المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد
مشاهدة المشاركة
أهلا بك أمة الله الأستاذة أميمة محمد في بيتك ومع أخيك ولا تحملي هما أبدا يبدو أن متصفحك قد أغلق خطأ لسبب فني وقد أعدت فتحه فور قراءة ملاحظتك وقبل أن أكتب ردي هذا.
ثم أما بعد، كنت أقرأ قبل أن أعود إلى الملتقى منذ لحظات فقط في كتاب الأستاذ سيد قطب، رحمه الله تعالى، "النقد الأدبي: أصوله ومناهجه"، وهو كتاب قيم في بابه ويبدو أن سيد قطب، رحمه الله تعالى، قد كتبه قبل التزامه بمنهج الإخوان المسلمين في الفكر والسياسة والأدب [هذا ما استنجته من بعض كلامه، والله أعلم بالحقيقة]، والمؤلف الأديب يُعرِّف لنا العمل الأدبي كما يلي هو:"التعبير عن تجربة شعورية في صورة موحية"، ويبدو لي أن هذا التعريف يكاد يكون تعريفا علميا كاملا جامعا مانعا لولا أنه يتحدث عن الأدب، والأدب عمل فني ذاتي ذوقي بالدرجة الأولى يتفاوت فيه الناس من حيث ثقافتهم وتربيتهم، فالكاتب، كما يقال، ابن بيئته وهو ابن تربيته أيضا، ومفهوم التربية هنا أوسع بكثير مما قد يتخيله قارئ متسرع عجول.
الصراع بين الأديب المبدع وبين الناقد "المفزع" (؟!!!) صراع يكاد يكون أبديا لا فكاك منه لكن عند من؟ هو كذلك عند من لم يفهم دور الناقد ولم يدرك أهميته للأديب نفسه وليس للناقد لأن الناقد مجرد مساعد للأديب وهو في خدمته وليس عدوا أو منافسا أو خصما تجب معاداته أو محاربته أو إعدامه ماديا أو معنويا؛ وكما أن الأدباء المبدعين درجات من حيث الإجادة في التعبير والتصوير والتحرير والتحبير فكذلك النقاد مراتب من حيث امتلاك أدوات النقد وإحسان توظيفها.
وكما قلتِ، الحديث في الأدب والنقد حديث ذو شجون، وهو مسبب للأشجان كذلك، ولذا أكتفي بهذا القدر هنا والآن.
تحيتي إليك وتقديري لك وأنا أشكر ذلك الخطاء التقني الذي جاء بك إلى متصفح أخيك ليرحب بك ويدردش معك.
ثم أما بعد، كنت أقرأ قبل أن أعود إلى الملتقى منذ لحظات فقط في كتاب الأستاذ سيد قطب، رحمه الله تعالى، "النقد الأدبي: أصوله ومناهجه"، وهو كتاب قيم في بابه ويبدو أن سيد قطب، رحمه الله تعالى، قد كتبه قبل التزامه بمنهج الإخوان المسلمين في الفكر والسياسة والأدب [هذا ما استنجته من بعض كلامه، والله أعلم بالحقيقة]، والمؤلف الأديب يُعرِّف لنا العمل الأدبي كما يلي هو:"التعبير عن تجربة شعورية في صورة موحية"، ويبدو لي أن هذا التعريف يكاد يكون تعريفا علميا كاملا جامعا مانعا لولا أنه يتحدث عن الأدب، والأدب عمل فني ذاتي ذوقي بالدرجة الأولى يتفاوت فيه الناس من حيث ثقافتهم وتربيتهم، فالكاتب، كما يقال، ابن بيئته وهو ابن تربيته أيضا، ومفهوم التربية هنا أوسع بكثير مما قد يتخيله قارئ متسرع عجول.
الصراع بين الأديب المبدع وبين الناقد "المفزع" (؟!!!) صراع يكاد يكون أبديا لا فكاك منه لكن عند من؟ هو كذلك عند من لم يفهم دور الناقد ولم يدرك أهميته للأديب نفسه وليس للناقد لأن الناقد مجرد مساعد للأديب وهو في خدمته وليس عدوا أو منافسا أو خصما تجب معاداته أو محاربته أو إعدامه ماديا أو معنويا؛ وكما أن الأدباء المبدعين درجات من حيث الإجادة في التعبير والتصوير والتحرير والتحبير فكذلك النقاد مراتب من حيث امتلاك أدوات النقد وإحسان توظيفها.
وكما قلتِ، الحديث في الأدب والنقد حديث ذو شجون، وهو مسبب للأشجان كذلك، ولذا أكتفي بهذا القدر هنا والآن.
تحيتي إليك وتقديري لك وأنا أشكر ذلك الخطاء التقني الذي جاء بك إلى متصفح أخيك ليرحب بك ويدردش معك.
اترك تعليق: