مرحبا بك بالحبيب الغالي دكتور عبد الرحمن السليمان
حضرتك ذكرت النتائج ثم ذكرت الأسباب .. وبالفعل كل مانراه من انحراف ووهن وضعف وخذلان وهزائم في كل ميدان مرده إلى غياب التصور القرآني في كل المجالات .. ومنها منهج التعامل مع غير المسلمين ناهيك عن أصحاب المذاهب والأفكار المختلفة .. رغم أنه منهج واضح تماما لا لبس فيه .. ولكن استخدام الأسلوب الدعائي وتحوله شيئا فشيئا على حساب المنهج والنظرة الكلية الشاملة .. فبدلا من أن يؤدي الأسلوب الدعائي الدعوي وظيفته المؤقتة في إيقاظ الضمائر وإلهاب المشاعر والقيام بواجب الوقت وهو أمر ضروري ولكن أن يتحول إلى نظارة ينظر صاحبها إلى كل أجزاء الدين على اعتبار أنها مثلا جهاد مسلح أو أنه هو الإمامة والحكم وجعلها محور للدين يفسر من خلالها كل أجزاء الدين .. فهذا انحراف خطير .. ناهيك طبعا عن الخلافات المذهبية والتي سلاحها الأساسي الأسلوب الدعائي العدائي الذي يعتمد على اصطياد الشبهات والزلات ناهيك عن الأكاذيب والافتراءات واختزال الدين في فروع الفروع وفي قضايا جانبية لاوجود لها على أرض الواقع ... لذلك كله ندعو الجميع إلى التمسك الحقيقي بالقرآن الكريم والقراءة المنهجية لآياته كلها .. وليس باختطاف آية أو حديث واختزال القرآن الكريم كله فيها .. وقد حذرنا القرآن الكريم صراحة من هذا السلوك المعيب والمشين .. لذلك كله لابد من وضع الخريطة الذهنية للقرآن الكريم ووضع الخريطة الذهنية لكل سورة من سورة لاستخلاص مناهج وتصورات متكاملة تقينا كثيرا من الشكوك والأوهام والتناقضات الظاهرية .. وبغير ذلك سيظل كل منا يضع نظارة ملونة باللون الذي يهواه فتتضخم أجزاء وتختفي أجزاء أخرى أو تتضاءل رغم أهميتها الكبرى .. تحياتي لحضرتك
حضرتك ذكرت النتائج ثم ذكرت الأسباب .. وبالفعل كل مانراه من انحراف ووهن وضعف وخذلان وهزائم في كل ميدان مرده إلى غياب التصور القرآني في كل المجالات .. ومنها منهج التعامل مع غير المسلمين ناهيك عن أصحاب المذاهب والأفكار المختلفة .. رغم أنه منهج واضح تماما لا لبس فيه .. ولكن استخدام الأسلوب الدعائي وتحوله شيئا فشيئا على حساب المنهج والنظرة الكلية الشاملة .. فبدلا من أن يؤدي الأسلوب الدعائي الدعوي وظيفته المؤقتة في إيقاظ الضمائر وإلهاب المشاعر والقيام بواجب الوقت وهو أمر ضروري ولكن أن يتحول إلى نظارة ينظر صاحبها إلى كل أجزاء الدين على اعتبار أنها مثلا جهاد مسلح أو أنه هو الإمامة والحكم وجعلها محور للدين يفسر من خلالها كل أجزاء الدين .. فهذا انحراف خطير .. ناهيك طبعا عن الخلافات المذهبية والتي سلاحها الأساسي الأسلوب الدعائي العدائي الذي يعتمد على اصطياد الشبهات والزلات ناهيك عن الأكاذيب والافتراءات واختزال الدين في فروع الفروع وفي قضايا جانبية لاوجود لها على أرض الواقع ... لذلك كله ندعو الجميع إلى التمسك الحقيقي بالقرآن الكريم والقراءة المنهجية لآياته كلها .. وليس باختطاف آية أو حديث واختزال القرآن الكريم كله فيها .. وقد حذرنا القرآن الكريم صراحة من هذا السلوك المعيب والمشين .. لذلك كله لابد من وضع الخريطة الذهنية للقرآن الكريم ووضع الخريطة الذهنية لكل سورة من سورة لاستخلاص مناهج وتصورات متكاملة تقينا كثيرا من الشكوك والأوهام والتناقضات الظاهرية .. وبغير ذلك سيظل كل منا يضع نظارة ملونة باللون الذي يهواه فتتضخم أجزاء وتختفي أجزاء أخرى أو تتضاءل رغم أهميتها الكبرى .. تحياتي لحضرتك
المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان
مشاهدة المشاركة
تعليق