القدس ..جوني هاليداي " مندبه والميّت فأر "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصباح فوزي رشيد
    يكتب
    • 08-06-2015
    • 1272

    القدس ..جوني هاليداي " مندبه والميّت فأر "



    مات جوني هاليداي عن عمر يناهز الأربع والسبعين وبعد صراع مع داء السرطان وقاموا بنقل التابوت من مكان إقامته وجاب الموكب الجنائزي الذي يحمل نعش "معبود الشباب" ونجم " الروك أند رول " ، الذي أقيمت له في باريس مراسم تأبين شعبية ورسمية ، جادة شانزيليزيه الشهيرة وساحة ( لاكونكورد ) قبل أن يصل إلى كنيسة ( لامادلين ) حيث أقيمت مراسم الجنازة، محاطا بمئات الدراجين من الشرطة الفرنسية . ثم توارى التابوت عن أنظار عشرات الآلاف من المحبين الذين أتوا لتوجيه آخر تحية إلى معبودهم " الفيس فرنسا " الذي قال ذات يوم بأنه تأخّر كثيرًا عن مشاركة إخوانه الصهاينة ضد العرب في حرب الستة أيام . إلى جهنّم وبئس المصير جوني هاليداي .
    http://www.actuj.com/2017-12/culture...rlait-d-israel.
    عيون الإعلام الموجّه أدار أصحابه ظهورهم لبعض الأحرار حين خرجوا يندّدون في الجهة المقابلة.لكن عيون القادة الماسون في كنيسة ( لا مادلين ) لا تريد أن تُري الشعب الفرنسي كيف تُنتهك العروبة والشرف من قبل مرتزقة ،لا ملّة لهم ولا دين ،
    في أرض فلسطين.والأهم من كل ذلك هو أن الذي حدث في باريس الحزينة ، كان عنوانًا لمؤامرة دنيئة اراد من خلاله رموز الشر، تلامذة إبليس، أن يُغيّبوا الشعب الفرنسي عن كل الذي يقع لشعب فلسطين الأعزل، وقد خرج ينعي هوان أمّة المليار على شرذمة من المرتزقة الأشرار. وهذه المملكة الخفيّة التي تريد أن تحكم العالم، بل تريد الإفساد في الأرض، وتراهن في ذلك على رموزها الفاسدين من أمثال العربيد " ترامب " الذي خرج بقرار غبي ، يعكس الوجه القبيح للنّظام الأمريكي المتصهين، وحكّام الإمارات اللصوص السبع،وولي العهد - لا أطال الله بعمره - الأرعن الذي قدّم مبلغًا خياليًّا مقابل لوحة " دافنتشي " الحقيرة، بينما لا يستحي من سجن أبناء عمومته بزعمه محاربة الفساد، ليعبّر عن مدى رعونته وفساده واستخفافه بشعبه.
    التعديل الأخير تم بواسطة مصباح فوزي رشيد; الساعة 10-12-2017, 13:17.
    لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
  • محمد شهيد
    أديب وكاتب
    • 24-01-2015
    • 4295

    #2
    في علوم التواصل Communication Studies لدينا مصطلح استراتيجي يسمى Effet paravent.
    الخطة بسيطة لكن ناجعة: إشغال الرأي العام إعلامياً بأمر تافه أو ثانوي Paravent قصد إبعاده عن أمر هام و خطير (يحدث في نفس الفترة الزمنية أو في نفس المكان). لدي مجموعة مقالات فرنسية عن الاستراتيجية الخبيثة هاته مع أمثلة عديدة من تاريخنا المعاصر لو تيسر سأنشر بعضها في القسم الفرنسي كي نناقشها مع من يهمه الأمر.

    نريد المزيد من المواضيع التي تربط الأديب والقاريء بواقعنا بالتقاطها لمشاهد يومية تبدو عادية لكنها تنطوي على تعقيدات سوسيو ثقافية في منتهى الحساسية.

    شكراً لك أخي مصباح ومعذرة إن عرجت بموضوعك جانباًً.

    تحياتي.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 10-12-2017, 13:46.

    تعليق

    • عمار عموري
      أديب ومترجم
      • 17-05-2017
      • 1300

      #3
      بالفعل : هي مندبه كبيرة والميّت فأر...
      اسرائيل اليوم يعترف بها 161 دولة، والعرب بما فيهم الفلسطينيون يقيمون مع هذه الدول أحسن العلاقات السياسية والإقتصادية...فماذا يضر لو اعترفت دولة واحدة بالقدس عاصمة لاسرائيل؟
      ثم ماذا يحصل لو عاد ترامب في قراره؟
      هل نشعر بالانتصار؟ وأي انتصار والقدس محتلة منذ سبعين سنة !

      تعليق

      • مصباح فوزي رشيد
        يكتب
        • 08-06-2015
        • 1272

        #4
        بالعكس مداخلتك جد مفيدة أستاذي العزيز محمد شهيد بل جاءت في وقتها، وبما قد أشرت إليه من خلال معلومات مهمّة تجسّد ما يحصل ويجري الآن وما نسمّيه ربما بسياسة الالهاء والغاية منها باتت معروفة وهو تحويل الأنظار وشغل الرّاي العام بأمور هامشية وتافهة لا تخدم الوطن بقدر ما تدعم الأجندة السياسية للدوّل المتعاظمة.
        Détournement de vue par la manipulation de l'opinion publique
        مرورك أسعدني
        تقبّل منّي كل الاحترام
        لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

        تعليق

        • مصباح فوزي رشيد
          يكتب
          • 08-06-2015
          • 1272

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
          بالفعل : هي مندبه كبيرة والميّت فأر...
          اسرائيل اليوم يعترف بها 161 دولة، والعرب بما فيهم الفلسطينيون يقيمون مع هذه الدول أحسن العلاقات السياسية والإقتصادية...فماذا يضر لو اعترفت دولة واحدة بالقدس عاصمة لاسرائيل؟
          ثم ماذا يحصل لو عاد ترامب في قراره؟
          هل نشعر بالانتصار؟ وأي انتصار والقدس محتلة منذ سبعين سنة !
          لو كانت هناك حريّة أو إرادة حقيقية لاستُرجعت فلسطين وحرّروها من أيدي الصهاينة المغتصبين في رمشه عين.
          وأمّا ما يجري الآن فهو مجرد كوميديا لا أكثر ولا أقل واستثمار في الأحداث بما يخدم المصالح الضيّقة.
          الله لا يغيبك عنّا ولا يحرمنا من مداخلاتك القيّمة أستاذنا الهُمام
          https://www.youtube.com/watch?v=hvfYsYWq3O4
          لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

          تعليق

          يعمل...
          X