متصفح متجدد. شكرا لكم على حسن المتابعة مع النقد البناء.
Difficile est saturam non scribere, مقولة لاتينية قديمة تكاد تعني بلغتنا :صعب أن لا نكتب فيهم سخرية. قالها واحد من أقدم وأبرز الشعراء الساخرين في التاريخ Juvenalis الذي عاش مابين أواخر القرن الأول ومطلع القرن الثاني للميلاد. جمع جوفيناليس كل ما لديه من سخط وتذمر لينقش على صفحات "هجائياته الشهيرة" مجموع انتقاداته عندما رأى ما آلت إليه أحوال روما من تدهور أخلاقي وسياسي. فلم يدع شيئا لم يكتب عنه بأسلوب ساخر لاذع مباشر لا يعرف لغة الخشب إطلاقا.
ونظرا للقيمة التاريخية والأدبية لمجموعته الهجائية (بلغنا منها 16 - في الجزء 10 ظهرت لأول مرة الحكمة المعروفة: العقل السليم في الجسم السليم: mens sana en corpe sano)، أقدم هنا لأول مرة، محاولات ترجمة لبعض ما شدني من مقاطع بشتى أغراضها الأدبية (حكمة، هجاء، نقد...). النسخة الفرنسية التي أعتمد عليها ظهرت سنة 1842 للمترجم Louis-Vincent Raoul بعنوان Satires.
علي بركة الله، وبه أستعين.
Satire I
Me faudra-t-il toujours écouter sans répondre !m
Sans pouvoir, sots lecteurs, à mon tour vous confondre !n
Quoi ! Codrus s’enrouant jusqu’à perdre la voix,n
M’aura de son Thésée assassiné cent fois !n
J’aurai pu du Téléphe endurant la lecture,n
Pendant tout un grand jour, rester à la torture !n
هجائية 1
أكان لزاماً عليّ أن أستمع إليك دون أن أجيب
دون أن أربكك، بدوري، أيها القاريء الغبي!
نعم، و "كودروس" يكاد يفقد صوته الأجش
يقتلني مئة مرة وهو يتلو علي "ثيسوس"!
لأن أتحمل عذاب يوم بأكمله أهون عندي
على أن أطيق قراءة "تيليفوس"!
و فيما يلي، اقتراح الأستاذ حاتم سعيد
Difficile est saturam non scribere, مقولة لاتينية قديمة تكاد تعني بلغتنا :صعب أن لا نكتب فيهم سخرية. قالها واحد من أقدم وأبرز الشعراء الساخرين في التاريخ Juvenalis الذي عاش مابين أواخر القرن الأول ومطلع القرن الثاني للميلاد. جمع جوفيناليس كل ما لديه من سخط وتذمر لينقش على صفحات "هجائياته الشهيرة" مجموع انتقاداته عندما رأى ما آلت إليه أحوال روما من تدهور أخلاقي وسياسي. فلم يدع شيئا لم يكتب عنه بأسلوب ساخر لاذع مباشر لا يعرف لغة الخشب إطلاقا.
ونظرا للقيمة التاريخية والأدبية لمجموعته الهجائية (بلغنا منها 16 - في الجزء 10 ظهرت لأول مرة الحكمة المعروفة: العقل السليم في الجسم السليم: mens sana en corpe sano)، أقدم هنا لأول مرة، محاولات ترجمة لبعض ما شدني من مقاطع بشتى أغراضها الأدبية (حكمة، هجاء، نقد...). النسخة الفرنسية التي أعتمد عليها ظهرت سنة 1842 للمترجم Louis-Vincent Raoul بعنوان Satires.
علي بركة الله، وبه أستعين.
Satire I
Me faudra-t-il toujours écouter sans répondre !m
Sans pouvoir, sots lecteurs, à mon tour vous confondre !n
Quoi ! Codrus s’enrouant jusqu’à perdre la voix,n
M’aura de son Thésée assassiné cent fois !n
J’aurai pu du Téléphe endurant la lecture,n
Pendant tout un grand jour, rester à la torture !n
هجائية 1
أكان لزاماً عليّ أن أستمع إليك دون أن أجيب
دون أن أربكك، بدوري، أيها القاريء الغبي!
نعم، و "كودروس" يكاد يفقد صوته الأجش
يقتلني مئة مرة وهو يتلو علي "ثيسوس"!
لأن أتحمل عذاب يوم بأكمله أهون عندي
على أن أطيق قراءة "تيليفوس"!
و فيما يلي، اقتراح الأستاذ حاتم سعيد
هل يتوجّب عليّ دائما عدم الكلام والاصغاء !
دون تمكّن من مناقشتكم ، مثل القرّاء الأغبياء !
ماذا ! بحّ كودروس(قادروس) حتّى فقد صوته،
لقد نال مني بثيسيوس(ملك أثينا) مائة مرّة !
تحمّلت العذاب ليوم بأكمله
وهو يتلو (تاليفيوس) برعونته
ماذا ! بحّ كودروس(قادروس) حتّى فقد صوته،
لقد نال مني بثيسيوس(ملك أثينا) مائة مرّة !
تحمّلت العذاب ليوم بأكمله
وهو يتلو (تاليفيوس) برعونته
تعليق