لعبة النِّكْث (قصة قصيرة جدا)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد شهيد
    أديب وكاتب
    • 24-01-2015
    • 4295

    #16
    لا لا، أخي حسين لا عيب ولا عتاب و لا حتى حساب (ليس بين الخيرين حساب، كما يقال في العامية).

    فقط كانت دعوة مني لإسقاط الحرج في الردود. الأديب في رأيي عليه أن يقبل بالنقد على جميع أنواعه. فلم أرد أن تتوانى في إبداء رأيك الأدبي أو تتردد (خصوصاً معي) لأنني لا أحب "لايك" وأخواتها.

    دمت بحفظ الله ورعايته أخي حسين.

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
      لا لا، أخي حسين لا عيب ولا عتاب و لا حتى حساب (ليس بين الخيرين حساب، كما يقال في العامية).
      فقط كانت دعوة مني لإسقاط الحرج في الردود. الأديب في رأيي عليه أن يقبل بالنقد على جميع أنواعه. فلم أرد أن تتوانى في إبداء رأيك الأدبي أو تتردد (خصوصاً معي) لأنني لا أحب "لايك" وأخواتها.
      دمت بحفظ الله ورعايته أخي حسين.
      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • محمد شهيد
        أديب وكاتب
        • 24-01-2015
        • 4295

        #18
        أطربتنا في البيت عشية اليوم بمعزوفة "البوهالي" لبلبل حيّنا عبد الهادي. وبما أنني مغربي وأنت جزائري فسيجمعنا عبد الهادي ثانيا لكن هذه المرة على قصيدة "المنفرجة" ذائعة الصيت المنسوبة إلى ابن النحوي الأندلسي و التي عكف على شرحها الكثيرون وأبرزهم أبو العباس النقاوسي (من أعلام الجزائر) في كتابه "الأنوار المنبلجة في بسط أسرار المنفرجة".
        وفي ليبيا و غيرها من الأقطار العربية حضيت "المنفرجة" بعناية خاصة من حيث الحفظ و الشرح لسلاسة عباراتها البليغة و شريف رسالتها النبيلة:
        اشتدي أزمة تنفرجي * قد آذن ليلك بالبلج
        وظلام الليل له سُرجٌ * حتى يغشاه أبو السُرج
        وسحاب الخير له مطرُ * فإذا جاء الإبان تجي
        وفوائد مولانا جُمَلٌ * لشروج الأنفس والمُهجِ



        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 11-12-2017, 02:14.

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #19
          الله، الله، الله، يا لها من قصيدة رائعة في ذاتها لولا بعض الأخطاء العقدية فيها وصوت الحاج عبد الهادي بلخياط الأخاذ.
          "المنفرجة" في مكتبتي منذ عقود من الزمن وكنت أقرأ منها من حين إلى آخر للمتعة فقط.
          شكرا على الهدية الجميلة ولك هذه مني:

          وهذه:

          تحياتي.

          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • محمد شهيد
            أديب وكاتب
            • 24-01-2015
            • 4295

            #20
            جميل أن تكون قد استمتعت بالاستماع إلى المنفرجة وإعادة اكتشافها على لسان الحاج عبد الهادي. شكراً لك على المقاطع. تحية أخوية.

            تعليق

            • زياد الشكري
              محظور
              • 03-06-2011
              • 2537

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
              لعبة النِّكْث.

              كَرَيْطَة،
              عَلَى العَهْد أصْحَتْ:
              جَزّتْ وبَرَة،
              فَتَلَتْ تِيلَة،
              بَرَمَتْ خَيْطَة،
              نَسَجَتْ. غَزَلتْ. تَعِبَتْ.
              وَ في المَساء:
              نَكَثَتِ الميثَاقَ الَّذي فِي الصّبْحِ أَبْرَمَت.


              م.ش.

              صياغة جميلة، تلاحق الأفعال في الجمل صنع منها مشهدا حركيا، الفكرة نمطية معروفة قدمها أسلوبك بصورة مميزة لذا راقتني، وجدا ..

              تعليق

              • محمد شهيد
                أديب وكاتب
                • 24-01-2015
                • 4295

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة زياد الشكري مشاهدة المشاركة
                صياغة جميلة، تلاحق الأفعال في الجمل صنع منها مشهدا حركيا، الفكرة نمطية معروفة قدمها أسلوبك بصورة مميزة لذا راقتني، وجدا ..
                وجميل أن تكون قد راقت لك، الراقي زياد.

                تعليق

                • محمد شهيد
                  أديب وكاتب
                  • 24-01-2015
                  • 4295

                  #23
                  بدا لي بعد تمعن، أن حمقاء قريش "ريطة" لم تكن بالأمس أشد حمقاً و لا أغرب حماقةً من "ريطات" و "ريطي" العالم الافتراضي اليوم؛ حيث بات الواحد منهم يجد و يكد طيلة النهار ليصنع من شخصه هالة يمتد بريقها إلى ما خلف الأسلاك، و عند المساء، و بركلة "ريطية" تكاد تلازمه، يخر البنيان على صاحبه...فإذا بالشخصية الفذة، رزمة قش تندثر في مهب الرياح عبر اللاسلكي.

                  تعليق

                  • حسن لشهب
                    أديب وكاتب
                    • 10-08-2014
                    • 654

                    #24
                    كتبت وأجدت أستاذ شهيد
                    أصبت الهدف بامتياز!

                    تعليق

                    • ريما ريماوي
                      عضو الملتقى
                      • 07-05-2011
                      • 8501

                      #25
                      ان كان الهدف حماية نفسها من شر مستطير لا بأس،
                      أما لهدف مبطن خبيث، هذا هو الشر بحد ذاته.

                      قصة قصيرة جدا بجدارة.

                      تقديري.


                      أنين ناي
                      يبث الحنين لأصله
                      غصن مورّق صغير.

                      تعليق

                      • محمد شهيد
                        أديب وكاتب
                        • 24-01-2015
                        • 4295

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة حسن لشهب مشاهدة المشاركة
                        كتبت وأجدت أستاذ شهيد
                        أصبت الهدف بامتياز!
                        شهادة أعتز بها من الأديب القدير، حسن لشهب. شكرا لك على كرمك.

                        طابت أوقاتك بكل خير.

                        تعليق

                        • محمد شهيد
                          أديب وكاتب
                          • 24-01-2015
                          • 4295

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                          ان كان الهدف حماية نفسها من شر مستطير لا بأس،
                          أما لهدف مبطن خبيث، هذا هو الشر بحد ذاته.

                          قصة قصيرة جدا بجدارة.

                          تقديري.
                          حكمك على النص شرف للنص ولصاحب النص.
                          ممتن لك، سيدتي.
                          كوني بخير.

                          تعليق

                          يعمل...
                          X