وهم
وهمٌ توشَّحَ بالسراب ْ
وهمٌ يحلِّق في فضاءات الوجوم
ويحومُ حول حِمى المُحال
يُغري مكائدَه الظلام
وهمٌ يُشظّي ما توارى من مرايا
متعقِّـباً أثر الملامح والصور
ويُميط عن وجه المخادعة اللثام
ويدسُّ في الشريان سُــمَّاً بارداً
فيقضُّ مضجع لهفتي وجع ٌ زؤام
* * *
متخفِّياً .. متوجِّساً
يمشي رويداً خافقي
متدثراً بجراحه
معصوبةٌ نبضاته
والصمتُ سلطانٌ سَليط
وعلى رصيف الآه ِ روحي باردة
خلجاتها تصطكُّ .. أوثقها الصقيع
في كفها الخيبات كبريتٌ حُطام
والناس في شغل هناك
يتراقصون .. ويشربون
أنخاب نشوتهم بعامهم الجديد
لا يسمعون
لا يبصرون
من يشتري الكبريت من ؟!
من يشتري الكبريت في حفل الختام ؟!
.
.
.
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف
وهمٌ توشَّحَ بالسراب ْ
وهمٌ يحلِّق في فضاءات الوجوم
ويحومُ حول حِمى المُحال
يُغري مكائدَه الظلام
وهمٌ يُشظّي ما توارى من مرايا
متعقِّـباً أثر الملامح والصور
ويُميط عن وجه المخادعة اللثام
ويدسُّ في الشريان سُــمَّاً بارداً
فيقضُّ مضجع لهفتي وجع ٌ زؤام
* * *
متخفِّياً .. متوجِّساً
يمشي رويداً خافقي
متدثراً بجراحه
معصوبةٌ نبضاته
والصمتُ سلطانٌ سَليط
وعلى رصيف الآه ِ روحي باردة
خلجاتها تصطكُّ .. أوثقها الصقيع
في كفها الخيبات كبريتٌ حُطام
والناس في شغل هناك
يتراقصون .. ويشربون
أنخاب نشوتهم بعامهم الجديد
لا يسمعون
لا يبصرون
من يشتري الكبريت من ؟!
من يشتري الكبريت في حفل الختام ؟!
.
.
.
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف
تعليق