الشّيء الأبيض عند المنعطف

**محمد فطومي** · 28-10-2017, 19:05

المشاركة الأصلية بواسطة حارس الصغير مشاهدة المشاركة

الصديق القدير محمد فطومي
القصة القصيرة الجيدة هي التي تصور الحالة وتنقلها بحيادية تامة لا بوصفها وأنت بارع من هذه الناحية
أسلوب سردي متمكن وتنقل بين الأحداث مع الاحتفاظ بوحدة الانطباع الذي يجعلك تواصل القراءة حتى النهاية.
دمت بخير صديقي المبدع الرائع

سلاما صديقي حارس.
كم هو رائع مرات أن تكون بالقرب.
تحتاج القصّة إلى الحياد بطبيعتها التي توقع في النفس الأثر و العاطفة الحارة انطلاقا من "البرود". وهو في حدّ ذاته مكمن قسوتها لأنّ طبيعتنا هي التعبير بحرية و إبداء الرأي و التدخل. أن تذيع فكرة أو موقفا أو فلسفة مكتفيا بالإشارة إليه هو أكثر ما يوجع كاتب القصّة و يسعده في آن.
محبتي لك حارس الجميل.

**محمد فطومي** · 29-10-2017, 16:36

المشاركة الأصلية بواسطة سعيد ماروك مشاهدة المشاركة

أول نص أقرأه للأخ محمد فطومي.
ماذا أقول !!
مبدع متمرّس أنت يا محمد.من أول عبارة أسرتني وجعلتني أتطلع لمعرفة الشيء الأبيض هائما في دقة التفاصيل المبثوثة ضمن نصك السلس.
لا شك أنني اكتشفت اليوم أديبا يملك ناصية القلم.
أسجل هنا إعجابي ببعض اللوحات التي كنتَ بارعا في تصويرها:
"للحمّام عوض الباب ستارة مرفوعة عن الأرض مقدارا مدروسا بعناية لكي يسمح برؤية ساق الذي بالدّاخل مهما كانت الوضعيّة التي يتّخذها.
"يُنصح دائما بمهراس في البيت. كلّ بيوت الحيّ فيها مهراس من نحاس."
"لو كان قد جلب معه المفتاح رقم 16 لما تفطّن إليه أحد"
أما ما قتلني فهو عبارتك الأخيرة : "تماما كما لن يفهم «فراشة» مطلقا لمن يقول تحديدا: لقد أسأت فهمي."
أحببت "فراشة" و أحببتك ونصك أخي محمد.
دمت متألقا.

لا أجد ما أقول في المقابل أخي العزيز سعيد. صدقا وبعمق العبارة أنا جد ممتن لك تواصلك واهتمامك.
و كما تخطر سأقولها بعفوية: أنا أقع على اكتشاف أديب مثقف ومحنك لا نلتقيه كل يوم.
اعذر تأخري في الرد بسبب الاستغراق في مراجعة مجموعتي الثانية، لكني بمشيئة الله سأشرع كأولوية في قراءة نصوصك المنشورة هنا.
محبتي وتقديري.

**الهويمل أبو فهد** · 29-10-2017, 18:16

جئت للتحية والسلام

وتأخرت قليلا مع فراشة

جميلة هي الحكاية تحتاج إلى عيون سليمة وبصيرة

تحياتي الحارة عزيزي محمد

**محمد فطومي** · 02-11-2017, 08:18

تسلم العيون أستاذنا الهويمل
تحيّة ودّ وتقدير لك.
سررت كثيرا بزيارتك أخي العزيز.

**عائده محمد نادر** · 22-11-2017, 12:00

مساء الخير فطومي
أليس من المفترض أن تراسل المشرفات والمشرفين كي يمارسوا بعض المطلوب منهم على الأقل ككتاب وكاتبات؟
أليس من واجبك أن على الأقل تطلب اجتماعا حواريا حول أمر هذا الجفاء المجحف بحق النصوص أو أن تقوم أنت بواجبك ولو جزئيا؟
لست أحاسبك لكني حقيقة اشعر أننا نعيش في صحراء والكل ينتظر أن يقوم الآخرين بخطوة
ألا تشعر معي أن اللون الذي يرافق اسمك له مسؤوليات وعليك أن تمارسها أو جزءا بسيطا منها لأن الأمر بات يحتاج خطوة حقيقية منا وأنا أكلمك من عشمي بك وليس لوما أو عتابا
اشكرك لو تفهمت
محبتي وأنت تعرف مدى حرصي

**محمد فطومي** · 22-11-2017, 13:51

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

مساء الخير فطومي
أليس من المفترض أن تراسل المشرفات والمشرفين كي يمارسوا بعض المطلوب منهم على الأقل ككتاب وكاتبات؟
أليس من واجبك أن على الأقل تطلب اجتماعا حواريا حول أمر هذا الجفاء المجحف بحق النصوص أو أن تقوم أنت بواجبك ولو جزئيا؟
لست أحاسبك لكني حقيقة اشعر أننا نعيش في صحراء والكل ينتظر أن يقوم الآخرين بخطوة
ألا تشعر معي أن اللون الذي يرافق اسمك له مسؤوليات وعليك أن تمارسها أو جزءا بسيطا منها لأن الأمر بات يحتاج خطوة حقيقية منا وأنا أكلمك من عشمي بك وليس لوما أو عتابا
اشكرك لو تفهمت
محبتي وأنت تعرف مدى حرصي

مساء النور عائدة
فضّلتِ أن توجهّي لي هذا الكلام على الملإ في شكل تعليق على أحد نصوصي. هذا ما بدا لك مناسبا عائدة. كان في إمكانك أن تراسليني على الخاصّ دون الحاجة إلى هذه الحركة المجانيّة. لا بأس.
سيّدتي لقد تحدّثتِ بشكل حادّ لا يشبه العتب في شيء ما عدا أنّه يسعى ليُفهم كذلك. و لا يشبه الحرص سوى من زاوية الرغبة في الظّهور بمظهرها. و لا يملك من شحذ العزيمة غير المزايدة.
ربّما لو لمست من جهتك لهجة أكثر ذوقا وتأدّبا واحتراما وأقلّ ادّعاء ومزايدة ورياء لكنتُ برّرتُ غيابي الفترة الأخيرة بأخويّة و عفوية ولالتمست بينكم أعذارا، لكن مع ما جادت عليك به مخيّلتك فلا يسعني إلاّ أن أتخلّى أمامك وأمام الملإ عن الّلون الذي يرافق اسمي.
سأقرأ و سأنشر نصوصا في الملتقى. ولو عنّ لي سأعلّق وسأتواصل مع الإخوة المبدعين لكن دون ألوان هذه المرّة كي لا تكون لديّ مسؤوليات يقع تذكيري بها بهذا الشّكل الجميل.
محبتي أيضا.

**عائده محمد نادر** · 22-11-2017, 14:07

المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة

مساء النور عائدة
فضّلتِ أن توجهّي لي هذا الكلام على الملإ في شكل تعليق على أحد نصوصي. هذا ما بدا لك مناسبا عائدة. كان في إمكانك أن تراسليني على الخاصّ دون الحاجة إلى هذه الحركة المجانيّة. لا بأس.
سيّدتي لقد تحدّثتِ بشكل حادّ لا يشبه العتب في شيء ما عدا أنّه يسعى ليُفهم كذلك. و لا يشبه الحرص سوى من زاوية الرغبة في الظّهور بمظهرها. و لا يملك من شحذ العزيمة غير المزايدة.
ربّما لو لمست من جهتك لهجة أكثر ذوقا وتأدّبا واحتراما وأقلّ ادّعاء ومزايدة ورياء لكنتُ برّرتُ غيابي الفترة الأخيرة بأخويّة و عفوية ولالتمست بينكم أعذارا، لكن مع ما جادت عليك به مخيّلتك فلا يسعني إلاّ أن أتخلّى أمامك وأمام الملإ عن الّلون الذي يرافق اسمي.
سأقرأ و سأنشر نصوصا في الملتقى. ولو عنّ لي سأعلّق وسأتواصل مع الإخوة المبدعين لكن دون ألوان هذه المرّة كي لا تكون لديّ مسؤوليات يقع تذكيري بها بهذا الشّكل الجميل.
محبتي أيضا.

أعتذر لو سببت لك احراجا
ياعزيزي على الملأ أو غيرها ماالذي سيتغير غير أننا نغطي الخيبة فقط
كلكم يعرفني حريصة على النصوص وأنت بالتحديد تعرفني جيدا ولو شئت تحريف الحقيقة أو تغطيتها بغربال فلك الأمر عزيزي لأن الأمر واضح ولست أنا من تقصد احراج الآخرين وناشدتك بكل محبة ومازلت أقول نحتاج وقفة حقيقية من أجلنا جميعا وليس الأمر شخصي
الأمر ليس غيابا وفقط بل هو تمرير للغياب المتكرر وهذا ليس منصفا فنحن نحتاج الجميع وليس منصفا أن نمر على نصوصنا دون أن نمس نصا آخر وتمر أسابيع تلو أخرى والوضع على ماعليه
كن على ثقة كلمتك بكل محبة وإن شئت أن تراها بغير ذلك فهذا يعود لك لكني فعلا لاأقصد سوى التواصل
أعتذر لو رأيتني حادة لأني لم أقصد الحدة مطلقا لكن الحقيقة أنك مسؤول هذا القسم وعليك أن تتحمل مسؤوليتك عزيزي وأن ترى ماتراه من أجل النهوض.
كن بخير لأني أزعجتك
وشتائل الورد لك

**محمد فطومي** · 22-11-2017, 14:22

أفضّل أن لا نناقش الأمر عائدة.
أنتِ تتمسّكين بعفويّة و ضرورة ما قلتِه و أنا أتمسّك بضرورة و جديّة ما قلتُه.
طاب مساؤك.

**عائده محمد نادر** · 22-11-2017, 14:31

المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة

أفضّل أن لا نناقش الأمر عائدة.
أنتِ تتمسّكين بعفويّة و ضرورة ما قلتِه و أنا أتمسّك بضرورة و جديّة ما قلتُه.
طاب مساؤك.

يافطومي
الجدية أن نضع حدا لكل هذا الجفاء
الجدية أن تطلب من المشرفين أن يمارسوا بعض مسؤولياتهم
الجدية أن ترى ماتراه وتضع رؤيتك حول الوضع ونعمل معا على إيجاد حل وليس الكلام المقتضب والذي لاينفع بل يضر
الجدية أن نقول ونفعل وليس نتحفظ وندير وجهنا للجانب الآخر كي لانرى الخلل ونؤشر عليه ونعممل على وقفه أو الحد منه
الجدية أن تمارس مسؤوليتك أو بعضا منها على الأقل
أنا عفوية نعم لكني لست متعنتة أو متشجنجة بل أريد المضي قدما معا وبكل جدية حقيقية وليس كلام على الورق يطير حين يختفي شريط التايتل
بكل الأحوال مازلت أرى أنك مسؤول هذا القسم وعليك أن تقدم له شيئا عزيزي وسأكون معك بأي خطوة جادة
شكرا لو تفهمت الموقف فطومي مع الورد

**المختار محمد الدرعي** · 10-03-2021, 10:20

من أروع ما قرات. قصة او حكاية تروي أحداثها وجع جيل كامل. ففراشة و سعدية موجودان في المجتمع بكثرة. هؤلاء الذين يسعدون لأبسط الأشياء و يكافحون من أجل لقمة العيش. جميلة منك هذه القصة بالفعل استاذ محمد فطومي. تقديري لهذا التميز

**منيره الفهري** · 10-03-2021, 10:40

الشيء الأبيض الذي غير حياة فراشة 360درجة.فراشة بائع البيض المسلوق أمام المحاكم الذي لم يرزقه الله سوي بصر عين واحدة.. هذا الرجل الذي يناضل من أجل أن يحيى و يعيل زوجته سعدية المريضة و بنتيه الاثنتين.. يشتري حوضا برنزيا او حتى ذهبيا بثمن بخس فيغير حياته من البساطة إلى أشباه الاغنياء.. فيكون السجن و المعاناة... ترى ماذا لو بقي بباب القماش و قزديرة السقف؟ هل كان سينعم بالراحة و هو يغسل يديه في حوض من صنع ألماني كما زعم فراشة لاصدقائه... لا أتصور...
و هذا يجرنا إلى القول بأن السعادة تكمن احيانا في البساطة و ليس في التطلع إلى ما يمتلكه الغير.
استاذ الكل أستاذنا العزيز القدير
محمد فطومي
أبدعت هنا بكل صدق

**محمد فطومي** · 11-03-2021, 06:30

المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة

من أروع ما قرات. قصة او حكاية تروي أحداثها وجع جيل كامل. ففراشة و سعدية موجودان في المجتمع بكثرة. هؤلاء الذين يسعدون لأبسط الأشياء و يكافحون من أجل لقمة العيش. جميلة منك هذه القصة بالفعل استاذ محمد فطومي. تقديري لهذا التميز

سُعدتُ بقراءتك أستاذ الدرعي.
سأعتبر استحسانك للقصة شهادة أعتزّ بها.
دمت بخير أخي.

**محمد فطومي** · 11-03-2021, 06:35

كلُّ دخيل هو نذير سوء . رأيتُ هذا من خلال تجاربي في الحياة وقرأتُ هذا أيضا. في رواية الحمامة وهي رواية قصيرة وأعتبرها من بين أجمل ما وقعت عليه عينَيَّ، كهل سعيد بحياته الرتيبة (اشتغل طوال حياته كي يصل إلى هذه الرتابة السعيدة) تدخل حمامة إلى الرواق الذي يسكن إحدى غرفه، فتنقلب حياتُه رأسا على عقب...
ما قصدتُه خلاف الانتزاع العنيف للجبة القديمة هو كيفية التعامل مع الدخيل لأنّ ذلك يتطلّب حكمة كبيرة وصبرا قد لا يُطيقُه الجميع..
دمت صديقتي العزيزة

الشّيء الأبيض عند المنعطف

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث