المشاركة الأصلية بواسطة عبير هلال
مشاهدة المشاركة
كلام عن الجمال
تقليص
X
-
لست أدري إن قرأت عنوان الأدب في رحاب الإنسان
ففيه بعض ما أعتبره شخصيا مكونا للجمال
فإن افترضنا أن عقل الإنسان" بمعنى الذاكرة" صفحة بيضاء كما عند أريسطو وعند السلوكية كان تشكل المفاهيم على الشكل الذي ميزت فيه بين المعقولات ممكنا.
ما جئت بذلك التوصيف إلا لأميز بين ما هو موضوعي وماهو عقلي للتمييز فقط. بين ما هو موضوع خارجي حتى بعيدا عن الوعي والعقل معا.
فمثلا حماري "يعرفني" يدركني خارج المفاهيم العقلية، يدركني كموضوع بشكل موضوعي، يدرك الطريق إلى المنزل، يدرك التبن...... وهذا بالضبط ما يجعلني أخالف كلّا من كانط و أريسطو في تحديدهما لمعنى المعقول، فإن كان أريسطو يعتبر الحواس تقدم صورا للعقل و يؤسس من خلالها الماهية بعد التكرار والمقارنة و التقشير " تقشير الزوائد واعتماد الصفات الأساسية مثلا الإنسان الناطقية، الحيوان الحركة الإرادية ..... وكانط يعتبر المكان والزمان ثابتان عقليان يسمحان بظهور الأشياء فكيف يدرك الحيوان هذه الأشياء وهو بلا عقل أصلا.
إذا ما حافظنا على الإصطلاح أن السلوك الحيواني غريزة فوجب إضافة الإدراك الحسي بمجمله إلى الغرائز، ووجب أيضا جعل الماهية كماهية من صنع الغريزة، وهنا تحتاج إلى دراسة السلوك الحيواني جملة لتعرف حدود الغريزة.
عودة إلى الجمال هل الحيوان يدرك الجمال، وهل هو مؤهل لإدراك الجمال، مثلا بعض الحيوانات تشرب بمجرد أن تسمع الصفير، وهذا يعني أن الحيوانات هي أيضا تقوم بالمزاوجة بين شيئين، لكنه في الغالب يرتبط بما هو وجودي" أكل جنس...."
هل هذه الحيوانات تتخيل، طبعا تتخيل و بعضها يحلم يعني أن لديها صور في الذاكرة و لا تحتاج إلى رؤيتها من جديد لاستدعائها، إذن هناك نشاط مكثف تقوم به الغريزة حتى قبل ظهور العقل كآلة. والوعي كإدراك كلي ومن بينها أن ماهية الأسود والفهود تكونها الغزالة و ماهية " غزال " توجد عند لغزالة.
عودة إلى الجمال، لا أخفيك أن مشروعي هو هذه الانتقالات و التأصيل لها، وهنا طبعا يصعب أن أضع مشروعي كلّه هنا بل فقط إشارات.
إذن عندما تأكد أن الغريزة هي ما يرسم الإدراك الحسي عرفت أنها هي المؤسسة للمعرفة خاصة أنها تدرك السببية ضمنيا و إلا لما صنع الطائر عشه، و لما هربت الغزالة من النمر، و عندما تلتفت أن الغريزة أيضا هي المؤسس للجهاز العاطفي، خوف، مرح وهي سلوكات حيوانية ظاهرة ستعرف أن حدود الغريزة ليست كما هي متوهمة، وعندما تضيف أن أن النظام الإجتماعي رعاية أبوية والقيادة سلوك حيواني أيضا و حتى التراتبية هنا ستتغير جلّ المفاهيم.
هنا ستسأل ماذا تبقى للعقل و الوعي.
عودة إلى الجمال، هل هناك بذور جمال عند الحيونات؟
البلابل تغرد في إيقاع، السرب يسير وفق نظام، النحلة تكرر رقصاتها كتواصل. لكن هل الحيوان يدرك البعد الجمالي لهذه الأشياء مثلا رقص كجمال حركي، الإيقاعات الصوتية عند البلابل، جمالية الشكل عند السرب.
إذن هناك بذور تعلق بين الحيوان وهذه الأنماط من السلوك. هناك بذرة طقسية تكرارية على الخصوص وهذا ما يجعل بعض الحيوانات قابلة للترويض على أداء حركات لها بعد جمالي. إذن فالغريزة أسست رافدا مهما من روافد الجمال.
وهو تكرار صوتي وحركي في نظام في إيقاع.
ما الجمال، لا يهم إن كان الحيوان يستمتع بهذا البعد الطقسي أو به يؤدي وظيفة تواصلية، لكن ما يجعل الجمال يتأسس في الوعي هو القدرة على استجماع عناصره كلية في علاقة جمالية.
وهنا يتأسس الجمال عقليا بالقدرة على تجميع مؤسساته، ونقله من مجال إلى مجال وهذه هي أقوى عمليات العقل أي القدرة على استخلاص نظام يجمع مجموعة أشياء وتطبيقه على شيء آخر، فلم يعد الصوت البلبلي فقط هو القادر على إنتاج النغمة بل الأوتار والهواء واللغة والمعاني والخيال....... وهذا ما يؤسس لعملية أكبر وهي الإبداع. أي القدرة على خلق عوالم ومفاهيم ومعاني غير موجودة تحافظ على بعض معالم الأنساق الموجودة. وهذا بالضبط ما سميته المجاز، عند حديثك عن ترامب، يعني تجويز نقل صفة أصلية في شيء إلى شيء آخر.
حاولت أن أضع بعض الأفكار هنا بشكل مبسط وغير نسقي، وأتمنى أن لا تدخلني إلى السعادة لأنني لن اشرحها لسبب ارتباطها بالأخلاق والحرية، وسأحتاج إلى الكثير من التبريرات لإظهار سلامة القصد من جهة ومن جهة أخرى لضرورة التأصيل فلسفيا لكيفية حدوث الانتقال ولماذا يحدث الانتقال وهنا ستدخل تشعبات لا يتسع لها المكان.
محبتي أيها الجميل
تعليق
-
-
استشكلت، في مداخلتي
الماهية كاتفاق وكمعقول أولي يوجد في الذهن و أفراده متكثرين في الخارج.
وهذا جاء به أريسطومن مثالية أفلاطون أي أن الجوهر موجود في عالم المثال و صور هذا الجوهر متكثرة في الخارج. مما يجعل الاتفاق حولها سهلا.ولو أن ما يوجد في عالم المثال صاف حقيقي، وما يوجد في الخارج صور مشوهة للحقيقة.
المعقول الفلسفي الموجود في الذهن.
أما المعقول الفلسفي فهو أيضا مفهوم عقلي أعراضه توجد في الخارج وليس أفراده لذلك يحتاج لضده ليتم فصله بشكل واضح، فيتم استجماع مجموعة أعراض لتكون رمزا لهذا المعقول، من خلال استجماع الأعراض المعبرة عن الشيء يتم الاختلاف، فأعراض جمال الزهرة ليست أعراض جمال اللوحة وهكذا تتسع دائرة الجمال و هكذا أيضا تدخل الذاتية. فراسل مثلا موضع فلسفة كانط رغم عقلانيتها المفرطة في مقام الفلسفات الذاتية. فعندما يقول كانط أن الشيء لا يتشكل خارج المكان، أي أنك لن ترسم مشهدا إلا على سند، فهذا كلام غير مبرر عند راسل، فأن تقول أنه لايمكن تصور شيء عقليا خارج المكان مجرد ادعاء ذاتي، وراسل كما هو معلوم تحليلي وفي نفس الوقت ميال للتجربية والحسية الانجليزية.
لذلك ترى الماهية في الغالب لا يتم التنازع بشأنها لأن أفرادها متكترون تراهم أنت وهذا " إنسان"
أما المعقولات الفلسفية فهي قيد الاختبار على الدوام تحتاج منك حجة لتبرير جمال الشيء لتبرير السعادة و الحب والخير والوجود.......
لكن أين تقع إشكالية الماهية هو عندما تؤسس ماهية أفرادها غير متكثرة كالغول والحورية...... هنا تعرف أن الماهية كماهية ينطبق عليها ما هو نسبي.
تقديري
تعليق
-
-
الشق الثاني من مداخلتك واضح أن هناك معايير للجمال
لولا وجود كما سميتها بذور الجمال و "استعداد" غريزي و حاجة أيضا لما تأسس هذا الفهوم.
عندما لا تمييز بين شخصين متشابهين، فمثلا في الثانوية أنادى باسم شبيهي وينادى باسمي عند البعض الذين لا تتعامل معهم وعندما تتفاعل معهم أي يسجلونك في ذاكرتهم بتفاصيلك تظهر الاختلافات ويتم التمييز.
لكن عندما تنتقل إلى ماهو غير متجسد هنا الصعوبة.
وهنا سأعطيك مثالا واضحا
الفرنسيون يعتبرون لغتهم أجمل اللغات
لكن عندما يلتقي فرنسي مع رجل أمي في أدغال أندونيسيا مثلا فهل هذا الرجل سيحس بجمالية اللغة الفرنسية. إذن هنا لا يوجد الجمال في الشيء ذاته بل في الإطار الذي حددته خبرتك مع الشيء، فالفرنسي سيظل دائما يعتقد أن لغته أجمل لغة حتى ينفتح على لغة أخرى ويتموضع فيها عند ذاك سيعرف أن هناك جمالا آخر للغة غير الذي كونه من قبل. هذا إن لم يكن متعصبا، فستظهر لغته دائما هي الأجمل وهنا الأجمل حقيقة ليس اللغة بل أشياء أخرى تتمظهر من خلالها وهنا يصعب أن أدخل إلى هذا المجال لأشرح لماذا نحتفظ بالشيء وكيف نحتفظ به.التعديل الأخير تم بواسطة نورالدين لعوطار; الساعة 11-01-2018, 09:45.
تعليق
-
-
فيجينشتاين، رسالة منطقية
يبحث هذا الفيلسوف عن اللغة الواضحة، كيف تعبر الصورة عن الواقع "المجسمات الفكرية" " مجسمات حادثة سير"
يقول ينتج العالم تجريبيا في جملة.
كان مؤيدوه يبحثون عن لغة عالمية لغة خشبية كما نقول هنا في المغرب بدون عواطف وانفعالات وأخلاق. و يعتبر أن مشكل الفلسفة مشكل لغوي، وأظن أن فلسفته في المجمل تعمل على تفسير اللغة في سياقها الاجتماعي والسيكولوجي وهذا ما أشرت له عندما قلت أن جمالية الفرنسية عند الفرنسي المتعصب لا تحققها اللغة في ذاتها بل أشياء أخرى تحملها هذه اللغة. و يعتبر اللغة موديلات لتفسير العالم و يعتقد أنه لا توجد تجارب حسية لا تتأثر باللغة .....
تقديريالتعديل الأخير تم بواسطة نورالدين لعوطار; الساعة 11-01-2018, 10:04.
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركةمرحبا أخي الأديب الأريب محمد شهيد والحمد لله على عودتك إلينا سالما غانما وبهذا النشاط والحيوية.
ثم أما بعد، ذكرني موضوعك الطريف هنا بحديث طيب كان بيني وبين بعض الزملاء وأستاذ مادة الحضارة الإسلامية في الجامعة، وهذا منذ سنين كثيرة، وكان موضوعنا "الجمال" وتقديره، أو شيئا من هذا القبيل، وراح الزملاء والأستاذ يتفذلكون عن تقدير الجمال واعتباره وكنت أنا صامتا وأتباع باهتمام ما يتفذلكون به ثم طلبت الكلمة، وقد كنت حضرت كتابا عن أعاجيب الدنيا الكثيرة وفيه صور لبعض النساء الإفريقيات وكيف يتزين ويتبرجن في تقديرهن هن وتقدير مجتمعهن "البدائي" للجمال؛ ومن بين تلك الصور العجيبة صورة امرأة تتزين بتجعيد شفتها السفلى وأنقل إليك صورتين كمثالين على ما أزعمه (تنظر المرفقات).
وهذا عندهم ضرب من الجمال النسائي والأنوثي الفائق، ولما أريت تلك الصورة للزملاء وللأستاذ تحدثت وقلت:"إن الجمال نسبي بين الناس وفي المجتمعات وليس له قاعدة أو مقاييس متفق عليها بين البشر" وهذا ما ‘برت عنه في عنوان هذه المشاركة السريعة:"الجمال تقديري اعتباري واعتباطي في المجتمعات وبين الناس" وهذا العنوان نفسه رأيي في المسألة.
أشكر لك أخي الأستاذ محمد شهدي موضوعك هذا وغيره فلك تحيتي وتقديري ومحبتي كما تعلم.
و الحوار مستمر مع نور الدين و معك إذا طاب لنا الحديث كالمعتاد.
تحياتي.
تعليق
-
-
نور الدين (مغربي! لأول مرة أعرف هذ)
ذكرت في إحدى مداخلاتك الأخيرة :لكن عندما يلتقي فرنسي مع رجل أمي في أدغال أندونيسيا مثلا فهل هذا الرجل سيحس بجمالية اللغة الفرنسية. إذن هنا لا يوجد الجمال في الشيء ذاته بل في الإطار الذي حددته خبرتك مع الشيء، فالفرنسي سيظل دائما يعتقد أن لغته أجمل لغة حتى ينفتح على لغة أخرى ويتموضع فيها عند ذاك سيعرف أن هناك جمالا آخر للغة غير الذي كونه من قبل. هذا إن لم يكن متعصبا، فستظهر لغته دائما هي الأجمل وهنا الأجمل حقيقة ليس اللغة بل أشياء أخرى تتمظهر من خلالها وهنا يصعب أن أدخل إلى هذا المجال لأشرح لماذا نحتفظ بالشيء وكيف نحتفظ به.
لست أدري إن كنت على علم بهذا، وإلا حاول أن تطلع على ماجاء به Searl في اقتراحه الغريب المعروف في الأوساط الفلسفية ب La chambre chinoise رداً منه على فكرة معقدة تقدم بها العبقري Turin و التي تعرف باسم Le test de Turin.
لأن ردي على آخر أفكارك سيتطرق لهذه الجدلية.
التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 11-01-2018, 18:30.
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة نورالدين لعوطار مشاهدة المشاركةسأحاول فك هذه الشفرات هههه
و أنتظر ردّك طبعا فما أحوجني لأي فكرة جديدة ولأي طريقة جديدة في التفكير.
أييييييييه مغربييييييي وأجرك عالله، أولا مغربي ونص. ولا عرفتي أشدّير مغربي باركا.
نتلاقاو أ سيمو
ههه سيمو! ايوا دابا دويتي. خلينا من الألقاب الخاوية.
عندي لك اقتراح، أخي نورالدين: لو أمكن هل توافق على فكرة تخصيص صفحة جديدة لنقل نص النقاش الذي دار بيننا هناك بما أنه نقاش متشعب و نترك الفسحة هنا لباقي الأعضاء للتحاور حول موضوع الجمال فقط؟ لو توافق، أترك لك اختيار العنوان المناسب "نقاش أو حوار أو كما ترى".
لو الفكرة غير صالحة، نواصل هنا.
اجي بعدا، اش من مدينة فالمغرب؟ ههه
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة نورالدين لعوطار مشاهدة المشاركةزوينة هذي، هانتا وليتي بحال مول التاكسي
أسيدي روداني
نعم، أستاذي محمد شهيد، كل ماتراه مناسبا فهو يناسبني
نعم استكشفت اختبار تورين و غرفة سيرل الصينية و أخذت فكرة عن اجتماعية تورين، والآن أباشر فلسفة سيرل.
اذن أنتظرك حتى تفتح متصفحا جديدا وتنقل إليه الحوار (أو أنقله أنا) ثم نواصل هناك.
تعليق
-
-
مرحبا
حلمك تحقق هنا
أهلا بكم هل تحب التفلسف؟ مؤكد ستجد بعضا مما كنت عنه تبحث في هذه الصفحة؟ كثيرة هي الأسماء التي تسمعها وتختزل في عبارة، هنا ستجد أن تلك العبارات تدل على حقل ونسق ورؤية، تلك العبارة نجم عملاق له مجال جاذبية كالذي تحدثه الشمس فترغم كواكب المجموعة الشمسية على الالتفاف حولها. يومك حافل بالأفعال بالكلمات بالأحاسيس بالمشاعر بالتفاعل،
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركةسئلت رابعة العدوية : "هل تحبين الله تعالى؟" فأجابت: "نعم أحبه حقاً".
- هل تكرهين الشيطان؟"
- إن حب الله تعالى منعني من الانشغال بكراهية الشيطان".
وعلى سبيل القياس، و بأسلوب المجاز، و بما أن الجمال صفة من صفات الله تعالى يحب أن تتجلى في خلقه، و القبح من شيم الشيطان و يسعى لنشرها بين أوليائه، فإنني أجد روحي تميل إلى كل ما هو جميل و نفسي تحب كل شخص جميل. و بالتالي حبي للجمال منعني منذ سنوات من الاشتغال بكراهية القبيح من الأعمال و أصحاب الأعمال.
وقد سمعت الدكتور النابلسي يقول، و هو رجل حباه الله بالأسلوب الجميل، في ما معناه: يحكى أن رجلاً كان يرتدي لباساً فاخراً جميلاً لكنه نطق بألفاظ لا تعكس جمال الثوب جعلته في أعين الناس سمجاً؛ فقال له أحدهم: إما أن تهذب ألفاظك أو تغير لباسك.
م.ش.
الله نور السموات والارض ليس مثل نوره نور ...........
منزه عن الصفات لانه الخالق وليس مخلوق اي موصوف ؟؟؟
ولكن ما تستعمله الناس من اسماء الله الحسنى انها المجاز للفهم عند المخلوق..؟!
البابلي يقرؤكم السلام
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة زحل بن شمسين مشاهدة المشاركةعمي محمد سلام الله عليكم اهل المغرب
الله نور السموات والارض ليس مثل نوره نور ...........
منزه عن الصفات لانه الخالق وليس مخلوق اي موصوف ؟؟؟
ولكن ما تستعمله الناس من اسماء الله الحسنى انها المجاز للفهم عند المخلوق..؟!
البابلي يقرؤكم السلام
"ففهمناها سليمان".
تحياتي إليك وإلى أهل العراق.
قلوبنا معكم (و سيوفنا)
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 83754. الأعضاء 3 والزوار 83751.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 551,206, 15-05-2025 الساعة 03:23.
تعليق