السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أودّ بداية أن أوجّه تحيّة إلى العميد على طرحه لهذا الموضوع المهم، وأوجّه شكري للكاتب اللّبق زميلنا السيد (زياد الشكري) على المجهود الذي قام به كما أتمنّى له كل التوفيق في حياته الجامعية وفي مجال تخصّصه (البحثي).
ولعل أهم ما وصلنا إليه في هذا الموضوع الخطير هو أن التحريف قد طال كتب الله المنوّه إليها أعلاه، والسبب في ذلك هي هذه الشرذمة المغضوب عليها من اليهود الذين أضلّوا بقية النّصارى المؤمنين، إلاّ القرآن فقد ضرب الله عليه بسرادقات حفظه وعنايته ." إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ " ، فلم يقدروا عليه رغم كل محاولاتهم لذلك، قديما وحديثا، لكن جميعها باءت بالفشل.وكلام الله الذي جعل الوليد بن المغيرة يقول عنه "والله إن لقوله الذي يقول حلاوة وإن عليه لطلاوة وإنه لمثمر أعلاه مغدق أسفله وإنه ليعلو وما يعلى، وإنه ليحطم ما تحته " ، ما كان ينبغي لبشر أن يقدر على تأويله ، إلاّ رسول الله -صلى الله عليه وسلّم -فقد أوتي مجامع الكلم .
وكما ورد في الأثر، فإن اليهودي (بولس) الذي تنصّر بغرض القضاء على ما تبقى من تعاليم المسيح، وبعدما تاب وادّعى أن المسيح ظهر له وطلب منه ذلك. لتبدأ الحكاية مع هذا اللص الحاقد الذي تقمّص دور الرّسول وقام بمهمّة قذرة، بأن جعل من المسيح عيسى ربًّا يُعبد من دون الله.
مع أطيب المني .
ولعل أهم ما وصلنا إليه في هذا الموضوع الخطير هو أن التحريف قد طال كتب الله المنوّه إليها أعلاه، والسبب في ذلك هي هذه الشرذمة المغضوب عليها من اليهود الذين أضلّوا بقية النّصارى المؤمنين، إلاّ القرآن فقد ضرب الله عليه بسرادقات حفظه وعنايته ." إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ " ، فلم يقدروا عليه رغم كل محاولاتهم لذلك، قديما وحديثا، لكن جميعها باءت بالفشل.وكلام الله الذي جعل الوليد بن المغيرة يقول عنه "والله إن لقوله الذي يقول حلاوة وإن عليه لطلاوة وإنه لمثمر أعلاه مغدق أسفله وإنه ليعلو وما يعلى، وإنه ليحطم ما تحته " ، ما كان ينبغي لبشر أن يقدر على تأويله ، إلاّ رسول الله -صلى الله عليه وسلّم -فقد أوتي مجامع الكلم .
وكما ورد في الأثر، فإن اليهودي (بولس) الذي تنصّر بغرض القضاء على ما تبقى من تعاليم المسيح، وبعدما تاب وادّعى أن المسيح ظهر له وطلب منه ذلك. لتبدأ الحكاية مع هذا اللص الحاقد الذي تقمّص دور الرّسول وقام بمهمّة قذرة، بأن جعل من المسيح عيسى ربًّا يُعبد من دون الله.
مع أطيب المني .
تعليق