
مات جوني هاليداي عن عمر يناهز الأربع والسبعين وبعد صراع مع داء السرطان وقاموا بنقل التابوت من مكان إقامته وجاب الموكب الجنائزي الذي يحمل نعش "معبود الشباب" ونجم " الروك أند رول " ، الذي أقيمت له في باريس مراسم تأبين شعبية ورسمية ، جادة شانزيليزيه الشهيرة وساحة ( لاكونكورد ) قبل أن يصل إلى كنيسة ( لامادلين ) حيث أقيمت مراسم الجنازة، محاطا بمئات الدراجين من الشرطة الفرنسية . ثم توارى التابوت عن أنظار عشرات الآلاف من المحبين الذين أتوا لتوجيه آخر تحية إلى معبودهم " الفيس فرنسا " الذي قال ذات يوم بأنه تأخّر كثيرًا عن مشاركة إخوانه الصهاينة ضد العرب في حرب الستة أيام . إلى جهنّم وبئس المصير جوني هاليداي .
http://www.actuj.com/2017-12/culture...rlait-d-israel.
عيون الإعلام الموجّه أدار أصحابه ظهورهم لبعض الأحرار حين خرجوا يندّدون في الجهة المقابلة.لكن عيون القادة الماسون في كنيسة ( لا مادلين ) لا تريد أن تُري الشعب الفرنسي كيف تُنتهك العروبة والشرف من قبل مرتزقة ،لا ملّة لهم ولا دين ،في أرض فلسطين.والأهم من كل ذلك هو أن الذي حدث في باريس الحزينة ، كان عنوانًا لمؤامرة دنيئة اراد من خلاله رموز الشر، تلامذة إبليس، أن يُغيّبوا الشعب الفرنسي عن كل الذي يقع لشعب فلسطين الأعزل، وقد خرج ينعي هوان أمّة المليار على شرذمة من المرتزقة الأشرار. وهذه المملكة الخفيّة التي تريد أن تحكم العالم، بل تريد الإفساد في الأرض، وتراهن في ذلك على رموزها الفاسدين من أمثال العربيد " ترامب " الذي خرج بقرار غبي ، يعكس الوجه القبيح للنّظام الأمريكي المتصهين، وحكّام الإمارات اللصوص السبع،وولي العهد - لا أطال الله بعمره - الأرعن الذي قدّم مبلغًا خياليًّا مقابل لوحة " دافنتشي " الحقيرة، بينما لا يستحي من سجن أبناء عمومته بزعمه محاربة الفساد، ليعبّر عن مدى رعونته وفساده واستخفافه بشعبه.
تعليق