مقبرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد شهيد
    أديب وكاتب
    • 24-01-2015
    • 4295

    مقبرة

    في يوم من الأيام، تشاجر رجل صبور لكن يستعمل عقله زيادة عن اللزوم مع جار له يحفظ من الكتب الشيء الكثير لكن لديه من الصبر الحظ القليل. بعد سؤال يتبعه جواب يعقبه سؤال ينبثق منه جواب على السؤال...وبعد طول عراك وخناق، نفذ صبر الحافظ فوكز العاقل وكزة فقضى عليه. راح في جنازته وكتب على قبره: " مات العقل. توقيع: العلم". مرت الشهور والأعوام، شاخ الحافظ بعد أن خلا له الميدان من عاقل يعيي دماغه بكثرة السؤال - أو بالأخص سؤال يهوس بات يطارده طوال حياته: كيف من حافظ للكتب صرت عالما؟! مات الحافظ بعد صراع عصيب ضد المرض ومات معه كل محفوظه من الكتب. - طبعا لم يكن لديه طوال حياته من الصبر مايكفي لكي يتعلم الصبر فيجعل منه معلما يلازمه طالب ليحفظ عنه محفوظه. راح في جنازته ابن العاقل الذي ورث عن أبيه ملكتي العقل والصبر. كتب على قبره: مات الجهل. توقيع: عالم عاقل.

    م.ش.
    صباح الخميس، 9 نونبر 2017

    في ضيافة الساخر (كارسون! من فضلك أريد croissant au chocolat و Mocaccino)على حساب عايدة وفوزي.
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
    في يوم من الأيام، تشاجر رجل صبور لكن يستعمل عقله زيادة عن اللزوم مع جار له يحفظ من الكتب الشيء الكثير لكن لديه من الصبر الحظ القليل. بعد سؤال يتبعه جواب يعقبه سؤال ينبثق منه جواب على السؤال...وبعد طول عراك وخناق، نفذ صبر الحافظ فوكز العاقل وكزة فقضى عليه. راح في جنازته وكتب على قبره: " مات العقل. توقيع: العلم". مرت الشهور والأعوام، شاخ الحافظ بعد أن خلا له الميدان من عاقل يعيي دماغه بكثرة السؤال - أو بالأخص سؤال يهوس بات يطارده طوال حياته: كيف من حافظ للكتب صرت عالما؟! مات الحافظ بعد صراع عصيب ضد المرض ومات معه كل محفوظه من الكتب. - طبعا لم يكن لديه طوال حياته من الصبر مايكفي لكي يتعلم الصبر فيجعل منه معلما يلازمه طالب ليحفظ عنه محفوظه. راح في جنازته ابن العاقل الذي ورث عن أبيه ملكتي العقل والصبر. كتب على قبره: مات الجهل. توقيع: عالم عاقل.

    م.ش.
    صباح الخميس، 9 نونبر 2017

    في ضيافة الساخر (كارسون! من فضلك أريد croissant au chocolat و Mocaccino)على حساب عايدة وفوزي.
    فوق كل كفة من كفتّيّ ميزان القضاء ، هناك كفة للعدل والأخرى للظلم .
    فإذا رجحت إحداهن على الأخرى ، يختلّ التوازن ويميل الحق نحو الكفة الراجحة .
    كذلك هو الخير والشر ... وكذلك أيضا العقل والجهل
    تستمر الحياة إذا استمر الصراع . فإذا ما غاب طرف من طرفي الصراع وفاز الآخر
    فابحث عن مقبرة بحجم إثنين .


    تأخرت في الرد أخي محمد شهيد
    بسبب انشغالي ورعايتي لكلب وفي فقد صاحبه .
    القلب الوفي لعل منظر الكلب الجالس على حافة قبر صاحبه والحزن باد عليه والدموع تكاد تنزلق من عينيه قد زلزل عاطفة الرجل الواقف على بعد خطوات من القبر المجاور والذي يدفن فيه صديقه . ما الذي جعله يراقب الكلب بجوارح يقظة وجاءت مساهمته في مراسم دفن الصديق بصورة باهتة ؟ الإجابة ، أننا سنذهب كل إلى حياته وننسى الميت في اليوم

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #3
      هاهاها
      ياويلي منك شهيد
      يعني لازم تحرجونا والجيب ( خرمان ) هاهاها
      بيترو دخيل الله ( اعزم شهيد ) على أركيله وكاسة شاي وخلصني
      نصك نهايته أضحكتني لأني من النوع الذي يتخيل النصوص بصور
      رايت الابن وهو يكتب ويبتسم منتصرا
      هو مين ضرب مين ولا مين اخذ ايه هاهاها
      محبتي والورد
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • فوزي سليم بيترو
        مستشار أدبي
        • 03-06-2009
        • 10949

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
        هاهاها
        ياويلي منك شهيد
        يعني لازم تحرجونا والجيب ( خرمان ) هاهاها
        بيترو دخيل الله ( اعزم شهيد ) على أركيله وكاسة شاي وخلصني
        نصك نهايته أضحكتني لأني من النوع الذي يتخيل النصوص بصور
        رايت الابن وهو يكتب ويبتسم منتصرا
        هو مين ضرب مين ولا مين اخذ ايه هاهاها
        محبتي والورد

        هوَّ ضحك علينا بمنقوشة زعتر
        وعينه على منسف باللحم البلدي والسمك االمسكوف يا أخت عائدة !
        على العموم محمد شهيد راجل جدع وبيستاهل .

        تعليق

        • محمد شهيد
          أديب وكاتب
          • 24-01-2015
          • 4295

          #5
          أتيتما متأخرين ومع ذلك لم تأتياني بالشكولا شو الذي أحب....أوكي أتجاوز لأنكما عزيزين "جحدتها وكتمت السم في كبدي....جرح الأحبة عندي غير ذي ألم".

          لكن يا فوزي، لماذا السمك؟ ذكرتني بقصة "الزرباجة" وفعلتها الشنيئة مع صاحبها الشاب العريس مع عروسته ليلة الدخلة كما ذكرتها شهرزاد في أواخر الليلة 28 وبداية الليلة 29.

          تعليق

          • محمد شهيد
            أديب وكاتب
            • 24-01-2015
            • 4295

            #6
            من مقالة نشرت صباح اليوم في إحدى الجرائد الإلكترونية لكاتبها محمد بنعزيز:

            يحكي ابن الزيات (1220م) في كتابه "التشوف إلى رجال التصوف" أن وليا صالحا يدعى عبد السلام كان يُدرس ما يحفظه فخرج له أبو بكر ومحمد ابني مخلوف، وكانا ممن أخذوا عن أبي الفضل النحوي، وكانا ذكيين عالمين بالمناظرة؛ وكان عبد السلام مقتصرا على حفظ المسائل فكانا يعترضان عليه في مجلس تدريسه فدعا الله تعالى عليهما فماتا معا في جمعة واحدة. هكذا تخلص الصالح من الصوت الطالح المشوش. وخلا جو المونولوج للولي

            تعليق

            يعمل...
            X