نصوص يتيمة

**أميمة محمد** · 28-04-2020, 08:13

47 غول
تسجنه في قنينة، لا يخرج إلا نادرا
محدثا دخانا كثيفا..تخاف
تركض لتتحطم الأشياء
ينادون.. الغول.. الغول
ـ كيف يرونه وهو لا يعيش إلا بداخلها؟!

**عكاشة ابو حفصة** · 28-04-2020, 17:31

المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة

46 عندما تعوي الذئاب
نفق الأسد؛ صاح الديك، قاق البط، وسُمع النهيق
همس ابن آوى في أذن كل منهم: ادفع بنفسك وأنا وزيرك
... كانت الذئاب تعوي

الذئاب تعوي لتنقض على الفريسة بعد تشييع الأسد .
الفرائس هي من سمحت للذئاب بأن تفعل فعلتها .
لقد سمحوا لها بالهمس واللمهز . تقدم سأكون وزيرك - صورة من الواقع -.
هناك من يحكم وراء الستار . ’’ حكومة الظل نمودجا ’’ .
النهيق لا يؤثر وإن خرج الى الشارع .
هكذا طليت أستاذتي المحترمة أميمة محمد .
رمضان مبارك سعيد والسلام عليكم .

**أميمة محمد** · 06-05-2020, 09:14

عدو خبيث
يبتر ذراعا فيمد أخرى؛ مرضا نبش فيه أذرعه
معركة لم يستسلم لها
فعاد ظافرا بعزيمة متعبة
من يا علي؟
رد الطفل: رجل هزيل أصلع ذو لحية بيضاء يحمل حقيبة مهترئة
كان خيالها يلوح وهي تسأل مجددا ومعالم الغرابة ترتسم على محياها
ـ من هناك؟
ـ محارب قديم

قضاة!
ضاقت باللاحرية في قصره الكبير فطلبت السكينة ولجأت للطلاق
في الخارج حكم عليها في جلسة بلا تداول بالنشوز
علقت
أحكام غيابية من جناة لم يستطيعوا مقاضاة أنفسهم

حلم
كانت تحلم بحديقة فيها ورود وعصافير
سمعت البندقية
عن قرب كانت الورود الحمراء مصبوغة بدم
والعصافير تطير في اللوحة

الناجي الوحيد!
نادى بالحرية فألقى خلف القضبان
بعد يأس وجد نفسه عن رضا يوقع كل الأوراق لتقييده مستقبلا
عاد يشعر بالتحليق في كوخه الصغير

**أميمة محمد** · 06-05-2020, 09:17

معونة
سألت أن يمد يده صفعني.

سرطنة عنكبوتية
حاصروه، إِمَّحَى ، لينتشر
المكان: عضو جديد.

ققج
قصيرة، كأعوادٍ وحصي، تقاذفوا بها.

مرض
لم يجد عدواً؛ حارب نفسه.

قشور
قرأ خزانة من الكتب.. اكتفى بأساميها

استبداد
بعد الحكم مسبقاً، جلس يسمع للأدلة.

نتوء
تشبتوا بالفروع؛ توالى سقوطهم.

سبق
نطقت عيناه بالسؤال؛
هل أنطق بالإجابة!

ميلاد
أنجب الإخلاص الوفاء،
أنجبت الخديعة غدرا

ميراث لا يفنى
غني فقير رأس ماله سمعة طيبة

**أميمة محمد** · 06-05-2020, 09:26

المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة

الذئاب تعوي لتنقض على الفريسة بعد تشييع الأسد .
الفرائس هي من سمحت للذئاب بأن تفعل فعلتها .
لقد سمحوا لها بالهمس واللمهز . تقدم سأكون وزيرك - صورة من الواقع -.
هناك من يحكم وراء الستار . ’’ حكومة الظل نمودجا ’’ .
النهيق لا يؤثر وإن خرج الى الشارع .
هكذا طليت أستاذتي المحترمة أميمة محمد .
رمضان مبارك سعيد والسلام عليكم .

وعليكم السلام والرحمة
أسعد الله أوقاتك
ممتنة لقراءتك الطيبة وحضورك
بوركت

**عكاشة ابو حفصة** · 06-05-2020, 13:43

أستاذتي أميمـــــــــــــــــ محمد ــــــــــــــــــــة ، أسعد الله أوقاتك بكل خير.
أقف عند : قشور

قرأ خزانة من الكتب.. اكتفى بأساميها

نعم تلك هي حالتنا مع الأسف الشديد .
يقراء العنوان ، وربما الفهرس ، واذا أطال يطلع على ما كتب على الغلاف و سيرة الكاتب .
صورة حزينة لحالتنا بعد ظهور النت والمحمول .
كوني بخير أستاذي والسلام عليك .

**أميمة محمد** · 28-05-2020, 16:30

عيون

كثر أصدقاءه.. أشاروا عليه بالغربلة.. تساقطوا..

من السبب؟ أم أنها عيون الغربال؟!

**أميمة محمد** · 28-05-2020, 16:32

المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة

أستاذتي أميمـــــــــــــــــ محمد ــــــــــــــــــــة ، أسعد الله أوقاتك بكل خير.
أقف عند : قشور

قرأ خزانة من الكتب.. اكتفى بأساميها

نعم تلك هي حالتنا مع الأسف الشديد .
يقراء العنوان ، وربما الفهرس ، واذا أطال يطلع على ما كتب على الغلاف و سيرة الكاتب .
صورة حزينة لحالتنا بعد ظهور النت والمحمول .
كوني بخير أستاذي والسلام عليك .

كل عام وأنت بخير أستاذي عكاشة أبو حفصة
شكرا لمرورك
وعليكم السلام والرحمة

**عكاشة ابو حفصة** · 28-05-2020, 19:23

المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة

عيون
كثر أصدقاءه.. أشاروا عليه بالغربلة.. تساقطوا جميعا..

من السبب؟ أم أنه الغربال عيونه كبيرة؟!

كثر أصدقاءه .. أشاروا عليه بالغربلة .. تساقطوا جميعا..

ترى هل كانت للغربال عيون كبيرة ؟!
*****************
كانت للغربال عيون كبيرة تسمح بتساقط الكل .
قبل الغربلة كان عليه أن ينقيها من الشوائب والعوالق لتبقى صافية .
بما أنه فعل ذلك بعدما أشاروا إليه فصاحبنا لا يملك إلا الغربال الكبير الذي أسقط الكل .
هناك مثل عندنا بالعامية يقول : ’’ كثرت لصحاب أتخليك - تبقيك - بلا صاحب ’’ .
أستاذتي أميمة محمد تحية كبيرة لك .

**أميمة محمد** · 15-06-2020, 05:53

النسور والحمام

لِمَ يضع على كتفه نسراً يا أمي؟
كانت تنظر للنسر الذهبي الرابض على كتف الرجل الذي عقد حاجبيه وما أنفك يذرع المكان جيئة وذهاباً
النسور.. يضعونها..كنتُ منهمكة
إنهم يضعونها ليخاف الحمام.!
نظرت خلفها كأنها تبحث عن أجنحة.!
تعلقت بثيابي وهي تراقب الرجل المتجهم يقترب بخطوات تحدث جلبة بقلق
هيَّا دعينا نـ نـذ نطير يا أمي.!

**عكاشة ابو حفصة** · 15-06-2020, 06:25

أستاذتي الفاضلة أميمة محمد أسعد الله أوقاتك بكل خير .
دائما تجلبني نصوصك اليتيمة هذه والتي ترسمينها لنا هنا بكل اتقان .
النسور والحمائم ، تلك هي حياتنا التي نعش . فدائما النسور تخيف الحمام وأحيانا تنقض عليها وتأكلها لتستمر في الحياة .
أما من الناحية السياسية ، فالنسور دائما هي القائد . لكن عندما يتثور الحمام لا مفر للنسور الا الهروب ولو كان ريشها من ذهب .
بورك القلم وأتمنى لك الاستمرارية في العطاء ، ودائما شتائل ورد كما كانت تقول دائما أستاذتي عائدة ...
السلام عليكم .

**أميمة محمد** · 16-06-2020, 07:43

أسعد بك قارئا وزميلا وناصحا أخي الكريم عكاشة أبو حفصة
التقدير والامتنان لك
بورك فيك

**أميمة محمد** · 17-06-2020, 08:54

لغزان

امرتان تتزاحمان عند باب ضيق، دخلت إحداهما ثم دخلت الأخرى وجدتا المكان فسيحا وعاشتا.
رجلان وقفا عند عتبة باب أحدهما نظر شزرا
دخل وأغلق الباب بشدة خلفه وعاش متربعا على عرشه وحده

الأول كان قلبه والثاني قلبها

**أميمة محمد** · 21-06-2020, 13:37

غياب أقصوصة

سمع عن جرح ألم بها في صدرها أثر عملية طارئة فأتى يعايدها بباعث من الوفاء ولم يدر أن غيابه كان أشد من مائة طعنة بالظهر

كيف حالك؟
بـ بخير
ارتبكت وهي ترد، كانت بخير قبل ان يأتي فلمَ أتى؟ وكيف يأتي بعد الغياب!

الحمد لله أنك بخير... لا شك أنك ستكونين أفضل

أجل، بالتأكيد

الصمت مر كحلزون بطيء جر خلفه بيتا كبيرا من الوهم
النهار مشمس اليوم
لم ترد
ما عادت تفرق بين عتمة الليل وشدة ظلام بعض الأيام الكالحة، مالفرق؟!

نظرت جانبا للسماء التي رفرف فيها طائر الأمل حينا وطار
أدار ظهره وسألها الانصراف ورحل
..
حضورك متـأخرا يشبه حضور حفلة تمت دعوتك إليها بعد انتهاء الحفلة لتجد أكواب العصير النصف ممتلئة وبقايا الحلوى يتقاسمها الخدم
والكراسي المبعثرة

**أميمة محمد** · 21-06-2020, 13:43

اللسان

وجلس يحدثهم أأدلكم على البذيئة؟!
قالوا: وكيف؟
فنهض، واعترض نسوة في الطريق يناديهن بصوت عال: بذيئة فاجرة
فسعين إلا واحدة التفتت
"أباذئ من يباذئني"
فأشار إليها

مقتبس من الموروث الشعبي

نصوص يتيمة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث