"حوار مع دون بشر" للفيلسوف شيوران. ترجمة عربية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد شهيد
    أديب وكاتب
    • 24-01-2015
    • 4295

    "حوار مع دون بشر" للفيلسوف شيوران. ترجمة عربية

    شيوران Cioran رمز للمثقف الساخط المتذمر. توصف نظرته القاتمة للنفس البشرية على أنها من أسود ما أنتجه الفكر الغربي إبان القرن العشرين.

    ترجمة من الفرنسية: (أرجو من المترجمين التدقيق في عباراتها)
    يكتب في خاطرة قصيرة بعنوان : "حوار مع دون بشر"

    "حوار مع دون بشر. ثلاث ساعات كادت تتحول إلى محنة، لولا أنني أسررت في نفسي مراراً أنني لست بصدد تضييع وقتي، وأنني رغم ذلك محظوظ لكوني بحضرة عَيِّنًةٍ مما ستؤول إليه البشرية خلال العقود القليلة القادمة..."


    m" Entretien avec un sous-homme. Trois heures qui auraient pu tourner au supplice, si je ne m'étais répété sans cesse que je ne perdais pas mon temps, que j'avais quand même la chance de contempler un spécimen de ce que sera l'humanité dans quelques générations..."m

    م.ش
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 29-11-2018, 19:20.
  • محمد شهيد
    أديب وكاتب
    • 24-01-2015
    • 4295

    #2
    يكتب شيوران:

    "لا تحكم على أحد قبل أن تضع نفسك مكانه. هذه المقولة القديمة تجعل كل حكم على الآخر مستحيلاً، لأننا لا نحكم على غيرنا إلا لأننا فعلاً لا نستطيع أن نضع أنفسنا مكانه".

    “Ne juge personne avant de te mettre à sa place. Ce vieux proverbe rend tout jugement impossible, car nous ne jugeons quelqu’un que parce que justement nous ne pouvons nous mettre à sa place”

    تعليق

    • محمد شهيد
      أديب وكاتب
      • 24-01-2015
      • 4295

      #3
      يكتب شيوران:

      "كل ما عرفته حين بلغت الستين عرفته وأنا ابن العشرين. أربعين سنةً من التمحص المُضْن وغير المجدي.

      – “Ce que je sais à soixante, je le savais aussi bien à vingt. Quarante ans d’un long, d’un superflu travail de vérification”
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 29-11-2018, 19:22.

      تعليق

      • محمد شهيد
        أديب وكاتب
        • 24-01-2015
        • 4295

        #4
        يقول شيوران:

        كل من أراد الحفاظ على توازنه لا يمكنه تجاوز درجة معينة من البصيرة و التحليل.

        Nul être soucieux de son équilibre ne devrait dépasser un certain degré de lucidité et d’analyse

        (نجد نفس الفكرة عند Wittgenstein خاصة في ما يسمى مرحلة « الفلسفة الثانية » لفيلسوف اللغة و السيميائيات النبيه). ذكر في كتابه Tractactus logico-philosophicus عدم الغلو في التحليل الفلسفي لماهيات الأمور منتقداً المثقفين و المفكرين في ذلك. إذ كان هو نفسه ضحية لذلك الغلو في ما يسمى مرحلة "الفلسفة الأولى".
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 13-01-2018, 14:38.

        تعليق

        • محمد شهيد
          أديب وكاتب
          • 24-01-2015
          • 4295

          #5
          ما كوننا تعساء إلا لأننا نملك فكرة جد واضحة عن الخير و عن الشر.


          On n’est malheureux que parce que nous avons une idée trop nette sur le bien et sur le mal

          تعليق

          • السعيد ابراهيم الفقي
            رئيس ملتقى فرعي
            • 24-03-2012
            • 8288

            #6
            الأديب المترجم
            محمد شهيد

            لك التحية والشكر على هذا الجهد،
            وخاصة هذا النموذج من الفكر الغربي،
            خاصة الفرنسي،
            سنتابع معك،
            تحية حضارية

            تعليق

            • محمد شهيد
              أديب وكاتب
              • 24-01-2015
              • 4295

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة السعيد ابراهيم الفقي مشاهدة المشاركة
              الأديب المترجم
              محمد شهيد

              لك التحية والشكر على هذا الجهد،
              وخاصة هذا النموذج من الفكر الغربي،
              خاصة الفرنسي،
              سنتابع معك،
              تحية حضارية
              ولك التحية الطيبة، أستاذنا الجليل السعيد،
              أشكرك على التشجيع و حسن المتابعة.
              لاتبخل علي باقتراحاتك من تصويب أو تعديل أو إضافة.

              م.ش.

              تعليق

              • محمد شهيد
                أديب وكاتب
                • 24-01-2015
                • 4295

                #8
                “Les penseurs de première main méditent sur des choses ; les autres, sur des problèmes.”

                مفكروا درجة أولى يتأملون في الأشياء؛ و غيرهم، في المشاكل.

                تعليق

                • محمد شهيد
                  أديب وكاتب
                  • 24-01-2015
                  • 4295

                  #9
                  الإطناب تخصص المتردد.
                  اللامتناهي تخصص المتردد.
                  الإطناب سمة المتردد/التردد.

                  L’interminable est la spécialité de l’indecis

                  من كتاب: De l’inconvénient d’être né. 1973
                  التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 24-04-2018, 14:46.

                  تعليق

                  • منيره الفهري
                    مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                    • 21-12-2010
                    • 9870

                    #10
                    كيف أني لم أر هذه المأدبة الأدبية؟
                    أعتذر عن تأخري في الرد و الحقيقة اني استمتعت بما نشر هنا ...

                    تعليق

                    • الهويمل أبو فهد
                      مستشار أدبي
                      • 22-07-2011
                      • 1475

                      #11
                      "لا تحكم على أحد قبل أن تضع نفسك مكانه. هذه المقولة القديمة تجعل كل حكم على الآخر مستحيلاً، لأننا لا نحكم على غيرنا إلا لأننا فعلاً لا نستطيع أن نضع أنفسنا مكانه"

                      كلام كبير، حتى على مستوى النحو لا نستطيع: في العربية نصطدم بأداة "امتناع الامتناع": لو/ (لو كنت مكانك) وفي الانجليزية نستخدم صيغة المستحيل من الدرجة الثالثة

                      لكن الحمد لله أننا (العرب) نحكم دائما على الآخر من مكاننا دون الحاجة إلى الانتقال.

                      مرسي

                      تعليق

                      • محمد شهيد
                        أديب وكاتب
                        • 24-01-2015
                        • 4295

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
                        كيف أني لم أر هذه المأدبة الأدبية؟
                        أعتذر عن تأخري في الرد و الحقيقة اني استمتعت بما نشر هنا ...
                        مرحبا بك عزيزتي في أي وقت:
                        Mieux vaut tard que jamais
                        عذرك معك، و المأدبة تقام على شرفك.
                        شكراً على حضورك (لا على تواجدك ههه)

                        تعليق

                        • محمد شهيد
                          أديب وكاتب
                          • 24-01-2015
                          • 4295

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة
                          "لا تحكم على أحد قبل أن تضع نفسك مكانه. هذه المقولة القديمة تجعل كل حكم على الآخر مستحيلاً، لأننا لا نحكم على غيرنا إلا لأننا فعلاً لا نستطيع أن نضع أنفسنا مكانه"

                          كلام كبير، حتى على مستوى النحو لا نستطيع: في العربية نصطدم بأداة "امتناع الامتناع": لو/ (لو كنت مكانك) وفي الانجليزية نستخدم صيغة المستحيل من الدرجة الثالثة

                          لكن الحمد لله أننا (العرب) نحكم دائما على الآخر من مكاننا دون الحاجة إلى الانتقال.

                          مرسي
                          دوغيانه De rien عزيزي أبو فهد،
                          هما استحالتان، في الحقيقة: لو كنت مكانك (كما ذكرت) و أضف عليها (كان عليك أن) فيزداد طين الحكم على الغير بلة. تذكرتها بالأمس حين سمعت أحداً يقول في مثل هذا الموقف: Should you have been...؟ أي درجة هذه؟ ههه
                          دامت لك الابتسامة!

                          تعليق

                          • محمد شهيد
                            أديب وكاتب
                            • 24-01-2015
                            • 4295

                            #14
                            Une larme a toujours des sources plus profondes qu’un sourire

                            كتب شيوران :

                            دائماً، لدمعة مصادر أعمق من ابتسامة.
                            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 29-11-2018, 19:25.

                            تعليق

                            • محمد شهيد
                              أديب وكاتب
                              • 24-01-2015
                              • 4295

                              #15
                              أهلا بك يابابلي في متصفح الفلسفة التشاؤمية (قل الواقعية) للحكيم الغضبان، شيوران.

                              جاء في بعض ما وصل إلينا من لعناته، أنه كتب ذات مرة : Depuis 2000 ans Jesus se venge de nous, de n’être pas mort.

                              مايمكن ترجمته على النحو التالي:
                              منذ 2000 سنة و المسيح يواصل انتقامه منا، بكونه لم يمت.

                              هل بعد هذه اللعنة الفلسفية لعنة؟!

                              لكنني أوافقك الرأي، كلما تعمق المثقف في الفكر، كلما طلع بالشؤم اللصيق بالبشرية منذ أول نشأتها...و لاداعي لكثرة التفاؤل الساذج؛ اقرؤوا إن شئتم قول الباري في حقيقة الخلائق: (وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله).

                              شكرا لتوقفك هنا لحظة.
                              تحية إلى العراق وأهله. فإنهم يذكرونني بخالة والدتي عندما كانت تشتغل هناك أيام العز وأنا صغير تأتيني بكل أنواع الهدايا من بغداد الأبية.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X