                  والصلاة والسلام على من لا نبي بعده القائل:"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت"(رواه الإمام البخاري في صحيحه).

                  ثم أما بعد، خلصت في مقالتي الآنفة إلى تقرير ما يلي: "(...)
                  صحيح أن بعض زملائنا الأفاضل، وقد أسيء إليه كثيرا ولمدة طويلة، قد يثور بعد تصبّر وتجلّد وقد يكتب في سَوْرَة غضب أو عنفوان انفعال نصا أدبيا ينفس فيه عن غله المؤقت أو حَنَقه الدفين لكنه ما يفتأ، لما فيه من نَبَالة وشيم الفرسان، حتى يُهدِّئ من روعه ويخفف من غلواء غضبه فيوجه عمله وجهة طيبة مقبولة يعالج بها حالة مَرَضِيَّة بطريقة مَرْضِية، لكن هذا من الندرة بحيث لا يقاس عليه وهو على أية حال ليس موضوعنا هنا إنما حديثنا عن أولئك "الأدباء" المشهود لهم بالتفوق لما يسقطون في معرة تحويل أعمالهم الأدبية إلى خناجر مسمومة يطعنون بها ظهور خصومهم أو يبعجون بها بطونهم بكل أريحية (؟!!!) وشهامة أدبية." (اهـ بنصه وفصه)، ومعنى هذا أن ردة الفعل بعد الإساءة قد تكون راقية تناقش ظاهرة سلبية كلية وتحاول معالجتها بما يليق؛ وقد تكون ردة الفعل سلبية في حد ذاتها بأن ينبري المُساؤُ إليه، حسب تقديره هو، لكتابة نص "أدبي" للرد على مناوئه أو للانتقام منه بطريقة "أدبية"، أقول "أدبية" ولا أقول "مُؤَدَّبة" والفرق بيِّن عندي على الأقل وواضح.

                  والعجيب في الأمر، أن تحرير رد أدبي، في شكل قصة أو قصة قصيرة جدا أو مقالة، يحتاج إلى جهد ذهني كبير في اختيار النوع الأدبي، والموضوع، والمفردات، والصيغة، لو خُصِّص مثلُه في غير ذلك الرد الغاضب لجاء بالعجائب، لكن الغلّ والغيظ يعميان صاحبهما فيصير في حالة من الإغلاق، ولا طلاق في إغلاق، ومن الانسداد النفسي بحيث يتحول الرَّدُّ سبةً في الكاتب نفسه قبل أن يصير كذلك في حق الموجه ضده.

                  نعم، كل إنسان يحب التقدير وقد يسعى إليه سعيا ويرغب في المدح ويطمح إلى التشجيع فهذه كلها مما يسمى بـ "الحوافز النفسية" أو، بالأعجمية: "gratifications spychologiques"، ويكره النقد ويبغض الانتقاد لكن إن جاء شخص لا يقرنا على نص كتبناه أو لا يوافقنا على قول قلناه لسبب من الأسباب، والأسباب كثيرة جدا لا تحصى ولا تعد، فهل نثور عليه ونكتب نصا آخر للطعن فيه أو للسخرية منه وللاستهزاء به؟ كلا، بل يجب أولا الاستماع إلى ما يقوله لنا ثم ننظر ونزن ونحكم ثم نرد أخيرا، وهكذا...

                  ثم، هل يظن كاتب، أو قائل، أن كل ما يكتبه سليم وأن كل ما يقوله صواب ونحن نعلم علم اليقين أن كُلًّا يؤخذ من قوله ويرد إلا المصطفى محمد، صلى الله عليه وسلم، في الذي يبلغه عن ربه عزَّ وجلَّ، أما غيره حتى وإن كان أعقل العقلاء وأحكم الحكماء فإنه لا محالة يزل أو يضل ويعثر و... يفجر إن لم يكن كثيرا فقليلا، وهذه حتمية فطرية في الإنسان، فإن ظن كاتب أن كل ما يكتبه صواب أو مقبول فهو واهم ومخطيء حتما، هذا من حيث المبدأ، أما من حيث الممارسة فـ "الواقع أصدق إنْباءً من الكتب = في حده الحد بين الجد والكذب" فلا داع لضرب الأمثال وإطالة المقال.

                  وللحديث بقية إن شاء الله تعالى.
                  (يتبع)
                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                    عن الموضوع أستاذي الكريم حسين ليشوري لدي أسئلة لو تكرمت وسمح وقتكم ويقولون في بلادي"أكبر منك بليلة يغلبك بكل حيلة" وأنت أكبر قدرا ومقاما، هل يحق لنا الرد على الآخرين بمثل أساليبهم، عندما يردون بنصوص ونحوها؟ ولماذا؟
                    ما هي سبل الرد في حال تحول الأدب لخنجر ولا أقول مسموما...؟ وهل نعتبر مذنبين إذا ولّد الاستفزاز نصا فوضعناه بدون قصد؟
                    قد أعود إذا طرأت لي أسئلة وسأكون شاكرة للرد.
                    تقدير وتحية
                    أهلا بك أختي الفاضلة الأستاذة أميمة محمد وسهلا ومرحبا.
                    المتصفح متصفحك أنت وكل القراء فلا مبرر للاستئذان مني إن أردت التعقيب على أي مشاركة من الزملاء أو مني كذلك فعقبي بحرية وصارحة كيف تشائين ولك مني جزيل الشكر سلفا وخلفا.

                    ثم أما بعد، للرد على سؤالك الكريم ذي الشقين:"
                    هل يحق لنا الرد على الآخرين بمثل أساليبهم، عندما يردون بنصوص ونحوها؟ ولماذا؟" أقول:"من المفروض أننا في ملتقى أدبي منطلقه ووسائله وغاياته نشر النصوص الأدبية بمختلف أنواعها وأشكالها، أما ما ينشر فيه من غير ذلك فهو شاذ ومنبوذ ومرفوض، لكن إن حصل واضطررنا إلى الرد فلننظر إلى القائل وما قاله فنقدر الأمور بمقدارها آخذين في الاعتبار قَدْرَنا نحن وليس قَدْرَ غيرنا فيكون الرد وفق أخلاقنا نحن وليس وفق أخلاق "الخصم" أو "الخصيم" إن استمر في خصومته لنا؛ نعم، من حقك أن تردي بالطريقة التي ترينها مناسبة للتنفيس عن غضبك وحنقك لكن الصبر جميل والعفو نبيل، كما أن الرد على الكريم إن أخطأ ليس كالرد على اللئيم إن تعمد الخطأ واستمر فيه".

                    وأما عن سؤالك الثاني:"
                    ما هي سبل الرد في حال تحول الأدب لخنجر ولا أقول مسموما...؟ وهل نعتبر مذنبين إذا ولّد الاستفزاز نصا فوضعناه بدون قصد؟"، فأقول:" الإجابة ذات جانبين، فأما الجانب الأول منها فهو، يقول الله تعالى:{الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ}البقرة:194)؛ ويقول:{لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا}(النساء:148)، على ألا نصل إلى هذا المستوى من الرد وإن كان مشروعا؛ وأما الجانب الثاني من الإجابة فعن قولك:"وهل نعتبر مذنبين إذا ولّد الاستفزاز نصا فوضعناه بدون قصد؟"، فهل يمكن أن نردج نصا بدون قصد؟ إن الضغط على زر"اعتمد المشاركة" يحملنا المسئولة فورا ويكلفنا تبعاتها إلا أن نستدرك الأمر فنحذف المشاركة ونكفي نفوسنا شرها.

                    أشكر لك، أختي الفاضلة الأستاذة أميمة محمد تفاعلك الإيجابي المثمر مع موضوعي المثير هنا، كما أشكر لك تقديرك الكبير لشخصي الصغير حقيقة وليس ادعاء.
                    تحيتي إليك وتقديري لك ودمت على التواصل البناء الذي يغني ولا يلغي.

                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • سميرة رعبوب
                      أديب وكاتب
                      • 08-08-2012
                      • 2749

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                      أهلا بك أختي الأديبة الأريبة سميرة رعبوب مرة أخرى وفي كل مرة.
                      نعم، أختي الفاضلة، الظاهرة موجودة فعلا ولم ألاحظها وحدي بل لاحظها غيري كذلك منذ سنين وتحدثنا عنها في حينها مع بعض الزملاء الذين أثاروها وقتها، ثم نسيناها، أو كنا نأسف لوجودها الخفيف، بيد أن عودتها اليوم، أو تجليها، وما تسببه من أضرار للمقصودين بها وللملتقى جعلني أثير قضيتها وأرفع عقيرتي بالتنديد بها حتى نطهر الملتقى منها إن شاء الله تعالى.
                      أما كيف نعرف أن النص "مغرض" يستهدف شخصا بعينه، أو أشخاصا، فيكون ذلك بمعرفة ملابسات ظروف النشر
                      عفوا كيف نعرف ملابسات ظروف النشر ومناسبته ؟
                      أليس ذلك يستلزم حضور دقيق وملاحظة شديدة ومتابعة " مراقبة " حاضرة؟!

                      وبمعرفة الشخص الذي نشر ذلك النص: من هو؟ وما دافعه، أو دوافعه، لنشر ما نشر؟
                      عفوا المعرفة تعتبر سطحية في مواقع التواصل فكيف يمكن أن أتغلغل إلى ذاته وأعرف دوافعه دون أن يفصح عنها
                      فنحن بالكاد نعرف بعضنا من خلال الأسماء ومن خلال النصوص؟

                      المهم، اصبري علي قليلا حتى أخرج ما في جعبتي ثم انظري إن كنتُ مصيبا في عرضي أو كنتُ مصيبة على القراء فيه.
                      سلامتك... و فضلا اصبر على تساؤلاتي فأنا كثيرة الأسئلة إذا حيرني أمر ما
                      تحيتي إليك وتقديري لك.

                      وهل كل من كتب عن الكلب أو الحمار أو الأفعى وباقي الحيوانات أو ذكر أوصافا سيئة كالغباء والتناحة لها دافع مبطن وخنجرا مسموما؟ يالله هناك أقلام بارزة ونحترم نصوصها تكتب ذلك.!
                      حقيقة موضوعك جعلني أشعر بالحيرة ...
                      تقبل تحياتي والتقدير،،،
                      رَّبِّ
                      ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




                      تعليق

                      • حسين ليشوري
                        طويلب علم، مستشار أدبي.
                        • 06-12-2008
                        • 8016

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة
                        وهل كل من كتب عن الكلب أو الحمار أو الأفعى وباقي الحيوانات أو ذكر أوصافا سيئة كالغباء والتناحة له دافع مبطن وخنجر مسموم؟ يالله هناك أقلام بارزة ونحترم نصوصها تكتب ذلك!
                        حقيقة موضوعك جعلني أشعر بالحيرة ...
                        تقبل تحياتي والتقدير،،،
                        أهلا بالأديبة الأريبة والكاتبة اللبيبة سميرة رعبوب وسهلا ومرحبا.
                        أذهب الله عنك الحيرة كلها ورزقك اليقين في كل شيء، آمين.
                        التساؤل بداية التفكير والتفكير وسيلة الفهم والفهم غاية المعرفة ثم العلم وهما طريق اليقين.

                        ثم أما بعد، لا، يا أختي الكريمة، "ليس كل من كتب عن الكلب أو الحمار أو الأفعى وباقي الحيوانات، أو ذكر أوصافا سيئة كالغباء والتناحة له دافع مبطن وخنجر مسموم" كما قلتِ، وإلا صرنا كلنا أقلاما مسمومة، أو أصحاب أقلام مسمومة؛ لا، لا، لا، ليس الأمر كذلك ألبتة، وإنما عليك أن تعرفي أن بعض الكتاب ممن هم معنا هنا ليسوا برآء من الأغراض المسمومة حتى وإن بَدَوْا كالخرفان المسالمة والنعاج "الطيبة"، ويكفي لمعرفة ذلك قراءة بعض نصوصهم التي تأتي بمناسبات كمناسبة خصومة مع زميل، أو زميلة، أو مناسبة تعليق على موضوع؛ ثم إن بعض الزملاء هنا لهم تاريخ أسود مع "خصومهم" الوهميين، ومعرفة هذه "الميزة" تسهل قراءة نصوصهم وتيسر تفسيرها، أو تأويلها.

                        تقولين:"
                        كيف نعرف ملابسات ظروف النشر ومناسبته؟ أليس ذلك يستلزم حضورا دقيقا وملاحظة شديدة ومتابعة "مراقبة" حاضرة؟!" وقد أجبتك؛
                        وتقولين:"
                        المعرفة تعتبر سطحية في مواقع التواصل فكيف يمكن أن أتغلغل إلى ذاته وأعرف دوافعه دون أن يفصح عنها، فنحن بالكاد نعرف بعضنا من خلال الأسماء ومن خلال النصوص؟" وهذا صحيح تماما، والمطلوب ليس "التغلغل" إلى ذات الكاتب، لأن هذا مستحيل، ولكن المطلوب معرفة "تاريخه" الشخصي من خلال ما ينشر فالنشر وسيلة إلى معرفة الكاتب معرفة نسبية، ألا يقال:"اختيار المرء جزء من عقله"، بلىا، إذن، إن الكاتب ومهما حاول إخفاء شخصيته سيكشف شيئا منها قليلا قليلا إلى أن يُعرف، والقضية كلها ليست بهذه "الصرامة" النقدية لكن معرفتنا النسبية بالشخص تساعدنا على فهم دوافعه من نشره بعض "نصوصه" المسمومة في مناسباتها أو في ظرفها "النشري" إن صحت هذه النسبة.

                        واتباعا لمنهجي في عرض هذا الموضوع المثير هنا أنْ لا أذكر أسماء أولئك الكُتَّاب ولا كتاباتهم المسمومة تلك إلا إن اضطررت إلى ذلك وأرجو ألا أضطر.

                        كثير من زملائنا هنا يعرفون بعضهم ويفهمون بعضهم ويردون على بعضهم إما بهدوء أو بعنف وقد يأتي الرد العنيف في شكل نص أدبي "بريء" وما هو بالبريء، وكما أُثِر عن عمر بن الخطاب، رضي الله تعالى عنه، "لست بالخب ولا الخب يخدعني".

                        وخلاصة القول، لا تبتئسي يا سميرة ولا تحتاري وابقي على سجيتك الكريمة وطبيعتك الطيبة وردي على ما تشائين من النصوص حتى وإن كانت بريئة في ظاهرها لكنها مسمومة في باطنها ولا تبالي بشيء ما دمت صادقة مع نفسك ومع الآخرين.

                        تحيتي إليك وتقديري لك.

                        sigpic
                        (رسم نور الدين محساس)
                        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                        "القلم المعاند"
                        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                        تعليق

                        • عبدالرحمن السليمان
                          مستشار أدبي
                          • 23-05-2007
                          • 5434

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                          الإذن من صاحب الصفحة... للخروج عن الموضوع
                          دكتور فوزي، أحببت أن أسألك.. كلامك هذا هو لرفعة قدر الأستاذة عائدة وكلنا يعرف مجهودها أم للتقليل من جهد الآخرين؟
                          الإجابة لي واضحة، بقي العتب دكتور للخلط.. فليس هنا زمان ومكان شكرها (الأستاذة الكريمة).
                          الأستاذة الفاضلة أميمة محمد:
                          عادت للملتقى حيويته والحمد لله وعاد إلى سيرته الإبداعية الأولى بفضل ما يلي:
                          1. حظر أعضاء كانوا يسيئون لأنفسهم وللملتقى؛
                          2. مثابرة أعضاء كثيرين على الكتابة فيه شروى حضرتك وحضرة الأستاذ حسين ليشوري والدكتور فوزي بيترو وجميع من بقي يكتب في الملتقى كل حسب طاقته؛
                          3. عودة مجموعة كبيرة من الأستاذة والأستاذات الذين واكبوا انطلاقة الملتقى وتطوره إليه بعد انقطاع، وأخذوا يسعون في نثر الغبار عن "الدر المكنون" كل حسب طاقته، مثل الأستاذة الكريمة عائدة محمد نادر، والأستاذ الهويمل أبو فهد، والأستاذة ريمة الخاني، وغيرهم من أهل الأدب والفضل؛
                          4. انضمام أعضاء جدد مبدعين إلى الملتقى شروى الأستاذ عمار عموري وغيره، الذي ضخ في الملتقى دما إبداعيا جديدا إن صح التعبير؛
                          5. عودة الأجواء الأدبية الحقيقة ووجود كتاب مبدعين يكتبون وتشكل كتاباتهم قيمة إبداعية حقيقية كالأستاذ نورالدين لعوطار والأستاذ محمد شهيد والأستاذ حسين ليشوري وغيرهم.
                          فالنهضة التي يشهدها الملتقى هي عمل جماعي يشارك فيه الجميع كل حسب قدرته، وبعض الناس يشاركون بصمت كالجندي المجهول، وبعضهم يشارك بقليل من الضجيج، وكلهم خير وبركة، المهم المشاركة التي يراد بها الأدب والفن العلم والمعرفة، وليس غير ذلك!

                          تحياتي الطيبة.

                          عبدالرحمن السليمان
                          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                          www.atinternational.org

                          تعليق

                          • فوزي سليم بيترو
                            مستشار أدبي
                            • 03-06-2009
                            • 10949

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                            الأستاذة الفاضلة أميمة محمد:
                            عادت للملتقى حيويته والحمد لله وعاد إلى سيرته الإبداعية الأولى بفضل ما يلي:
                            1. حظر أعضاء كانوا يسيئون لأنفسهم وللملتقى؛
                            2. مثابرة أعضاء كثيرين على الكتابة فيه شروى حضرتك وحضرة الأستاذ حسين ليشوري والدكتور فوزي بيترو وجميع من بقي يكتب في الملتقى كل حسب طاقته؛
                            3. عودة مجموعة كبيرة من الأستاذة والأستاذات الذين واكبوا انطلاقة الملتقى وتطوره إليه بعد انقطاع، وأخذوا يسعون في نثر الغبار عن "الدر المكنون" كل حسب طاقته، مثل الأستاذة الكريمة عائدة محمد نادر، والأستاذ الهويمل أبو فهد، والأستاذة ريمة الخاني، وغيرهم من أهل الأدب والفضل؛
                            4. انضمام أعضاء جدد مبدعين إلى الملتقى شروى الأستاذ عمار عموري وغيره، الذي ضخ في الملتقى دما إبداعيا جديدا إن صح التعبير؛
                            5. عودة الأجواء الأدبية الحقيقة ووجود كتاب مبدعين يكتبون وتشكل كتاباتهم قيمة إبداعية حقيقية كالأستاذ نورالدين لعوطار والأستاذ محمد شهيد والأستاذ حسين ليشوري وغيرهم.
                            فالنهضة التي يشهدها الملتقى هي عمل جماعي يشارك فيه الجميع كل حسب قدرته، وبعض الناس يشاركون بصمت كالجندي المجهول، وبعضهم يشارك بقليل من الضجيج، وكلهم خير وبركة، المهم المشاركة التي يراد بها الأدب والفن العلم والمعرفة، وليس غير ذلك!

                            تحياتي الطيبة.


                            أعجبني وراق لي أسلوبك الراقي خلال إجابتكم على الأستاذة أميمة محمد .
                            في الفقرة رقم واحد والمتعلق ب حظر أعضاء ... أعرف أنكم تملكون من البدائل اللغوية
                            والتي تعبر عن قصد ونيّة المضمون . فجائت كلمة " يتقيئون " كالبقعة السوداء في لوحة فائقة الجمال .
                            وأشكرك أنك قمت بالدفاع عن وجهة نظري بخصوص الجهد الذي تبذله الأستاذة عائدة .
                            تحية واحترام للأستاذ الدكتور عبد الرحمن السليمان .
                            وأحب أن أطمئن أخي الحبيب ليشوري من خلالكم أنني لا أناكف ولن ... فسيروا برعاية الله إلى الأمام .

                            تعليق

                            • عبدالرحمن السليمان
                              مستشار أدبي
                              • 23-05-2007
                              • 5434

                              #29
                              الدكتور الفاضل فوزي سليم بيترو،

                              شكرا جزيلا على ملاحظتك. معك حق. ولقد عدلت المشاركة لأني كتبت ثم لم أرتح لما كتبت. فالذي فات فات.

                              أتمنى من أعماق القلب أن نبدأ جميعا صفحة جديدة نلتقي من خلالها على الكلمة الطيبة، ويدي ممدودة لك ولجميع من اختلفت معهم في الماضي مكرها، مسلّما ومرحّبا، فأهلا وسهلا ومرحبا بحضرتك وبجميع الأحبة.

                              تحياتي الطيبة
                              عبدالرحمن السليمان
                              الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                              www.atinternational.org

                              تعليق

                              • أميمة محمد
                                مشرف
                                • 27-05-2015
                                • 4960

                                #30
                                أشكر لك أخي الكريم حسين ليشوري الرد الشافي والوافي، جزاك الله خيراً
                                في عالمنا الافتراضي لا يخلو الأمر من التفاعل، و"بعض" النصوص نكتبها محبة أو عطاء أو استفزازا.. فالتفاعل من سيمة المنتديات
                                لكننا نعفو وينبغي أن لا نرد إلا بما يليق بنا

                                أشكر لك التعليق أخي الكريم عبدالرحمن السليمان وبورك فيك.. أثمن جهود كل قلم في الملتقى ولو كتب حرفا أو عضوا جديدا و يسعدنا أن نرى أعضاء جدد
                                وأقلام تعطي معنا وبعدنا إن شاء كما أعطى من قبلنا وأفسحوا المجال لنا وشجعونا...
                                والحق أقول بإن الملتقى قد أفاق من طائفية ألمت به.
                                والملتقى ليس مدونة ولا يقوم بعضو واحد ولا اثنين ولا ثلاثة فشكرا للجميع

                                [......]
                                التعديل الأخير تم بواسطة أميمة محمد; الساعة 18-10-2017, 17:34. سبب آخر: تم التعديل للحذف.. ونعوذ بالله من سيئات أنفسنا وشرور أعمالنا

                                تعليق

                                يعمل...
                                X