مُرَشّـح الحقيقة في نقل الخبر حسب سقراط

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محمد شهيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    حكاية طريفة جدا أخي محمد أظهرت أن "سقراطك" هذا غبي إلى درجة الحيرة والذهول.
    إنه، إن كان معلما، ويقال عن سقراط "المعلم الأول"، فقد كان واجبا عليه أن يسمع الخبر حتى وإن لم يكن متحققا أو جميلا أو نافعا له ليحذِّر تلاميذه من مغبته الواقعة أو المتوقعة أو المحتملة، أو لينذر التلميذ الفاعل الأول وينصحه وليبين للتلميذ الناقل خطورة الحالة حتى وإن لم تقع فعلا.
    دور المعلم الاستماع ثم التحقق ثم التوضيح أو التنبيه، أما غلق المنافذ كهذا مرة واحدة فهذا دليل على أن "المعلم" ليس معلما، والغريب سؤاله الأخير:"
    هل الخبر ينفعني في شيء؟" فقد كان أنانيا إلى درجة لا توصف، فلو سأل التلميذ:"هل هو نافع لك؟" لكان أكثر حكمة.
    هكذا قرأت القصة وقعت أم لم تقع.
    تحياتي إليك أخي محمد.

    غبي، سقراطي هذا! قراءتك لحكايته الطريفة مع التلميذ الموسوس جعلتني أراه أقرب إلى جحا منه إلى سقراطك الأصلي المربي الأصيل. هههه ومما يزيدني يقيناً على هذا، هو أن التلميذ في الأخير ما كان يهمه "التعلم"ولا كان بحاجة إلى "حكمة" المعلم من أساسه وإلا لكان ملحاً في الحوار (إذا افترضنا جدلا على أن من صفات المتعلم الجرأة والعزيمة، تماماً كما أننا نجزم معك على أن من صفات المعلم الإستماع والتحقق). فيبدو على أن التلميذ المسكين كان بطنه فارغاً فاستعجل العشاء (بفتح العين) علماً منه بأن التعليم في حق الجوعان كالحصاد ليلاً عند العميان (زيادة من عندي هه).

    بخلاصة، هل التلميذ صار أذكى من الأستاذ؟ ذاك ما سوف نعرفه من خلال قراءات الأخوات والإخوة الحاضرين معنا في الوليمة. اخي حسين، وبجد، أنت على رأس المدعويين وللمرة الثانية أدعوك - لأنك تعلم متى كانت المرة الأولى - لزيارتنا في كندا. سوف تستمتع بمناظرها الخلابة.

    دمت محباً للحوار المجدي.

    اترك تعليق:


  • محمد شهيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
    عزومة مراكبية يا محمد ؟
    لا أظنك تعملها بنا زياد وأنا !
    ههه وهل تظنني أفعلها معكم؟ يا سيدي مرحباً على العَشاء و الفطور و الغَذاء. فقط لا تأتوني بملابس الصيف فدرجة الحرارة هذا الصباح 2 تحت الصفر مع احتمال سقوط لأول ثلوج الموسم. وسوف تجدوني في الاستقبال.
    يكفيك هذا، عم فوزي؟

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
    تطبيق "مِرْشح الحقيقة" لسقراط:
    التلميذ: أستاذي، جئت لأحدثك عما فعله أحد تلامذتك؟
    سقراط: قبل أن تنقل إلي الخبر، أسألك ثلاثا:
    التلميذ: تفضل
    سقراط: 1. هل أنت متأكد قطعاً من صحة الخبر؟
    التلميذ: - لا لست متأكداً كلياً، فقط سمعت.
    سقراط: فشلت في الاختبار الأول. طيب. أسألك 2: - هل الخبر جميل؟
    التلميذ: -لا، ليس الخبر في منتهى الجمال.
    سقراط: رسبت في الاختبار الثاني. 3 - هل الخبر ينفعني في شيء؟
    التلميذ: - لا أعتقد، فقط من باب الفضول...
    سقراط: مرشح الحقيقة جعلك ترسب ثلاثاً. بما أن الخبر ليس يقينا، و لا جميلا، ولا نافعاً، إذن لا أريد سماعه.
    التلميذ: حاضر. متى وقت العشاء؟
    *مصدر الحكمة مجهول.
    Le principe du "triple filtre" selon Socrate.o
    حكاية طريفة جدا أخي محمد أظهرت أن "سقراطك" هذا أفشل معلم إلى درجة الحيرة والذهول.
    إنه، إن كان معلما، ويقال عن سقراط "المعلم الأول"، فقد كان واجبا عليه أن يسمع الخبر حتى وإن لم يكن متحققا أو جميلا أو نافعا له ليحذِّر تلاميذه من مغبته الواقعة أو المتوقعة أو المحتملة، أو لينذر التلميذ الفاعل الأول وينصحه وليبين للتلميذ الناقل خطورة الحالة حتى وإن لم تقع فعلا.
    دور المعلم الاستماع ثم التحقق ثم التوضيح أو التنبيه، أما غلق المنافذ كهذا مرة واحدة فهذا دليل على أن "المعلم" ليس معلما، والغريب سؤاله الأخير:"
    هل الخبر ينفعني في شيء؟" فقد كان أنانيا إلى درجة لا توصف، فلو سأل التلميذ:"هل هو نافع لك؟" لكان أكثر حكمة.
    هكذا قرأت القصة وقعت أم لم تقع.
    تحياتي إليك أخي محمد.

    اترك تعليق:


  • فوزي سليم بيترو
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
    اقرأها كما شئت، لأنني أضفتها من عندي ك "قفلة" افتراضية للحوار. لا علينا، العَشاء موجود مرحباً بك وبمن معك. الساعة الآن تزحف نحو السابعة مساءً بتوقيت مونتريال. في الانتظار.
    عزومة مراكبية يا محمد ؟
    لا أظنك تعملها بنا زياد وأنا !

    اترك تعليق:


  • محمد شهيد
    رد
    اقرأها كما شئت، لأنني أضفتها من عندي ك "قفلة" افتراضية للحوار. لا علينا، العَشاء موجود مرحباً بك وبمن معك. الساعة الآن تزحف نحو السابعة مساءً بتوقيت مونتريال. في الانتظار.

    اترك تعليق:


  • زياد الشكري
    رد
    قرأتها العشاء بفتح العين ..
    هل هو هكذا ؟

    اترك تعليق:


  • محمد شهيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة زياد الشكري مشاهدة المشاركة
    إذا طبقنا هذا المرشح السقراطي على سوالفنا العربية، فلن نجني منه سوى الصمت المطبق ههه متى وقت العشاء فعلاً ههه
    سؤالك الذي نقلته عن التلميذ فيه لبس. العشاء : بفتح العين أو بكسرها؟ أجيبك حين تجيب ولا تتأخر كي لا يفوتك الوقتان معاً...

    اترك تعليق:


  • زياد الشكري
    رد
    إذا طبقنا هذا المرشح السقراطي على سوالفنا العربية، فلن نجني منه سوى الصمت المطبق ههه متى وقت العشاء فعلاً ههه

    اترك تعليق:


  • مُرَشّـح الحقيقة في نقل الخبر حسب سقراط

    تطبيق "مُرَشًّح الحقيقة" لسقراط:
    التلميذ: أستاذي، جئت لأحدثك عما فعله أحد تلامذتك؟
    سقراط: قبل أن تنقل إلي الخبر، أسألك ثلاثا:
    التلميذ: تفضل
    سقراط: 1. هل أنت متأكد قطعاً من صحة الخبر؟
    التلميذ: - لا لست متأكداً كلياً، فقط سمعت.
    سقراط: فشلت في الاختبار الأول. طيب. أسألك 2: - هل الخبر جميل؟
    التلميذ: -لا، ليس الخبر في منتهى الجمال.
    سقراط: رسبت في الاختبار الثاني. 3 - هل الخبر ينفعني في شيء؟
    التلميذ: - لا أعتقد، فقط من باب الفضول...
    سقراط: مرشح الحقيقة جعلك ترسب ثلاثاً. بما أن الخبر ليس يقينا، و لا جميلا، ولا نافعاً، إذن لا أريد سماعه.

    التلميذ: حاضر. متى وقت العشاء؟


    *مصدر الحكمة مجهول.
    Le principe du "triple filtre" selon Socrate.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 14-11-2017, 11:01.
يعمل...
X