"شجاعة" الضباع (قصة قصيرة جدا).

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    إيه، ماذا أقول يا أبا هاني؟ إقرأ النص كما تشاء، المهم أنه من حيث الصياغة قد أعجبك وهذا يكفيني.
    يبدو أنك لم تقرأ الملاحظة بالأحمر في أسفل النص.
    تحياتي إليك أبا هاني، سررت بمرورك فعلا.

    يبدو أنك لم تقرأ الملاحظة بالأحمر في أسفل النص.
    الملاحظة جائت متأخرة . كنت قد كتبت الرد قبل ورود الملاحظة .

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
      يبدو أنك لم تقرأ الملاحظة بالأحمر في أسفل النص.
      الملاحظة جائت متأخرة . كنت قد كتبت الرد قبل ورود الملاحظة .
      لا يا حبيبي الملاحظة كتبتها بعد كتابة القصة مباشرة، إلا أن تكون كتبت ردك في مسودة فور كتابتي للقصة وقبل تعديلها بلحظات.
      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • فوزي سليم بيترو
        مستشار أدبي
        • 03-06-2009
        • 10949

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
        لا يا حبيبي الملاحظة كتبتها بعد كتابة القصة مباشرة، إلا أن تكون كتبت ردك في مسودة فور كتابتي للقصة وقبل تعديلها بلحظات.
        حسنا ، لك ما تريد وأنا غلطان .

        تعليق

        • الفرحان بوعزة
          أديب وكاتب
          • 01-10-2010
          • 409

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
          "شجاعة" الضِّباع
          انتهزوا كونه جريحا، نهشوا لحمه وهو ينظر.
          -=-=-=-=-=-=-=-

          انتهزوا كونه جريحا، نهشوا - مرعوبين - لحمه وهو ينظر، الضِّرغامُ.
          ------
          ملحوظة: (مقتبسة من شريط وثائقي عن الحيوانات المفترسة في قناة "national geographic").
          أعتقد أن العنوان "شجاعة الضباع" قد حدد وجهة النص ، فكلمة "الضباع" أشرت على أن الحدث يجري في مكان معين ،يخص الغابة أو الضيعة .. وعليه فكلمة "الضباع " المضافة أبعدت كل وتشويق وإثارة . في نظري ، نجد كلمة "شجاعة "فقط كعنوان جيد لهذه الومضة لأنه يحقق تناقضا يدفع بالقارئ ليبحث عن انسجام كامن بين العنوان وروح النص.
          تتكئ الومضة على ما هو مألوف في عالم الحيوانات ، البحث عن الطعام ، فهي مجبولة على الافتراس وأكل كل شيء ، إلا أنها لا تصطاد حتى تجوع ،والأقوى هو الذي يصطاد ،والضعيف ينتهز الفرصة ويتغذى على ما بقايا الطعام .. ليست الضباع وحدها هي التي تنتهز الفرصة ،حتى النسور لها اندفاع كبير وجرأة لاختطاف قطع اللحم من الفهد والنمر والأسد وغيره ..يقال : الحيوان يفترس ليأكل ،والإنسان يأكل ليفترس، فمن الحيوان ؟
          للنص وجهان: وجه ظاهر مألوف ، فالجريح يكون ضعيفا ولو أن الحياة تدب في جسمه ..من الطبيعي أنه ينهش من طرف الحيوانات الأخرى . ووجه آخر يمس الإنسان وعلاقته بالآخر داخل المجتمع ، يمس حياة الناس ككل داخل المجتمع الواحد ، فالناس مراتب ، منهم الضعيف والقوي ،الحاكم والمحكوم ، الغني الفقير ،العادل والظالم...
          الومضة ترسم لنا مشهدا ناتجا عن بعض تصرفات البشر ،فالإنسان عندما يكون تحت سلطة القوي يكون خانعا ومطيعا ،وراضا على الذل والهوان ، لا يستطيع أن يحتج أو يطالب بحقه في الحياة .. ولما يحس أن قوة ذلك القوي بدأت تنهار شيئا فشيئا ،فإن جماعة الانتهازيين تملأ الساحة وتتقمص الزعامة ،وتبدأ بالنميمة ،مع إبراز عيوبه وأسراره المسكوت عنها ،هذا ما تعنيه كلمة "النهش " في الومضة بعدما انزاحت عن معناها الأصلي لتبين لنا مدى قوة اللسان في النهش،وقوة اليد في السرقة والنهب.. إن هناك ومضة أخرى تنام تحت مشهد هذا الحدث الذي يقع بين جميع الحيوانات ،فالجدث لا يختلف عن مجتمع الإنسان حين يبرز الخلل والاضطراب ،وتتكسر القوانين ،وتختلط فيها موازين القوة والضعف ،آنذاك تبرز على السطح خلائق بشرية كانت تنتظر الفرصة السانحة لتحقق مآربها الدفينة ..
          هكذا قرأت هذه الومضة الجميلة ،والحدث الذي تتحدث عنه الومضة لا يبتعد عن الواقع ،سواء شوهد أم لم يشاهد ..فهو يجري في الخفاء ولا ننتبه له .
          أتمنى أن تكون ثرثرتي وشغبي الممل مطابقا لمضمون الومضة وما تهدف لإبرازه .
          محبتي وتقديري أخي المبدع المتألق حسين ليشوري ..

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة الفرحان بوعزة مشاهدة المشاركة
            أعتقد أن العنوان "شجاعة الضباع" قد حدد وجهة النص، فكلمة "الضباع" أشرت على أن الحدث يجري في مكان معين، يخص الغابة أو الضيعة [أو أماكن تجمع البشر] .. وعليه فكلمة "الضباع" المضافة أبعدت كل تشويق وإثارة. في نظري، نجد كلمة "شجاعة "فقط كعنوان جيد لهذه الومضة لأنه يحقق تناقضا يدفع بالقارئ ليبحث عن انسجام كامن بين العنوان وروح النص.
            تتكئ الومضة على ما هو مألوف في عالم الحيوانات، البحث عن الطعام، فهي مجبولة على الافتراس وأكل كل شيء، إلا أنها لا تصطاد حتى تجوع، والأقوى هو الذي يصطاد، والضعيف ينتهز الفرصة ويتغذى على ما بقايا الطعام .. ليست الضباع وحدها هي التي تنتهز الفرصة، حتى النسور لها اندفاع كبير وجرأة لاختطاف قطع اللحم من الفهد والنمر والأسد وغيره .. يقال:"الحيوان يفترس ليأكل، والإنسان يأكل ليفترس"، فمن الحيوان؟
            للنص وجهان: وجه ظاهر مألوف، فالجريح يكون ضعيفا ولو أن الحياة تدب في جسمه .. من الطبيعي أنه ينهش من طرف الحيوانات الأخرى؛ ووجه آخر يمس الإنسان وعلاقته بالآخر داخل المجتمع، يمس حياة الناس ككل داخل المجتمع الواحد، فالناس مراتب، منهم الضعيف والقوي، الحاكم والمحكوم، الغني الفقير، العادل والظالم...
            الومضة ترسم لنا مشهدا ناتجا عن بعض تصرفات البشر، فالإنسان عندما يكون تحت سلطة القوي يكون خانعا ومطيعا، وراضا على الذل والهوان، لا يستطيع أن يحتج أو يطالب بحقه في الحياة .. ولما يحس أن قوة ذلك القوي بدأت تنهار شيئا فشيئا، فإن جماعة الانتهازيين تملأ الساحة وتتقمص الزعامة، وتبدأ بالنميمة، مع إبراز عيوبه وأسراره المسكوت عنها، هذا ما تعنيه كلمة "النهش" في الومضة بعدما انزاحت عن معناها الأصلي لتبين لنا مدى قوة اللسان في النهش، وقوة اليد في السرقة والنهب.. إن هناك ومضة أخرى تنام تحت مشهد هذا الحدث الذي يقع بين جميع الحيوانات، فالحدث لا يختلف عن مجتمع الإنسان حين يبرز الخلل والاضطراب، وتتكسر القوانين، وتختلط فيها موازين القوة والضعف، آنذاك تبرز على السطح خلائق بشرية كانت تنتظر الفرصة السانحة لتحقق مآربها الدفينة ..
            هكذا قرأت هذه الومضة الجميلة، والحدث الذي تتحدث عنه الومضة لا يبتعد عن الواقع، سواء شوهد أم لم يشاهد .. فهو يجري في الخفاء ولا ننتبه له.
            أتمنى أن تكون ثرثرتي وشغبي الممل مطابقا لمضمون الومضة وما تهدف لإبرازه.
            محبتي وتقديري أخي المبدع المتألق حسين ليشوري.
            أهلا بك أخي العزيز الأستاذ الأديب الناقد الفرحان بوعزة وسهلا ومرحبا.
            أفرحتني يا الفرحان وعززت ومضتي بقراءتك المفيدة يا بوعزة، بارك الله فيك وشكرا لك.

            ثم أما بعد، الضباع هي الحيوانات المفترسة الوحيدة في السباع التي تأكل فريستها وهي لا تزال حية تضطرب خلافا لباقي الحيوانات المفترسة الأخرى، ولذا فهي ألأم السباع وأخسها وأحطها على الإطلاق وهي مكروهة حتى من السباع الأخرى ولاسيما الأسود، والعداوة بين الأسود والضباع عداوة أزلية أبدية، كما أن الضباع تفترس "للمتعة" (؟!!!) وليس للحاجة فهي فاسدة ومفسدة في الوقت نفسه، ويضرب مثل الضباع لمن شابهها في أخلاقها وسلوكها من البشر اللُّؤَماء الأخساء، أبعدهم الله وأقصاهم.

            أما عن موضتي المتواضعة فقد وظفت فيها عددا من "اللغات" منها اللغة الشارحة، في العنوان وفي الملاحظة الحمراء نفسها، وقد جعلت كلمة "شجاعة" وحدها بين مزدوجين وكان علي إضافة علامة الاستغراب الاستنكاري (؟!!!) لتأكيد الاستغراب والاستنكار لتلك "الشجاعة" الغربية عن الضباع اللئيمة، ولو أنا اكتفيت بكلمة "شجاعة" للزم علي إدخال كلمة "الضباع" في متن القصة القصيرة جدا والتي تفرض على كاتبها الاختصار والتكثيف والدلالة بأقل الكلمات على المعاني الكثيرة.

            نعم، أخي، الإنسان نوع من الحيوان
            كذلك، ألا يقال:"الإنسان حيوان ناطق"؟ بلى، إذن، قد يتصف هذا الإنسان بأخلاق الحيوانات العجماء المنحطة إن هو تخلى عن قيمه الإنسانية العالية، هذه القيم التي ذكَّر بها الإسلام وأقرّها ونمّاها وزاد عليها وحثّ عليها وأثاب عليها أجزل الثواب وأكبر الأجر.

            أما مسألة "النهش" فقد بيّنها أخونا الباحث التونسي حاتم سعيد (أبو هادي) في مشاركته رقم
            #9 القيمة، وبناء عليها عدلت من صيغة النص الأولى.

            أخي الفرحان بوعزة، لم تكن مداخلتك ثرثرة ولا مشاغبة مملة، بل العكس هو الصحيح تماما، فقد أنرت القصة وأضفت إليها ما خدمها واستفدتُّ أنا شخصيا كثيرا منها فشكرا لك وليتني أحظى دائما بقراء أذكياء مثلك.

            لك تحيتي الأخوية ومحبتي الأدبية.

            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • سميرة رعبوب
              أديب وكاتب
              • 08-08-2012
              • 2749

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
              "شجاعة" (؟!!!) الضِّباع


              انتهزوا كونه جريحا، نهشوا - مرعوبين - لحمه وهو ينظر، الضِّرغامُ.

              ------
              ملحوظة: (مقتبسة من شريط وثائقي عن الحيوانات المفترسة في قناة "national geographic").
              القوي الشجاع إذا وقع صريعا تسابقت إليه الأيدي الجبانة للظفر بلحمه وتقطيعه
              والضباع فاسقة مولعة بالفساد يقال أنها إذا رأت إنسانا نائما حفرت تحت رأسه وأخذت بحلقه فتقتله وتشرب دمه، ومثلها الضباع البشرية يحفرون للشخص من خلف ظهره وهو برئ غافل فيقتل ويباح دمه كما حفر للشعوب العربية فجزت رقابها وسفك دمها على أيدي الجبناء. وغيرها من النظائر.
              تحياتي والتقدير أستاذ حسين.
              رَّبِّ
              ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة
                القوي الشجاع إذا وقع صريعا تسابقت إليه الأيدي الجبانة للظفر بلحمه وتقطيعه
                والضباع فاسقة مولعة بالفساد يقال أنها إذا رأت إنسانا نائما حفرت تحت رأسه وأخذت بحلقه فتقتله وتشرب دمه، ومثلها الضباع البشرية يحفرون للشخص من خلف ظهره وهو برئ غافل فيقتل ويباح دمه كما حفر للشعوب العربية فجزت رقابها وسفك دمها على أيدي الجبناء، وغيرها من النظائر.
                تحياتي والتقدير أستاذ حسين.
                ولك التحية الأخوية والتقدير كله أختي الفاضلة الأستاذة سميرة رعبوب.
                صدقت - والله - الضباع ألأم السباع، لكن هل تلام وهي على غريزتها؟
                الملامة كلها تقع على الضباع "البشرية" لأن "الضَّبُعِيَّة" فيها مكتسبة وليست غريزة إلا في أولاد إبليس فقط {وشاركهم في الأموال والأولاد}(الإسراء:64) أبعدهم الله وأقصاهم، اللهم آمين يا رب العالمين.
                القضية كلها أن وباء "الضبعية" خطير وقد استشرى في كثير من الناس فصاروا أخس من الضباع في أشرس السباع.
                وقانا الله شر الضباع سيِّئي الطباع، آمين.
                تحيتي إليك وتقديري لك أختي الكريمة.
                _____
                ملحوظة: طعم الظلم مرٌّ، ومرٌّ جدا.
                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • سميرة رعبوب
                  أديب وكاتب
                  • 08-08-2012
                  • 2749

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                  ولك التحية الأخوية والتقدير كله أختي الفاضلة الأستاذة سميرة رعبوب.
                  صدقت - والله - الضباع ألأم السباع، لكن هل تلام وهي على غريزتها؟
                  الملامة كلها تقع على الضباع "البشرية" لأن "الضَّبُعِيَّة" فيها مكتسبة وليست غريزة إلا في أولاد إبليس فقط {وشاركهم في الأموال والأولاد}(الإسراء:64) أبعدهم الله وأقصاهم، اللهم آمين يا رب العالمين.
                  القضية كلها أن وباء "الضبعية" خطير وقد استشرى في كثير من الناس فصاروا أخس من الضباع في أشرس السباع.
                  وقانا الله شر الضباع سيِّئي الطباع، آمين.
                  تحيتي إليك وتقديري لك أختي الكريمة.
                  _____
                  ملحوظة: طعم الظلم مرٌّ، ومرٌّ جدا.
                  صدقت أستاذ حسين، الجميل أن نتعلم أن نتجاوز هؤلاء السيئون شرسو الطباع والحمد لله إنني تفوقت على نفسي في هذا المضمار ... أما الظلم فظلمات على صاحبه... نصرني الله وإياك وكل المارين من هنا على من ظلمهم ... آمين
                  رَّبِّ
                  ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة
                    صدقت أستاذ حسين، الجميل أن نتعلم أن نتجاوز هؤلاء السيئين شرسي الطباع والحمد لله إنني تفوقت على نفسي في هذا المضمار ... أما الظلم فظلمات على صاحبه... نصرني الله وإياك وكل المارين من هنا على من ظلمهم ... آمين
                    اللهم آمين يا رب العالمين.
                    لا تأخذي على خاطرك أختي الفاضلة الأستاذة سميرة رعبوب، فالناس، حتى في الإساءة، ليسوا سواءً،
                    ولذا وجب التمييز بين من يخطئ معك مرة وبين من يسيء إليك باستمرار ويصر على الإساءة رغم حلمك عليه وعفوك.
                    وقد ميَّز الإمام ابن حزم الأندلسي الظاهري، رحمه الله تعالى، في رسالته القيمة "الأخلاق والسير" بين المخطئ الفاضل والمخطئ الجاهل والمخطئ السافل (التصنيف لي) ولذا يتنوع التصرف مع هؤلاء حسب تنوعهم في أخطائهم معنا.
                    حمانا الله من المسيئين من أي نوع كانوا، اللهم آمين.
                    تحيتي إليك أختي الكريمة وتقديري لك.

                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • حسين ليشوري
                      طويلب علم، مستشار أدبي.
                      • 06-12-2008
                      • 8016

                      #25
                      سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
                      فكما أن النصوص قد تكون خناجر مسمومة فتاكة تكون القراءات، كذلك، قراءات مسموسة مغرضة خبيثة، نسأل الله السلامة والعافية.
                      مد للئيم يدك يأخذ ذراعك، نسأل الله السلامة والعافية، اللهم آمين يا رب العالمين.
                      -=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-
                      المشاركة الأصلية بواسطة كمال حمام مشاهدة المشاركة
                      شكرا أخي الدكتور فوزي قد يعود هو يشترط تنقية الملتقى من الخناجر و السكاكين المغروسة في اللحوم و القطع معها نهائيا و هم ليسوا ملتزمين كما ترى
                      لماذا لم يحذف هذا السم القاتل الذي يشبه فيه البشر مرة بالكلب و مرة بالضبع
                      http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...%C9-%CC%CF%C7)
                      هوّن عليك يا كمال
                      نعم هذا النص الذي أشرت إليه هو خنجرا مسموما ومثله كثير
                      لماذا نحذفه ؟ فليبقى وغيره من النصوص نموذجا نتعلم منه الغث والسمين .
                      صباحك سعيد
                      فوزي سليم

                      [http://almolltaqa.com/vb/showthread....3#post1186473]


                      sigpic
                      (رسم نور الدين محساس)
                      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                      "القلم المعاند"
                      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                      تعليق

                      • عائده محمد نادر
                        عضو الملتقى
                        • 18-10-2008
                        • 12843

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                        "شجاعة" (؟!!!) الضِّباع


                        انتهزوا كونه جريحا، نهشوا - مرعوبين - لحمه وهو ينظر، الضِّرغامُ.

                        ------
                        ملحوظة: (مقتبسة من شريط وثائقي عن الحيوانات المفترسة في قناة "national geographic").
                        قانون الغابة محكم
                        لأنك كتبت ملاحظة فأسقطتها على الغاب وقانون الغابة الحياة للأقوى
                        نص يحتمل التأويل
                        وكم من وغد نهش لحم الأسود مرعوبا
                        اسقاط على العراق
                        محبتي والورد
                        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                        تعليق

                        • حسين ليشوري
                          طويلب علم، مستشار أدبي.
                          • 06-12-2008
                          • 8016

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                          قانون الغابة محكم
                          لأنك كتبت ملاحظة فأسقطتها على الغاب وقانون الغابة الحياة للأقوى
                          نص يحتمل التأويل
                          وكم من وغد نهش لحم الأسود مرعوبا
                          اسقاط على العراق
                          محبتي والورد
                          أهلا بسيدة الملتقى الأولى.
                          في عالم الحيوانات آيات بينات لمن أرد التعلم وفهم الحياة لأن البشر عندما يفقدون قيمهم الإنسانية الراقية يسقطون في البهيمية، أو "النَّعمِية" كما قال تعالى:{
                          أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا}(الفرقان:44)، وبعض الناس، والعياذ بالله تعالى، نزلوا إلى درك الشياطين فهم ينزغون بين العباد كما تنزغ شياطين الجن، ولذا يكثر المؤمن من قراءة سورة الناس للتعوذ برب الناس من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس، أليس كذلك؟
                          في الأشرطة والثائقية العلمية ذخيرة من المواضيع التي يمكننا أن نصوغها في قوالب أدبية فنية رائعة رائقة.
                          تحيتي إليك وتقديري لك.

                          sigpic
                          (رسم نور الدين محساس)
                          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                          "القلم المعاند"
                          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                          تعليق

                          يعمل...
                          X