كشك المحبة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    #31
    ومع ذلك فالتطبيق العملي خالف كل تلك الاجتهادات فقد تم بناء آلاف الكنائس في مصر وحدها وبعضها بني في ظل الدولة الاسلامية على اختلاف أنظمتها ومازالت الكنائس تبنى ناهيك عن الأديرة التي يبلغ مساحة بعضها دول عربية صغيرة ولايعيش فيها إلا نفر من الرهبان ويتم التوسع فيها بشكل عشوائي بهدف فرض الأمر الواقع .. ولم تغلق إلا الكنائس غير المرخصة التي تحايل أصحابها على تحويلها من بيت أو مبنى إداري إلى كنيسة ليس بهدف العبادة وإنما بهدف تغيير الخريطة المعمارية في مصر وغيرها من البلدان التي فيها أغلبية مسلمة .. في مقابل تعنت شديد جدا في بناء المساجد لاسيما ذات المآذن في بلاد أوربا وأمريكا والبلاد غير الإسلامية .. فلا يجب الوقوف أمام آراء بعض المشايخ الأفاضل لاسيما من سمح ببناء قواعد عسكرية ومستعمرات عسكرية في بلاده ترتكب فيها كل المنكرات .. المساجد والكنائس عندما تبنى للعبادة فلا اشكال أما عندما تبنى كما قلت لتغيير الخريطة المعمارية لبلد ما فهو أمر مرفوض تماما .
    تحياتي للجميع


    المشاركة الأصلية بواسطة زياد الشكري مشاهدة المشاركة
    قال العلامة عبد العزيز بن باز /رحمه الله/ في تقديمه لرسالة (حكم بناء الكنائس والمعابد الشركية في بلاد المسلمين) للشيخ إسماعيل الأنصاري : [وقد أجمع العلماء رحمهم الله على تحريم بناء الكنائس في البلاد الإسلامية ، وعلى وجوب هدمها إذا أُحدثت] .. ويمكن الرجوع إلى السفر القيم لإبن القيم /رحمه الله/ وهو كتابه (أحكام أهل الذمة) وفيه تفصيل وردود على شبهات النصارى حول هذه القضية.
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

    تعليق

    • زياد الشكري
      محظور
      • 03-06-2011
      • 2537

      #32
      فلا يجب الوقوف أمام آراء بعض المشايخ الأفاضل لاسيما من سمح ببناء قواعد عسكرية ومستعمرات عسكرية في بلاده ترتكب فيها كل المنكرات
      صدقت .........

      تعليق

      • زياد الشكري
        محظور
        • 03-06-2011
        • 2537

        #33
        نعم، التطبيق العملي ليس على غرار التنظير الفقهي، وهذا في كل شيء لا في مسألة بناء الكنائس فقط، وغربة الدين هي تلك الهوة بين الموروث والحاضر ...

        تعليق

        • فوزي سليم بيترو
          مستشار أدبي
          • 03-06-2009
          • 10949

          #34
          وعليه فإنني أعاقب نفسي بالحظر المؤقت عن دخول الملتقى أسبوعا كاملا .
          وعندما أعود " إن عدت " سوف تجدونني فوزي آخر .
          وها أنا قد عدت وحرمت البعض من كسر القلّة ورائي !
          يبدو أن كلمة " بيترو " والتي تعني بطرس تسبب الحساسية لدى فئة قليلة من أحبائي
          غير المدركين بأن المحبة كشعاع نور في القلب وليس مثل خنجر في الخاصرة أو الظهر . !
          وها أن أعود بفوزي آخر . فوزي سليم . ينفع ؟ عندها سيقول قائل : " فين ودنك يا جحا " !


          لقد دخلت هذا الملتقى العتيد كي أنهل من مبدعيه وأتعلم .
          أعلن للجميع ندمي وأسفي على لغة الهامش التي جرجرني الظرف إليها .


          التوضيح أدناه ليس له علاقة بمضمون النص " كشك المحبة " ، فللمتلقي أن يقرأه كما يحلو له ويراه .
          توضيحي هنا له علاقة بهوامش الردود التي جائت قاسية في حكمها على المكتوب وعلى الكاتب .


          هدم الكنيسة ليس هو الهدف . ولا النقاش حول بناء آلاف الكنائس في ظل الدول الإسلامية .
          أشكر كل من أفادني من علمة ، لقد ازددت معرفة بخصوص هذا الموضوع حقا .
          لكنني لمست من خلال بعض التعليقات التي وردت خروجا عن مضمون النص .


          الهدم الذي أقصده ، حتما هو هدم المحبة والتآلف التي يستظل تحت سماءها الجميع .
          نعم هو المسجد الذي يدعو إلى الحب والتسامح وكذلك الكنيسة بدعوتها للتسامح والمحبة أيضا .
          ألستم معي في أن المقصود بالهدم هو الوطن بأهله وناسه ، بمؤسساته وببنيته التحتية ؟!


          بدأ كلٌ يغني على ليلاه من خلال لسان كاتب هذا النص الذي يحتاج إلى قصّْ .
          فسنوا السكاكين ذات الشفرات الحادة ، وكل واحد يزايد على دينه وعلى معتقده .
          وصار الكاتب المسكين هو راسبوتين العصر وآل كابوني زمانه !


          يا جماعة الموضوع أبسط من ذلك بكثير . هي ليست دعوة لهدم كنيسة أو مسجد
          هي ببساطة بذر حبوب المحبة والتسامح والتي تحتاج إلى سقاية ورعاية ،
          نيّة الهدم في هذه الأقصوصة جائت من طرف الوالي ، بغض النظر عن كونه مسلما أو غير مسلم
          الوالي هو الرمز لصاحب القرار ، قد يكون الملك أو الرئيس أو الجهة التي تنصحه والمستفيدة من
          إقتتال الإخوة وقطع صلة الرحم فيما بينهم .


          هل هناك عيبا فيما إذا تمت الإشارة إلى مشاركة المسلم لأخيه المسيحي كما ورد في النص ؟
          ولهفة الطرفين لظهور السيدة العذراء بغض النظر إن كان هذا الحدث حقيقيا أو من الخيال !
          وسيبقى المسلم مسلما والمسيحي مسيحيا فالمكان ليس ميدانا للفوز بسباق أو لتسجيل نقاط .
          ظهور السيدة العذرا هي حالة استشعارية يحس بها المؤمن الصادق رغم اختلاف العقائد .

          أنا لم أخترع مشاركة إخوتي المسلمين في ظهور العذراء بكنيسة الزيتون في القاهرة . كنت هناك بينهم .
          وشاهدتهم أيضا يدخلون كنيسة القيامة في القدس . وكنيسة الخضر في اللد وكنيسة العذراء في شبرا... والأمثلة كثيرة .
          بالمقابل كان أبي يرشم الصليب عند سماعة لصوت الآذان . وكانت أمي تصوم ثلاث أيام
          من شهر رمضان سدادا لندر . والأمثلة كثيرة .
          فلا تحرموننا من هذه المحبة والتآلف الذي كان ولم يزل رغم بعض المطبّات في الطريق ، وستزول .
          كما يقول إخوتنا في سوريا . " كبروا عقلكم " . ولن أعود إلى مثل هذه المناقشات والحوارات لا الآن ولا في المستقبل .
          فلنلعن الشيطان الذي دخل نفوسنا خلسة وكاد أن يفرّق بيننا .


          الذي أزعلني هو اشتعال الحراك الحواري على هامش " كشك المحبة " مما تسبب في قضم الثمين من وقت زميلاتي وزملائي
          عكاشة أبو حفصة ، عائدة محمد نادر ، أميمة محمد ، حسين ليشوري ومحمد شعبان الموجي .
          وأخص بالذكر الأستاذ الكريم محمد شهيد الذي اقتبست من حرفه البديع هذا النص .
          والأخ الفاضل الأستاذ زياد الشكري الذي لم يبخل علينا بتصوّره للنقد الحقيقي البعيد عن الشخصنة والترهيب الفكري .
          أما إذا رأيتم عدم رضا عن هذا التوضيح الذي أمامكم ، فتفضلوا بعرض النص على خبراء .
          خبراء ليسوا ممن يتمتعون بملكة سحر البيان فقط . خبراء لهم دراية بأصول النقد وأدواته .
          وأنا ورقبتي تحت أمركم !


          سلام
          فوزي سليم

          تعليق

          • بسباس عبدالرزاق
            أديب وكاتب
            • 01-09-2012
            • 2008

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
            كشك المحبة
            مع الإعتذار لمحمد شهيد في قدر المهزوم


            احتشدت الألوف من ذوي المعتقدات المختلفة في ساحة " كنيسة الزيتون " ينتظرون بشغف ظهور السيدة العذراء.
            اختفى من قاموس مروّجي الفتن ما يسمى إزدراء الأديان .
            اصطفت على جنبات الساحة عشرات الأكشاك تبيع الماء والرغيف وبعضا من حلوى.
            انتعشت تجارة المحبة .
            في اليوم الثالث أصدر الوالي أمره السامي بهدم الكنيسة بحجة أنها بدون ترخيص !
            كنت قد أجلت ردي حتى أراك بيننا

            دوما أحب نزع الحدث الواقع عن متن النص حتى أتبين مغزى النص
            هطا لأن النص يهتم بفكرة مهمة

            الكنيسة هنا مثلت عندي خلفية إيمانية لدى الكاتب. فلو كان الكاتب مسلما لقال مسجد..
            فالكنيسة هنا هي مرجع لدى كل تلك الحشود
            والسيدة العذراء هي أم المخلص
            وتلك الحشود هي تمثيل للشعب الجائع للخلاص من قيد الظلم
            والأمير مثل الظلم والقهر

            وفعلته كانت للتخلص من مرجع تحريري. ومن سلطة جديدة أو قوة تهدد وجوده

            نص رائع ... صراحة أعجبني كثيرا
            التعديل الأخير تم بواسطة بسباس عبدالرزاق; الساعة 31-10-2017, 16:55.
            السؤال مصباح عنيد
            لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

            تعليق

            • فوزي سليم بيترو
              مستشار أدبي
              • 03-06-2009
              • 10949

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
              كنت قد أجلت ردي حتى أراك بيننا

              دوما أحب نزع الحدث الواقع عن متن النص حتى أتبين مغزى النص
              هطا لأن النص يهتم بفكرة مهمة

              الكنيسة هنا مثلت عندي خلفية إيمانية لدى الكاتب. فلو كان الكاتب مسلما لقال مسجد..
              فالكنيسة هنا هي مرجع لدى كل تلك الحشود
              والسيدة العذراء هي أم المخلص
              وتلك الحشود هي تمثيل للشعب الجائع للخلاص من قيد الظلم
              والأمير مثل الظلم والقهر

              وفعلته كانت للتخلص من مرجع تحريري. ومن سلطة جديدة أو قوة تهدد وجوده

              نص رائع ... صراحة أعجبني كثيرا
              صديق عمري منذ الطفولة إلى مرحلة الدراسة الجامعية
              دعوته لحضور زفاف ابني ، وكما تعلمون مراسم الزفاف تتم داخل الكنيسة .
              شاهدته واقفا ببابها ، لم يدخل ليشاركني فرحتي .
              وانتظر حتى انتهاء العرس وقام بالتهنئة عندما خرجنا من باب الكنيسة .
              السبب قد يكون إرث ديني اكتسبه من البيت أو من المسجد أو من خلال مفتي ضال
              أو أنه جهلا بالدين الآخر .
              إنهم نفس أصدقائي هنا في الملتقى . وكأني إنسان غير سوي ، يخجلون من ممارسة المحبة
              مع إنسان مختلف معهم في العقيدة .
              أشكر مرورك واهتمامك أستاذ بسباس
              فوزي سليم

              تعليق

              • زياد الشكري
                محظور
                • 03-06-2011
                • 2537

                #37
                السبب قد يكون إرث ديني اكتسبه من البيت أو من المسجد أو من خلال مفتي ضال
                أو أنه جهلا بالدين الآخر .

                المذاهب الفقهية تتراوح آراءها بين التحريم والجواز والكراهة في مسألة دخول المسلم للكنيسة .. ربما كان صديقك يتبع رأياً له شواهده ورجح عنده على غيره .. تقديري الكبير.

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة زياد الشكري مشاهدة المشاركة
                  المذاهب الفقهية تتراوح آراءها بين التحريم والجواز والكراهة في مسألة دخول المسلم للكنيسة .. ربما كان صديقك يتبع رأياً له شواهده ورجح عنده على غيره .. تقديري الكبير.
                  نظرة القرآن إلى النصارى:
                  يدعوهم القرآن "أهل الكتاب"، أو "الذين أوتوا الكتاب من قبلكم" أو "الذين أتيناهم الكتاب" أو "النصارى". ويصفهم القرآن بالإيمان وعبادة الله، وعمل الخير.
                  ويقول في ذلك "مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ. يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ" (سورة آل عمران 113).
                  ويقول أيضًا: "الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ" (سورة البقرة 121). "وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللَّهَ" (سورة النساء 131). "الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ" (سورة القصص 52).
                  هم إذن من المؤمنين، يعبدون الله، ويسجدون لله وهم يتلون آيات الكتاب طوال الليل. يؤمنون بالله وبالكتاب وباليوم الآخر، وهم من الصالحين.
                  منقول عن أسئلة عن اللاهوت والعقيدة
                  هل المذاهب الفقهية أقوى من القرآن الكريم ؟

                  تعليق

                  • عبدالرحمن السليمان
                    مستشار أدبي
                    • 23-05-2007
                    • 5434

                    #39
                    لا يا دكتور فوزي!
                    هذا رأي الفقهاء في دخول المسجد الكنائس: http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=37925
                    ولو كنتُ مكان صديقك لدخلتُ.
                    وكان الصحابة رضوان الله عليهم تقاسموا الصلاة مع النصارى في كنيسة النبي يحيى عليه السلام قبل بناء المسجد الأموي. وهم مثل المسلمين الأعلى وليس غيرهم!
                    ثمة آراء كثيرة لكن الغالب الجواز.
                    وأنا أعيش في مدينة في بلجيكا أقدم مسجد فيها هو عبارة عن أبرشية كنيسة أهداها النصارى للمسلمين ليحولوها إلى مسجد يصلون فيه في نهاية الستينيات من القرن الماضي وهي أول مسجد في المدينة.
                    لا ينهانا ديننا عن بر مَن لم يعتدي علينا خصوصا من أهل الكتاب، بل أمرنا بأن نبرهم ونحسن إليهم كما جاء في سورة الممتحنة، الآية الثامنة: (لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ).
                    تحياتي الطيبة.
                    عبدالرحمن السليمان
                    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                    www.atinternational.org

                    تعليق

                    • عبدالرحمن السليمان
                      مستشار أدبي
                      • 23-05-2007
                      • 5434

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                      إنهم نفس أصدقائي هنا في الملتقى . وكأني إنسان غير سوي ، يخجلون من ممارسة المحبة
                      مع إنسان مختلف معهم في العقيدة .

                      فوزي سليم
                      أقول لك بصدق: موقفي من حضرتك هو بسبب موقفك من ثورة الشعب السوري، وليس بسبب الدين أو المعتقد. ولكني أصنِّف الناس وأتعامل معهم على هذا الأساس: أساس موقفهم من الثورة السورية! أقول قولي هذا بصراحة وأشير إلى أنني أتجنب طرح مواضيع سياسية في الملتقى كي لا أصطدم مع أحد، لكني لا أسكتُ إذا طرحها غيري وأعبر عن رأيي هذا بوضوح تام.
                      تحياتي الطيبة.
                      عبدالرحمن السليمان
                      الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                      www.atinternational.org

                      تعليق

                      • سميرة رعبوب
                        أديب وكاتب
                        • 08-08-2012
                        • 2749

                        #41
                        يسوء الطّغاة انتشار المحبة بين أفراد المجتمع الواحد وذوبان الاختلافات الطبيعية والبعد عن الصراع لذا تجدهم حريصين كل الحرص على إزالة وطمس وتشويه هذه الروح الجماعية بطرائق الهدم النفسي العاطفي بنشر ثقافة الخلاف والتنازع وإقصاء المختلف وتكميم الأفواه مما يسفر عنه هدم حسي إزالة المساجد والصوامع والكنائس والمعابد .....أو تفجيرها وقتل من فيها... والواقع مملوء بالشواهد.

                        هذا ما وصلني ... وعذرا إن شرقت أو غربت عن جوهر النص.
                        تحية وتقدير.
                        رَّبِّ
                        ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




                        تعليق

                        • فوزي سليم بيترو
                          مستشار أدبي
                          • 03-06-2009
                          • 10949

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة
                          يسوء الطّغاة انتشار المحبة بين أفراد المجتمع الواحد وذوبان الاختلافات الطبيعية والبعد عن الصراع لذا تجدهم حريصين كل الحرص على إزالة وطمس وتشويه هذه الروح الجماعية بطرائق الهدم النفسي العاطفي بنشر ثقافة الخلاف والتنازع وإقصاء المختلف وتكميم الأفواه مما يسفر عنه هدم حسي إزالة المساجد والصوامع والكنائس والمعابد .....أو تفجيرها وقتل من فيها... والواقع مملوء بالشواهد.

                          هذا ما وصلني ... وعذرا إن شرقت أو غربت عن جوهر النص.
                          تحية وتقدير.
                          وعذرا إن شرقت أو غربت عن جوهر النص.


                          لم تشرقي ولم تغربي يا أخت سميرة
                          لقد كنت في عين الحقيقة من مضمون النص .
                          حاولت أن أشرح وأوضح وجهة نظري من " كشك المحبة " ففشلت .
                          لكنك هنا تكلّمت بلساني ونجحتِ في إيصال الرسالة . أشكرك .
                          سلام
                          فوزي بيترو

                          تعليق

                          • عكاشة ابو حفصة
                            أديب وكاتب
                            • 19-11-2010
                            • 2174

                            #43
                            هل تتحدثون عن محبة الله ؟ ، أو محبة الإنسان لأخيه الإنسان ؟ .
                            قال الله تعالى في كتابه المنير : * إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكركم عند الله أتقاكم *
                            صدق الله مولانا العظيم .
                            والتقوى كما وضحها سيدي صل الله عليه وسلم قال التقوى ها هنا وأشار بيده الشريفة الطاهرة إلى القلب .
                            نعم التقوى في القلب أيها الأحبة .
                            ماهي محبة الله تعالى ؟ .
                            محبة الله تعالى أن نوحده ولا نشرك به شئ .
                            لا نجعل لله أندادا من دونه أو " ابنا " كما يذهب البعض .
                            أما محبة الإنسان لأخيه الإنسان تبدء بالاحترام وتنتهي عنده رغم الإختلاف في المعتقدات .
                            ومن هنا أدعوا الجميع الى اكتشاف سماحة الإسلام ونور محبته لخلق الله .
                            هكذا طليت وأتمنى منكم سعة الصدر .
                            كان معكم عكاشة أبو حفصة .
                            التعديل الأخير تم بواسطة عكاشة ابو حفصة; الساعة 03-11-2017, 09:42.
                            [frame="1 98"]
                            *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
                            ***
                            [/frame]

                            تعليق

                            • فوزي سليم بيترو
                              مستشار أدبي
                              • 03-06-2009
                              • 10949

                              #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
                              هل تتحدثون عن محبة الله ؟ ، أو محبة الإنسان لأخيه الإنسان ؟ .
                              قال الله تعالى في كتابه المنير : * إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكركم عند الله أتقاكم *
                              صدق الله مولانا العظيم .
                              والتقوى كما وضحها سيدي صل الله عليه وسلم قال التقوى ها هنا وأشار بيده الشريفة الطاهرة إلى القلب .
                              نعم التقوى في القلب أيها الأحبة .
                              ماهي محبة الله تعالى ؟ .
                              محبة الله تعالى أن نوحده ولا نشرك به شئ .
                              لا نجعل لله أندادا من دونه أو " ابنا " كما يذهب البعض .
                              أما محبة الإنسان لأخيه الإنسان تبدء بالاحترام وتنتهي عنده رغم الإختلاف في المعتقدات .
                              ومن هنا أدعوا الجميع الى اكتشاف سماحة الإسلام ونور محبته لخلق الله .
                              هكذا طليت وأتمنى منكم سعة الصدر .
                              كان معكم عكاشة أبو حفصة .
                              أستاذ عكاشة من الأصدقاء القدامى في الملتقى
                              أحترمه وأقدر وجهة نظره .
                              أعجبني رد الأخت سميرة . من فضلك عد إليه مرة أخرى .
                              سلام
                              فوزي سليم

                              تعليق

                              • mmogy
                                كاتب
                                • 16-05-2007
                                • 11282

                                #45
                                الخلاصة في التعامل مع أهل الكتاب
                                يقول الإمام الطبري صاحب أقدم تفسير للقرآن (224 هـ - 310 هـ - 839 - 923م) أي قبل أن يسمع العالم عن التسامح بين الأديان :
                                وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال : عُنِي بذلك : ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ) ، من جميع أصناف الملل والأديان أن تبرُّوهم وتصلوهم ، وتقسطوا إليهم ، إن الله عزّ وجلّ عمّ بقوله : ( الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ) جميع من كان ذلك صفته ، فلم يخصصْ به بعضًا دون بعض ، ولا معنى لقول من قال : ذلك منسوخ ، لأن برّ المؤمن من أهل الحرب ممن بينه وبينه قرابة نسب ، أو ممن لا قرابة بينه وبينه ولا نسب غير محرّم ولا منهيّ عنه إذا لم يكن في ذلك دلالة له ، أو لأهل الحرب على عورة لأهل الإسلام، أو تقوية لهم بكُراع أو سلاح. قد بين صحة ما قلنا في ذلك، الخبر الذي ذكرناه عن ابن الزبيرفي قصة أسماء وأمها.
                                وقوله: ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) يقول: إن الله يحبّ المنصفين الذين ينصفون الناس، ويعطونهم الحقّ والعدل من أنفسهم، فيبرّون من برّهم، ويُحْسنون إلى من أحسن إليهم .

                                وقد تناول القرآن الكريم أهل الكتاب في ثلاثة صيغ :
                                الذين آتيناهم الكتاب : مدحهم القرآن لأنهم عرفوا الحق وآمنوا بالرسول والرسالة مصدقا لما بين أيديهم من الحق
                                الذين أوتوا الكتاب : ذمهم القرآن لأنهم اتبعوا أهوائهم ووصفوا الله بما لايليق .
                                أهل الكتاب : ذكر أن منهم ومنهم فأهل الكتاب = الذين أتيناهم الكتاب + الذين أوتوا الكتاب
                                والله أعلم
                                إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                                يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                                عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                                وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                                وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X