في لحظة انتشاء عابرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد شهيد
    أديب وكاتب
    • 24-01-2015
    • 4295

    في لحظة انتشاء عابرة

    على عتبة دفاتري
    تقف العبارة
    حيرة!
    أوراق بلا مداد
    جسد بلا ثياب
    من خلف نافذتي
    أغصان و جذوع
    خريف عبارة
    سقوط دون طلوع
    أسهو
    فإذا بي أداعب خيوط الشمس الذهبية
    أعانق أحلام المساء الوردية
    و تأتي الحسناء الغجرية
    تراقص العِبَر
    تسقيني نبيذاً من مداد
    نعانق الفِكَر
    إنها نشوة المعراج.

    م.ش.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 14-12-2017, 16:06.
  • زياد الشكري
    محظور
    • 03-06-2011
    • 2537

    #2
    نعم هي لحظة إنتشاء مخمورة ومسطولة ههه تلك التي داعبت فيها خيوط الشمس وأنت تعانق أحلام المساء، طابت اوراقك وهطل مدادك على الدوام .. محبتي.

    تعليق

    • محمد شهيد
      أديب وكاتب
      • 24-01-2015
      • 4295

      #3
      أهي شاعرية الذات الحالمة أم هي عدوى المتنبي:
      يا ساقِيَيّ أخمر في كؤوسكما أم في كؤوسكما همٌّ و تسهيدُ
      إذا طلبْتُ كُمَيْت اللّون وجدتُها وحبيب القلب مفقودُ

      (لعلي نسيت الأبيات بالضبط).

      أو ربما هي سكر الششتري؟!

      لست أدري، يا نديمي زياد
      لست أدري

      تعليق

      يعمل...
      X