ديكارتية (قصة قصيرة جدا)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة السعيد ابراهيم الفقي مشاهدة المشاركة
    ====
    دام قلمك باحثاً في أغوار الكلمات وجوهرها،
    ----
    قال القاريء: "جنحة".
    ----
    تحياتي واحترامي
    ولك تحياتي واحترامي أستاذنا الجليل السعيد إبراهيم الفقي.
    جعلنا الله من الذين يحبون العربية ويغوصون في أعماقها باحثين عن جواهرها، آمين.
    هي محاولات متواضعة لرسم الابتسامة على شفاه القراء وقد كثر النكد والحديث عن النقد.
    شكرا على المرور الزكي والتعليق الذكي.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحمن السليمان
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    على فكرة، لم أفهم الصياغة السليمانية حتى ظننت أنك تتكلم بالشلحية.

    حياك الله أخي الحبيب. إليك شرح اللغة السليمانية!

    يِبَرْزَطْ/ معل مضارع ماضيه بَرْزَط معناه: تطفَّل. وهو تصريف عجيب لفعل فرنسي معرب مشتق من "بارازيت" وهو الطفولي!
    يخصُّوا: يستأهل.
    يِتْزَوْرَط: فعل مشتق من اسم هو (زِرْواطَة) وهي العصا البوليسية التي تُعْمَل بالمشاغبين!

    أي "الطفيلي بحاجة إلى عصا غليظة تؤدبه"!!!

    أما الدبوس فهو مذكر الإبرة لكنه يشير إلى السمنة في بعض اللهجات وإلى عصا غليظة تستعمل في الرقص الشعبي في لهجات أخرى. وأردت العصا! وأما أنثى الدبوس في الدارجة التونسية، وهي الدبوسة، فهي زجاجة الماء أو الخمر، يعني (قَرْعَة) باللهجة المغربية. فكيف تسمونها في الجزائر يا ترى؟!

    اترك تعليق:


  • عبدالرحمن السليمان
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة

    أيضا أسجل حضور
    إذن و لقد تضاربت الأراء حول رسمها هناك من أجازها وهناك من لم يجزها

    الأستاذة الفاضلة:

    يؤثر في هذا السياق عن المبرد قوله: ((أشتهى أن أكوي يد من يكتب
    (
    إذن) بالألف، لأنها مثل (أن) و(لن)، ولا يدخل التنوين في الحروف)).

    وأقول: كتابتها بالنون ضرورية
    للتمييز بينها وبين (إذا) الظرفية.

    هذه خلاصة كلام كثير في الفرق بين (إذن) وإذًا) يرجع إليه في كتب اللغة.

    تحياتي الطيبة.

    اترك تعليق:


  • المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    ديكارتية
    قال الأديب:
    - أنا أكتب إذاً أنا مَوْجود؛
    فقال الناقد:
    - أنا أشُكُّ إذًا أنا دبُّوس؛
    قال الأديب:
    - أيْ!

    ====
    دام قلمك باحثاً في أغوار الكلمات وجوهرها،
    ----
    قال القاريء: "جنحة".
    ----
    تحياتي واحترامي

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
    أنا أتألم إذن أنا موجود، ما أحوجنا إلى الناقد الذي نرى من خلال نقده الموضوعي زلاتنا .. نص خفيف ظريف، عفاك الله من شر الدبابيس، تحيتي.
    ووقاك الله شرها، آمين.
    أهلا بك أخي محمد وعساك بخير وعافية.
    صدقني، يا أخي، أن الألم دليل الحياة فمن لا يتألم فهو غير حي فهل سمعت عن جثة هامدة تتألم؟
    النقد البناء مطلب كل أديب يحب لنفسه التطور ولنصوصه الخلود أما المستغني عن النقد أو المتكبر فهو يحكم على نفسه وعلى نصوصه بالركود.
    تحيتي إليك ومحبتي لك.


    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
    ديكارتية تمفصل واقعا حيّا وسيبقى الصراع قائما ما بين الدبوس والكتابة
    همسة: القفلة تنتهي عند الدبوس الباقي ستخمنه القراءة.
    هذه زاوية رؤية أستاذي الفاضل الحسين
    أيضا أسجل حضور
    إذن و لقد تضاربت الأراء حول رسمها هناك من أجازها وهناك من لم يجزها
    شاعرتنا الكبيرة هنا؟ إذاً أنا محظوظ، فيا ألف مرحبا.
    نعم، ما تقولينه عن القفلة و "الحشو" فيه كثير من الصواب ولكن إثبات ذلك الحشو كان ضروريا في الفترة التي كتبت فيها القصة، والفتوى تقدر بظروفها وقد أدى الحشو دوره تماما؛ أما عن "إذن" أو "إذاً" فالسجال فيهما طويل وقد اعتمدت رأيك وعدَّلت النص بـ "إذاً".
    أشكر لك أستاذتنا الفاضلة حضورك الطيب وتعليقك المفيد.
    تحياتي إليك وتقديري لك.

    اترك تعليق:


  • تاقي أبو محمد
    رد
    أنا أتألم إذن أنا موجود ، ما أحوجنا إلى الناقد الذي نرى من خلال نقده الموضوعي زلاتنا ..نص خفيف ظريف ، عفاك الله من شر الدبابيس ، تحيتي

    اترك تعليق:


  • ديكارتية تمفصل واقعا حيّا
    وسيبقى الصراع قائما ما بين الدبوس والكتابة
    همسة:
    القفلة تنتهي عند الدبوس
    الباقي ستخمنه القراءة
    هذه زاوية رؤية أستاذي الفاضل الحسين

    أيضا أسجل حضور
    إذن و لقد تضاربت الأراء حول رسمها هناك من أجازها وهناك من لم يجزها

    التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة الزهراء العلوي; الساعة 28-01-2018, 12:12.

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
    السيد حسين ليشوري المحترم:
    لو أن الأمر مجرد شكة دبوس، كانت بسيطة، لكن النقاد هنا يحملون بَنادق.
    إنما من حسن الحظ، كل طلقاتهم خُلَّبية.
    صباح الخير.
    أحييك بتحية الإسلام أستاذ محمد مزكتلي: السلام عليكم.
    لا، ليس الأمر كما تتوهم، فلا بنادق ولا مدافع ولا صورايخ ولا طلقات خلبية ("فشنك" يعني) ولا ضربات مخلبية، وكل ما في الأمر أن كثيرا من "الأدباء" "هنا" وفي غير "هنا" يعانون حساسية مفرطة ومزمنة من النقد حتى وإن كان صحيحا مؤسسا ومعللا مبررا، وإنك لتجد منهم من يجهل عمل حروف الجر العربية فيرفع بها وينصب وإذا نبهته إلى خطئه وجهله ثار واستشاط ومار واستغاظ لأنك كشفت جهله المزري وكان عليه أن يشكرك لا أن يكفرك وأن يعترف لك لا أن يختلف معك، ولله في خلقه شئون وهذه مصيبة الأدباء العرب وحدهم فقط.
    نسأل الله السلامة والعافية، آمين.
    تحياتي إليك.

    اترك تعليق:


  • محمد مزكتلي
    رد
    السيد حسين الليشوري المحترم:

    لو أن الأمر مجرد شكة دبوس، كانت بسيطة.
    لكن النقاد هنا يحملون بَنادق.

    إنما من حسن الحظ، كل طلقاتهم خُلَّبية.


    صباح الخير.

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
    أهلا بك يا حسين ـ أَيْ ـ
    قالت الأم لولدها: "يا طفل شوف أبيك أعلاش ايعيط"
    قال لها: "أرفدتو اينين، حطيتو أينين"؛ هذا أنهكه المرض والفراش .. نسأل الله الشفاء لكل مريض،
    لكن في هذا القصور الذي أشارت له قصتك، أين يكمن المرض الذي سبب ــ الأنين ــ هههه
    تحيتي لك أستاذنا الجليل.

    وأهلا بك أخي سعد وأسعدك الله كما أسعدتني بمرورك الخفيف وتعليقك الظريف.
    "المرض" يكمن، حسب رأيي المتواضع، في "شوكية" الدبوس وحساسية "المدبوس" (ها ها ها)،
    فمن الكُتَّاب من يعاني حساسية الجلد الناعم الطري (الخوخي) الذي تجرحه حبة البُرِّ فكيف بالإبر؟
    ومن الناقد من نقده أقسى من وخز الإبر على بشرة البشر الشبيهة بالقَزِّ (ها ها ها)
    ولك تحياتي كذلك وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ولاسيما في هذا اليوم المبارك، يوم الجمعة.

    اترك تعليق:


  • سعد الأوراسي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    ديكارتية
    قال الأديب:
    - أنا أكتب إذن أنا مَوْجود؛
    فقال الناقد:
    - أنا أشُكُّ إذن أنا دبُّوس؛
    قال الأديب:
    - أيْ!

    أهلا بك يا حسين ـ أَيْ ـ
    أ
    قالت الأم لولدها : يا طفل شوف أبيك أعلاش ايعيط
    قال لها : أرفدتو اينين ، حطيتو أينين ـ
    هذا أنهكه المرض والفراش ..
    نسأل الله الشفاء لكل مريض
    لكن في هذا القصور الذي أشارت له قصتك ، أين يكمن المرض
    الذي سبب ــ النين ــ هههه
    تحيتي لك أستاذنا الجليل

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
    أضحك الله نواجذك!
    تصورت كيف يثقب الدبوس البالون المنفوخ بالهواء وكيف ينفجر هذا الأخير في صوت ييهج الأطفال كثيرا!
    شكرا على المقاسمة الخفيفة علينا الثقيلة عليهم مع تحيتي لك ومحبتي، أستاذنا الجليل حسين ليشوري
    أهلا بك أخي الحبيب الأستاذ الموهوب عمّار عمُّوري.
    ذكرني حديثك عن "البالون" مقالة كنت نشرتها في جريدة "الخبر"، اليومية الجزائرية، حين كنت أشرف فيها على ركني "قيم اجتماعية" في بداية التسعينيات وكانت بعنوان "الثقافة بين البارونات والبالونات" حيث لاحظت ظاهرة احتكار البارونات لفضاء الثقافة ومحاولة بعض الأدعاء فيها التظاهر بها فكانوا منتفخين كالبالونات في الثقافة وهم منها هواء وفيها خواء.
    والبالون يسمى "النُّفِّيخة" لأنه يُنفخ بالهواء وكثير من "الأدباء" منفوخون بأهوائهم ونفوسهم الأمارة بالسوء فلا ريب أنهم إن مسهم النقد "الشَّاك" انفجروا كالنفيخات، نسأل السلامة والعافية.
    أشكر لك مرورك الخفيف الظريف وتعليقك الطريف.
    كن بخير دائما.

    اترك تعليق:


  • عمار عموري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    ديكارتية
    قال الأديب:
    - أنا أكتب إذن أنا مَوْجود؛
    فقال الناقد:
    - أنا أشُكُّ إذن أنا دبُّوس؛
    قال الأديب:
    - أيْ!

    أضحك الله نواجذك!
    تصورت كيف يثقب الدبوس البالون المنفوخ بالهواء وكيف ينفجر هذا الأخير في صوت ييهج الأطفال كثيرا!
    شكرا على المقاسمة الخفيفة علينا الثقيلة عليهم
    مع تحيتي لك ومحبتي، أستاذنا الجليل حسين ليشوري

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
    أضحك الله سنك.. هذه طرفة مختصرة أستاذ
    طبعا شكة الناقد مؤلمة ونقول على أثرها أي، وحتى الناقد عندما ينتقد يقول أي؛ وللحق يقال لم تجرحني شكة الناقد يوما إنما جعلتني أنتبه وأنا أحيك قصصي أو نثري، مع في ذلك من صعوبة حتى لا ينال مني دبوس قلمه.. وبعض الأقلام لها رؤوس كالدبابيس؛ والحق يقال إن الناقد شخص صعب صارم يحب القوانين ولا ضرورة لنخافه فنحن نحترم القوانين لكن قد يؤلمني عندما يقول لي للوراء در! فلا أحد يحب العودة أدراجه.
    أستاذ حسين، أعجبني أنك بقيت في الملتقى، ولم تتركه كالمرة الماضية، أنت قلت يوما ما معناه أن الهروب ليس حلا وبالتحاور تتلاحق الأفكار.
    هنأت بالا سيدي المحترم.
    أدام الله عليك السرور والحبور، أمة الله، ووقاك الشرور والثبور، آمين.
    أشكر لك مرورك الخفيف وتعليقك الظريف جدا.
    ثم أما بعد، في ظني البسيط ألا خصومة بين الأديب والناقد إلا ما يفتعله بعض الأدعياء من الأدباء والنقاد معا.
    هل تعرفين قصة البصير الكسيح والأعمى الصحيح وكيف تعاونا على السير معا والتقدم والترافق؟
    وعلى الأديب والناقد أن يتعاونا في مسيرة الأدب الطويلة، هذا بإنتاجه وهذا بتوجيهه، وهكذا يكون التعاون في مصلحة الأدب والقراء معا، أما الصراع الموهوم فهو صراع مختلق مأفوك يستغله الفارغون ليثبتوا وجودهم وحضورهم.
    أمامي الآن على الطاولة كتاب "على السفود" للأديب الإسلامي الكبير مصطفى صادق الرفعي، رحمه الله تعالى وغفر له وعفا عنه، ينقد فيه الأستاذ الأديب الكبير محمود عباس العقاد، رحمه الله تعالى وغفر له وعفا عنه، لو قرأه قارئ لظن أن بين الأديبين الكبيرين ثأر أجداد لا ينتهي إلا إنْ أحدهما باد، وأنا أفكر في عرض الكتاب وبعض نصوصه للتمثيل.

    أشكر لك دعاءك الطيب وما ذكرتني به من كلامي فبارك الله فيك وزادك من فضله، آمين.

    تحيتي إليك وتقديري لك.

    اترك تعليق:

يعمل...
X