الأخ مصطفى البكري
أعود مرة أخرى لتوضيح موقفي تجنبا لسوء الفهم.
ما سميته بالخطاطة أخي الكريم متوفر في هذا النص لو تمت قراءته بانتباه.
النص يتحدث عن شخص يعشق القصة مثلما يعشق امرأة وعدته باللقاء ، لذلك تراه يعيش نفس المشكلة كل يوم ...
كلما فكر في القصة تماهت مع قصة المرأة .
هنا عقدة وهناك حل في نهاية القصة .
مع العلم أنني كتبتها دون تحديد مسبق لهذا الأمر لأن ما كان مستهدفا حققه السارد بمزج عشق المرأة بعشق القصة وهذا هو المراد .
هي كتابة اعتمدت التجريب لا البناء الكلاسيكي المألوف الذي يفترض القاريء الذي يتوقع نصا سهلا لا يكسر أفق انتظاره .
وددت الإدلاء بهذه التوضيحات احتراما لشخصك ودرءا لكل سوء فهم مفترض.
دم بخير أخي الكريم.