في يوم من الأيام، تشاجر رجل صبور لكن يستعمل عقله زيادة عن اللزوم مع جار له يحفظ من الكتب الشيء الكثير لكن لديه من الصبر الحظ القليل. بعد سؤال يتبعه جواب يعقبه سؤال ينبثق منه جواب على السؤال...وبعد طول عراك وخناق، نفذ صبر الحافظ فوكز العاقل وكزة فقضى عليه. راح في جنازته وكتب على قبره: " مات العقل. توقيع: العلم". مرت الشهور والأعوام، شاخ الحافظ بعد أن خلا له الميدان من عاقل يعيي دماغه بكثرة السؤال - أو بالأخص سؤال يهوس بات يطارده طوال حياته: كيف من حافظ للكتب صرت عالما؟! مات الحافظ بعد صراع عصيب ضد المرض ومات معه كل محفوظه من الكتب. - طبعا لم يكن لديه طوال حياته من الصبر مايكفي لكي يتعلم الصبر فيجعل منه معلما يلازمه طالب ليحفظ عنه محفوظه. راح في جنازته ابن العاقل الذي ورث عن أبيه ملكتي العقل والصبر. كتب على قبره: مات الجهل. توقيع: عالم عاقل.
م.ش.
صباح الخميس، 9 نونبر 2017
في ضيافة الساخر (كارسون! من فضلك أريد croissant au chocolat و Mocaccino)على حساب عايدة وفوزي.
م.ش.
صباح الخميس، 9 نونبر 2017
في ضيافة الساخر (كارسون! من فضلك أريد croissant au chocolat و Mocaccino)على حساب عايدة وفوزي.
تعليق