الأعالي لا تدرك إلا بالجهد والمكابدة
أنا وكائنات نيتشه السوداء
تقليص
X
-
الأديب حسن لشهب.. مرحبا
قرأت نصك مرتين أو ثلاثة
الحقيقة إنني عندما أرجع لنص لأقرأه أكثر من مرة لأحاول أن أنصفه في ذاكرتي هذا يعني إن النص قال ما يود وربما نحفظه في ذاكرتنا
نص كهذا سهل للقراءة الممتعة صعب للقراءة التحليلية فقد حمل فقرات عديدة
فقرة الشفرة والوجه مثلا كانت مؤلمة جعلتنا نتأثر.. بشدة.. ربما حبسنا أنفاسنا أو آلامنا بشأنه.. هذا المسكين
صراخه في وجه المرأة ودوره مع الممرضة كنت بارعا.. في الإلمام بدور هذا الرجل الذي بدا أول الأمر مريضا نفسيا
ربما شعرت بحشو في فقرات مرده تزاحم الأفكار والقراءات لدى الكاتب التي أبت إلا أن تأخذ دورها بين الفقرات وجعلتنا نرى قليلا ثقافة الكاتب من خلف تلك الصور .. تأملنا الأسماء والإشارات حتى كلمة "ما أنا بكاتب" ذكرتني ب "ما أنا بقارئ" صلى الله على رسولنا وسلم. وربما لم أحبه.
النهاية.. هل هناك نهاية للنص أقوى من هذه؟ .. الحقيقة البداية والنهاية رائعتين.. فقرات عديدة رائعة في نص واحد... شاهدت فقرات شردت ورجعت للنص من جديد
من النصوص التي لفتت انتباهي مؤخرا.. نصوصك في القصة القصيرة جداً لافتة أيضا وجذابة وأدبك موحي لعلامات الاستفهام وباعث للقراءة
تحيتي
تعليق
-
-
الأستاذة أميمة
أود أولا أن أشكر لك جهد قراءة هذا النص المتواضع ومحاولة تحليله.
تبقى القراءات حرة تحكمها الاعتبارات والخلفيات الثقافية ، لكن القراءات لا تصل في كل الحالات الى مؤدى الكاتب ومقصده ، كما أن العمل الإبداعي لا يتم التعامل معه بشكل تجزيئي وكأنه أشتات وأجزاء متناثرة بل هو كل موحد لا يقبل التجزيء .
ومن ناحية أخرى فالكاتب لا ينثر الكلام بل يخضعه لنظام المعنى والكلام خدمة لموضوعه ومن ثمة لا نقيم عملا معينا باعتباره يعاني من حشو أيا كان.
شكرا لك عناء المتابعة .
كل الاحترام والتقدير لك.
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 67387. الأعضاء 7 والزوار 67380.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق