و ... بشِدَّة / منيرة الفهري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سوسن مطر
    عضو الملتقى
    • 03-12-2013
    • 827

    #16

    ..

    ربما لو كنتُ مكانكِ لفعلتُ ذات الشيء..
    مع ذلك أعلمُ أنّ على المرء ألّا يظلم نفسه وينساها
    فليذكُرْها ولو من حينٍ لآخر...
    وإن أنسانا الإيثار أنفسنا، فهو يبقى من أخلاق المؤمن الحقّ،
    والرسول الكريم عليه الصلاة والسلام اتّصفَ بهذا الخُلُق النبيل.
    فالأُم التي آثرت سعادة أبنائها على سعادتها، من يتخيّلُ عِظمَ أجرِها عند الله !؟

    قصة جميلة تنبضُ إحساساً وإنسانيّة
    لا حرَمَنا الله من جمال روحك وبريق قلمك
    كوني بخير وبحفظ الله

    ..



    تعليق

    • منيره الفهري
      مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
      • 21-12-2010
      • 9870

      #17
      احب هذا النص جدااااا...لانه كتب في لحظة صدق....
      شكراااا و الف لكل من مر من هنا و احتضن وجعي....

      تعليق

      • منيره الفهري
        مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
        • 21-12-2010
        • 9870

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة سوسن مطر مشاهدة المشاركة

        ..

        ربما لو كنتُ مكانكِ لفعلتُ ذات الشيء..
        مع ذلك أعلمُ أنّ على المرء ألّا يظلم نفسه وينساها
        فليذكُرْها ولو من حينٍ لآخر...
        وإن أنسانا الإيثار أنفسنا، فهو يبقى من أخلاق المؤمن الحقّ،
        والرسول الكريم عليه الصلاة والسلام اتّصفَ بهذا الخُلُق النبيل.
        فالأُم التي آثرت سعادة أبنائها على سعادتها، من يتخيّلُ عِظمَ أجرِها عند الله !؟

        قصة جميلة تنبضُ إحساساً وإنسانيّة
        لا حرَمَنا الله من جمال روحك وبريق قلمك
        كوني بخير وبحفظ الله

        ..



        الرائعة الجميلة استاذتي التي افتقدها
        سوسن مطر
        اعتذر عن تأخري في الرد..و أشكر لك حضورك المميز هنا...
        تحياتي الصادقة سيدتي

        تعليق

        • منيره الفهري
          مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
          • 21-12-2010
          • 9870

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد نجيب بلحاج حسين مشاهدة المشاركة
          تبدعين سيدتي...
          وبشدة...

          الحوار مع الذات
          بطريقة شيقة...

          النهاية كانت مخيفة...
          مفزعة...

          استمتعت بالمتابعة في كل المراحل...
          أعاننا الله ووفقنا...
          ننسى أنفسنا في معترك الحياة....
          أخي العزيز الشاعر الفذ محمد نجيب بلحاج حسين
          شكراااا لتشجيعك ...امتناني سيدي الغالي

          تعليق

          • منيره الفهري
            مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
            • 21-12-2010
            • 9870

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد نجيب بلحاج حسين مشاهدة المشاركة
            تبدعين سيدتي...
            وبشدة...

            الحوار مع الذات
            بطريقة شيقة...

            النهاية كانت مخيفة...
            مفزعة...

            استمتعت بالمتابعة في كل المراحل...
            أعاننا الله ووفقنا...
            ننسى أنفسنا في معترك الحياة....
            أخي العزيز و ابن بلدتي الرائع الحاج محمد نجيب بلحاج حسين...
            شكرااا لحضورك الذي أضفى جمالا على كلماتي البسيطة.

            تعليق

            • منيره الفهري
              مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
              • 21-12-2010
              • 9870

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة سوسن مطر مشاهدة المشاركة

              ..

              ربما لو كنتُ مكانكِ لفعلتُ ذات الشيء..
              مع ذلك أعلمُ أنّ على المرء ألّا يظلم نفسه وينساها
              فليذكُرْها ولو من حينٍ لآخر...
              وإن أنسانا الإيثار أنفسنا، فهو يبقى من أخلاق المؤمن الحقّ،
              والرسول الكريم عليه الصلاة والسلام اتّصفَ بهذا الخُلُق النبيل.
              فالأُم التي آثرت سعادة أبنائها على سعادتها، من يتخيّلُ عِظمَ أجرِها عند الله !؟

              قصة جميلة تنبضُ إحساساً وإنسانيّة
              لا حرَمَنا الله من جمال روحك وبريق قلمك
              كوني بخير وبحفظ الله

              ..



              العزيزة الغالية أستاذة سوسن مطر
              اعتذر "و بشدة" عن تأخري في الرد. انت رأئعة جميلة أينما حللت..
              ودي و كل الورود

              تعليق

              • حسين يعقوب الحمداني
                أديب وكاتب
                • 06-07-2010
                • 1884

                #22
                لقد كنت هناك وتبعك وجودك فهل هناك فرق ...فمازلت تلك المنيرة ....منيرة
                تحياتي تقديري

                تعليق

                • منيره الفهري
                  مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                  • 21-12-2010
                  • 9870

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة حسين يعقوب الحمداني مشاهدة المشاركة
                  لقد كنت هناك وتبعك وجودك فهل هناك فرق ...فمازلت تلك المنيرة ....منيرة
                  تحياتي تقديري
                  أهلا أهلا أخي الفاضل الأستاذ حسين يعقوب الحمداني..
                  شكرا لحضورك الذي أسعدني
                  نفتقدك أخي

                  تعليق

                  • منيره الفهري
                    مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                    • 21-12-2010
                    • 9870

                    #24
                    ماااازلت اعتذر منها... و مازالت تهرب مني و تخاصمني...

                    تعليق

                    • جلال داود
                      نائب ملتقى فنون النثر
                      • 06-02-2011
                      • 3893

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
                      و... بشِدَّة
                      منيرة الفهري

                      لستُ أدري ما الذي دهاني ...خرجتُ ليلا تائهة مهمومة.. علَّني أرتاح من ضيقٍ انتابني فجأة... و علَّ الليل يحتوي ألمي و يخفف عني معاناتي... كانت الظلمة حالكة مخيفة... لكني لم أهتم و واصلت السير.. يدفعني وجعي لطي المسافات...
                      فجأة أحسستُ بخطواتٍ تتبعني... توقفتُ... توقفتِ الخطواتُ خلفي.. خفتُ..ارتعبتُ... أسرعتُ الخطى.. من تراه يكون؟ ازداد خفقان قلبي... و اصطكتْ ركبتاي.. و دون تفكير التفت سائلة:
                      - من هناك؟
                      -أنا أنت... كان الصوت نسائيا يشبهني فعلا.
                      - أنا؟
                      - نعم أنا نفسك....
                      تفرست فيها مليا ... لم أصدق... كنتُ أنا بالفعل..
                      و كنتُ شاحبة هزيلة على عكس ما أنا عليه... أيعقل أن أكون أنا تلك؟
                      تأملتُ... زدت تفرسا فيها... ثم تألمت أخيرا و طأطأت رأسي خجلا ... فقد مرَّ شريط حياتي أمامي و تذكرت كم سببت لها من حرمان و مآسٍ..
                      قلت لها في شبه همس:
                      - أعترف لك يا نفسي أنني ما أحببتك أكثر ممن حولي... فقد كنتُ أعتقد (ولازلت اعذريني) أنني خلقتُ ï»·حب فلذات كبدي و أن أحتويهم و أضمهم إلي حتى و هم رجال ... أعترف لك أنني نسيتك و تركتك خلفي و ما التفت إليك .... لم تحظي بالمرتبة الأولى يا نفسي سامحيني.. فقد كان أولادي هم أولوياتي .. حتى اشتد عودهم وأينع ... و كبروا... حينها التفتُّ وراءي لأحضنك و أعطيك حقك .... لكنني فوجئت أنك تعودتِّ على المرتبة الثانية و أحيانا الثالثة... و لم تشتكي و لم تتذمري... ï»·نك تصورتِ أنني على حق...
                      همهمت نفسي كلاما مبهما... و تركتني أعترف:
                      و كم سمعت صراخك و تذمُّرك ... و لكنني كنت أتجاهلهما... كان حبي الكبير ï»·هل بيتي يطغى عليَّ و في كل مرة يطن كلام في أذني: لا تسمعي هذا الصراخ... تجاهليه... انظري حولك.. إنهم بحاجة إليك... لا تلتفتي... هذا يحتاج كذا و الآخر يحتاج كذا... أنت مِلكٌ لأولادك .. لإخوتك... لا يحق لك أن تستمعي إلى تذمر هذه النفس التي لن ينالك منها إلا الوجع...
                      أعترف أنني قسوت عليك كثيراااا... و حرمتك كثيرا.. و هضمت حقك أكثر..."
                      هنا انتفضت نفسي ملتاعة ... لكن سرعان ما هدأت لتستمع إلي:
                      "لكنني يا نفسي العزيزة كنت سعيدة بهذا العطاء اللامتناهي...و أنت تعرفين هذا أكثر مني...
                      أحببتك يا نفسي و لكن ليس كما تستحقين... فقد استحوذ علي شعورُ الأمومة و لم يترك لي مجالا ï»·دللك و لو مرة ...
                      أعتذر منك و بشدة و أقول لك و أنا في الستين من عمري أن سعادتي الكبرى كانت في ضمة من ولد أو حفيد... و استنشاق لرائحته ... كانت في نظرة رضا منهم... كانت في كلمة "يا" (يا أمي)...كانت في ابتسامة من أولادي و نجاح و تألق...
                      أعترف أنني اختزلت عالمي الكبير في بريق أعينهم الصغيرة... و لم يعد يعنيني سواهم...
                      أعتذر منك و بصدق فقد نسيتك يا نفسي و احببتهم و أحبهم أكثر منك..."
                      اقتربت منها قليلا ...حاولت ضمها للمرة الأولى... لكنها ابتعدت و ...
                      لم تقل نفسي شيئا ...نظرت إلي مشفقة حزينة.. ازدادت شحوبا... انطفأ لمعانٌ كان فيها.. و غابت في غياهب الليل و الظلمة....

                      منيرة الفهري
                      تحياتي استاذتنا منيرة

                      قرأت النص عدة مرات
                      وفي كل مرة ينقلني الى بقعة تشابه نفس ايقاعات النص

                      لله درك

                      تعليق

                      • منيره الفهري
                        مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                        • 21-12-2010
                        • 9870

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة
                        تحياتي استاذتنا منيرة

                        قرأت النص عدة مرات
                        وفي كل مرة ينقلني الى بقعة تشابه نفس ايقاعات النص

                        لله درك
                        أستاذي الفاضل و أخي العزيز
                        جلال داود
                        أعتذر عن تأخري في الرد
                        و سعيدة جدااا بك بالقرب
                        تحياتي و تقديري.

                        تعليق

                        يعمل...
                        X