المفيد في مُهمات التوحيد
للشيخ أ.د. عبد القادر صُوفي
جزاه الله تعالى خير الجزاء
http://shamela.ws/index.php/author/1987
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=366436
http://www.4shared.com/office/eLnMFok4/_________.html
`````````````````````````````` ````````````````
[ 30 ]
الناقض الثامن
مظاهرة المشركين،
ومعاونتهم على المسلمين
المراد بهذا الناقض:
المقصود من مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين:
أن يتخذ البعض الكفار والمشركين أولياء،
فيكونوا لهم أنصارا وأعوانا ضد المسلمين،
وينضمون إليهم،
ويذبون عنهم بالمال والسنان والبيان؛
فهذا كـفر يناقض الإسلام.
والله عز وجل نهانا في آيات كثيرة
أن نتخذ الكفار والمشركين أولياء،
ومن معاني هذه الولاية التي نهينا أن نصرفها لهم:
المحبة،
والمودة الدينية،
والنصرة،
والتأييد على المسلمين ( 1 ).
للشيخ أ.د. عبد القادر صُوفي
جزاه الله تعالى خير الجزاء
http://shamela.ws/index.php/author/1987
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=366436
http://www.4shared.com/office/eLnMFok4/_________.html
`````````````````````````````` ````````````````
[ 30 ]
الناقض الثامن
مظاهرة المشركين،
ومعاونتهم على المسلمين
المراد بهذا الناقض:
المقصود من مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين:
أن يتخذ البعض الكفار والمشركين أولياء،
فيكونوا لهم أنصارا وأعوانا ضد المسلمين،
وينضمون إليهم،
ويذبون عنهم بالمال والسنان والبيان؛
فهذا كـفر يناقض الإسلام.
والله عز وجل نهانا في آيات كثيرة
أن نتخذ الكفار والمشركين أولياء،
ومن معاني هذه الولاية التي نهينا أن نصرفها لهم:
المحبة،
والمودة الدينية،
والنصرة،
والتأييد على المسلمين ( 1 ).
من الأدلة على هذا الناقض:
1- قول الله عز وجل:
{لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ
وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ
فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ
إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً
وَيُحَذّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ
وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ}
[آل عمران: 28] ؛
أي لا تتخذوا أيها المؤمنون الكفار
ظهرا وأنصارا توالونهم على دينهم،
وتظاهرونهم على المسلمين من دون المؤمنين
وتدلونهم على عوراتهم؛
فإنه من يفعل ذلك فقد برئ من الله،
وبرئ الله منه
بارتداده عن دينه،
ودخوله في الكفر؛
إلا أن تكونوا في سلطانهم،
فتخافونهم على أنفسكم،
فتظهروا لهم الولاية بألسنتكم،
وتضمروا لهم العدواة،
ولا تشايعوهم على ما هم عليه من الكفر،
ولا تعينوهم على مسلم بفعل ( 2 ).
2- قول الله عز وجل:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ
بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ
وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ
إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}
[المائدة: 51] ؛
أي لا تتخذوا أيها المؤمنون اليهود والنصارى أولياء،
ومن يفعل ذلك منكم فإنه منهم؛
لأن "التولي التام يوجب الانتقال إلى دينهم
والتولي القليل يدعو إلى الكثير،
ثم يتدرج شيئا فشيئا،
حتى يكون العد منهم" ( 3 ).
1- قول الله عز وجل:
{لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ
وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ
فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ
إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً
وَيُحَذّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ
وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ}
[آل عمران: 28] ؛
أي لا تتخذوا أيها المؤمنون الكفار
ظهرا وأنصارا توالونهم على دينهم،
وتظاهرونهم على المسلمين من دون المؤمنين
وتدلونهم على عوراتهم؛
فإنه من يفعل ذلك فقد برئ من الله،
وبرئ الله منه
بارتداده عن دينه،
ودخوله في الكفر؛
إلا أن تكونوا في سلطانهم،
فتخافونهم على أنفسكم،
فتظهروا لهم الولاية بألسنتكم،
وتضمروا لهم العدواة،
ولا تشايعوهم على ما هم عليه من الكفر،
ولا تعينوهم على مسلم بفعل ( 2 ).
2- قول الله عز وجل:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ
بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ
وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ
إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}
[المائدة: 51] ؛
أي لا تتخذوا أيها المؤمنون اليهود والنصارى أولياء،
ومن يفعل ذلك منكم فإنه منهم؛
لأن "التولي التام يوجب الانتقال إلى دينهم
والتولي القليل يدعو إلى الكثير،
ثم يتدرج شيئا فشيئا،
حتى يكون العد منهم" ( 3 ).
```````````````````
1- انظر مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية 11/ 160-161.
2- انظر جامع البيان في تأويل القرآن لابن جرير الطبري 3/ 227.
3- تيسير الكريم الرحمن لابن سعدي 2/ 304.
1- انظر مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية 11/ 160-161.
2- انظر جامع البيان في تأويل القرآن لابن جرير الطبري 3/ 227.
3- تيسير الكريم الرحمن لابن سعدي 2/ 304.
تعليق